من هو الحافظ:
صفحة 1 من اصل 1
من هو الحافظ:
من هو الحافظ:
قال الحافظ ابن حجر : للحافظ في عُرف الْمُحَدِّثين شُروط إذا اجتمعت في الراوي سَمّوه حَافِظًا :
1- وهو الشهرة بالطلب والأخذ من أفواه الرجال لا مِن الصُّحف .
2- والمعرفة بطبقات الرواة ومراتبهم .
3- والمعرفة بالتجريح والتعديل، وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون ما يستحضره من ذلك أكثر مما لا يستحضره مع استحضار الكثير من المتون .
فهذه الشروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظا . اهـ .
وقال الجرجاني : الفقه هو في اللغة : عبارة عن فَهم غَرض المتكلِّم مِن كلامه .
وفي الاصطلاح : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب مِن أدلتها التفصيلية . وقيل : هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الْحُكْم ، وهو عِلم مُستنبط بالرأي والاجتهاد ، ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل .
وقال المرداوي : والفقيه مَن عَرَف جُملة غالبة كذلك بالاستدلال . يعني : الفقيه في اصطلاح أهل الشرع .
وقال : وقيل : الفقيه : مَن له أهليّة تامّة يَعرِف الْحُكْم بها إذا شاء مع معرفة جُمَلاً كثيرة من الأحكام الفرعية ، وحضورها عنده بأدلتها الخاصة والعامة .
وقال المناوي : الإمام : من يُؤتم ، أي : يُقْتَدَى به ، سواء كان إنسانا يُقْتَدَى بِقوله أو بفعله ، أو كِتابًا ، أو كلاهما ، مُحِقًّا أو مُبْطِلا ؛ فلذلك قالوا : الإمام الخليفة ، والعالم المقتدى به ، ومن يُؤتم به في الصلاة . والإمام المبين اللوح المحفوظ .
وقال القاسمي : حَدّ الْمُسْنِد والْمُحَدِّث والحافِظ :
كثيراً ما يوجد في الكتب تلقيب من يعاني الآثار بأحدها ، فيظن مَن لا وُقوف له على مصطلح القوم تَرادفها ، وجواز التلقيب بها مُطْلَقاً ، وليس كذلك .
بيانه : أن المسنِد - بكسر النون - هو من يَروي الحديث بإسناده ، سواء كان عنده عِلم به أو ليس له إلاَّ مجرَّد روايته .
قال الحافظ ابن حجر : للحافظ في عُرف الْمُحَدِّثين شُروط إذا اجتمعت في الراوي سَمّوه حَافِظًا :
1- وهو الشهرة بالطلب والأخذ من أفواه الرجال لا مِن الصُّحف .
2- والمعرفة بطبقات الرواة ومراتبهم .
3- والمعرفة بالتجريح والتعديل، وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون ما يستحضره من ذلك أكثر مما لا يستحضره مع استحضار الكثير من المتون .
فهذه الشروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظا . اهـ .
وقال الجرجاني : الفقه هو في اللغة : عبارة عن فَهم غَرض المتكلِّم مِن كلامه .
وفي الاصطلاح : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب مِن أدلتها التفصيلية . وقيل : هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الْحُكْم ، وهو عِلم مُستنبط بالرأي والاجتهاد ، ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل .
وقال المرداوي : والفقيه مَن عَرَف جُملة غالبة كذلك بالاستدلال . يعني : الفقيه في اصطلاح أهل الشرع .
وقال : وقيل : الفقيه : مَن له أهليّة تامّة يَعرِف الْحُكْم بها إذا شاء مع معرفة جُمَلاً كثيرة من الأحكام الفرعية ، وحضورها عنده بأدلتها الخاصة والعامة .
وقال المناوي : الإمام : من يُؤتم ، أي : يُقْتَدَى به ، سواء كان إنسانا يُقْتَدَى بِقوله أو بفعله ، أو كِتابًا ، أو كلاهما ، مُحِقًّا أو مُبْطِلا ؛ فلذلك قالوا : الإمام الخليفة ، والعالم المقتدى به ، ومن يُؤتم به في الصلاة . والإمام المبين اللوح المحفوظ .
وقال القاسمي : حَدّ الْمُسْنِد والْمُحَدِّث والحافِظ :
كثيراً ما يوجد في الكتب تلقيب من يعاني الآثار بأحدها ، فيظن مَن لا وُقوف له على مصطلح القوم تَرادفها ، وجواز التلقيب بها مُطْلَقاً ، وليس كذلك .
بيانه : أن المسنِد - بكسر النون - هو من يَروي الحديث بإسناده ، سواء كان عنده عِلم به أو ليس له إلاَّ مجرَّد روايته .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24473
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى