ما رأي الاخ / أبو محمد ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
لا ارى مصلحة في النبش في عثرات المسلمين ما لم تكن تسويقا لعلم فاسد أو عقيدة ضالة عمدا أو نفاقا ظاهرا أو إيقاظا لفتنة نائمة ومعرفة ذلك لا تكون  الا من العلي الأعلى الذي لا يخفى عليه سر ولا جهر سبحانه وتعالى عالم خفايا الصدور وما تحمله السطور والمعروف عن أغلب الصوفية ليس كلهم طبعا  أنهم لا يتحرون مدى صحة الأحاديث النبوية وكثيرا ما يقعون في الخطأ لاهتمامهم الشديد بجوهر القضية لا بمقوماتها فالجرح والتعديل علم مستقل بذاته له فرسانه وله رجالاته ونحن في أشد الحاجة اليه خاصة إذا دعت الضرورة اليه لاثبات امر او نفيه وهو ليس مقصودا لذاته وانما  هو مطلوبا لغيره فإذا صح مثلا تبرك ابن عمر رضي الله عنهما برمانة منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتزكية الحديث من طرف عالم أو أكثر يوثق به فلا حاجة لنا ان ننكر ذلك لعدم وروده في بعض الكتب الأخرى وإن كانت الصحاح  وهاهو بن تيمية يذكر  تجويز بن حنبل لذلك  ، قال ابن تيميّة في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (الجزء 1،صفحة 367):
"فقد رخص أحمد [ابن حنبل] وغيره في التمسح بالمنبر والرمانة التي هي موضع مقعد النبي صلى الله عليه وسلم ويده." أما المسألة الثانية  قصة ابي ايوب الأنصاري فقد صححها الحاكم  وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه )ووافقه الذهبي (المستدرك4/515) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ثنا كثير بن زيد عن داود بن أبي صالح قال أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فأخذ برقبته وقال أتدري ما تصنع قال نعم فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقال جئت رسول الله ? ولم آت الحجر سمعت رسول الله ? يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله».
أما حديث حياتي خير لكم ومماتي خير لكم فقد قد قَبِل هذا الحديث جماعة من أهل العلم، فصححه السيوطي في الخصائص الكبرى وجوده الولي العراقي في طرح التثريب، وقال الهيثمي في المجمع: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.انتهى  لذلك لا يجوز لنا أن نتعسّف ونحكم على حتمية تركه واعتباره مكذوبا خاصة وأن اقل درجة هذا الحديث  أن بعضهم ضعفه .
نأتي الى مسألة مصيرابوي النبي صلى الله عليه وسلم فأنصح بالرجوع الى هذا الرابط ودراسته جيّداhttp://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=2623
فيما يخص نسبة الامر الى النووي لا أدري  ربما التبس عليه الإسم لان الحافط المناوي هو من رفض مسألة تعذيب ابوي النبي وثبوت كفرهما وأن الكثير من أهل العلم والصلاح ذهب الى هذا الإعتقاد وله في ذلك مستنداته والباعث على رغبة اثبات نجاة ابوي النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو حب الرسول الأعظم فكيف نلتمس الأعذار والمخارج لنطمئن على مصيرأمواتنا  ولا نفعل ذلك مع والدي النبي وإذا وجد الخلاف فلماذا لا نميل الى ما يرضي رسولنا الكريم ولا نظنه يفرح بتعذيب ابويه صلى الله عليه وسلم اكتففي الآن بهذا القدر واسال الله ان ينير بصائرنا وأن يثبتنا على الحق وأن تدفق على قلوبنا أنوار محبة المصطفى ليكون هوانا تبعا لما جاء به صلى الله عليه وسلم
وإذا كانت أخطاء الجفري في أنه أخطأ في نسبة حديث لراويه همّه في ذلك اثبات بركة النبي  صلى الله عليه وسلم فإننا نجد الكثير ممّن ينسب  الى العلماء(محل ثقتكم ) يقعون في مستنقعات مثل سرقة تآليف غيرهم ونسبته ظلما وعدوانا اليهم وأخر يسعى الى تسجيل اسمه في كتاب غينس بعدد زيجاته  التي بلغت 22 زيجة وربما اكثر والتلاعب بمصير فتياة لا ذنب لهنّ الا أنهن وثقن به أو دعهتن  الحاجة والفاقة الى قبول الزواج به لتحسين وضعهنّ المادي ربما لاغراءهن بالمال وآخر يشترط على قناة تلفزية بأن لا تتعامل مع سواه (ويعمللها سوم)وآخر يحرض على الجهاد ويذهب الىبريطانيا للمصيف وآخرويتحدث عن الصبر على الفقر ويشتري لابنه أفخر السيارات  ومنهم من له تسجيلان أحدهما يمجّد الحاكم في سوريا وآخر يعتبره أسوأ من حكم في الشام طيلة أربعين سنة وآخر يعتبر أن قتل الحسين هو من القربات ويتمنى أنه من قام بذلك ويقول أن من يتعاطف مع الحسين ويرفض قتله إنما هو غبي لا يفهم شيئا والقائمة تطول لا اريد أن اطيل الكلام في هذا الشأن وإنما اردت أن ابرز الفرق بين من وفقهم الله لصدقهم وقربهم منه وصدق ورعهم وفضل علمهم  وأين يكون اهتمامهم وبأي شيء يشتغلون وبين من كرّسوا أوقاتهم لتعلم العلم الذي تركوا غاياته جانبا ليجمعوا به المال ويحصلوا به على السلطة والسمعة لذلك يرفضون كل من خالفهم حسدا من عند أنفسهم لذلك يتفننون للوقوف لاهل الله لأنهم حراس أحكام  ودعاة أوهام لا حراس علاقة صادقة بالله مبلغهم من العلم تعلّمه وليس العمل به

1ـ يـكذب الجفري على صحيح البخاري ، ويعزو إليه أن ابن عمر كان يتمسح برمانة المنبر والحديث ليس في البخاري ولا باقي الكتب الستة. وهو من أحاديث التوسل.

2ـ يـكذب الجفري على صحيح مسلم ، ويعزو إليه أن الصحابة كانوا يريدون دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند المنبر ، والحديث غير موجود فيه ، ولا في باقي الكتب الستة. وهو من أحاديث القبور.

3ـ يـكذب الجفري على الهيثمي في مجمع الزوائد ، ويقول بأنه صحح حديثاً فيه لأبي أيوب الأنصاري بأنه كان يسجد علي قبر نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو من أحاديث القبور.

4ـ يـكذب الجفري على الهيثمي في مجمع الزوائد ، ويقول بأنه صحح حديثاً أن النبي صلى الله عليه وسلم توسل بحقه وحق الأنبياء ، والهيثمي في نفس الكتاب قد ضعفه. وهو من أحاديث التوسل.

5 ـ يـكذب الجفري على صحيح ابن خزيمة وينسب له حديث أن بلال بن الحارث أتى القبر وطلب الاستسقاء ، وليس فيه ، ويقول الجفري أيضاً أنه بإسناد صحيح . وهو من أحاديث التوسل.

6ـ يـكذب على الحاكم وينسب له حديث أن بلال بن الحارث أتى القبر وطلب الاستسقاء ، وليس فيه أيضاً ، ويقول الجفري أيضاً بإسناد صحيح . وهو من أحاديث التوسل.

7ـ يـكذب على الحاكم وينسب له حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حياتي خير لكم ومماتي خير لكم ، وهو من الأحاديث الاستغاثة.

8 ـ يكذب الجفري على الإمام النووي ، في شرح صحيح مسلم في أن والدي المصطفى ناجيان ، والنووي يصرح بأنهما مشركين وأن قرابتهما للنبي صلى الله عليه وسلم لا تنفعهما ، يعني كذب (180 درجة) ، وهذه من أهم مسائل الخلاف مع الصوفية.

9ـ وكانت فضيحة الكذب الصارخة ، عندما حذف الجفري من وسط حديث أبي بصرة الغفاري أسطراً تقلب معنى الحديث من حجة عليه إلى حجة له. وهو في مسألة شد الرحل.
.......................
أصبح الامر أكثر وضوحا .

الكذب نوعان  المتعمّد والغير متعمّد ولا تقع المساءلة الا في المتعمّد لدليل قوله صلى الله عليه وسلم من كذب عليّ متعمّدا فليتبوا مقعده من النار ويكون بذلك الغير متعمّدا في منأى من التحذير فكيف ينا إن كان الكذب على من دونه صلى الله عليه وسلم طبعا لا يعني هذا أننا نشجّع على التساهل في عدم تحري الصحيح والثابت من القول خاصة إذا تعلّق الأمر بحديث نبوي لهذا لا نتهم الجفري بأنه يتعمّد رواية الكذب وإنما  هو التباس ونسيان وعدم حفظ ولو أنه نبّه -برفع النون وكسر الباء- لذلك لما كابر .وبصراحة لا افهم هذا الكره الشديد لجماعة مسلمة ربما تكون هي اقرب الى السنة الصحيحة من غيرها من الفرق وبالتالي نكون في وضع لا نحسد عليه في شنّ حرب عليهم دون هوادة وشخصيا لا ارى أننا يجب ان نفرق بين الأمة الإسلامية فكل له خاصية وكلهم من رسول الله ملتمس غرفا من البحر أو رشفا من الديم فلم تحدثني نفسي يوما أن أنصب العداء لداعية أو عالم اسلامي  ولا اسمح لنفسي بأن اجعل في قلبي مكانا للكره أو الرفض الا ان تكون كما اسلفت افكار منحرفة ولذلك وجدتني اعدد أخطاء بعض الدعاة والعلماء دون ذكر اسماء لعلها تكون زلاة تاب منها فلا يصح أن أتبع عوراة العلماء لما في اتباع عوراة الناس من الوعيد كيف الأمر إن كانوا علماء نسأل الله العافية