LES SALES ARABES
صفحة 1 من اصل 1
LES SALES ARABES
مختصر LES SALES ARABES باختصار smile رمز تعبيري
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪ ﻛﻔﺮﺍ ؟
ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﺮﻳﻬﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ !
ﻭﺻﻒ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ
" ﺃﻥ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺃﻗﺬﺭ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻱ " .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺭﻳﻪ ﺗﺪﻋﻰ ﺩﻱ ﻣﻮﻧﺘﻴﺴﺒﺎﻡ ﺗﻨﻘﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻀﻼﻥ ﺃﻧﻬﻢ
" ﺃﻗﺬﺭ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺠﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻮﻝ ﻭﻻ ﻏﺎﺋﻂ " .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﻳﺘﺒﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻳﺰﺍﺑﻴﻼ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺇﻳﺰﺍﺑﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ؛ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ .
ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻔﺸﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻓﻴﺤﺼﺪ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﺃﻭ ﺛﻠﺜﻬﻢ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻛـ " ﺑﺎﺭﻳﺲ " ﻭ " ﻟﻨﺪﻥ " ﻣﺜﻼ ﻳﺼﻞ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ 30 ﺃﻭ 40 ﺍﻟﻔﺎ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻄﺎﻕ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺩﺭﻳﺒﺎﺭ : " ﻧﺤﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ ﻟﻠﻌﺮﺏ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ . ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺦ ﻭﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﻘﻠﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻊ ﺛﻴﺎﺑﻨﺎ ﻭﻏﺴﻠﻬﺎ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻛﺎﻟﺰﻣﺮﺩ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ . ﻭﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﻗﺮﻃﺒﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺤﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﻛﻔﺮ ﻭﺧﻄﻴﺌﺔ ".
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
# Katherine_Ashenburg ‘s “The Dirt on Clean: An Unsanitized History
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪ ﻛﻔﺮﺍ ؟
ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﺮﻳﻬﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ !
ﻭﺻﻒ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ
" ﺃﻥ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺃﻗﺬﺭ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻱ " .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺭﻳﻪ ﺗﺪﻋﻰ ﺩﻱ ﻣﻮﻧﺘﻴﺴﺒﺎﻡ ﺗﻨﻘﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻀﻼﻥ ﺃﻧﻬﻢ
" ﺃﻗﺬﺭ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺠﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻮﻝ ﻭﻻ ﻏﺎﺋﻂ " .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﻳﺘﺒﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻳﺰﺍﺑﻴﻼ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺇﻳﺰﺍﺑﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ؛ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ .
ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻔﺸﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻓﻴﺤﺼﺪ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﺃﻭ ﺛﻠﺜﻬﻢ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻛـ " ﺑﺎﺭﻳﺲ " ﻭ " ﻟﻨﺪﻥ " ﻣﺜﻼ ﻳﺼﻞ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ 30 ﺃﻭ 40 ﺍﻟﻔﺎ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻄﺎﻕ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺩﺭﻳﺒﺎﺭ : " ﻧﺤﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ ﻟﻠﻌﺮﺏ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ . ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺦ ﻭﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﻘﻠﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻊ ﺛﻴﺎﺑﻨﺎ ﻭﻏﺴﻠﻬﺎ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻛﺎﻟﺰﻣﺮﺩ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ . ﻭﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﻗﺮﻃﺒﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺤﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﻛﻔﺮ ﻭﺧﻄﻴﺌﺔ ".
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
# Katherine_Ashenburg ‘s “The Dirt on Clean: An Unsanitized History
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24459
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى