كلمات مــــشـــرقــــة * من وصايا العارفين *
صفحة 1 من اصل 1
كلمات مــــشـــرقــــة * من وصايا العارفين *
بسم الله والحمد لله ولا إلـــــــه إلاّ الله
كلمات مشرقة * من وصايا العارفين *
وصايا سيّدي عبد السلام بن مشيش مليئة بالحكمة والمعرفة والإشراق وهي كلمات عارف من كبار العارفين، وهي على قلتها مليئة بالمعاني تدل دلالة قطعية أن الرجل انتهت إليه بحق القطبانية العظمى.
نقل عنه تلميذه الوحيد وخليفته من بعده وشيخ المدرسة الشاذلية الإمام أبو الحسن الشاذلي البعض منها سواء كان ذلك في لقائهما غير الطويل أو فيما ظل يتلقاه عنه عن طريق الرؤى المنامية (والرؤيا الصادقة جزء من ستٍ وأربعين جزءا من النبوة) كما جاء في الحديث الشريف.
قال أبو الحسن أوصاني أستاذي (يعني عبد السلام بن مشيش) فقال:لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تامن غالبا من معصية الله ولا تصحب إلا ما تستعين به على طاعة الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ما هم.
وقال: أهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شر الناس فإن شرهم يصيبك في بدنك وخيرهم يصيبك في قلبك ولئن تصاب في بدنك خير من أن تصاب في قلبك.
وقال: سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله والظلم لعباد الله وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضى بقضاء الله والصفح عن عباد الله.
وقال أفضل الأعمال أربعة بعد أربعة: المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله والقيام بفرائض الله واجتناب محارم الله والصبر على ما لا يعني والورع عن كل شيء يلهي. وقال: أربعة من كن فيه احتاج الخلق إليه، وهي غنى عن كل شيء: المحبة لله تعالى، والغنى بالله والصدق واليقين والصدق في العبودية واليقين بأحكام الربوبية (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)
وحكم عبد السلام بن مشيش ومأثوراته على قلة ما وصلنا منها مما تضمنته الكتب التي ترجمت لتلميذه وخليفته أبي الحسن الشاذلي (كلطائف المنن ودرة الأسرار والمفاخر العلية) هي الأسس التي ارتكز عليها ونهل من معينها عطاء المدرسة الشاذلية قديما وحديثا بداية بأحزاب واستغاثات وضراعات ومأثورات أبي الحسن الشاذلي، وأحزاب المرسي وحكم ابن عطاء الله وبقية مؤلفاته (كالتنوير في إسقاط التدبير وتاج العروس وغيرهما) وأشعار البوصيري وقواعد زروق، فالكل نهلوا ولا يزالون من معين المولى عبد السلام بن مشيش ولا يزال جبل العلم مرقد بن مشيش بالمغرب كما لا يزال المقام والمغارة الشاذليين بتونس وحميثرا بصحراء عيذاب المصرية (حيث قبر الإمام أبي الحسن الشاذلي) ورباط الإسكندرية حيث أبو العباس المرسي والبوصيري ومقام ابن عطاء عند جبل المقطم بالقاهرة لا تزال هذه المواقع والمشاهد الروحية مثوى لقلوب المحبين والعارفين من أتباع مختلف فروع الطريقة الشاذلية خصوصا والصوفية عموما بل والباحثين عن الراحة النفسية والطمأنينة القلبية والحقيقية الأزلية حتى من غير المسلمين من مختلف الأجناس والثقافات والديانات.(فجبل العلم) حيث مرقد المولى عبد السلام بن مشيش المليء إشراقا وروحانية لا تنقطع أفواج زواره الذين يأتونه من كل صوب وحدب لا يمنعهم مانع من بعد ووعورة في الطريق والمسالك المؤدية إلى المرقد المبارك والذي ترتفع –على امتداد الساعة وتواصل الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات- من جوانبه أصوات المقرئين المرتلين لكتاب الله العزيز بأصوات شجية ونبرات مغرقة في الحضور مليئة بالصدق تعقبها قراءة جماعية لتلك التصلية المشيشية على الحضرة المحمدية والتي انتشرت في كل الأمصار، وحفظت عن ظهر قلب من طرف الكبار والصغار والذكور والإناث والعلماء والأميين، وألفت في شرحها وبيان عمق مضامينها عشرات الرسائل واتخذها السالكون لطريق الله وردا عليه يواضبون ودعاء به يستفتحون ويناجون به ربهم والتي نوردها تعميما للفائدة واستلهاما واستفتاحا بها وتعرضا للنفحات الربانية وتواصلا ندعو الله أن يحققه مع صاحبها المولى سيدي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه.
كلمات مشرقة * من وصايا العارفين *
وصايا سيّدي عبد السلام بن مشيش مليئة بالحكمة والمعرفة والإشراق وهي كلمات عارف من كبار العارفين، وهي على قلتها مليئة بالمعاني تدل دلالة قطعية أن الرجل انتهت إليه بحق القطبانية العظمى.
نقل عنه تلميذه الوحيد وخليفته من بعده وشيخ المدرسة الشاذلية الإمام أبو الحسن الشاذلي البعض منها سواء كان ذلك في لقائهما غير الطويل أو فيما ظل يتلقاه عنه عن طريق الرؤى المنامية (والرؤيا الصادقة جزء من ستٍ وأربعين جزءا من النبوة) كما جاء في الحديث الشريف.
قال أبو الحسن أوصاني أستاذي (يعني عبد السلام بن مشيش) فقال:لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تامن غالبا من معصية الله ولا تصحب إلا ما تستعين به على طاعة الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ما هم.
وقال: أهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شر الناس فإن شرهم يصيبك في بدنك وخيرهم يصيبك في قلبك ولئن تصاب في بدنك خير من أن تصاب في قلبك.
وقال: سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله والظلم لعباد الله وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضى بقضاء الله والصفح عن عباد الله.
وقال أفضل الأعمال أربعة بعد أربعة: المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله والقيام بفرائض الله واجتناب محارم الله والصبر على ما لا يعني والورع عن كل شيء يلهي. وقال: أربعة من كن فيه احتاج الخلق إليه، وهي غنى عن كل شيء: المحبة لله تعالى، والغنى بالله والصدق واليقين والصدق في العبودية واليقين بأحكام الربوبية (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)
وحكم عبد السلام بن مشيش ومأثوراته على قلة ما وصلنا منها مما تضمنته الكتب التي ترجمت لتلميذه وخليفته أبي الحسن الشاذلي (كلطائف المنن ودرة الأسرار والمفاخر العلية) هي الأسس التي ارتكز عليها ونهل من معينها عطاء المدرسة الشاذلية قديما وحديثا بداية بأحزاب واستغاثات وضراعات ومأثورات أبي الحسن الشاذلي، وأحزاب المرسي وحكم ابن عطاء الله وبقية مؤلفاته (كالتنوير في إسقاط التدبير وتاج العروس وغيرهما) وأشعار البوصيري وقواعد زروق، فالكل نهلوا ولا يزالون من معين المولى عبد السلام بن مشيش ولا يزال جبل العلم مرقد بن مشيش بالمغرب كما لا يزال المقام والمغارة الشاذليين بتونس وحميثرا بصحراء عيذاب المصرية (حيث قبر الإمام أبي الحسن الشاذلي) ورباط الإسكندرية حيث أبو العباس المرسي والبوصيري ومقام ابن عطاء عند جبل المقطم بالقاهرة لا تزال هذه المواقع والمشاهد الروحية مثوى لقلوب المحبين والعارفين من أتباع مختلف فروع الطريقة الشاذلية خصوصا والصوفية عموما بل والباحثين عن الراحة النفسية والطمأنينة القلبية والحقيقية الأزلية حتى من غير المسلمين من مختلف الأجناس والثقافات والديانات.(فجبل العلم) حيث مرقد المولى عبد السلام بن مشيش المليء إشراقا وروحانية لا تنقطع أفواج زواره الذين يأتونه من كل صوب وحدب لا يمنعهم مانع من بعد ووعورة في الطريق والمسالك المؤدية إلى المرقد المبارك والذي ترتفع –على امتداد الساعة وتواصل الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات- من جوانبه أصوات المقرئين المرتلين لكتاب الله العزيز بأصوات شجية ونبرات مغرقة في الحضور مليئة بالصدق تعقبها قراءة جماعية لتلك التصلية المشيشية على الحضرة المحمدية والتي انتشرت في كل الأمصار، وحفظت عن ظهر قلب من طرف الكبار والصغار والذكور والإناث والعلماء والأميين، وألفت في شرحها وبيان عمق مضامينها عشرات الرسائل واتخذها السالكون لطريق الله وردا عليه يواضبون ودعاء به يستفتحون ويناجون به ربهم والتي نوردها تعميما للفائدة واستلهاما واستفتاحا بها وتعرضا للنفحات الربانية وتواصلا ندعو الله أن يحققه مع صاحبها المولى سيدي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟
» من وصايا الرسول الكريم
» وصايا أم حكيمة لابنها
» من وصايا الرسول الكريم
» وصايا الحبيب صلى الله عليه و سلم لكظم الغيظ
» من وصايا الرسول الكريم
» وصايا أم حكيمة لابنها
» من وصايا الرسول الكريم
» وصايا الحبيب صلى الله عليه و سلم لكظم الغيظ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى