البحث مع المقلد كالكلام مع البهيمة
صفحة 1 من اصل 1
البحث مع المقلد كالكلام مع البهيمة
البحث مع المقلد كالكلام مع البهيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
مثال السوء للمقلدين الذين يتركون الحق ويتعصبون لمن يقلدونه بدون حجة صحيحة
قال الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله في "سبيل الرشاد في هدي خير العباد" (3/ ١٧٣-١٧٤) :
«البحث مع المقلد كالكلام مع البهيمة.
بل بعض البهائم يفهم ما يقال له، ويستجيب إذا دعي
كالكلب المعلَّم و القرد.
والمقلد لا يكاد يفهم ولا يجيب.
فهو كما قال ابن المعتز: "لا فرق بين بهيمة تنقاد وإنسان يقلد".
وتقدمت أبيات الحافظ ابن عبد البر التي يقول فيها:
لا فرق بين مقلد وبهيمة ... تنقاد بين جنادل ودعائر
ولكن هناك طريق آخر لإيصال الحق إلى القلوب السليمة.
وهو طريق الدعوة إلى اتباع الكتاب وطرح التقليد والمذهب.
وقد سلكنا هذا الطريق منذ خمس وخمسين سنة فوجدناه مفيدا له ثمرة طيبة، وفيه القضاء على المقلدين من أدعياء الفقه، لأنهم إذا رأوا العامة أعرضوا عنهم حين تبين لهم نور الكتاب والسنة، ونبذوهم نبذ الحذاء الممزق، يسقط في أيديهم ويبقون وحدهم منعزلين كالبعير الأجرب، فيرجع كيدهم في نحورهم، ولا يضرون إلا أنفسهم».
والجنادل: الصخور العظيمة.
والدعاثر: الحفر العميقة.
والله أعلم
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
٨/ ١١/ ١٤٣٧هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مثال السوء للمقلدين الذين يتركون الحق ويتعصبون لمن يقلدونه بدون حجة صحيحة
قال الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله في "سبيل الرشاد في هدي خير العباد" (3/ ١٧٣-١٧٤) :
«البحث مع المقلد كالكلام مع البهيمة.
بل بعض البهائم يفهم ما يقال له، ويستجيب إذا دعي
كالكلب المعلَّم و القرد.
والمقلد لا يكاد يفهم ولا يجيب.
فهو كما قال ابن المعتز: "لا فرق بين بهيمة تنقاد وإنسان يقلد".
وتقدمت أبيات الحافظ ابن عبد البر التي يقول فيها:
لا فرق بين مقلد وبهيمة ... تنقاد بين جنادل ودعائر
ولكن هناك طريق آخر لإيصال الحق إلى القلوب السليمة.
وهو طريق الدعوة إلى اتباع الكتاب وطرح التقليد والمذهب.
وقد سلكنا هذا الطريق منذ خمس وخمسين سنة فوجدناه مفيدا له ثمرة طيبة، وفيه القضاء على المقلدين من أدعياء الفقه، لأنهم إذا رأوا العامة أعرضوا عنهم حين تبين لهم نور الكتاب والسنة، ونبذوهم نبذ الحذاء الممزق، يسقط في أيديهم ويبقون وحدهم منعزلين كالبعير الأجرب، فيرجع كيدهم في نحورهم، ولا يضرون إلا أنفسهم».
والجنادل: الصخور العظيمة.
والدعاثر: الحفر العميقة.
والله أعلم
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
٨/ ١١/ ١٤٣٧هـ
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24479
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى