خاطرة
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة
(امرين اثنين محيريني )الأمر الأول حينما يعترض البعض على الدعاء للحاكم بتسديد خطاه معتبرين ذلك تزلفا أو انبطاحا أو نفاقا أو من هذا القبيل والحال أننا لو محصنا الأمر وتبصرنا وتعمقنا ولو قليلا لفهمنا أن ذلك الدعاء مطلوبا من كل المؤمنين لكل حاكم ملكه الله رقاب الناس ولو كان طاغوتا ومكروها ومنحرفا لانه إن أستجيب لهذا الدعاء رجع علينا بالفائدة و حصلنا على الأمن والإستقرار والتصرف الصائب والتوفيق من هذا أو ذلك لحاكم فتصلح البطانة وكذلك الحاشية ولا يعني البتة أننا حينما ندعو له بالتوفيق وبتسديد خطاه أننا راضين عنه أو أننا نحبه
الأمر الثاني استغرب لهذا الداعية الذي الذي لا يكاد يمرر كلمة أو حكمة أو آية أو موعظة الا بالبكاء والنحيب أهذا كله خشوع وفي كل الأوقات وكلما سمعته يتحدث أو يذاكر الا وسمعته يبكي فعلا أمر يدعو الى الإستغراب عجيب وغريب هذا وأني منذ مدة طويلة بل منذ سنوات و سنوات وأنا أسمع هذا الداعية ولا أتذكر أني سمعته يوما يدعو كما الدعاة بكلام فقط دون هذه الموسيقى الحزينة وسبحان الله لا اتذكر أني استمعته مرة الآ الآخر بل أجد نفورا عجيبا منه ومن صوته ونحيبه .
أزيد نافلة أمرا ثالثا لو أن في عصر المخلوع والمقبور انتهجنا نفس المنهج الذي سلكه النهضاويون أو الوهابيون لبقيت الساحة مرتعا للعصاة والفساق وللقينات ولما بقي من الدين حشاشة فلما استتب الأمر خرجت الفئران من جحورها واستأسدت ورأينا العجب العجاب ممن يدعون انهم مسلمون رأينا التقتيل والتكفير والتبديع والتنفير وهتك الأعراض لك الله يا أمة المصطفى فقد اغترب الدين وصار اسما بلا مسمى فلا تكاد تجد فرقة تمثل المصطفى صلى الله عليه وسلم أو جماعة تسير على سير الآل الأطهار والصحابة الكرام ولكل (بقاجه) يحتضنه بين ذراعيه ويمضي الأوقات الطوال في البحث والتنقيب ليجد ما يدعم به توجهه ترك البساطة والدين السمح الذي يفهمه الشيخ والمبتدىء والصغير والكبير دون حاجة الى كثير علم وحدة ذهن وتميز بين الناس صعبتم الأمر على المساكين والضعفاء والبسطاء والعامة جعلتم منه قواعد إقصائية لا غير
الأمر الثاني استغرب لهذا الداعية الذي الذي لا يكاد يمرر كلمة أو حكمة أو آية أو موعظة الا بالبكاء والنحيب أهذا كله خشوع وفي كل الأوقات وكلما سمعته يتحدث أو يذاكر الا وسمعته يبكي فعلا أمر يدعو الى الإستغراب عجيب وغريب هذا وأني منذ مدة طويلة بل منذ سنوات و سنوات وأنا أسمع هذا الداعية ولا أتذكر أني سمعته يوما يدعو كما الدعاة بكلام فقط دون هذه الموسيقى الحزينة وسبحان الله لا اتذكر أني استمعته مرة الآ الآخر بل أجد نفورا عجيبا منه ومن صوته ونحيبه .
أزيد نافلة أمرا ثالثا لو أن في عصر المخلوع والمقبور انتهجنا نفس المنهج الذي سلكه النهضاويون أو الوهابيون لبقيت الساحة مرتعا للعصاة والفساق وللقينات ولما بقي من الدين حشاشة فلما استتب الأمر خرجت الفئران من جحورها واستأسدت ورأينا العجب العجاب ممن يدعون انهم مسلمون رأينا التقتيل والتكفير والتبديع والتنفير وهتك الأعراض لك الله يا أمة المصطفى فقد اغترب الدين وصار اسما بلا مسمى فلا تكاد تجد فرقة تمثل المصطفى صلى الله عليه وسلم أو جماعة تسير على سير الآل الأطهار والصحابة الكرام ولكل (بقاجه) يحتضنه بين ذراعيه ويمضي الأوقات الطوال في البحث والتنقيب ليجد ما يدعم به توجهه ترك البساطة والدين السمح الذي يفهمه الشيخ والمبتدىء والصغير والكبير دون حاجة الى كثير علم وحدة ذهن وتميز بين الناس صعبتم الأمر على المساكين والضعفاء والبسطاء والعامة جعلتم منه قواعد إقصائية لا غير
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13602
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى