حقيقة التوترات الأخيرة بمدينة قفصة

تشهد ﻣﺪﻳﻨﺔ ﭬﻔﺼﺔ ﺗﻮﺗّﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1300 ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻃﺒّﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧّﻬﻢ ﺟﺮﺣﻰ ﺛﻮﺭﺓ.
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺮّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﻨﺪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠّﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺘﻜﻮّﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﻃﺒّﺎﺀ ﻭ ﺣﻘﻮﻗﻴّﻴﻦ ﻭ ﺷﺨﺼﻴّﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ. ﺃﻭّﻝ ﺭﺩّﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ؟؟

/1 ﺭﻓﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪّﻣﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺋﺪ ﺍﻟﻄﺒّﻴﺔ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺜﺒّﺖ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪّﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ.

/2 ﺍﺿﺮﺍﺏ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﭬﻔﺼﺔ ﻭ ﻫﺬﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻭﺛﻴﻖ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ.

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮّﺍﺑﻂ ﺳﻴﻜﺸﻔﻪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻷﻥّ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻬﻮﻻ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻔّﺎﺕ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺳﻮﻯ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﻷﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﺎﺕ ﻭ ... ﻭ ... ﻭ !!! ... ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﺎﻧّﻪ ﺗﻢّ ﺍﻳﻘﺎﻑ 3أطباء ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ "ﺍﻟﺪّﻛﺘﻮﺭ" ﺑﻦ ﺱ. والدكتور ع... ﻭ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﻛﺸﻒ ﻫﻮﻳّﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ، ويشاع أنه طبيب أجنبي على ما أظن اكراني.
ﺍﻷﻭّﻝ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻤﺎﺋﺔ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻛﻠّﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﺛّﻘﺔ ﺑﺴﺠﻼّﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ !!! ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘّﻲ ﺗﺤﺮّﻙ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﺫﺍ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻔﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 4000 ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺨﺎﺹّ ﺑﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍلى ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺜﺒﺖ ﺗﻮﺭّﻃﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ.
ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻧﺆﻛّﺪﻫﺎ ﻟﻜﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻧّﻪ ﻣﺜﺒﺖ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮّﺻﺎﺹ ﺍﺑّﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺣﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﭬﻔﺼﺔ