الديمقراطيات
صفحة 1 من اصل 1
الديمقراطيات
الديمقراطيات
الحمد لله العليم الحكيم، والصلاة والسلام على النبي الكريم ،سيدنا وامامنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، وبعد
فيتواصل التجني على الدين الحنيف والشرع المنيف في تونس إلى هذه الساعة ،في اعتداء صارخ، وتحد عجيب ،واستعلاء رهيب ،على الثوابت الإسلامية، والمسلمات القرآنية، يقابل ذلك صمت يشبه الإقرار من أصحاب المسؤولية وصناع القرار ،والابشع منه صمت وسكوت ذوي الشأن الديني في بلادنا المنكوبة، بدءا بمؤسسة الإفتاء، إلى وزارة الشؤون الدينية، حتى أكثر المصدرين للتدريس إلا من رحم ربي ،وهذه حلقة أخرى من هذا المسلسل القذر الذي يستهدف استبدال شرع الله بشرع البشر المهازيل ،يتمثل ذلك في مطالبة هذه الجمعية المشبوهة التي تضم حفنة من أشباه المثقفات (المغرر بهن)يطالبن بالتسوية بين الجنسين في الميراث !!!هكذا على الإطلاق (يريدون أن يبدلوا كلام الله )وها أنا ذا ارد عليهن ردا لعله يجد اذانا صاغية ،وقلوبا واعية ،وبالله التوفيق :
أولا يجب أن يعلم هؤلاء النسوة أن المرأة في الإسلام تتساوى مع الرجل في الميراث من حيث الاستحقاق، لأنها قبل الإسلام في الجاهلية لم يكن لها الحق اصلا فيه، بل كانت تورث ولا ترث ،نعم تورث كما يورث المتاع، (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها )كان الرجل إذا مات صار لاولياءه الحق في امرأته ان شاء بعضهم تزوجها أو زوجوها أو فعلوا بها ما يروق لهم رواه البخاري عن ابن عباس
فأعطاها الإسلام الحق في الإرث رغم أنها في الشرائع السماوية الأخرى لا ترث مطلقا مع وجود أخوتها الذكور!!
وهؤلاء وغيرهن تعلقن بقوله جل شأنه (وإن كانوا أخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم )وجهلن جهلا مركبا كالعادة أن المرأة في الإسلام تارة تتساوى مع الرجل في الميراث :مثل لو كانا ابوين ان كان للابن الميت فرع وارث ذكر فلكل واحد من الأبوين السدس بنص القرآن الكريم قال تعالى (ولابويه لكل واحد منهما السدس ان كان له ولد ) وهذه حالة من حالات التساوي بل حتى لو كانا اخوين من الام وليس للميت فرع وارث فهذان قال الله فيهما (وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث )وهي من مسائل ما يسمى بالكلالة في علم الفرائض (المواريث )
وجهلت النساء الديمقراطيات أن المرأة قد تفوق الرجل في نصيبها من الميراث! !مثل لو كانت بنت وحيدة مع عميها فهنا لها النصف والعمان النصف الثاني أي كل واحد الربع وهذه إحدى الحالات لقوله تعالى (فإن كانت واحدة فلها النصف )أو مثلا اختان وعمان فالاختان لهما الثلاثان مما ترك والثلث الباقي بين العمين وهذه إحدى الحالات أيضا التي تفوق فيها المرأة الرجل في الميراث.
وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث الرجل معها شيئا! !مثل لو هلك هالك عن جدة وجد من الام فهنا ترث الجدة كل شيء ولا يرث الجد شيئا وهي ما تسمى في علم الفرائض بالجدة الصحيحة، كذلك قد تحجب المرأة الذكور في الميراث في مسائل عدة لو كانت هؤلاء (الديمقراطيات )يعقلن! !
ثم يجب أن يعلم الجميع أن قوله تعالى (للذكر مثل حظ الانثيين )في حالة واحدة وهي الأخوة الأشقاء ذكورا واناثا ،ومع ذلك فالمرأة منهن تشارك في الميراث دون تحمل التبعات ،فهي تأخذ ولا تعطي، وتغنم ولا تغرم ،وتدخر المال دون أن تشارك في النفقات لذا يفوق الأخ أخته في الميراث ويجب عليه أن ينفق عليها من ماله لا من مالها حتى الزواج ،وإذا تزوجت أخذت المهر ولا يجب عليها دفع شيء مع الزوج إلا إحسانا وتبرعا ، فهل هذا في أذهان (الديمقراطيات )؟أم جهلنه؟ أم تعامين عليه ؟أم هي الديموقراطية النسائية في تونس بهذا المستوى؟؟؟؟
ان الذي تطالب به هؤلاء النساء محادة لله ورسوله وما لمن حاد الله ورسوله إلا الذل في الدنيا والآخرة قال تعالى (ان الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الاذلين *كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز)
ومن ادعى الإيمان فليفقه هذه الآية الكريمة (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) )
الصفحة الرّسميّة للشّيخ بشير بن حسن
الحمد لله العليم الحكيم، والصلاة والسلام على النبي الكريم ،سيدنا وامامنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، وبعد
فيتواصل التجني على الدين الحنيف والشرع المنيف في تونس إلى هذه الساعة ،في اعتداء صارخ، وتحد عجيب ،واستعلاء رهيب ،على الثوابت الإسلامية، والمسلمات القرآنية، يقابل ذلك صمت يشبه الإقرار من أصحاب المسؤولية وصناع القرار ،والابشع منه صمت وسكوت ذوي الشأن الديني في بلادنا المنكوبة، بدءا بمؤسسة الإفتاء، إلى وزارة الشؤون الدينية، حتى أكثر المصدرين للتدريس إلا من رحم ربي ،وهذه حلقة أخرى من هذا المسلسل القذر الذي يستهدف استبدال شرع الله بشرع البشر المهازيل ،يتمثل ذلك في مطالبة هذه الجمعية المشبوهة التي تضم حفنة من أشباه المثقفات (المغرر بهن)يطالبن بالتسوية بين الجنسين في الميراث !!!هكذا على الإطلاق (يريدون أن يبدلوا كلام الله )وها أنا ذا ارد عليهن ردا لعله يجد اذانا صاغية ،وقلوبا واعية ،وبالله التوفيق :
أولا يجب أن يعلم هؤلاء النسوة أن المرأة في الإسلام تتساوى مع الرجل في الميراث من حيث الاستحقاق، لأنها قبل الإسلام في الجاهلية لم يكن لها الحق اصلا فيه، بل كانت تورث ولا ترث ،نعم تورث كما يورث المتاع، (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها )كان الرجل إذا مات صار لاولياءه الحق في امرأته ان شاء بعضهم تزوجها أو زوجوها أو فعلوا بها ما يروق لهم رواه البخاري عن ابن عباس
فأعطاها الإسلام الحق في الإرث رغم أنها في الشرائع السماوية الأخرى لا ترث مطلقا مع وجود أخوتها الذكور!!
وهؤلاء وغيرهن تعلقن بقوله جل شأنه (وإن كانوا أخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم )وجهلن جهلا مركبا كالعادة أن المرأة في الإسلام تارة تتساوى مع الرجل في الميراث :مثل لو كانا ابوين ان كان للابن الميت فرع وارث ذكر فلكل واحد من الأبوين السدس بنص القرآن الكريم قال تعالى (ولابويه لكل واحد منهما السدس ان كان له ولد ) وهذه حالة من حالات التساوي بل حتى لو كانا اخوين من الام وليس للميت فرع وارث فهذان قال الله فيهما (وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث )وهي من مسائل ما يسمى بالكلالة في علم الفرائض (المواريث )
وجهلت النساء الديمقراطيات أن المرأة قد تفوق الرجل في نصيبها من الميراث! !مثل لو كانت بنت وحيدة مع عميها فهنا لها النصف والعمان النصف الثاني أي كل واحد الربع وهذه إحدى الحالات لقوله تعالى (فإن كانت واحدة فلها النصف )أو مثلا اختان وعمان فالاختان لهما الثلاثان مما ترك والثلث الباقي بين العمين وهذه إحدى الحالات أيضا التي تفوق فيها المرأة الرجل في الميراث.
وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث الرجل معها شيئا! !مثل لو هلك هالك عن جدة وجد من الام فهنا ترث الجدة كل شيء ولا يرث الجد شيئا وهي ما تسمى في علم الفرائض بالجدة الصحيحة، كذلك قد تحجب المرأة الذكور في الميراث في مسائل عدة لو كانت هؤلاء (الديمقراطيات )يعقلن! !
ثم يجب أن يعلم الجميع أن قوله تعالى (للذكر مثل حظ الانثيين )في حالة واحدة وهي الأخوة الأشقاء ذكورا واناثا ،ومع ذلك فالمرأة منهن تشارك في الميراث دون تحمل التبعات ،فهي تأخذ ولا تعطي، وتغنم ولا تغرم ،وتدخر المال دون أن تشارك في النفقات لذا يفوق الأخ أخته في الميراث ويجب عليه أن ينفق عليها من ماله لا من مالها حتى الزواج ،وإذا تزوجت أخذت المهر ولا يجب عليها دفع شيء مع الزوج إلا إحسانا وتبرعا ، فهل هذا في أذهان (الديمقراطيات )؟أم جهلنه؟ أم تعامين عليه ؟أم هي الديموقراطية النسائية في تونس بهذا المستوى؟؟؟؟
ان الذي تطالب به هؤلاء النساء محادة لله ورسوله وما لمن حاد الله ورسوله إلا الذل في الدنيا والآخرة قال تعالى (ان الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الاذلين *كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز)
ومن ادعى الإيمان فليفقه هذه الآية الكريمة (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) )
الصفحة الرّسميّة للشّيخ بشير بن حسن
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24459
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى