ما المقصود بيأجوج ومأجوج؟
صفحة 1 من اصل 1
ما المقصود بيأجوج ومأجوج؟
ما المقصود بيأجوج ومأجوج؟
واذا تعرفون عنهما كما ورد ذكرهما في القرآن الكريم؟
الجواب:
المقصود بيأجوج ومأجوج أنهما قبيلتان من بني آدم كما جاء في ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وما ورد في بعض الكتب مِن أنّ منهم القصير جداً والصغير،ومنهم الكبير،ومنهم الذي يفترش أذنيه ويلتحف بالأخرى،وما أشبه ذلك،فكل هذه لا أصل لها،
وإنما هم من بني آدم وعلى طبيعة بني آدم،
ولكنهم كانوا في وقت ذي القرنين،
كانوا قوماً مفسدين في الأرض،
فطلب جيرانهم من ذي القرنين أنْ يجعل بينهم وبينهم سداً حتى يمنعهم من الوصول إليهم وإفسادهم في أرضهم،
ففعل ذلك،
وقال: ﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ الجبلين
﴿قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ ففعلوا
﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾.
فكفى الله جيرانهم شرهم.
ثم إنه في آخر الزمان وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام يخرجون على الناس ويُبعثون؛
بمعنى أنهم يخرجون وينتشرون في الأرض ويحصرون عيسى ابن مريم والمؤمنين معه في جبل بيت المقدس،
ثم يلقي الله تبارك وتعالى في رقابهم دودةً تأكل رقابهم فيصبحون فرسى؛
جمع فريسة؛ يعني موتى كلهم ميتة رجلٍ واحد،
و يقي الله سبحانه وتعالى عيسى وأصحابه شرهم.
[فتاوى نور على الدرب،الشريط رقم [49]،العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله]
واذا تعرفون عنهما كما ورد ذكرهما في القرآن الكريم؟
الجواب:
المقصود بيأجوج ومأجوج أنهما قبيلتان من بني آدم كما جاء في ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وما ورد في بعض الكتب مِن أنّ منهم القصير جداً والصغير،ومنهم الكبير،ومنهم الذي يفترش أذنيه ويلتحف بالأخرى،وما أشبه ذلك،فكل هذه لا أصل لها،
وإنما هم من بني آدم وعلى طبيعة بني آدم،
ولكنهم كانوا في وقت ذي القرنين،
كانوا قوماً مفسدين في الأرض،
فطلب جيرانهم من ذي القرنين أنْ يجعل بينهم وبينهم سداً حتى يمنعهم من الوصول إليهم وإفسادهم في أرضهم،
ففعل ذلك،
وقال: ﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ الجبلين
﴿قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ ففعلوا
﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾.
فكفى الله جيرانهم شرهم.
ثم إنه في آخر الزمان وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام يخرجون على الناس ويُبعثون؛
بمعنى أنهم يخرجون وينتشرون في الأرض ويحصرون عيسى ابن مريم والمؤمنين معه في جبل بيت المقدس،
ثم يلقي الله تبارك وتعالى في رقابهم دودةً تأكل رقابهم فيصبحون فرسى؛
جمع فريسة؛ يعني موتى كلهم ميتة رجلٍ واحد،
و يقي الله سبحانه وتعالى عيسى وأصحابه شرهم.
[فتاوى نور على الدرب،الشريط رقم [49]،العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله]
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى