لماذا يتهرّب الإعلام من اجراء استفتاء شعبي على خوصصة الإعلام

العجب كل العجب من تصريحات السيد سمير ديلو الذي باللغة العامية ” عقدنا فبه النيّة” كنت شخصيا أنتظر أن يدعو إلى استفتاء شعبي حول خوصصة إعلام العار الذي أشعل الفتن في البلاد و نغص علينا حياتنا بنفاقه و بهتانه و تزييفه للحقائق و سماجته و سمومه التي يبثها عبر التلفزة و يتقاضى أجرها من أموالنا، حقا هو زمن الزيف و الحيف و الردة و البهتان، لو كان الشعب يحكم حقا لردّت المسألة إلى الشعب حتى يبتّ فيها، و لكن الذين سطوا على الإعلام في تونس يعرفون مسبقا ما هي نتيجة الإستفتاء، لذلك يحاولون الفرار منها.
خسئتم أنتم و ضيوفكم و بلاتواتكم القصديرية، لو كنتم على حق لاحتكمتم لرأي الشعب الذي يعرفكم جيدا ماضيا و حاضرا و مستقبلا، أدعياء الحرية، خفافيش الظلام، أعداء الشعب و الدين و الهوية.
لن نسكت عنكم و لن نترككم تمررون ما تريدونه، بالمختصر المفيد الذي لا يخفى على أحد إعلام العار يحرص على إشعال الفتن و التحريض على عدم الاستقرار حتى لا تفتح ملفاته التي ستطيح بالكثير من الرؤوس و تتزجّ بها في غياهب السجون على خيانتها لهذا الشعب.
مطلبنا لم يعد دستورا و لا شغلا و لا كرامة حتى نستأصل رأس الأفعى: إعلام العار اللاوطني

أحنا ما كان كابت على قلوبنا وسبب نكبتنا كان خوصصة الإعلام و ما كان عمومي كان بالإسم.
نعم لتنظيف الإعلام وتحريره وطرد النقابة التي تحتله و لكن لا لخوصصة الإعلام
تقبل مروري

الجحرة الاولي فاسدة يجب هدم البناء والعودة من جديد الشئ الوحيد هو التهجم علي ولاية قفصة من خلال رصد كل اعتصام او قطع الطريق او عركة في حومة وترك الاشياء الجميلة انعم هو اعلام العار علي فكرة الدولة والحكومة لن ولم تتقدم الا من خلال اعلام جديد ونمط جديد بعيدا عن سياسة التهميش والاقصاء والحزب الوحيد ولاعلام ملك للعموم

ياتوانسة راهي لبلاد رايضة قاعدة تقدم خطوة خطوة......لا تصدقوا صحافيي التلفزة التونسية راهم يكذبوا راهم مشويين على بن علي