حركة النهضة بين الغباء السياسي والانحراف الديني
صفحة 1 من اصل 1
حركة النهضة بين الغباء السياسي والانحراف الديني
حركة النهضة بين الغباء السياسي والانحراف الديني
لا شك أنّ الفكر الاخواني لحركة النهضة هو فكر تهافتي مادي صرف ولا يمت للواقع الديني بصلة ذلك أن رموز هذا الفكر وأعني بهم ودون حصر حسن البنا فهو صوفي قبوري بعيد كل البعد عن الدين الحنيف وسيد قطب فهو تكفيري من العيار الأول فقد كفر المجتمعات الاسلامية قاطبة ما خلا الإخوان وهذا ليس فيه أدنى خفاء ومن كتبه ، إضافة إلى ذلك فقد تطاول على أنبياء الله واستنقص من الصحابة ونادى بوحدة الوجود المستمدة من الفكر الصوفي الخرافي ...فضلا عن ذلك فان محمد عبده ماسوني لحد النخاع وجمال الدين الأفغاني شيعي يختفي وراء السنة .
أما عن المعاصرين الحاليين فهم من السوء بمكان كالقرضاوي الذي عرته فتاويه المدمرة للعقيدة والدين حيث أن لا ولاء له ولا براء فالعجائز أعلم منه بالولاء والبراء ...وعود على بدء فان رموز النهضة بتونس أعدموا الوسيلة وأصبحوا يتخبطون خبط عشواء ذلك أن سياستهم فشلت في أول امتحان حقيقي وبان عوارهم وسوء تصرفهم وبعدهم عن الدين الإسلامي الحنيف وما صنيعة شيخهم بعدم إدراج الشريعة في الدستور الا خير دليل على عدم اهتمامهم بالدين ...والمعروف والمعلوم أن السياسي الفاشل تراه يتلون كلما أخطا ولا يستقر بحال على مبدا واحد ...فهذه الحركة راكنة للغرب ولن يرضى عنها الغرب حتى تتبع ملته وستندثر هذه الحركة ان عاجلا أو آجلا لانها حركة جاءت من فكر تكفيري جلد ومن غباء عقائدي يحتكم الى الخرافة وهو فكر حسن البنا ومن غيره ؟؟؟ والملاحظ أن هذه الحركة مستكينة أيضا وتتموج تموجا غريبا وتتلون تلونا رهيبا وتتعاطى مع الإحداث تعاطيا مريبا ذلك بأن قراراتها غامضة وغير واضحة وتركب على الأحداث الناجحة وتتفصى من الفشل .....
أخيرا أقول وبصراحة فجة أن المواطن التونسي أصبح يميز الغث من السمين والصحيح من السقيم وأدرك أن حركة النهضة بعيدة كل البعد عن الدين وأنها حركة انتهازية وحركة علمانية بامتياز لا يهمها الا الكرسي والمال فحسب .
وكتبه احمد نصيب في سبتمبر 2015.
لا شك أنّ الفكر الاخواني لحركة النهضة هو فكر تهافتي مادي صرف ولا يمت للواقع الديني بصلة ذلك أن رموز هذا الفكر وأعني بهم ودون حصر حسن البنا فهو صوفي قبوري بعيد كل البعد عن الدين الحنيف وسيد قطب فهو تكفيري من العيار الأول فقد كفر المجتمعات الاسلامية قاطبة ما خلا الإخوان وهذا ليس فيه أدنى خفاء ومن كتبه ، إضافة إلى ذلك فقد تطاول على أنبياء الله واستنقص من الصحابة ونادى بوحدة الوجود المستمدة من الفكر الصوفي الخرافي ...فضلا عن ذلك فان محمد عبده ماسوني لحد النخاع وجمال الدين الأفغاني شيعي يختفي وراء السنة .
أما عن المعاصرين الحاليين فهم من السوء بمكان كالقرضاوي الذي عرته فتاويه المدمرة للعقيدة والدين حيث أن لا ولاء له ولا براء فالعجائز أعلم منه بالولاء والبراء ...وعود على بدء فان رموز النهضة بتونس أعدموا الوسيلة وأصبحوا يتخبطون خبط عشواء ذلك أن سياستهم فشلت في أول امتحان حقيقي وبان عوارهم وسوء تصرفهم وبعدهم عن الدين الإسلامي الحنيف وما صنيعة شيخهم بعدم إدراج الشريعة في الدستور الا خير دليل على عدم اهتمامهم بالدين ...والمعروف والمعلوم أن السياسي الفاشل تراه يتلون كلما أخطا ولا يستقر بحال على مبدا واحد ...فهذه الحركة راكنة للغرب ولن يرضى عنها الغرب حتى تتبع ملته وستندثر هذه الحركة ان عاجلا أو آجلا لانها حركة جاءت من فكر تكفيري جلد ومن غباء عقائدي يحتكم الى الخرافة وهو فكر حسن البنا ومن غيره ؟؟؟ والملاحظ أن هذه الحركة مستكينة أيضا وتتموج تموجا غريبا وتتلون تلونا رهيبا وتتعاطى مع الإحداث تعاطيا مريبا ذلك بأن قراراتها غامضة وغير واضحة وتركب على الأحداث الناجحة وتتفصى من الفشل .....
أخيرا أقول وبصراحة فجة أن المواطن التونسي أصبح يميز الغث من السمين والصحيح من السقيم وأدرك أن حركة النهضة بعيدة كل البعد عن الدين وأنها حركة انتهازية وحركة علمانية بامتياز لا يهمها الا الكرسي والمال فحسب .
وكتبه احمد نصيب في سبتمبر 2015.
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى