من هم الباطنية ؟
صفحة 1 من اصل 1
من هم الباطنية ؟
من هم الباطنية ؟؛
سبب التسمية وأول ظهورها ؛
وسبب تسميتهم بهذا الاسم لأنهم يزعمون أن لظواهر القرآن بواطن يعرفونها دون سواهم, قال الشهرستاني في سبب تسميتهم بهذا اللقب: "إنه لزمهم بهذا اللقب لحكمهم بأن لكل شيء ظاهرا وباطنا, ولكل تنزيل تأويلا")
((الملل والنحل)) للشهرستاني (1/292) وراجع ((الموسوعة)) (
2/282).
يرى علماء الفرق والتاريخ أن بداية ظهور حركة الباطنية في أيام المأمون على يد حمدان بن قرمط, وعبد الله بن ميمون القداح, وأن هذه الدعوة انتشرت في زمن المعتصم العباسي, وأنهم اجتمعوا في سجن المهدي, للتنسيق بينهم, وكانوا أربعة رجال, وهم: أحمد بن الحسين, وعبد الله بن ميمون بن قداح, والزنداني, وحمدان بن قرمط".
راجع في ذلك ((التبصير)) للأسفرائني, و((الفرق بين الفرق)) للبغدادي, (ص28) .
قال البغدادي: اعلموا أسعدكم الله أن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس بل أعظم من مضرة الدهرية".
وقال: "الذين أسسوا دعوة الباطنية: جماعة منهم ميمون بن ديصان المعروف بالقداح, وكان مولى لجعفر الصادق, وكان بالأهواز ومنهم: محمد بن الحسن بدندان, اجتمعوا كلهم مع ميمون بن ديصان في سجن العراق, فأسسوا في ذلك السجن مذاهب الباطنية.., ثم رحل ميمون بن ديصان إلى ناحية المغرب, وانتسب في تلك الناحية إلى عقيل بن أبي طالب, وزعم أنه من نسله, فلما دخل في دعوته قوم من غلاة الرفض والحلولية, ادعى أنه من ولد إسماعيل بن جعفر الصادق ثم ظهر في دعوته إلى الباطنية رجل يقال له حمدان بن قرمط..., وإليه ينتسب القرامطة".
قال البغدادي: "الذي يصح عندي من دين الباطنية أنهم دهرية زنادقة يقولون بقدم العالم, وينكرون الرسل والشرائع كلها".
راجع نص الرسالة ((الفرق بين الفرق)) للبغدادي, (ص296) .
سبب التسمية وأول ظهورها ؛
وسبب تسميتهم بهذا الاسم لأنهم يزعمون أن لظواهر القرآن بواطن يعرفونها دون سواهم, قال الشهرستاني في سبب تسميتهم بهذا اللقب: "إنه لزمهم بهذا اللقب لحكمهم بأن لكل شيء ظاهرا وباطنا, ولكل تنزيل تأويلا")
((الملل والنحل)) للشهرستاني (1/292) وراجع ((الموسوعة)) (
2/282).
يرى علماء الفرق والتاريخ أن بداية ظهور حركة الباطنية في أيام المأمون على يد حمدان بن قرمط, وعبد الله بن ميمون القداح, وأن هذه الدعوة انتشرت في زمن المعتصم العباسي, وأنهم اجتمعوا في سجن المهدي, للتنسيق بينهم, وكانوا أربعة رجال, وهم: أحمد بن الحسين, وعبد الله بن ميمون بن قداح, والزنداني, وحمدان بن قرمط".
راجع في ذلك ((التبصير)) للأسفرائني, و((الفرق بين الفرق)) للبغدادي, (ص28) .
قال البغدادي: اعلموا أسعدكم الله أن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس بل أعظم من مضرة الدهرية".
وقال: "الذين أسسوا دعوة الباطنية: جماعة منهم ميمون بن ديصان المعروف بالقداح, وكان مولى لجعفر الصادق, وكان بالأهواز ومنهم: محمد بن الحسن بدندان, اجتمعوا كلهم مع ميمون بن ديصان في سجن العراق, فأسسوا في ذلك السجن مذاهب الباطنية.., ثم رحل ميمون بن ديصان إلى ناحية المغرب, وانتسب في تلك الناحية إلى عقيل بن أبي طالب, وزعم أنه من نسله, فلما دخل في دعوته قوم من غلاة الرفض والحلولية, ادعى أنه من ولد إسماعيل بن جعفر الصادق ثم ظهر في دعوته إلى الباطنية رجل يقال له حمدان بن قرمط..., وإليه ينتسب القرامطة".
قال البغدادي: "الذي يصح عندي من دين الباطنية أنهم دهرية زنادقة يقولون بقدم العالم, وينكرون الرسل والشرائع كلها".
راجع نص الرسالة ((الفرق بين الفرق)) للبغدادي, (ص296) .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24479
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى