مالت بهن لا إله إلا الله
صفحة 1 من اصل 1
مالت بهن لا إله إلا الله
مالت بهن لا إله إلا الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( قال موسى عليه السلام : يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به ، قال : يا موسى قل : لا إله إلا الله قال : يا رب كل عبادك يقول هذا ، قال : قل لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلا أنت رب إنما أريد شيئا تخصني به ، قال : يا موسى لو كان السموات السبع وعامرهن غيري والأرضيين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله )رواه ابن حبان (6218)، والحاكم (1936) واللفظ له ، وصححه ، ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ في "الفتح " (11/ 208) : أخرجه النسائي بسند صحيح.
وهذا يدل على فضل هذه الكلمة العظيمة .قال ابن رجب رحمه الله :" فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه ، وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه ، أو بقلبه ولسانه عند الموت ، أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها، ومنعه من دخول النار بالكلية. فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه ، أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيما وإجلالا ومهابة، وخشية ، ورجاء وتوكلا ، وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات ،.. فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم ، فلو وضع منه ذرة على جبال الذنوب والخطايا لقلبها حسنات " انتهى من " جامع العلوم والحكم " (2/ 417) .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( قال موسى عليه السلام : يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به ، قال : يا موسى قل : لا إله إلا الله قال : يا رب كل عبادك يقول هذا ، قال : قل لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلا أنت رب إنما أريد شيئا تخصني به ، قال : يا موسى لو كان السموات السبع وعامرهن غيري والأرضيين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله )رواه ابن حبان (6218)، والحاكم (1936) واللفظ له ، وصححه ، ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ في "الفتح " (11/ 208) : أخرجه النسائي بسند صحيح.
وهذا يدل على فضل هذه الكلمة العظيمة .قال ابن رجب رحمه الله :" فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه ، وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه ، أو بقلبه ولسانه عند الموت ، أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها، ومنعه من دخول النار بالكلية. فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه ، أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيما وإجلالا ومهابة، وخشية ، ورجاء وتوكلا ، وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات ،.. فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم ، فلو وضع منه ذرة على جبال الذنوب والخطايا لقلبها حسنات " انتهى من " جامع العلوم والحكم " (2/ 417) .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24477
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى