الولاء لاسرائيل والعداء للشعب الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
الولاء لاسرائيل والعداء للشعب الفلسطيني
Ahmed Mansour
قد يكون موقف الحكومات ليس بجديد لكن الجديد فيه هو قيام بعضها بحماية إسرائيل أو تمويلها كما جاء في بعض المصادر والجديد أيضا هو الجهر بالولاء لإسرائيل والعداء للشعب الفلسطيني من شاشات محطات تليفزيونية عربية أو صحف تمول من جيوب الشعوب، والجديد أيضا أن نرى بعض شيوخ السوء وعلماء السلطان وهم يلومون المقاومة ويحملونها مسؤولية ما جرى، وقد صدمت حينما رأيت أحد هؤلاء على شاشة إحدى الفضائيات وهو يعيد ويزيد في قوله تعالى «قل هو من عند أنفسكم» حيث حمل المقاومة المسؤولية الكاملة عن تلك الحرب وكأن إسرائيل التي قامت على أرض فلسطين وأنقاضها دولة مسالمة لم تقم على اغتصاب ولا تدنس الأقصى ولا تقتل الأبرياء وتعجبت كيف لهؤلاء المتخاذلين الذين ينفشون لحاهم وكأنما العلم بطول اللحية وانتفاشها وهم يشيعون الجهل والتخاذل في الأمة في وقت تقوم فيه ثلة من المؤمنين المجاهدين بالتصدي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على شعب أعزل ليس للمرة الأولى وإنما اعتداءات متواصلة منذ ما يقرب من سبعين عاما، ثم يأتي صاحب اللحية المنفوشة ليقول لأهل فلسطين الصامدين الصابرين «قل هو من عند أنفسكم» ثم يزيد على التخاذل والخذلان والتجهيل والجهالة السخرية من صورايخ المقاومة التي جعلت شعب إسرائيل يعيش في رعب كامل داخل الملاجئ فيقول «صواريخ حماس هذه لا تخرم حائطا» إن الأمة لم تهزم إلا بأمثال هؤلاء الذين يضللون الناس ويخذلونهم في أوقات المواجهة، إن إسرائيل تعيش أسوأ ايامها وإن عدد الذين فروا من إسرائيل من المقتدرين من أهلها للخارج خوفا من الصواريخ التي قال عنها الشيخ صاحب اللحية المنفوشة إنها لا تخرم حائطا لا يعد ولا يحصى أما أميركا وحلفاء إسرائيل فإنهم جميعا يرجون حركات المقاومة أن تعود للتهدئة، وأن تقبل الهدنة وهذا يؤكد نجاح المقاومة في تأديب إسرائيل وصد عدوانها، إنها لحظات المفاصلة في الأمة التي يميز الله فيها الخبيث من الطيب ولعلها تكون البداية حتى تستعيد هذه الأمة مجدها وعزها «ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..».
قد يكون موقف الحكومات ليس بجديد لكن الجديد فيه هو قيام بعضها بحماية إسرائيل أو تمويلها كما جاء في بعض المصادر والجديد أيضا هو الجهر بالولاء لإسرائيل والعداء للشعب الفلسطيني من شاشات محطات تليفزيونية عربية أو صحف تمول من جيوب الشعوب، والجديد أيضا أن نرى بعض شيوخ السوء وعلماء السلطان وهم يلومون المقاومة ويحملونها مسؤولية ما جرى، وقد صدمت حينما رأيت أحد هؤلاء على شاشة إحدى الفضائيات وهو يعيد ويزيد في قوله تعالى «قل هو من عند أنفسكم» حيث حمل المقاومة المسؤولية الكاملة عن تلك الحرب وكأن إسرائيل التي قامت على أرض فلسطين وأنقاضها دولة مسالمة لم تقم على اغتصاب ولا تدنس الأقصى ولا تقتل الأبرياء وتعجبت كيف لهؤلاء المتخاذلين الذين ينفشون لحاهم وكأنما العلم بطول اللحية وانتفاشها وهم يشيعون الجهل والتخاذل في الأمة في وقت تقوم فيه ثلة من المؤمنين المجاهدين بالتصدي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على شعب أعزل ليس للمرة الأولى وإنما اعتداءات متواصلة منذ ما يقرب من سبعين عاما، ثم يأتي صاحب اللحية المنفوشة ليقول لأهل فلسطين الصامدين الصابرين «قل هو من عند أنفسكم» ثم يزيد على التخاذل والخذلان والتجهيل والجهالة السخرية من صورايخ المقاومة التي جعلت شعب إسرائيل يعيش في رعب كامل داخل الملاجئ فيقول «صواريخ حماس هذه لا تخرم حائطا» إن الأمة لم تهزم إلا بأمثال هؤلاء الذين يضللون الناس ويخذلونهم في أوقات المواجهة، إن إسرائيل تعيش أسوأ ايامها وإن عدد الذين فروا من إسرائيل من المقتدرين من أهلها للخارج خوفا من الصواريخ التي قال عنها الشيخ صاحب اللحية المنفوشة إنها لا تخرم حائطا لا يعد ولا يحصى أما أميركا وحلفاء إسرائيل فإنهم جميعا يرجون حركات المقاومة أن تعود للتهدئة، وأن تقبل الهدنة وهذا يؤكد نجاح المقاومة في تأديب إسرائيل وصد عدوانها، إنها لحظات المفاصلة في الأمة التي يميز الله فيها الخبيث من الطيب ولعلها تكون البداية حتى تستعيد هذه الأمة مجدها وعزها «ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..».
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى