الوهابي لا يفقه من الدين شيئا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوهابي لا يفقه من الدين شيئا
الوهابي لا يفقه من الدين شيئا
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى أصحابه فرسان ساحات الوغى وعلى التابعين وتابعيهم الى غاية يوم التناد واللقاء ،
أما بعد :
إذا كان الرجلُ متبعاً لأبى حنيفةَ أو مالكٍ أو الشافعي أو أحمدَ ، ورأى فى بعض المسائل أن مذهبَ غيره أقوى ؛ فاتبعه كان قد أحسن فى ذلك ، ولم يقدح ذلك فى دينه ولا عدالته بلا نزاع .
بل هذا أولى بالحق ، وأحب إلى الله ورسوله ممن يتعصب لواحد معين غير النبى ، كمن يتعصب لمالك أو الشافعي أو أحمد أو أبي حنيفة ويرى أن قول هذا المعين هو الصواب الذى ينبغى إتباعه دون قول الإمام الذى خالفه .. ) !
.. ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين ، كالرافضي الذى يتعصب لعلى دون الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة وكالخارجي الذى يقدح فى عثمان وعلى رضى الله عنهما فهذه طرق اهل البدع والأهواء الذبن ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون خارجون عن الشريعة والمنهاج الذى بعث الله به رسوله فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء سواء تعصب لمالك أو الشافعى أو أبى حنيفة او أحمد أو غيرهم ثم غاية المتعصب لواحد منهم أن يكون جاهلا بقدره فى العلم والدين وبقدر الآخرين فيكون جاهلا ظالما والله يأمر بالعلم والعدل وينهى عن الجهل والظلم...
وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون.ا.هـ
" فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله وسنة رسوله وما اتفقت عليه الأمة فهذه الثلاثة هي أصول معصومة وما تنازعت فيه الأمة ردوه إلى الله والرسول وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو الى طريقته ويوالي عليها ويعادي غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاماً يوالى عليه ويعادي غير كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً او كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون.ا.هـ..
فالتعصب للرجال مصيبة المصائب بل يجب التعصب للحق فالحق أحق أن يتبع واعرف الحق تعرف رجاله ، والواجب اتباع الحق والقول به والموت عليه لان الله سيحاسب الناس على قدر أفعالهم فطوبى لمن ترك التعصب للأشخاص واتبع طريق الهدى والرشاد طريق الكتاب والسنة .
قال الله تعالى :
{ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
وقال :
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا..
وقال :
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ...
وقال :
وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ...
وقد جاءت السنة النبوية واضحة جلية تدعو الناس إلى التمسك بالكتاب والسنة ونبذ الخلاف وعدم اتباع الهوى فقد قال رسول الله صلى الله عليه :
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي..
وقال عليه السلام :
قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." : صحيح.
مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ إِلا وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ , وَلا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهُ إِلا وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ ...
وعليه ، وبناء على ما سلف ذكره ، فقد أقيمت الحجة على الأمّة قاطبة من أن الأمر هو اتباع الكتاب والسنة فحسب وأنّ أقوال الرجال لا يلتفت إليها إلا إذا كانت مطابقة للشريعة وتسري عليها أحكامها وأنّها تعتضد ولا تعتمد وما يعتمد إلا ما كان به نص صريح ..وها هو شيخ الإسلام ينصح الأمّة بدرّة وجوهرة لا تقدر بثمن :
ختاما نقول أن من يلمز أهل السنة والجماعة المدافعين عن السنة والعقيدة السليمة ويصفونهم بالوهابية سيقعون في شر أعمالهم لأنّهم غارقون في بدعتهم ويحسبون أنهم على شيء ...قال الله تعالى :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً....
وقال :
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ....
والآية الأخيرة تنطبق على أصحاب البدع فهم طرائق وجماعات كل حزب بما لديهم فرحون وكلهم يدعي وصلا بليلى كما يقول المثل العربي ...
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وأرنا الباطل باطلا وجنبنا الوقوع فيه انك ولي ذلك ومولاه ...سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى أصحابه فرسان ساحات الوغى وعلى التابعين وتابعيهم الى غاية يوم التناد واللقاء ،
أما بعد :
إذا كان الرجلُ متبعاً لأبى حنيفةَ أو مالكٍ أو الشافعي أو أحمدَ ، ورأى فى بعض المسائل أن مذهبَ غيره أقوى ؛ فاتبعه كان قد أحسن فى ذلك ، ولم يقدح ذلك فى دينه ولا عدالته بلا نزاع .
بل هذا أولى بالحق ، وأحب إلى الله ورسوله ممن يتعصب لواحد معين غير النبى ، كمن يتعصب لمالك أو الشافعي أو أحمد أو أبي حنيفة ويرى أن قول هذا المعين هو الصواب الذى ينبغى إتباعه دون قول الإمام الذى خالفه .. ) !
.. ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين ، كالرافضي الذى يتعصب لعلى دون الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة وكالخارجي الذى يقدح فى عثمان وعلى رضى الله عنهما فهذه طرق اهل البدع والأهواء الذبن ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون خارجون عن الشريعة والمنهاج الذى بعث الله به رسوله فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء سواء تعصب لمالك أو الشافعى أو أبى حنيفة او أحمد أو غيرهم ثم غاية المتعصب لواحد منهم أن يكون جاهلا بقدره فى العلم والدين وبقدر الآخرين فيكون جاهلا ظالما والله يأمر بالعلم والعدل وينهى عن الجهل والظلم...
وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون.ا.هـ
" فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله وسنة رسوله وما اتفقت عليه الأمة فهذه الثلاثة هي أصول معصومة وما تنازعت فيه الأمة ردوه إلى الله والرسول وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو الى طريقته ويوالي عليها ويعادي غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاماً يوالى عليه ويعادي غير كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً او كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون.ا.هـ..
فالتعصب للرجال مصيبة المصائب بل يجب التعصب للحق فالحق أحق أن يتبع واعرف الحق تعرف رجاله ، والواجب اتباع الحق والقول به والموت عليه لان الله سيحاسب الناس على قدر أفعالهم فطوبى لمن ترك التعصب للأشخاص واتبع طريق الهدى والرشاد طريق الكتاب والسنة .
قال الله تعالى :
{ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
وقال :
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا..
وقال :
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ...
وقال :
وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ...
وقد جاءت السنة النبوية واضحة جلية تدعو الناس إلى التمسك بالكتاب والسنة ونبذ الخلاف وعدم اتباع الهوى فقد قال رسول الله صلى الله عليه :
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي..
وقال عليه السلام :
قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." : صحيح.
مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ إِلا وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ , وَلا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهُ إِلا وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ ...
وعليه ، وبناء على ما سلف ذكره ، فقد أقيمت الحجة على الأمّة قاطبة من أن الأمر هو اتباع الكتاب والسنة فحسب وأنّ أقوال الرجال لا يلتفت إليها إلا إذا كانت مطابقة للشريعة وتسري عليها أحكامها وأنّها تعتضد ولا تعتمد وما يعتمد إلا ما كان به نص صريح ..وها هو شيخ الإسلام ينصح الأمّة بدرّة وجوهرة لا تقدر بثمن :
ختاما نقول أن من يلمز أهل السنة والجماعة المدافعين عن السنة والعقيدة السليمة ويصفونهم بالوهابية سيقعون في شر أعمالهم لأنّهم غارقون في بدعتهم ويحسبون أنهم على شيء ...قال الله تعالى :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً....
وقال :
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ....
والآية الأخيرة تنطبق على أصحاب البدع فهم طرائق وجماعات كل حزب بما لديهم فرحون وكلهم يدعي وصلا بليلى كما يقول المثل العربي ...
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وأرنا الباطل باطلا وجنبنا الوقوع فيه انك ولي ذلك ومولاه ...سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24479
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الوهابي لا يفقه من الدين شيئا
الوهابي افضل من الداعشي الذي يهددنا بالتصفية
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14503
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى