الماسونية العالمية
صفحة 1 من اصل 1
الماسونية العالمية
تعرف دائرة المعارف البريطانية (طبعة 1981) الماسونية بأنها "أكبر جمعية سرية في العالم". وقد نشأت من النقابات التي ألفها البناؤون عندما تولوا بناء القلاع والكاتدرئيات. ثم بدأت بعض محافل البنائين العاملين في قبول أعضاء فخريين لتقوية الإقبال عليها إثر التدهور في عدد أعضائها بسبب توقف عمليات البناء. ومن هذه المحافل نشأت الماسونية الحديثة أو الرمزية.
وهناك جدل حول تاريخ بداية ظهور الماسونية، فثمة فريق يعتقد بأنها أنشئت في عهد الفراعنة -حيث كانت تبنى المعابد والأهرامات- ويقرر آخرون أنها أنشئت في زمن بناء الهيكل (هيكل سليمان)، فيما يرى البعض الآخر أنها ظهرت في أثناء الحروب الصليبية.
وقد ذهب د. محمد علي الزغبي في كتابه "الماسونية منشئة ملك إسرائيل". القسم الأول المطبوع في بيروت سنة 1956 إلى أن المؤسس الأول للماسونية التي جعلت مرادفها (القوى الخفية) بدأت سنة 43-55م عندما اجتمع الملك "هيردوس أجريبا" ومستشاريه "أحيرام أبنود"، و"مؤاب لافي" وتآمروا فيما بينهم على المسيح الذي أخذ يبشر بزوال الهيكل (بحيث لا يبقى فيه حجر على حجر إلا ينقض) وأنشأوا جمعية سرية باسم "القوة الخفية" مهمتها: التخلص من المسيح وأتباعه.
ويزعم أنصار أسطورة ظهور الماسونية مع بداية بناء الهيكل، بأنه عندما تقرر بناء الهيكل، تم تقسيم البنائين إلى ثلاث طبقات: المتمرنين، أبناء المهنة، والأساتذة، وتشمل الطبقة الثالثة (الأساتذة) ثلاثة أشخاص فقط هم سليمان، وحيرام، ملك صور – وحيرام آبي (أي حيرام الأب). والأخير كان يكنى "بابن الأرملة". أو "صانع النحاس" تمييزاً له عن حيرام ملك صور. وتزعم الأسطورة الماسونية أنه قبل تمام بناء المعبد تآمر بعض الأشخاص من "أبناء المهنة" بغية اكتشاف أسرار الأساتذة، وقرروا أن يعدوا كميناً لحيرام (ابن الأرملة) عند باب المعبد. ولكن البعض منهم تراجع في اللحظات الأخيرة، ولم يتبق من المتآمرين سوى ثلاثة هم الذين قاموا بتنفيذ المؤامرة.. وقد طلبوا في البداية من حيرام أن يطلعهم على الأسرار، وهددوا بالقتل، وعندما رفض البوح لهم بما يعرف قتلوه بثلاث ضربات على الرأس، ضربة من كل واحد منهم، ثم حملوا جثته ودفنوها خارج الهيكل في حبل "مرياح". وتضيف الأسطورة أنه بعد تمام بناء الهيكل تفرق "البناؤون" الذين قاموا ببنائه، فنزح بعضهم إلى أوروبا، واستقر نفر منهم في روما، حيث أنشأوا جمعية الصناع الرومانية التي نقلت نظمها ورسومها فيما بعد إلى جمعيات الصناع في إنجلترا وفرنسا وألمانيا في العصور الوسطى.
والذين يقرنون ظهور الماسونية بالحملات الصليبية، يقررون بأنها نشأت في زمن حكم (بلدوين الأول) لمملكة القدس، حيث اجتمع الفارس الفرنسي (هيودي باين) وثمانية من الفرسان، وأقسموا فيما بينهم على تشكيل جمعية منهم تهدف إلى حماية الحجاج النصارى وحراستهم من الساحل حتى المدينة المقدسة.
وحين سمع (بلدوين) بهذه الجمعية منحهم داراً قريبة مما عرف عندهم (بهيكل سليمان) أو (معبد سليمان) ولهذا عرفوا "بفرسان المعبد".. وفي نفس تلك الفترة ظهرت نشاطات مريبة لجمعية شبيهة وحليفة لجمعية فرسان المعبد، وهم "الإسماعيلة" الذين يصفهم "وليام الصوري" – رئيس أساقفة صور- بأنهم لا يلتزمون بالشريعة الإسلامية، ولا يتورعون عن ارتكاب المحارم، "فهم يشربون الخمر ويأكلون لحم الخنزير، ولا يصومون رمضان مع المسلمين وهم لذلك أقرب للنصارى" وقد وضع الإسماعيلية أسساً ومبادئ لجمعيتهم السرية تلك، على نظام دقيق للغاية، فقد رتبوا أصول الدعوة السرية ترتيباً محكماً على أساس استعداد الناس "فللعامة تعاليم وللخاصة أخرى، ولخاصة الخاصة تعاليم سرية لا يعلمه إلى الخاصة، ولا يعلم أسرار الجمعية إلا رؤساؤها وزعماؤها، ولا يصل الفرد منهم إلى مرتبة الزعامة إلا إذا اجتاز امتحاناً قياسياً، وأقسم بأغلظ الأيمان على الوفاء للجمعية والكتمان الشديد".
مراحل نشوء الماسونية
وقد عزا بعض الكتاب أصول الماسونية التاريخية لرسائل (إخوان الصفا) – تلك الجمعية السرية التي نشأت في البصرة في القرن الرابع للهجرة، والذين كتب أعضاؤها رسائلها الاثنتين والخمسين في شتى أنواع المعرفة.
ويمكننا بصفة عامة، تقسيم تاريخ الماسونية إلى مرحلتين:
المرحلة الاولى أو الماسونية القديمة[عدل]
لا نستطيع أن نحدد بدايتها على وجه الدقة، لكنها تميزت بأن أعضاء الجمعيات الماسونية فيها كانوا من العمال في حرفة البناء. وقد وصلت تلك المرحلة إلى عصرها الذهبي في القرون الوسطى، التي شهدت حركة تشييد الكنائس والكاتدرئيات على نطاق واسع خاصة في بريطانيا. وقد اعتاد عمال بناء هذه الأبنية الخاصة على كتمان أسرار مهنتهم وعدم قبول أحد من الدخلاء فيها، حتى أن أسرار مهنتهم كانوا يتوارثونها جيلاً بعد جيل، ولم يكونوا ليبيحوا بها إلا للمتدربين معهم، وكانوا بطبيعة الحال من أبنائهم وأقاربهم. وكان أولئك العمال يقضون أوقات راحتهم في أماكن خاصة قريبة من مواقع العمل، سميت "بالمحافل" والتي كانت بمثابة نقابات مهنية، ومراكز اجتماعية في آن واحد. حيث كانوا يتبادلون الأخبار، ويطرحون مشاكلهم على بساط البحث، ويناقشون الأمور المتصلة بمهنتهم وأسرارها، وحماية مصالحهم المشتركة. ويقال إن هذا هو مرجع التأكيد على سرية ما يقال في المحافل وكتمانه.
المرحلة الثانية، أو الماسونية الحديثة، أو "الرمزية"
وبدأت عام 1600 في اسكتلندا. وفي نهاية القرن السابع عشر، كانت الحركة مقتصرة على الأرستقراطيين، الطبقات المهنية العليا.
وفي 14 يونيو 1717 تقرر توحيد المحافل التي كان عددها قد وصل إلى أربعة محافل في لندن – في محفل واحد سمي "المحفل الأعظم" The United Grand Lodge ولا يزال موجوداً حتى اليوم "ينشر فكره في مجلة دورية ولدت معه تحمل الاسم اللاتيني Aro Buarteyr Conorium.
وفي سنة 1723 ظهر أول كتاب في الماسونية باسم "القوانين" ألفه القس "جيمس أندرسون" وقد جاء فيه: "إن الماسوني كان يلقن أن ألا يكون كافراً عبثاً، وألا يكون مفكراً حراً غير متدين، وأن يحترم السلطات المدنية، وألا يشترك في الحركات السياسة!".
وقد زعم أندرسون في كتابه هذا أن الأستاذ الأكبر للماسونيين، والذي أنشأ المحفل الماسوني الأول هو النبي موسى. وأن الملك سليمان كان الأستاذ الأعظم للمحفل الماسوني في القدس!.. وأطال القول في تفاصيل هذه المزاعم الباطلة.
وثمة نوعان من الماسونية في الغرب: الماسونية التقليدية Conservative M وهي التي تتسم بها محافل بريطانيا وألمانيا والدول الإسكندنافية والولايات المتحدة الأمريكية، وليس لها نشاطات معارضة للحكومة، والماسونية الحديثة Modern M وهي الموجودة في فرنسا، وجنوب أوروبا، وأمريكا اللاتينية، ولها نشاطات سياسية متعددة.
والجدير بالذكر أن الماسونية في بداية ظهورها في اسكتلندا كانت تعرف باسم "الماسونية الحرة" أما الماسونية الألمانية فكانت تعرف بالماسونية النورانية.
وهناك جدل حول تاريخ بداية ظهور الماسونية، فثمة فريق يعتقد بأنها أنشئت في عهد الفراعنة -حيث كانت تبنى المعابد والأهرامات- ويقرر آخرون أنها أنشئت في زمن بناء الهيكل (هيكل سليمان)، فيما يرى البعض الآخر أنها ظهرت في أثناء الحروب الصليبية.
وقد ذهب د. محمد علي الزغبي في كتابه "الماسونية منشئة ملك إسرائيل". القسم الأول المطبوع في بيروت سنة 1956 إلى أن المؤسس الأول للماسونية التي جعلت مرادفها (القوى الخفية) بدأت سنة 43-55م عندما اجتمع الملك "هيردوس أجريبا" ومستشاريه "أحيرام أبنود"، و"مؤاب لافي" وتآمروا فيما بينهم على المسيح الذي أخذ يبشر بزوال الهيكل (بحيث لا يبقى فيه حجر على حجر إلا ينقض) وأنشأوا جمعية سرية باسم "القوة الخفية" مهمتها: التخلص من المسيح وأتباعه.
ويزعم أنصار أسطورة ظهور الماسونية مع بداية بناء الهيكل، بأنه عندما تقرر بناء الهيكل، تم تقسيم البنائين إلى ثلاث طبقات: المتمرنين، أبناء المهنة، والأساتذة، وتشمل الطبقة الثالثة (الأساتذة) ثلاثة أشخاص فقط هم سليمان، وحيرام، ملك صور – وحيرام آبي (أي حيرام الأب). والأخير كان يكنى "بابن الأرملة". أو "صانع النحاس" تمييزاً له عن حيرام ملك صور. وتزعم الأسطورة الماسونية أنه قبل تمام بناء المعبد تآمر بعض الأشخاص من "أبناء المهنة" بغية اكتشاف أسرار الأساتذة، وقرروا أن يعدوا كميناً لحيرام (ابن الأرملة) عند باب المعبد. ولكن البعض منهم تراجع في اللحظات الأخيرة، ولم يتبق من المتآمرين سوى ثلاثة هم الذين قاموا بتنفيذ المؤامرة.. وقد طلبوا في البداية من حيرام أن يطلعهم على الأسرار، وهددوا بالقتل، وعندما رفض البوح لهم بما يعرف قتلوه بثلاث ضربات على الرأس، ضربة من كل واحد منهم، ثم حملوا جثته ودفنوها خارج الهيكل في حبل "مرياح". وتضيف الأسطورة أنه بعد تمام بناء الهيكل تفرق "البناؤون" الذين قاموا ببنائه، فنزح بعضهم إلى أوروبا، واستقر نفر منهم في روما، حيث أنشأوا جمعية الصناع الرومانية التي نقلت نظمها ورسومها فيما بعد إلى جمعيات الصناع في إنجلترا وفرنسا وألمانيا في العصور الوسطى.
والذين يقرنون ظهور الماسونية بالحملات الصليبية، يقررون بأنها نشأت في زمن حكم (بلدوين الأول) لمملكة القدس، حيث اجتمع الفارس الفرنسي (هيودي باين) وثمانية من الفرسان، وأقسموا فيما بينهم على تشكيل جمعية منهم تهدف إلى حماية الحجاج النصارى وحراستهم من الساحل حتى المدينة المقدسة.
وحين سمع (بلدوين) بهذه الجمعية منحهم داراً قريبة مما عرف عندهم (بهيكل سليمان) أو (معبد سليمان) ولهذا عرفوا "بفرسان المعبد".. وفي نفس تلك الفترة ظهرت نشاطات مريبة لجمعية شبيهة وحليفة لجمعية فرسان المعبد، وهم "الإسماعيلة" الذين يصفهم "وليام الصوري" – رئيس أساقفة صور- بأنهم لا يلتزمون بالشريعة الإسلامية، ولا يتورعون عن ارتكاب المحارم، "فهم يشربون الخمر ويأكلون لحم الخنزير، ولا يصومون رمضان مع المسلمين وهم لذلك أقرب للنصارى" وقد وضع الإسماعيلية أسساً ومبادئ لجمعيتهم السرية تلك، على نظام دقيق للغاية، فقد رتبوا أصول الدعوة السرية ترتيباً محكماً على أساس استعداد الناس "فللعامة تعاليم وللخاصة أخرى، ولخاصة الخاصة تعاليم سرية لا يعلمه إلى الخاصة، ولا يعلم أسرار الجمعية إلا رؤساؤها وزعماؤها، ولا يصل الفرد منهم إلى مرتبة الزعامة إلا إذا اجتاز امتحاناً قياسياً، وأقسم بأغلظ الأيمان على الوفاء للجمعية والكتمان الشديد".
مراحل نشوء الماسونية
وقد عزا بعض الكتاب أصول الماسونية التاريخية لرسائل (إخوان الصفا) – تلك الجمعية السرية التي نشأت في البصرة في القرن الرابع للهجرة، والذين كتب أعضاؤها رسائلها الاثنتين والخمسين في شتى أنواع المعرفة.
ويمكننا بصفة عامة، تقسيم تاريخ الماسونية إلى مرحلتين:
المرحلة الاولى أو الماسونية القديمة[عدل]
لا نستطيع أن نحدد بدايتها على وجه الدقة، لكنها تميزت بأن أعضاء الجمعيات الماسونية فيها كانوا من العمال في حرفة البناء. وقد وصلت تلك المرحلة إلى عصرها الذهبي في القرون الوسطى، التي شهدت حركة تشييد الكنائس والكاتدرئيات على نطاق واسع خاصة في بريطانيا. وقد اعتاد عمال بناء هذه الأبنية الخاصة على كتمان أسرار مهنتهم وعدم قبول أحد من الدخلاء فيها، حتى أن أسرار مهنتهم كانوا يتوارثونها جيلاً بعد جيل، ولم يكونوا ليبيحوا بها إلا للمتدربين معهم، وكانوا بطبيعة الحال من أبنائهم وأقاربهم. وكان أولئك العمال يقضون أوقات راحتهم في أماكن خاصة قريبة من مواقع العمل، سميت "بالمحافل" والتي كانت بمثابة نقابات مهنية، ومراكز اجتماعية في آن واحد. حيث كانوا يتبادلون الأخبار، ويطرحون مشاكلهم على بساط البحث، ويناقشون الأمور المتصلة بمهنتهم وأسرارها، وحماية مصالحهم المشتركة. ويقال إن هذا هو مرجع التأكيد على سرية ما يقال في المحافل وكتمانه.
المرحلة الثانية، أو الماسونية الحديثة، أو "الرمزية"
وبدأت عام 1600 في اسكتلندا. وفي نهاية القرن السابع عشر، كانت الحركة مقتصرة على الأرستقراطيين، الطبقات المهنية العليا.
وفي 14 يونيو 1717 تقرر توحيد المحافل التي كان عددها قد وصل إلى أربعة محافل في لندن – في محفل واحد سمي "المحفل الأعظم" The United Grand Lodge ولا يزال موجوداً حتى اليوم "ينشر فكره في مجلة دورية ولدت معه تحمل الاسم اللاتيني Aro Buarteyr Conorium.
وفي سنة 1723 ظهر أول كتاب في الماسونية باسم "القوانين" ألفه القس "جيمس أندرسون" وقد جاء فيه: "إن الماسوني كان يلقن أن ألا يكون كافراً عبثاً، وألا يكون مفكراً حراً غير متدين، وأن يحترم السلطات المدنية، وألا يشترك في الحركات السياسة!".
وقد زعم أندرسون في كتابه هذا أن الأستاذ الأكبر للماسونيين، والذي أنشأ المحفل الماسوني الأول هو النبي موسى. وأن الملك سليمان كان الأستاذ الأعظم للمحفل الماسوني في القدس!.. وأطال القول في تفاصيل هذه المزاعم الباطلة.
وثمة نوعان من الماسونية في الغرب: الماسونية التقليدية Conservative M وهي التي تتسم بها محافل بريطانيا وألمانيا والدول الإسكندنافية والولايات المتحدة الأمريكية، وليس لها نشاطات معارضة للحكومة، والماسونية الحديثة Modern M وهي الموجودة في فرنسا، وجنوب أوروبا، وأمريكا اللاتينية، ولها نشاطات سياسية متعددة.
والجدير بالذكر أن الماسونية في بداية ظهورها في اسكتلندا كانت تعرف باسم "الماسونية الحرة" أما الماسونية الألمانية فكانت تعرف بالماسونية النورانية.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16466
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: الماسونية العالمية
والشخصيات الماسونيه كثيرة جداً في العالم العربي و الاسلامي وهم يحتلون المناصب الكبرى في الدول وان كان معظم الدول العربيه والاسلامية قد الغت المحافل الماسونية في بلادها إلا انها انشئت محافل لنوادٍ تابعه للماسونيه مثل نوادي اللوينز واللوتارى وهي ماسونيه ، ومن هذه الشخصيات :
1-ابو العلاء المعرى:
هو احمد بن عبدالله بن سليمان التنوخى ومسقط رأسه (معرة النعمان) من مواليد 972 وتوفي سنة 1060م كف بصرة وكان من الذين لزموا بيوتهم فاعتكف طيلة حياته وسميى رهين المحبسين العمى والبيت زار طرابلس واللاذقية ودخل أحد الأديرة بها واقام بين الرهبان ودرس المسيحية واليهوديه ثم رحل إلى بغداد وتتلمذ على ايدي شيوخها عاد إلى بلدته (المعره) عام 1010م واعتكف بداره
كان لا يرى في الدنيا إلا شرورها كثرت حوله الأقاويل فقيل إنه كافر ملحد وقيل زاهد وأوصى أن يكتب على قبره:
هذا جناه أبي علي = وما جنيت على احد
2-الشيخ يوسف الأسير:
من ابناء صيداء مواليد 1815م تخرج من الأزهر جالس محمد علي الكبير مدة اقامته بمصر تولى فتوى عكا ثم مدعي عام جبل لبنان من مؤلفاته : رائد الفرائد ، شرح أطواق الذهب ، رد الشهم للسهم ، إرشاد الورى ، تخطئة جوف الفرا ، شكيل الإنجيل والتوراة وتوفي سنة 1889م.
3-الميرزا باقر:
الملقب بإبراهيم ذي الروح العطرية من اعلام القرن التاسع عشر وهو مثل جمال الدين الافغاني ومحمد عبده من الماسون له كتاب ترتيب أيات القرآن.
4-جمال الدين الافغاني وتلميذه محمد عبده:
من مواليد 1839م أفغاني الاصل أحسن اللغة العربية والفارسية والفرنسية أقام في مصر فترة من الزمان وكون مدرسه إصلاحيه التف حوله شباب الامه وقتها مثل عبدالله النديم ومصطفى كامل ومحمد عبده وانضم الافغاني إلى الماسونيه وأنشاء في باريس جريدة العروة الوثقى عام 1884 وكان من اقطاب تحرير العروة الوثقى الشيخ محمد عبده والميرزا محمد الباقر.
رحل الأفغاني إلى لندن وباريس عام 1883-1885م ثم إلى روسيا 1886-1889م وسافر الى ميونخ وطهران والبصره ولندن 1889-1892
أنشاء مجلة ضياء الخافقين وأعدها لمهاجمة شاه ايران انتقاماً منه لطرده من أيران استقر في الأستانة واصيب بالسرطان في فمه ومات به ودفن كعامة الناس عام 1897م.
قال الافغاني في بحثه عن الماسونيه الاسكتلنديه ،اما معشر الماسون فيؤلمني أنني للآن ما عرفت بصفتي ماسونيا ولا لمطلق الماسونيه تعريفاً يجعل لها صورة في الذهن أو وصفاً ينطبق على من ينخرط في تلك العشيرة أول ما شوقني للعمل في بناية الاحرار –الماسونيه- عنوان كبير خطير: (حرية ،اخاء ،مساواة) غرضه منفعة الإنسان وسعى وراء دك صروح الظلم وتشييد معالم العدل المطلق فحصل لي من كل هذا وصف للماسونية وهو همة للعمل وعزة للنفس واحتقار للحياة في سبيل مقاومة كل ظالم وهذا ما رضيه من الوصف للماسونية وارتضيه لها.
وأنشاء الأفغاني محفلاًه ماسونيا وطنيا تابعاً للشرق الفرنساوى بمصر بلغ أعضاؤه نحو ثلاثمائة عضو لكن بسبب نشاط الأفغاني السياسي أصدر الخديو توفيق حاكم مصر أمراً بإخراجه من البلاد الهندية.
وتتبع تلاميذ الشيخ جمال الدين الافغاني شيخهم في الانضمام إلى الماسونية ومنهم تلميذه محمد عبده وقد انخدعوا في شعارها الحرية والإخاء والمساواة ولعلهم لم يدركواحقيقة الماسونية أو أنهم أدركوا وأرادوا أن يأخوا منها الظاهر.
5-سعد زغلول:
ولد في بلدة ((أبيانا)) عام 1860م وحصل على شهادة من الازهر عام 1878م وتعرف على الشيخ جمال الدين الافغاني وصار أحد تلاميذه واتبع نهجه الإصلاحي والماسوني عمل في مناصب عدة منها القضاء ثم اختاره اللورد كرومر وزيراً للمعارف عام 1907م ثم انتخب وكيلاً للجمعية التشريعية المصرية.
بعد الحرب العالمية الأولى كون وفداً لمفاوضة الإنجليز حول استقلال مصر عن الأمبراطورية البريطانية فأطلق شرارة ثورة 1919م.
كون حزب الوفد المصري وفاز في الانتخابات البرلمانية عام 1924م وكون الوزارة واصبح ايضاً رئيس البرلمان المصري ثم استقال من منصب رئيس الوزراء ثم انتخب رئيساً للنواب عام 1925م
توفي عام 1927 وكان شأن انضمامه للماسونيه وقتها شأن المثقفين والزعماء السياسيين في ذلك الوقت الذين انخدعوا بشعاراتها البراقة.
(( و هو من أهم دعاة العلمانية وله الدور الاساسي بتطبيق السفور بمصر وأهم من ساهم في نصرته ))
6-داود عمون:
من مواليد 1869 تخرج من مدرستى عينطورة والحكمة وخدم دولة تونس الغرب مدة عمل بالمحاماة في مصر وعاد إلى بيروت وانتخب عضواً في مجلس إدارة جبل لبنان عام 1914م توفي عام 1922م
7-الشيخ إبراهيم اليازجي:
من مواليد 1847م بيروت كان شاعراً وأتقن اللغة العربيه وقواعدها وآدبها قان بتنقييم عبارة الكتاب المقدس ترجمة الأدباء اليسوعيين عام 1872-1881م.
من اثاره الصناعية عام 1886م القاعده المعروفه بحرف ((سركيس)) ثم رحل إلى اوربا ثم استقر في القاهرة عام 1893م واصدر مجلة البيان 1897 ومجلة الضياء.
توفي في المطربة بمصر عام 1906م ونقلت رفاته من القاهرة إلى بيروت عام 1913 ودفنت بمقبرة الزيتون ونصب له تمثال في مدخل زقاق البلاط ثم نقل باحتفال إلى حدائق الجامعه البنائية ((الأونيسكو)) عام 1957.
8-محمد رضا بهلوى:
شاه إيران السابق اعتنق الماسونيه وصرح رسميا في 26 فبراير 1951م في مجلس وزراته بقبوله الأستاذية العظمى الفخرية للمحفل الأكبر للامبراطورية الإيرانية.
وفي 25 ابريل 1952 منح وشاح القطبية الفخريه للشرق الأكبر المثالى العالمي.
9-مصطفى كامل أتاتورك:
اسمه مصطفى على رضا عام 1880م وهلك عام 1938م وتولى رئاسة تركيا منذ عام 1923م حتى وفاته.
يقول عنه عميد الماسونية في الشرق الاوسط حنا أبو راشد : الانقلاب التركي عام 1918م الذي قام به الأخ العظيم مصطفى كمال أتاتورك واهم ما قام به بطل تركية الخالد.
1- ابطال نظام الخلافة.
2- ابطال المحاكم الشرعية.
3- ابطال الامتيازات الأجنبية.
4- ابطال الانتخابات بالوراثة.
5- ابطال نظام السلطنة.
6- ألغى وزارة الاوقاف.
7- ألغى دين الدولة.
8- أبطل الألقاب واليناشين.
9- خلف تركيا الجديدة.
نعم هذا هو البطل الماسوني الذي ألغى الإسلام في تركيا وجعلها دولة علمانية ،حارب الإسلام والمسلمين حتى أهلكه الله كما سيهلك سيرته.
يقول حنا ابو راشد أيضاً عنه:فإذا أوقف اتاتورك المحافل الماسونية حيناً فقد أعادها معززة مكرمة بعد الاستقرار إصلاحاته، من يمثل أتاتورك من رجالات الماسون سابقاً ولاحقاً قد يمثل هنري الثامن ملك انجلترا والفريد روزنبرج ولوثر وهتلر وموسوليني وغيرهم.
ويقول ايضاً: فهنري الثامن ملك انجلترا فصل الكنيسة عن الدولة، واتاتورك ابطل المادة التي تنص على ان دين الدولة الاسلام!
وروزنبرج قال: أن الحكومة لا تبالي بتذمر الكرادلة والقساوسة لأن تطور ثقافة الشعب الالماني بلغ نهايته القصوى وهكذا أعلن اتاتورك.
ولوثر : كان عهده الإصلاح الديني وهكذا كان عصر أتاتورك عصر الحرية والمساواة!!
وعامر علي: ترجم القرآن الكريم إلى اللغه الانجليزية واتاتورك ترجمه إلى التركية.
وهتلر: وحد الأحزاب في حزب النازي وادمجه في الحكومة وهكذا فعل اتاتورك مع الفارق بين المعتدي والمدافع.
وموسوليني: سبق هتلر حيث لم يبق في ايطاليا غير الحزب الفاشيست الحاكم وهكذا كان حزب أتاتورك.
وايضاً من الشخصيات الماسونية الرئيس الحبيب بورقيبة والرئيس احمد سوكانو الأمير بشير الشهابي الكبير وغيرهم الكثير من الرؤساء والعظماء الذين انخدعوا بشعارات الماسونية وانساقوا وراءها ولا حول ولا قوة الا بالله.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16466
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» العالمية كلين
» خطير جدا ... ماذا فعلت الماسونية في مكة المكرمة
» صبغ بالفجيرة0562514539 العالمية المتحدة
» صبغ بالفجيرة0562514539 العالمية المتحدة
» العالمية كلين
» خطير جدا ... ماذا فعلت الماسونية في مكة المكرمة
» صبغ بالفجيرة0562514539 العالمية المتحدة
» صبغ بالفجيرة0562514539 العالمية المتحدة
» العالمية كلين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى