تاج الأعراس
صفحة 1 من اصل 1
تاج الأعراس
من قصص الصوفية ( تاج الأعراس
يقول صاحب الكتاب : أخبرني الشيخ الثقة عبدالقادر بن عمر با يزيد قال : خرجت إلى المسجد الحرام في بعض الليالي وطفت بالكعبة فحصل لي الإسراء إلى السماء.... !!! انتهى كلامه .
ثم عقب صاحب الكتاب قائلا : وهذا الإسراء هو حال معروف عند الأولياء وأمر مألوف لدي أهل القرب والأصطفاء تعرفه أرواحهم المباشرة !!
قلت : إذا كان الأمر كذلك نستطيع أن نقول بأن النبي حينما عرج إلى السماء لم تكن تلك خصوصية له صلى الله عليه وسلم فالأولياء يشاركونه هذه الخصوصية !!!
فهل يعقل هذا يا مسلمون ؟؟؟
يقول صاحب الكتاب صفحة ( الجزء الأول /44 ) : قال والدي رحمه الله أخبرني أخي صالح قال إني لما كنت بمكة في أيام طلبي ورياضتي تقايأت نفسي فرأيتها حين خرجت مني !! يعني بذلك النفس الأمارة بالسؤ !! انتهى كلامه .
ثم قال : ( صاحب الكتاب ) وهي العقبة الكؤد بل النار ذات الوقود التي تعترض السالكين في سيرهم إلى الله فمن سلم منها نجا ووصل إلى مقام الشهود ومن اختطفته بكلاليبها أصبح من الراضين بالتخلف والقعود لا جرم أن قطعها يحتاج إلى صدق الإقبال على الله وقطع العلائق القلبية عمن سواه مع حقيقة الاستعانة بالله والهجوم على ذلك كله بجيوش لا حول ولا قوة إلا بالله ...!!!
قلت : وأي حياة يعيشها هذا الذي استطاع أن يتخلص من نفسه الأمارة بالسوء ولماذا لا يتوجه إلى السماء ليعيش مع الملائكة فالدنيا ليست لأمثاله !! ( اللهم اهدي الصوفية إلى طريق الحق ) .
علم الغيب عند الصوفية !!!
يقول صاحب الكتاب صفحة 105 : كان الحبيب سالم بن أحمد مفتي جهور سابقا قد سمع عن الحبيب أبوبكر بن عبدالله وأنه يعرف السعيد من الشقي وكان في نفس الحبيب سالم بن أحمد شيء من ذلك ( يعني من الإنكار) يقول الحبيب سالم : فلما رجعت من الحرمين إلى بلدي حريضة زرت الحبيب أبابكر إلى بيته وأنا قول في نفسي حال مسيري إليه كيف يعرف السعيد من الشقي ؟؟ فلما طرقت الباب كلمني الحبيب أبوبكر نفسه من نافذة في أعلى البيت ....... فلما وقفت عنده رفع الحبيب أبوبكر يده اليمنى إلى قبالة وجهي قبل أن أصافحه وجعل يشير بسبابته إلي كالذي يقرأ وهو يقول سين عين ياء دال ( أي سعيد ) !! فسلمت له من ذلك الحين .!!!
بلوغ مرتبة الأنبياء والملائكة !!
يقول صاحب الكتاب صفحة 113 - بعد أن ذكر كثيرا من علمائه الأولياء - : والعلامة السيد علي بن سالم بن الشيخ أبي بكر بن سالم وفي الدوران حول حياته الدينيه لا يدري الواصف كيف يصفها لارتفاعها عن الأوصاف والصفات ومتى استطعت أن تفهم حياة الأنبياء والمرسلين والملائكة فافهما !!! نموذجا منها ومن دينياتهم الحسية والمعنوية من غير مبالغة وكيف لا يكون في تلك الصفة وقد أدرك تلقيها من الحضرة المحمدية مباشرة يقظة !!!!
وهل تدري من مجاهداته النفسية أثناء إقامته بمكة أنه قد يمكث الشهر والشهرين والثلاثة على الماء !!!
رجل حياته كحياة الأنبياء والملائكة بل وتلقى الصفات من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ويقظة ويستطيع أن يمكث على الماء ثلاثة أشهر !! لا ينقصه سوى الوحي !! ( حسبنا الله ونعم والوكيل ) !!
قصة بالطريقة الصوفية !!
يقول صاحب الكتاب صفحة 204 : وقد جرت للحبيب عيدروس بن حسين العيدروس في سياحته حكاية غريبة عجيبة .... وهي نادرة تاريخية رواها ثقة صدوق وحاصلها أنه سافر برا إلى السند على قدم التجريد والتوكل مع ثلاثين نفرا من السواح ولما بلغوا إلى أرض كابل وطهران سمعوا أن هناك يهوديا رأى سيدنا الإمام علي بن أبي طالب !!! وممن حضر وقعة خيبر قال فلما بلغنا الخبر ورأينا أهل تلك المدن والقرى والبراري مجمعين على ذلك صممنا العزم على لقائه والسماع منه بلا واسطة وقيل لنا أن بتلك النواحي مائة ألف نسمة من اليهود من ذريته !! وهو ملقى على سرير لا يتحرك إلا بمحرك فجئنا إليه وأذن لنا وجلسنا حوله ورفعوا أشفار عينية !!! فحدق فينا جميعا وميز العرب من العجم بقوة إدراكه واستفهمناه ماذا أطال عمرك حتى عشت إلى هذا القرن الذي نحن فيه ؟؟
قال : بدعوة علي بن أبي طالب لأنه أصابني بطرف سيفه يوم وقعة خيبر فقلت له أنا صديقك لا تقتلني وكنت صديقا له من قبل فقال لي أنت لا تموت إلا مسلما فتيقنت أن كلامه لا يخطئ ووعده لي بالاسلام حق فبقيت على اليهودية واخرت إسلامي محبة في طول العمر وإن شاء الله أدخل في الإسلام قريبا ويأتي الموت وأنا مسلم ثم أرانا أثر ضربة السيف وقتئذ وكان لا يطعم شيئا سوى أصفر البيض واللبن !!
قال الحبيب عيدروس وفارقنا ذلك الرجل وبلغنا بعد ذلك أنه أسلم ومات مسلماً !!
بدون تعليق .. وأرجو من القاريء أن يعلق إن كان لديه تعليق .
منقول
يقول صاحب الكتاب : أخبرني الشيخ الثقة عبدالقادر بن عمر با يزيد قال : خرجت إلى المسجد الحرام في بعض الليالي وطفت بالكعبة فحصل لي الإسراء إلى السماء.... !!! انتهى كلامه .
ثم عقب صاحب الكتاب قائلا : وهذا الإسراء هو حال معروف عند الأولياء وأمر مألوف لدي أهل القرب والأصطفاء تعرفه أرواحهم المباشرة !!
قلت : إذا كان الأمر كذلك نستطيع أن نقول بأن النبي حينما عرج إلى السماء لم تكن تلك خصوصية له صلى الله عليه وسلم فالأولياء يشاركونه هذه الخصوصية !!!
فهل يعقل هذا يا مسلمون ؟؟؟
يقول صاحب الكتاب صفحة ( الجزء الأول /44 ) : قال والدي رحمه الله أخبرني أخي صالح قال إني لما كنت بمكة في أيام طلبي ورياضتي تقايأت نفسي فرأيتها حين خرجت مني !! يعني بذلك النفس الأمارة بالسؤ !! انتهى كلامه .
ثم قال : ( صاحب الكتاب ) وهي العقبة الكؤد بل النار ذات الوقود التي تعترض السالكين في سيرهم إلى الله فمن سلم منها نجا ووصل إلى مقام الشهود ومن اختطفته بكلاليبها أصبح من الراضين بالتخلف والقعود لا جرم أن قطعها يحتاج إلى صدق الإقبال على الله وقطع العلائق القلبية عمن سواه مع حقيقة الاستعانة بالله والهجوم على ذلك كله بجيوش لا حول ولا قوة إلا بالله ...!!!
قلت : وأي حياة يعيشها هذا الذي استطاع أن يتخلص من نفسه الأمارة بالسوء ولماذا لا يتوجه إلى السماء ليعيش مع الملائكة فالدنيا ليست لأمثاله !! ( اللهم اهدي الصوفية إلى طريق الحق ) .
علم الغيب عند الصوفية !!!
يقول صاحب الكتاب صفحة 105 : كان الحبيب سالم بن أحمد مفتي جهور سابقا قد سمع عن الحبيب أبوبكر بن عبدالله وأنه يعرف السعيد من الشقي وكان في نفس الحبيب سالم بن أحمد شيء من ذلك ( يعني من الإنكار) يقول الحبيب سالم : فلما رجعت من الحرمين إلى بلدي حريضة زرت الحبيب أبابكر إلى بيته وأنا قول في نفسي حال مسيري إليه كيف يعرف السعيد من الشقي ؟؟ فلما طرقت الباب كلمني الحبيب أبوبكر نفسه من نافذة في أعلى البيت ....... فلما وقفت عنده رفع الحبيب أبوبكر يده اليمنى إلى قبالة وجهي قبل أن أصافحه وجعل يشير بسبابته إلي كالذي يقرأ وهو يقول سين عين ياء دال ( أي سعيد ) !! فسلمت له من ذلك الحين .!!!
بلوغ مرتبة الأنبياء والملائكة !!
يقول صاحب الكتاب صفحة 113 - بعد أن ذكر كثيرا من علمائه الأولياء - : والعلامة السيد علي بن سالم بن الشيخ أبي بكر بن سالم وفي الدوران حول حياته الدينيه لا يدري الواصف كيف يصفها لارتفاعها عن الأوصاف والصفات ومتى استطعت أن تفهم حياة الأنبياء والمرسلين والملائكة فافهما !!! نموذجا منها ومن دينياتهم الحسية والمعنوية من غير مبالغة وكيف لا يكون في تلك الصفة وقد أدرك تلقيها من الحضرة المحمدية مباشرة يقظة !!!!
وهل تدري من مجاهداته النفسية أثناء إقامته بمكة أنه قد يمكث الشهر والشهرين والثلاثة على الماء !!!
رجل حياته كحياة الأنبياء والملائكة بل وتلقى الصفات من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ويقظة ويستطيع أن يمكث على الماء ثلاثة أشهر !! لا ينقصه سوى الوحي !! ( حسبنا الله ونعم والوكيل ) !!
قصة بالطريقة الصوفية !!
يقول صاحب الكتاب صفحة 204 : وقد جرت للحبيب عيدروس بن حسين العيدروس في سياحته حكاية غريبة عجيبة .... وهي نادرة تاريخية رواها ثقة صدوق وحاصلها أنه سافر برا إلى السند على قدم التجريد والتوكل مع ثلاثين نفرا من السواح ولما بلغوا إلى أرض كابل وطهران سمعوا أن هناك يهوديا رأى سيدنا الإمام علي بن أبي طالب !!! وممن حضر وقعة خيبر قال فلما بلغنا الخبر ورأينا أهل تلك المدن والقرى والبراري مجمعين على ذلك صممنا العزم على لقائه والسماع منه بلا واسطة وقيل لنا أن بتلك النواحي مائة ألف نسمة من اليهود من ذريته !! وهو ملقى على سرير لا يتحرك إلا بمحرك فجئنا إليه وأذن لنا وجلسنا حوله ورفعوا أشفار عينية !!! فحدق فينا جميعا وميز العرب من العجم بقوة إدراكه واستفهمناه ماذا أطال عمرك حتى عشت إلى هذا القرن الذي نحن فيه ؟؟
قال : بدعوة علي بن أبي طالب لأنه أصابني بطرف سيفه يوم وقعة خيبر فقلت له أنا صديقك لا تقتلني وكنت صديقا له من قبل فقال لي أنت لا تموت إلا مسلما فتيقنت أن كلامه لا يخطئ ووعده لي بالاسلام حق فبقيت على اليهودية واخرت إسلامي محبة في طول العمر وإن شاء الله أدخل في الإسلام قريبا ويأتي الموت وأنا مسلم ثم أرانا أثر ضربة السيف وقتئذ وكان لا يطعم شيئا سوى أصفر البيض واللبن !!
قال الحبيب عيدروس وفارقنا ذلك الرجل وبلغنا بعد ذلك أنه أسلم ومات مسلماً !!
بدون تعليق .. وأرجو من القاريء أن يعلق إن كان لديه تعليق .
منقول
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى