الدعاء للكفار
صفحة 1 من اصل 1
الدعاء للكفار
ليس الدعاء للكفار بالهداية مما يشمله النهي عن الاستغفار لهم .
وقد ثبت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الكفار بالهداية .
قال البخاري رحمه الله في "الصحيح" : باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم . ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن دوسا قد عصت وأبت ، فادع الله عليهم ، فقال : اللهم اهد دوسا وأت بهم . رواه البخاري (2937) ومسلم (2524) .
قال الحافظ في "فتح الباري" :
ذكر البخاري حديث أبي هريرة في قدوم الطفيل بن عمرو الدوسي وقول النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم اهد دوسا" وهو ظاهر فيما ترجم له . وقوله : "ليتألفهم" من تفقه المصنف إشارة منه إلى الفرق بين المقامين ، وأنه صلى الله عليه وسلم كان تارة يدعو عليهم ، وتارة يدعو لهم ، فالحالة الأولى حيث تشتد شوكتهم ، ويكثر أذاهم ، والحالة الثانية حيث تؤمن غائلتهم ، ويرجى تألفهم كما في قصة دوس اهـ .
وروى الترمذي (2739) عن أبي موسى الأشعري قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله ، فيقول : يهديكم الله ، ويصلح بالكم . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال الحافظ :
حديث أبي موسى دال على أنهم (يعني : الكفار) يدخلون في مطلق الأمر بالتشميت , لكن لهم تشميت مخصوص وهو الدعاء لهم بالهداية وإصلاح البال وهو الشأن ولا مانع من ذلك , بخلاف تشميت المسلمين فإنهم أهل الدعاء بالرحمة بخلاف الكفار اهـ .
وقد ثبت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الكفار بالهداية .
قال البخاري رحمه الله في "الصحيح" : باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم . ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن دوسا قد عصت وأبت ، فادع الله عليهم ، فقال : اللهم اهد دوسا وأت بهم . رواه البخاري (2937) ومسلم (2524) .
قال الحافظ في "فتح الباري" :
ذكر البخاري حديث أبي هريرة في قدوم الطفيل بن عمرو الدوسي وقول النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم اهد دوسا" وهو ظاهر فيما ترجم له . وقوله : "ليتألفهم" من تفقه المصنف إشارة منه إلى الفرق بين المقامين ، وأنه صلى الله عليه وسلم كان تارة يدعو عليهم ، وتارة يدعو لهم ، فالحالة الأولى حيث تشتد شوكتهم ، ويكثر أذاهم ، والحالة الثانية حيث تؤمن غائلتهم ، ويرجى تألفهم كما في قصة دوس اهـ .
وروى الترمذي (2739) عن أبي موسى الأشعري قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله ، فيقول : يهديكم الله ، ويصلح بالكم . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال الحافظ :
حديث أبي موسى دال على أنهم (يعني : الكفار) يدخلون في مطلق الأمر بالتشميت , لكن لهم تشميت مخصوص وهو الدعاء لهم بالهداية وإصلاح البال وهو الشأن ولا مانع من ذلك , بخلاف تشميت المسلمين فإنهم أهل الدعاء بالرحمة بخلاف الكفار اهـ .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» الفرق بين الدعاء للكفار بالهداية والدعاء لهم بالرحمة !!!!!!!!
» الدعاء...
» *الدعاء*
» فضل الدعاء
» احذروا هذا الدعاء
» الدعاء...
» *الدعاء*
» فضل الدعاء
» احذروا هذا الدعاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى