إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه
الفتنة في اليمن سيطفأها الله ولكم الدليل
يا امة محمد بشری لكم من نبييكم علي الصلاة والسلام
يقولون ان اليمن على حافة حرب اهلية و ان التسوية السياسية في اليمن راحت في مهب الريح ...
وبان كي مون قال :
اليمن تنهار أمام أعيننا
ولكن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم أجاب احد السائلين عندما قال :
( إذا هاجت عليكم الفتن فعليكم باليمن الايمان يمان والحكمة يمانية )
فقال احد الصحابة :
واذا هاجت في اليمن فقال الحبيب :
(( سيطفئها الله ))
صدقت يا حبيبي يا رسول الله فكل الاحداث تقول ان الله يطفئ كل فتنة تهيج في اليمن ...
💬 تفائلوا بالخير تجدوه وعليكم بالدعاء
لا تهمكم ايران وفارس عامة
إسمع قول الرسول ﷺ :
( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسي بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله )
حديث جابر بن سمرة : أخرجه أحمد (5/92 ، رقم 20901) ، و البخارى (3/1135 ، رقم 2953) ، ومسلم
فلا يظن أحد بقيام دولة لفارس من جديد بإذن الله ، فأحسنوا العمل ، وأحسنوا الظن بربكم واحذروا الهزيمة النفسية التي تربعت الآن على قلوب كثير من الناس بعد سقوط بعض مدن اليمن بأيدي الحوثيين ، وبعد إعلان إيران المجوسية الفارسية أن صنعاء هي رابع عاصمة عربيه في أيدينا ، فلا تخافوا وصدقوا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ولا يخفى على شريف علمكم أن إمبراطورية كسرى هلكت على يد الفاروق العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن جميع إخوانه من الصحابه فلن تقوم لإيران المجوسية الفارسية قائمة وما يفعلونه هي وأمريكا واليهود إنما هي مصداق قوله جل وعلا :
(( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ))
فإيران وأمريكا واليهود وجوه لعمله واحدة هذه الأية تبين نهايتهم :
(( فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين )) ...
انشروا احاديث الرسول ﷺ.
.....................
منقول
يا امة محمد بشری لكم من نبييكم علي الصلاة والسلام
يقولون ان اليمن على حافة حرب اهلية و ان التسوية السياسية في اليمن راحت في مهب الريح ...
وبان كي مون قال :
اليمن تنهار أمام أعيننا
ولكن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم أجاب احد السائلين عندما قال :
( إذا هاجت عليكم الفتن فعليكم باليمن الايمان يمان والحكمة يمانية )
فقال احد الصحابة :
واذا هاجت في اليمن فقال الحبيب :
(( سيطفئها الله ))
صدقت يا حبيبي يا رسول الله فكل الاحداث تقول ان الله يطفئ كل فتنة تهيج في اليمن ...
💬 تفائلوا بالخير تجدوه وعليكم بالدعاء
لا تهمكم ايران وفارس عامة
إسمع قول الرسول ﷺ :
( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسي بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله )
حديث جابر بن سمرة : أخرجه أحمد (5/92 ، رقم 20901) ، و البخارى (3/1135 ، رقم 2953) ، ومسلم
فلا يظن أحد بقيام دولة لفارس من جديد بإذن الله ، فأحسنوا العمل ، وأحسنوا الظن بربكم واحذروا الهزيمة النفسية التي تربعت الآن على قلوب كثير من الناس بعد سقوط بعض مدن اليمن بأيدي الحوثيين ، وبعد إعلان إيران المجوسية الفارسية أن صنعاء هي رابع عاصمة عربيه في أيدينا ، فلا تخافوا وصدقوا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ولا يخفى على شريف علمكم أن إمبراطورية كسرى هلكت على يد الفاروق العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن جميع إخوانه من الصحابه فلن تقوم لإيران المجوسية الفارسية قائمة وما يفعلونه هي وأمريكا واليهود إنما هي مصداق قوله جل وعلا :
(( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ))
فإيران وأمريكا واليهود وجوه لعمله واحدة هذه الأية تبين نهايتهم :
(( فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين )) ...
انشروا احاديث الرسول ﷺ.
.....................
منقول
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24477
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه
حديث : إذا هاجت عليكم الفتن فعليكم باليمن . فلا يُوجد في شيء مِن كتب السنة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن حديث : " إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف اليمن " :
هذا اللفظ لا يُعرف ، ولكن الذي في السنن أنه قال لعبد الله بن حوالة لَمّا قال : إنكم ستجندون أجنادا : جندا بالشام، وجندا باليمن، وجندا بالعراق . فقال ابن حوالة : يا رسول الله ! اختر لي . فقال : عليك بالشام ، فإنه خِيرة الله مِن أرضه ، يَجتبي إليها خيرته من عباده ، فمن أبى فليلحق بِيَمَنِه ، وليَسق مِن غُدُرِه ، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله . رواه أبو داود وغيره . اهـ .
وأما حديث : " الإيمان يمان والحكمة يمانية " ؛ فهو مُخرّج في الصحيحين .
ومثله حديث : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده " ؛ فهو مُخرّج في الصحيحين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن حديث : " إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف اليمن " :
هذا اللفظ لا يُعرف ، ولكن الذي في السنن أنه قال لعبد الله بن حوالة لَمّا قال : إنكم ستجندون أجنادا : جندا بالشام، وجندا باليمن، وجندا بالعراق . فقال ابن حوالة : يا رسول الله ! اختر لي . فقال : عليك بالشام ، فإنه خِيرة الله مِن أرضه ، يَجتبي إليها خيرته من عباده ، فمن أبى فليلحق بِيَمَنِه ، وليَسق مِن غُدُرِه ، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله . رواه أبو داود وغيره . اهـ .
وأما حديث : " الإيمان يمان والحكمة يمانية " ؛ فهو مُخرّج في الصحيحين .
ومثله حديث : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده " ؛ فهو مُخرّج في الصحيحين .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16470
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه
وليس معنى الحديث : أنه لا تقوم دولة لِفارِس ولا للروم ؛ لأنه قد جاء في الحديث : تقوم الساعة والرُّوم أكثر الناس .
والواقع يشهد بِقيام دول الروم على مرّ الزمان ، بل كان لهم دولة وصولة في القسطنطينية ، وفي بلاد الإسلام في القرن السادس في الحروب الصليبية ، إلى يومنا هذا .
وإنما يُراد بالحديث معنى خاص .
قال ابن حجر : وقد استُشْكِل هذا مع بقاء مملكة الفُرس ، لأن آخرهم قُتل في زمان عثمان ، واستُشْكِل أيضا مع بقاء مملكة الروم . وأُجِيب عن ذلك : بأن المراد لا يَبقى كِسرى بالعراق ولا قيصر بالشام . وهذا منقول عن الشافعي ، قال : وسبب الحديث : أن قريشا كانوا يأتون الشام والعراق تجارا فلما أسلموا خافوا انقطاع سفرهم إليهما لدخولهم في الإسلام ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم ذلك لهم تَطييبا لقلوبهم وتبشيرا لهم بأن مُلْكهما سيزول عن الإقليمين المذكورين .
وقيل : الحكمة في أن قيصر بَقي مُلكه ، وإنما ارتفع من الشام وما والاها ، وكسرى ذهب ملكه أصلا ورأسا : أن قيصر لَمّا جاءه كتاب النبي صلى الله عليه و سلم قَبّله وكاد أن يُسلم .. وكسرى لَمّا أتاه كتاب النبي صلى الله عليه و سلم مَزّقه ، فَدَعا النبي صلى الله عليه و سلم أن يُمَزّق ملكه كل مُمَزّق ؛ فكان كذلك .
قال الخطابي : معناه فلا قيصر بعده يَملك مثل ما يملك ، وذلك أنه كان بالشام وبها بيت المقدس الذي لا يَتمّ للنصارى نُسك إلاّ به ، ولا يملك على الروم أحدٌ إلاّ كان قد دخله إما سرا وإما جهرا ؛ فانجلى عنها قيصر ، واستُفْتِحَت خزائنه ، ولم يخلفه أحد من القياصرة في تلك البلاد بعده . اهـ .
والواقع يشهد بِقيام دول الروم على مرّ الزمان ، بل كان لهم دولة وصولة في القسطنطينية ، وفي بلاد الإسلام في القرن السادس في الحروب الصليبية ، إلى يومنا هذا .
وإنما يُراد بالحديث معنى خاص .
قال ابن حجر : وقد استُشْكِل هذا مع بقاء مملكة الفُرس ، لأن آخرهم قُتل في زمان عثمان ، واستُشْكِل أيضا مع بقاء مملكة الروم . وأُجِيب عن ذلك : بأن المراد لا يَبقى كِسرى بالعراق ولا قيصر بالشام . وهذا منقول عن الشافعي ، قال : وسبب الحديث : أن قريشا كانوا يأتون الشام والعراق تجارا فلما أسلموا خافوا انقطاع سفرهم إليهما لدخولهم في الإسلام ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم ذلك لهم تَطييبا لقلوبهم وتبشيرا لهم بأن مُلْكهما سيزول عن الإقليمين المذكورين .
وقيل : الحكمة في أن قيصر بَقي مُلكه ، وإنما ارتفع من الشام وما والاها ، وكسرى ذهب ملكه أصلا ورأسا : أن قيصر لَمّا جاءه كتاب النبي صلى الله عليه و سلم قَبّله وكاد أن يُسلم .. وكسرى لَمّا أتاه كتاب النبي صلى الله عليه و سلم مَزّقه ، فَدَعا النبي صلى الله عليه و سلم أن يُمَزّق ملكه كل مُمَزّق ؛ فكان كذلك .
قال الخطابي : معناه فلا قيصر بعده يَملك مثل ما يملك ، وذلك أنه كان بالشام وبها بيت المقدس الذي لا يَتمّ للنصارى نُسك إلاّ به ، ولا يملك على الروم أحدٌ إلاّ كان قد دخله إما سرا وإما جهرا ؛ فانجلى عنها قيصر ، واستُفْتِحَت خزائنه ، ولم يخلفه أحد من القياصرة في تلك البلاد بعده . اهـ .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16470
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه
وأما كثرة التفاؤل في غير موقعه فهو لا يُجدي شيئا ، بل هو بمثابة التخدير والقعود عن العمل حتى يستولي الرافضة على بلاد الإسلام ؛ لأنه لا نَصر بلا عمل ، ولا دَفْع بلا عُدّة وعتاد ، وهذه سُنّة ربانية . قال الله عَزّ وَجَلّ : (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) ، وقال تبارك وتعالى : (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) ، فهذه سُنّة التدافع ، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) ، فنَصْر الله لا يَتَنَزّل على القاعدين ، بل على مَن يَنصَر الله ، بِنَصْر دِينه ، ومُدافعة أعدائه .
والله قادر على دفع كيد ومكر أهل الباطل ، ولكن اقتضت حكمته تبارك وتعالى أن النصر لا يَتنَزّل مِن السماء إلاّ على مَن بَذلوا الأسباب ، وأعدّوا ما في وسعهم .
قال الله عَزّ وَجَلّ : (وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ) .
وقال تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) .
والتاريخ والواقع يشهد : أنه لا نَصْر للمسلمين إلاّ بِنَصْر الله عَزّ وَجَلّ وذلك بِصدقهم مع الله ، والتمسّك بِدين الله تبارك وتعالى .
ويُروى عن عمر رضي الله عنه أنه كَتَب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أما بعد فإني آمُرك ومَن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله عز وجل أفضل العدة على العدو ، وأقوى العدة في الحرب ، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشدَّ احتراسا مِن المعاصي منكم مِن عدوكم ؛ فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم مِن عدوهم ، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة ؛ لأن عددنا ليس كَعَدَدهم ، ولا عُدَّتنا كَعُدّتهم ، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ، وإن لا نُنْصر عليهم بِفضلنا لم نَغلبهم بقوتنا ، واعلموا أن عليكم في سيركم حَفَظة مِن الله يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بِمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ، ولا تقولوا إن عدونا شرّ مِنَّا ولن يُسَلّط علينا وإن أسأنا ، فرُبَّ قوم سُلِّط عليهم شرٌّ منهم كما سُلِّط على بني إسرائيل - لَمَّا عَمِلُوا بِمَسَاخِط الله - كفرة المجوس ، فجاسُوا خلال الديار ، وكان وعداً مفعولا ، اسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم . اهـ .
فلم تُسلّط علينا أمم الكفر اليوم إلاّ حينما عَمِلنا بِمَسَاخِط الله ، ونَبَذ كثير من المسلمين دِين الله وراءهم ظِهريا ، لا يعملون به ، ولا يتحاكمون إليه ، ولا يُقيمونه .
فظَهَرت مظاهر الشِّرك ومُحادّة الله والعريّ والفاحشة وشُرب الخمور في كثير من بلاد المسلمين ؛ فسُلّطت عليهم أمم الكفر تسومهم سوء العذاب ، وتقتلهم شرّ قِتلة .
نسأل الله أن يردّنا إليه ردّا جميلا ، وأن يُهيئ لأمة الإسلام مِن أمرها رشدا .
منقول بتصرف
والله قادر على دفع كيد ومكر أهل الباطل ، ولكن اقتضت حكمته تبارك وتعالى أن النصر لا يَتنَزّل مِن السماء إلاّ على مَن بَذلوا الأسباب ، وأعدّوا ما في وسعهم .
قال الله عَزّ وَجَلّ : (وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ) .
وقال تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) .
والتاريخ والواقع يشهد : أنه لا نَصْر للمسلمين إلاّ بِنَصْر الله عَزّ وَجَلّ وذلك بِصدقهم مع الله ، والتمسّك بِدين الله تبارك وتعالى .
ويُروى عن عمر رضي الله عنه أنه كَتَب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أما بعد فإني آمُرك ومَن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله عز وجل أفضل العدة على العدو ، وأقوى العدة في الحرب ، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشدَّ احتراسا مِن المعاصي منكم مِن عدوكم ؛ فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم مِن عدوهم ، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة ؛ لأن عددنا ليس كَعَدَدهم ، ولا عُدَّتنا كَعُدّتهم ، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ، وإن لا نُنْصر عليهم بِفضلنا لم نَغلبهم بقوتنا ، واعلموا أن عليكم في سيركم حَفَظة مِن الله يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بِمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ، ولا تقولوا إن عدونا شرّ مِنَّا ولن يُسَلّط علينا وإن أسأنا ، فرُبَّ قوم سُلِّط عليهم شرٌّ منهم كما سُلِّط على بني إسرائيل - لَمَّا عَمِلُوا بِمَسَاخِط الله - كفرة المجوس ، فجاسُوا خلال الديار ، وكان وعداً مفعولا ، اسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم . اهـ .
فلم تُسلّط علينا أمم الكفر اليوم إلاّ حينما عَمِلنا بِمَسَاخِط الله ، ونَبَذ كثير من المسلمين دِين الله وراءهم ظِهريا ، لا يعملون به ، ولا يتحاكمون إليه ، ولا يُقيمونه .
فظَهَرت مظاهر الشِّرك ومُحادّة الله والعريّ والفاحشة وشُرب الخمور في كثير من بلاد المسلمين ؛ فسُلّطت عليهم أمم الكفر تسومهم سوء العذاب ، وتقتلهم شرّ قِتلة .
نسأل الله أن يردّنا إليه ردّا جميلا ، وأن يُهيئ لأمة الإسلام مِن أمرها رشدا .
منقول بتصرف
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16470
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى