هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
الامام أحمد بن حنبل يروي أن معاوية كان يشرب الخمر في خلافتة
قال تعالى < إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه > روي أحمد في مسنده < 5\347 > عن عبدالله بن بريدة قال دخلت أنا وأبي على معاويه فأجلسنا على الفراش , ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاويه ثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم .......
قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد < 5\42 > رجاله رجال الصحيح بل كانت له قوافل تحمل الخمر ويتاجر بها فقد ذكر الذهبي في < سير أعلام النبلاء > 2\9 – 10> مسألة متاجرة معاويه بالخمر فقال ما نصه < يحيى بن سليم عن أبن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال ما هذه ؟ أزيت ؟! قيل لا بل خمر يباع لفلان فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها . وأبو هريرهة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان الى أبي هريرة فقال ألا تمسك عنا أخاك عبادة ؟! أما بالغدوات فيغدو ألى السوق يفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا . قال فأتا ه أبو هريرهة فقال يا عبادة مالك ولمعاويه ذره وماحمل فقال لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وألا يأخذنا في الله لومة لائم فسكت أبو هريرة وكتب فلان الى عثمان إن عبادة قد أفسد عليّ الشام...
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13602
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
كنت أحسب أن معاوية رضي الله عنه لا يتكلم فيه الا الرافضة ..
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=93357
وما دخل عثمان رضي الله عنه ؟؟؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=93357
وما دخل عثمان رضي الله عنه ؟؟؟
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
لكل منصف يرجو لقاء الله تعالى
لكل منصف يرجو لقاء الله تعالى
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
استغفر الله كنت أقصد معاوية وليس عثمان رضي الله عنه
ذو النورين أرجو من أحد المشرفين تغيير اسم عثمان بمعاوية .
الأدلة أكثر من أن تحصى على صحّة وجهتي لكن تعوّدنا أن تستميت كل فرقة على ما هي عليه وإني أسأل كل من يتابع مقالتي لو كنت في زمنهم لأي فرقة كنت ستنحاز هناك احتمالين اثنين لا تقل سأبقى على الربوة هذا ليس صحيحا لانك لست جبانا على الأقل في هذا العالم الإفتراضي فأنت أشجع الشجعان لذلك ستكون في أحد الصفين إما أن تكون في جند علي رضي الله عنه وإما ستكون من أتباع معاوية سأقصّر عليكم الطريق فإن كنت في صف معاوية فلم يبق لي معك حديث لانه لن يخفى على أحد بيان سوء اختيارك وهلاك سبيلك وإن اخترت الإحتمال الثاني وهو الأصح طبعا فهل كنت ستتحاشى معاوية عند التلاحم وإن فعلت فهل سيصل بك الأمر أن تقبل بلعنه لعلي وأمره بذلك ماذا سيكون موقفك وأنت كما أسلفنا شجاع هل ستقف لمعاوية وأنصاره أم ستلعن علي لتحصل على رضاهم ويا للمصيبة تواصل اللعن طيلة قرن وفوقه عشرون سنة الى أن جاء عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ومنعه لكنه بقي في قلوب أحفاد الأمويين وهو ظاهر جلي في كلامهم وفي تلميحهم وتصريحهم وتلفيقهم وترقيعهم كل نص يدين معاوية أو اليزيد الا وتفننوا في قلب معناه لصالحه كأنهم وحدهم يفهمون العربية ووحدهم يحق لهم الطبخ كما يشتهون وما علينا الا الجلوس الى الطاولة وأكل ما يحضروه لنا يذكرونني بأمّك صنّافة حليب مع هريسة مع معدنوس
لا أفهم لماذا هذا التقليد الأعمى الذي نلزم به أنفسنا هل الأمويين تركوا المجال لوضع آل البيت عليهم السلام في الموقع الذي يليق بهم وهل ما نعانيه اليوم من تغييب لسيرة آل البيت الا نتيجة لما فعله أعداءهم ممن تقلدوا المناصب في تلك الفترة حتى أصبح من يذكر عليا أو أحد من آل بيت النبيء آنذاك يقتل ويشرد وفي أهون الحالات يسجن وهل أضيفت كلمة الجماعة لاهل السنة الا حينما تنازل الحسين ابن علي عليهما السلام لمعاوية حقنا لدماء المسلمين وقد عاب عليه بعض أصحابه ذلك ولكنه كان كما تنبأ جده سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام في قوله يصلح الله به فئتين عظيمتين من المسلمين والدليل على موقف الوهابية المنحرف أتحدى أن يقوم أحد بمحاولة لمعرفة كم خصص الوهابيون من وقتهم لآل البيت مقابل الكم الكبير من المحاولات اليائسة لتلميع صورة اليزيد ولا أدري لماذا يسمونه أمير المؤمنين يترضون عنه ويفسرون ذلك بأنه استحق الترضية لانه كان أول من حاصر القسطنطنية وبما أن النبي قال نعم الجيش جيشهم ونعم القائد قائدهم حتى هذه قلبوها الرسول يتحدث على فتح القسطنطنية وهم يتحدثون على حصار اليزيد المكذوب لها وهل فتحها غير محمد الثاني رحمه الله منذ أقل من ست قرون فقط 1453م ربما وجدوا لها تخريجة ونسبوها اليه لعله كان حينما فتحها رحمه الله متلبسا بروح اليزيد لذلك يرون أنه أحق بأن يحكم الأمة يخطأون الحسين ويرون أنه استحق القتل لمخالفته أمر النبيء في وجوب عدم الخروج على الحاكم وها هم اليوم يطبلون للثوار في سوريا ويرون أن الخروج على بشار جهاد في سبيل الله سيقولون إن بشارا كافرا طيب وهل الزين بن علي كافر فلقد باركتم الثورة التونسية وإذا كان كذلك لماذا لا تضغطون على ملككم لإخراجه ثم لماذا لم تأمروا السعوديين بالخروج على الملك هل هو أفضل حالا من الزين والقذافي وبشار أم هي عذّة مكاييل جمع مكيال **على كل لون يا كريمة يتغير اللون بتغير الوضع احشموا على ارواحكم يزونا من الهبلة ويزونا من استغباء الناس راكم كثرتولها **تبا لكم يا أحفاد اليزيد فلتهنؤوا باختياركم الإنحياز الى اليزيد الخمّار وإلى أبيه الذي دعى عليه النبي بقوله لا أشبع الله بطنه والغريب يحرفون المعاني فأصبحت في نظرهم هذه دعوة له وليست عليه أصبحت في زعمهم فضيلة وليست نقيصة إنهم لا يتوانون على قلب الحقائق حتى الحديث الشريف الذي يأمر بضرب عنق من يشق صف المسلمين رأوا أنه ينطبق على الحسين عليه السلام وليس على معاوية وابنه عجبا لكم كيف يصل بكم الأمر الى هذا الحد من المكابرة أم تراكم لا تعقلون شيئا ثم ألم يقل رسول الله لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية وقد قتلته فئة معاوية هل ستكابرون بعد كل هذا إن فعلتم اعتبرها سياسة زين العابدين بن علي عفوا سياسة اليزيد بن معاوية لماذا أطلب العفو إنها نفس السياسة يسمون الأشياء بأضدادها كما يترضون على اليزيد ويخطئون الحسين عليه السلام كان يفعل ذلك شين العابدين يعتبر كل من عبد الله وذهب الى المسجد إرهابي ويعتبر شارب الخمر مواطن صالح ثم أين جهاد الوهابيين في بلادهم هل وجد الرئيس المخلوع ملجئا غير السعودية التي يحكمها عميل والعلماء يسمونه خادم الحرمين عجبا لك يا زمن
ذو النورين أرجو من أحد المشرفين تغيير اسم عثمان بمعاوية .
الأدلة أكثر من أن تحصى على صحّة وجهتي لكن تعوّدنا أن تستميت كل فرقة على ما هي عليه وإني أسأل كل من يتابع مقالتي لو كنت في زمنهم لأي فرقة كنت ستنحاز هناك احتمالين اثنين لا تقل سأبقى على الربوة هذا ليس صحيحا لانك لست جبانا على الأقل في هذا العالم الإفتراضي فأنت أشجع الشجعان لذلك ستكون في أحد الصفين إما أن تكون في جند علي رضي الله عنه وإما ستكون من أتباع معاوية سأقصّر عليكم الطريق فإن كنت في صف معاوية فلم يبق لي معك حديث لانه لن يخفى على أحد بيان سوء اختيارك وهلاك سبيلك وإن اخترت الإحتمال الثاني وهو الأصح طبعا فهل كنت ستتحاشى معاوية عند التلاحم وإن فعلت فهل سيصل بك الأمر أن تقبل بلعنه لعلي وأمره بذلك ماذا سيكون موقفك وأنت كما أسلفنا شجاع هل ستقف لمعاوية وأنصاره أم ستلعن علي لتحصل على رضاهم ويا للمصيبة تواصل اللعن طيلة قرن وفوقه عشرون سنة الى أن جاء عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ومنعه لكنه بقي في قلوب أحفاد الأمويين وهو ظاهر جلي في كلامهم وفي تلميحهم وتصريحهم وتلفيقهم وترقيعهم كل نص يدين معاوية أو اليزيد الا وتفننوا في قلب معناه لصالحه كأنهم وحدهم يفهمون العربية ووحدهم يحق لهم الطبخ كما يشتهون وما علينا الا الجلوس الى الطاولة وأكل ما يحضروه لنا يذكرونني بأمّك صنّافة حليب مع هريسة مع معدنوس
لا أفهم لماذا هذا التقليد الأعمى الذي نلزم به أنفسنا هل الأمويين تركوا المجال لوضع آل البيت عليهم السلام في الموقع الذي يليق بهم وهل ما نعانيه اليوم من تغييب لسيرة آل البيت الا نتيجة لما فعله أعداءهم ممن تقلدوا المناصب في تلك الفترة حتى أصبح من يذكر عليا أو أحد من آل بيت النبيء آنذاك يقتل ويشرد وفي أهون الحالات يسجن وهل أضيفت كلمة الجماعة لاهل السنة الا حينما تنازل الحسين ابن علي عليهما السلام لمعاوية حقنا لدماء المسلمين وقد عاب عليه بعض أصحابه ذلك ولكنه كان كما تنبأ جده سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام في قوله يصلح الله به فئتين عظيمتين من المسلمين والدليل على موقف الوهابية المنحرف أتحدى أن يقوم أحد بمحاولة لمعرفة كم خصص الوهابيون من وقتهم لآل البيت مقابل الكم الكبير من المحاولات اليائسة لتلميع صورة اليزيد ولا أدري لماذا يسمونه أمير المؤمنين يترضون عنه ويفسرون ذلك بأنه استحق الترضية لانه كان أول من حاصر القسطنطنية وبما أن النبي قال نعم الجيش جيشهم ونعم القائد قائدهم حتى هذه قلبوها الرسول يتحدث على فتح القسطنطنية وهم يتحدثون على حصار اليزيد المكذوب لها وهل فتحها غير محمد الثاني رحمه الله منذ أقل من ست قرون فقط 1453م ربما وجدوا لها تخريجة ونسبوها اليه لعله كان حينما فتحها رحمه الله متلبسا بروح اليزيد لذلك يرون أنه أحق بأن يحكم الأمة يخطأون الحسين ويرون أنه استحق القتل لمخالفته أمر النبيء في وجوب عدم الخروج على الحاكم وها هم اليوم يطبلون للثوار في سوريا ويرون أن الخروج على بشار جهاد في سبيل الله سيقولون إن بشارا كافرا طيب وهل الزين بن علي كافر فلقد باركتم الثورة التونسية وإذا كان كذلك لماذا لا تضغطون على ملككم لإخراجه ثم لماذا لم تأمروا السعوديين بالخروج على الملك هل هو أفضل حالا من الزين والقذافي وبشار أم هي عذّة مكاييل جمع مكيال **على كل لون يا كريمة يتغير اللون بتغير الوضع احشموا على ارواحكم يزونا من الهبلة ويزونا من استغباء الناس راكم كثرتولها **تبا لكم يا أحفاد اليزيد فلتهنؤوا باختياركم الإنحياز الى اليزيد الخمّار وإلى أبيه الذي دعى عليه النبي بقوله لا أشبع الله بطنه والغريب يحرفون المعاني فأصبحت في نظرهم هذه دعوة له وليست عليه أصبحت في زعمهم فضيلة وليست نقيصة إنهم لا يتوانون على قلب الحقائق حتى الحديث الشريف الذي يأمر بضرب عنق من يشق صف المسلمين رأوا أنه ينطبق على الحسين عليه السلام وليس على معاوية وابنه عجبا لكم كيف يصل بكم الأمر الى هذا الحد من المكابرة أم تراكم لا تعقلون شيئا ثم ألم يقل رسول الله لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية وقد قتلته فئة معاوية هل ستكابرون بعد كل هذا إن فعلتم اعتبرها سياسة زين العابدين بن علي عفوا سياسة اليزيد بن معاوية لماذا أطلب العفو إنها نفس السياسة يسمون الأشياء بأضدادها كما يترضون على اليزيد ويخطئون الحسين عليه السلام كان يفعل ذلك شين العابدين يعتبر كل من عبد الله وذهب الى المسجد إرهابي ويعتبر شارب الخمر مواطن صالح ثم أين جهاد الوهابيين في بلادهم هل وجد الرئيس المخلوع ملجئا غير السعودية التي يحكمها عميل والعلماء يسمونه خادم الحرمين عجبا لك يا زمن
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13602
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
1- أن معاوية- رضي الله عنه - منـزه عن مثل هذه التهم، بما ثبت من فضله في الدين، فقد كان كاتب الوحي لرسول الله r، وثبت في سنن الترمذي بسند صحيح من حديث عبدالرحمن بن عميره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: "اللهم اجعله هادياً مهدياً وأهد به"[42].
وكان محمود السيرة في الأمة، أثنى عليه بعض الصحابة وامتدحه خيار التابعين، وشهدوا له بالدين والعلم، والعدل والحلم، وسائر خصال الخير.
فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لما ولاّه الشام: "لا تذكروا معاوية إلا بخير"[43].
وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال بعد رجوعه من صفين: " أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "[44].
وعن ابن عمر أنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل : ولا أبوك؟ قال: أبي عمر –رحمه الله- خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه"[45].
وعن ابن عباس قال: " ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"[46] .
وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: " هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "[47].
وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: " لله در ابن هند –يعني معاوية- إنا كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به ما دام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس "[48] .
وعن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"[49].
وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"[50].
وعن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً"[51].
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"[52].
وسئل المعافى : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز"[53].
والآثار عن السلف في ذلك كثيرة، وإنما سقت هنا بعضها.
كما أثنى على معاوية - رضي الله عنه - العلماء المحققون في السير والتاريخ، ونقاد الرجال.
يقول ابن قدامة المقدسي: "ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين –رضي الله تعالى عنهم-"[54].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"[55].
وقال: "فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية"[56].
وقال ابن كثير في ترجمة معاوية : "وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين... فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو"[57].
وقال ابن أبي العز الحنفي: "وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين"[58].
وقال الذهبي في ترجمته: "أمير المؤمنين ملك الإسلام"[59].
وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم"[60].
وإذا ثبت هذا في حق معاوية ؛ فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته، أن يحمل الناس على لعن علي t على المنابر وهو من هو في الفضل. وهذا يعني أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ، قد مالؤوه على الظلم والبغي واتفقوا على الضلال وهذا مما نزهت الأمة عنه بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة"[61].
2- من علم سيرة معاوية في الملك، وما اشتهر به من الحلم والصفح، وحسن السياسة للرعية، ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه.
فقد بلغ معاوية في الحلم مضرب الأمثال، وقدوة الأجيال ؛ قال عبدالملك بن مروان وقد ذُكر عنده معاوية: "ما رأيت مثله في حلمه واحتماله وكرمه"[62].
وقال قبيصة بن جابر: "ما رأيت أحداً أعظم حلماً، ولا أكثر سؤدداً، ولا أبعد أناة، ولا ألين مخرجاً، ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية"[63].
ونقل ابن كثير: "أن رجلاً أسمع معاوية كلاماً سيئاً شديداً، فقيل له : لو سطوت عليه؟ فقال: إني لأستحيي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي"[64].
وقال رجل لمعاوية: "ما رأيت أنذل منك، فقال معاوية: بلى من واجه الرجال بمثل هذا"[65].
فهل يُعقل بعد هذا أن يسع حلم معاوية سفهاء الناس وعامتهم المجاهرين له بالسب والشتائم، وهو أمير المؤمنين، ثم يأمر بعد ذلك بلعن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب على المنابر، ويأمر ولاته بذلك في سائر الأمصار والبلدان ؟! الحكم في هذا لكل صاحب عقل وفهم .
3- قال ابن كثير: "وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني..." الخبر[66].
ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبدالحميد عن مغيرة قال: " لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم"[67].
42] السلسلة الصحيحة للألباني ، (4/615).
[43] البداية والنهاية (8/125).
[44] المرجع السابق (8/134).
[45] المرجع السابق (8/137).
[46] المرجع السابق .
[47] فتح الباري (7/103).
[48] البداية والنهاية (8/138).
[49] السنة؛ للخلال (1/438).
[50] المرجع السابق.
[51] المرجع السابق (1/444) .
[52] المرجع السابق (1/437).
[53] المرجع السابق (1/435).
[54] لمعة الاعتقاد، ص 33
[55] مجموع الفتاوى (4/478).
[56] منهاج السنة (6/232).
[57] البداية والنهاية (8/122)
[58] شرح العقيدة الطجاوية، ص 722
[59] سير أعلام النبلاء (3/120).
[60] المرجع السابق (3/159).
[61] السلسلة الصحيحة؛ للألباني (رقم 1331).
[62] البداية والنهاية (8/138).
[63] المرجع السابق.
[64] المرجع السابق.
[65] المرجع السابق.
[66] المرجع السابق (8/132).
[67] المرجع السابق (8/133).
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: هذا معاوية الذي يقدسه الوهابية على حساب علي
abouhayder كتب:
1- أن معاوية- رضي الله عنه - منـزه عن مثل هذه التهم، بما ثبت من فضله في الدين، فقد كان كاتب الوحي لرسول الله r، وثبت في سنن الترمذي بسند صحيح من حديث عبدالرحمن بن عميره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: "اللهم اجعله هادياً مهدياً وأهد به"[42].
ه\ا الحديث فيه كلام من أهل العلم ولم يجزم بصحته أعلى درجة حصل عليها حسن غريب
وكان محمود السيرة في الأمة، أثنى عليه بعض الصحابة وامتدحه خيار التابعين، وشهدوا له بالدين والعلم، والعدل والحلم، وسائر خصال الخير.
قيل فيه الحسن وضدّه وحتى إن كان حسن السيرة فهذا لا يشفع له في شق عص المسلمين واغتصاب ما لا حق له فيه وقيادة حرب مات فيها الكثير من أهل بدر من المهاجرين والأنصار
فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لما ولاّه الشام: "لا تذكروا معاوية إلا بخير"[43].
ولماذا يقول عمر ذلك إن لم يكن الناس يذكرونه بالسّوء هل أوصى عمر خيرا بأهل الفضل من الصحابة الأجلاّء سيرتهم تذود عنهم
وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال بعد رجوعه من صفين: " أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "[44].
هذه لا علاقة لها بالمدح أو الذم فكل جماعة فقدت قائدها الا وابتليت بالتشرذم والتفرقة لان الفراغ في السلطة ينتج عنه الإنفلات الأمني وإذا لم يكن هذا قصد علي رضي الله عنه أتراه يقاتله
وعن ابن عمر أنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل : ولا أبوك؟ قال: أبي عمر –رحمه الله- خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه"[45].
وعن ابن عباس قال: " ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"[46] . حسن التدبير في الملك لا يبرر تفريق المسلمين وتوريث الحكم
وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: " هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "[47]. وهل نحن بصدد بحث معرفة معاوية بكيفية صلاة الوتر هذه حتى دادة تعرفها
وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: " لله در ابن هند –يعني معاوية- إنا كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به ما دام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس "[48] .
وعن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"[49].
وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"[50].
وعن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً"[51].
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"[52].
حصافة الرأي وحسن التدبير والمكيدة في الحرب ليست من أسباب نكران الجرم وسئل المعافى : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز"[53].
والآثار عن السلف في ذلك كثيرة، وإنما سقت هنا بعضها.
كما أثنى على معاوية - رضي الله عنه - العلماء المحققون في السير والتاريخ، ونقاد الرجال.
يقول ابن قدامة المقدسي: "ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين –رضي الله تعالى عنهم-"[54].
لم ننكر ذلك وهذا الكلام خارج عن سياقه فما نعيبه عليه ليس سيرته في الحكم وإنما شق صف المسلمين واغتصاب الحكم وتوريثه ليزيد وعدم توقير أهل البيت عليهم السلام فيما عدا ذلك لا نرى فيه بأسا ولا نسمح لأنفسنا بالطعن فيه وثلبه ونعترف له بما أحسن فيه ولعلنا نترضى عليه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"[55].
وهل يحق لمن سمّي ملكا أن يغتصب الملك من خليفة راشد
وقال: "فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية"[56].
وقال ابن كثير في ترجمة معاوية : "وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين... فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو"[57].
وقال ابن أبي العز الحنفي: "وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين"[58].
وقال الذهبي في ترجمته: "أمير المؤمنين ملك الإسلام"[59].
وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم"[60].
وإذا ثبت هذا في حق معاوية ؛ فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته، أن يحمل الناس على لعن علي t على المنابر وهو من هو في الفضل. وهذا يعني أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ، قد مالؤوه على الظلم والبغي واتفقوا على الضلال وهذا مما نزهت الأمة عنه بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة"[61].
2- من علم سيرة معاوية في الملك، وما اشتهر به من الحلم والصفح، وحسن السياسة للرعية، ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه.
فقد بلغ معاوية في الحلم مضرب الأمثال، وقدوة الأجيال ؛ قال عبدالملك بن مروان وقد ذُكر عنده معاوية: "ما رأيت مثله في حلمه واحتماله وكرمه"[62].
وقال قبيصة بن جابر: "ما رأيت أحداً أعظم حلماً، ولا أكثر سؤدداً، ولا أبعد أناة، ولا ألين مخرجاً، ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية"[63].
ونقل ابن كثير: "أن رجلاً أسمع معاوية كلاماً سيئاً شديداً، فقيل له : لو سطوت عليه؟ فقال: إني لأستحيي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي"[64].
وقال رجل لمعاوية: "ما رأيت أنذل منك، فقال معاوية: بلى من واجه الرجال بمثل هذا"[65].
فهل يُعقل بعد هذا أن يسع حلم معاوية سفهاء الناس وعامتهم المجاهرين له بالسب والشتائم، وهو أمير المؤمنين، ثم يأمر بعد ذلك بلعن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب على المنابر، ويأمر ولاته بذلك في سائر الأمصار والبلدان ؟! الحكم في هذا لكل صاحب عقل وفهم .
3- قال ابن كثير: "وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني..." الخبر[66].
ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبدالحميد عن مغيرة قال: " لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم"[67].
42] السلسلة الصحيحة للألباني ، (4/615).
[43] البداية والنهاية (8/125).
[44] المرجع السابق (8/134).
[45] المرجع السابق (8/137).
[46] المرجع السابق .
[47] فتح الباري (7/103).
[48] البداية والنهاية (8/138).
[49] السنة؛ للخلال (1/438).
[50] المرجع السابق.
[51] المرجع السابق (1/444) .
[52] المرجع السابق (1/437).
[53] المرجع السابق (1/435).
[54] لمعة الاعتقاد، ص 33
[55] مجموع الفتاوى (4/478).
[56] منهاج السنة (6/232).
[57] البداية والنهاية (8/122)
[58] شرح العقيدة الطجاوية، ص 722
[59] سير أعلام النبلاء (3/120).
[60] المرجع السابق (3/159).
[61] السلسلة الصحيحة؛ للألباني (رقم 1331).
[62] البداية والنهاية (8/138).
[63] المرجع السابق.
[64] المرجع السابق.
[65] المرجع السابق.
[66] المرجع السابق (8/132).
[67] المرجع السابق (8/133).
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13602
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى