البربر والأمازيغ عرب أقحاح من حِمير اليمن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البربر والأمازيغ عرب أقحاح من حِمير اليمن
البربر والأمازيغ في الحقيقة هم عرب أقحاح من حِمير اليمن
كتبه الشيخ عبد الرحمن المكي الليبي وفّقه الله
لا يخفى على من عرف شيئاً من التاريخ أن من يسمونهم البربر والأمازيغ ... إلخ ، في الحقيقة هم عرب أقحاح من حِمير اليمن ، أتوا من اليمن بعد انهيار سد مأرب ، وهذا ما رجحه جماعة من العلماء ، وهو قول شيخنا ربيع - حفظه الله - ، وقد أخطأ ابن خلدون في دعواه أنهم جنس غير جنس العرب ، ولا ننسى حرص المحتل الفرنسي الصليبي عند احتلاله لبعض دول الشمال الأفريقي على زرع هذا التفريق الخبيث ، وإذكاء العداوة والبغضاء بين الأمازيغ وغيرهم من إخوانهم ، ومن نعم الله علي أن وفقني أيام كنت في السجن ، للوقوف على كلام بعض الأئمة في هذا الشأن ، وترجح عندي أنه الصواب ، وأن ابن خلدون - عفا الله عنه - أخطأ فيما ذهب إليه من أنهم جنس غير جنس العرب.
✵ وهذا كلام بعض الأئمة في تقرير أن من يسمون أمازيغ أو بربر هم عرب أقحاح :
�❒ ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في السير :
” عند ترجمته للملك باديس بن منصور بن يوسف بن بلكين بن زيري ، صاحب المغرب ، وابن ملوكها من جهة العبيدية ، أبو مناد الصنهاجي ، ولي ممالك إفريقية للحاكم ، فلقبه : نصير الدولة ، وكان سائساً حازماً ، شديد البأس ، إذا هز رمحاً كسره ، مولده سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وفي سنة ست وأربعمائة أمر جيشه بالعرض ، فسره حسن شارتهم وهيئتهم ، ثم مد السماط وأكل ، فمات فجأة لليلته ، فأخفوا موته ، ورتبوا في الملك أخاه كرامت ، ثم عطفوا ، فبايعوا ابنه المعز بن باديس ، ويقال : مات بالخوانيق ، دعا عليه الصالح محرز الطرابلسي المؤدب ، لكونه هم بخراب طرابلس المغرب ،
☜ وصنهاجة من حمير بالكسر ، وقال ابن دريد : لا يجوز إلا ضم الصاد “ اﻫـ .
• انظر : (السير) (٢١٧/١٧) طبعة دار الرسالة .
-----------------
�❒ وقد ذكره الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في أحداث سنة (٤٠٦) :
” باديس بن منصور الحميري ، أبو المعز مناذر بن باديس نائب الحاكم على بلاد إفريقية وابن نائبها، لقبه الحاكم بنصير الدولة ، كان ذا همة وسطوة وحرمة وافرة ، كان إذا هزّ رمحاً كسره ، توفي فجأة ليلة الأربعاء سلخ ذي القعدة منها ، ويقال: إن بعض الصالحين دعى عليه تلك الليلة ، وقام في الأمر بعده ولده المعز مناذر “ اﻫـ .
----------------
�❒ وقال الحافظ الذهبي أيضاً - رحمه الله تعالى - في ترجمته لملك المغرب البربري أبوبكر بن بن عمر اللمتوني :
” توفي الملك أبو بكر اللمتوني بالصحراء في سنة اثنتين وستين وأربعمائة فتملك بعده ابن تاشفين ، ودانت له الأمم ، فأول من كان فيهم الملك من البربر صنهاجة ، ثم كتامة ، ثم لمتونة ، ثم مصمودة ، ثم زناتة ، وقد ذكر ابن دريد أن كتامة ولمتونة وهوارة من حمير ... “ اﻫـ .
• انظر (السير) (٢٢٩/١٨) .
-----------------
�❒ وقال أيضاً - رحمه الله تعالى -
” ... أبو بكر بن عمر اللمتوني البربري ، ظهر بعد الأربعين وأربعمائة فذكر علي بن أبي فنون قاضي مراكش أن جوهراً - رجلا من المرابطين - قدم من الصحراء إلى بلاد المغرب ليحج - والصحراء برية واسعة جنوبي فاس وتلمسان ، متصلة بأرض السودان ، ويذكر لمتونة أنهم من حمير نزلوا في الجاهلية بهذه البراري ، وأول ما فشا فيهم الإسلام في حدود سنة أربعمائة ، ثم أمن سائرهم ، وسار إليهم من يذكر لهم جملا من الشريعة ، فحسن إسلامهم ... “ اﻫـ .
• انظر : (السير) (٤٢٦/١٨) .
------------------
�❒ وانظر في ترجمة شرف الدولة أبو تميم المعز بن باديس بن المنصور بن يوسف بُلُكِّين بن زيري بن مناد الحميري الصنهاجي ، صاحب إفريقية وما والاها من بلاد المغرب ، كانت ولادته بالمنصورية ، ويقال لها صبرة من أعمال إفريقية ، يوم الخميس لخمس مضين من جمادى الأولى سنة (٣٩٨ﻫـ) ، جده هو أبو الفتوح يوسف بلكين الزيري الصنهاجي (٣٦٢هـ) ، مؤسس الدولة الصنهاجية وأول حاكم لبلاد المغرب وإفريقية .________
هذا ما وقفت عليه ، وأسأل الله ﷻ أن يوفق الجميع للعمل بشرعه المطهر ، وأن نفتخر ونعتز بديننا وعقيدتنا السلفية ، وأن يجنبنا التمزق والتشرذم والعنصرية البغيظة .
○ عصر الثلاثاء :
○ التاريخ : ١٢ - ذو القعدة - ١٤٣٧ﻫـ .
كتبه الشيخ عبد الرحمن المكي الليبي وفّقه الله
لا يخفى على من عرف شيئاً من التاريخ أن من يسمونهم البربر والأمازيغ ... إلخ ، في الحقيقة هم عرب أقحاح من حِمير اليمن ، أتوا من اليمن بعد انهيار سد مأرب ، وهذا ما رجحه جماعة من العلماء ، وهو قول شيخنا ربيع - حفظه الله - ، وقد أخطأ ابن خلدون في دعواه أنهم جنس غير جنس العرب ، ولا ننسى حرص المحتل الفرنسي الصليبي عند احتلاله لبعض دول الشمال الأفريقي على زرع هذا التفريق الخبيث ، وإذكاء العداوة والبغضاء بين الأمازيغ وغيرهم من إخوانهم ، ومن نعم الله علي أن وفقني أيام كنت في السجن ، للوقوف على كلام بعض الأئمة في هذا الشأن ، وترجح عندي أنه الصواب ، وأن ابن خلدون - عفا الله عنه - أخطأ فيما ذهب إليه من أنهم جنس غير جنس العرب.
✵ وهذا كلام بعض الأئمة في تقرير أن من يسمون أمازيغ أو بربر هم عرب أقحاح :
�❒ ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في السير :
” عند ترجمته للملك باديس بن منصور بن يوسف بن بلكين بن زيري ، صاحب المغرب ، وابن ملوكها من جهة العبيدية ، أبو مناد الصنهاجي ، ولي ممالك إفريقية للحاكم ، فلقبه : نصير الدولة ، وكان سائساً حازماً ، شديد البأس ، إذا هز رمحاً كسره ، مولده سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وفي سنة ست وأربعمائة أمر جيشه بالعرض ، فسره حسن شارتهم وهيئتهم ، ثم مد السماط وأكل ، فمات فجأة لليلته ، فأخفوا موته ، ورتبوا في الملك أخاه كرامت ، ثم عطفوا ، فبايعوا ابنه المعز بن باديس ، ويقال : مات بالخوانيق ، دعا عليه الصالح محرز الطرابلسي المؤدب ، لكونه هم بخراب طرابلس المغرب ،
☜ وصنهاجة من حمير بالكسر ، وقال ابن دريد : لا يجوز إلا ضم الصاد “ اﻫـ .
• انظر : (السير) (٢١٧/١٧) طبعة دار الرسالة .
-----------------
�❒ وقد ذكره الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في أحداث سنة (٤٠٦) :
” باديس بن منصور الحميري ، أبو المعز مناذر بن باديس نائب الحاكم على بلاد إفريقية وابن نائبها، لقبه الحاكم بنصير الدولة ، كان ذا همة وسطوة وحرمة وافرة ، كان إذا هزّ رمحاً كسره ، توفي فجأة ليلة الأربعاء سلخ ذي القعدة منها ، ويقال: إن بعض الصالحين دعى عليه تلك الليلة ، وقام في الأمر بعده ولده المعز مناذر “ اﻫـ .
----------------
�❒ وقال الحافظ الذهبي أيضاً - رحمه الله تعالى - في ترجمته لملك المغرب البربري أبوبكر بن بن عمر اللمتوني :
” توفي الملك أبو بكر اللمتوني بالصحراء في سنة اثنتين وستين وأربعمائة فتملك بعده ابن تاشفين ، ودانت له الأمم ، فأول من كان فيهم الملك من البربر صنهاجة ، ثم كتامة ، ثم لمتونة ، ثم مصمودة ، ثم زناتة ، وقد ذكر ابن دريد أن كتامة ولمتونة وهوارة من حمير ... “ اﻫـ .
• انظر (السير) (٢٢٩/١٨) .
-----------------
�❒ وقال أيضاً - رحمه الله تعالى -
” ... أبو بكر بن عمر اللمتوني البربري ، ظهر بعد الأربعين وأربعمائة فذكر علي بن أبي فنون قاضي مراكش أن جوهراً - رجلا من المرابطين - قدم من الصحراء إلى بلاد المغرب ليحج - والصحراء برية واسعة جنوبي فاس وتلمسان ، متصلة بأرض السودان ، ويذكر لمتونة أنهم من حمير نزلوا في الجاهلية بهذه البراري ، وأول ما فشا فيهم الإسلام في حدود سنة أربعمائة ، ثم أمن سائرهم ، وسار إليهم من يذكر لهم جملا من الشريعة ، فحسن إسلامهم ... “ اﻫـ .
• انظر : (السير) (٤٢٦/١٨) .
------------------
�❒ وانظر في ترجمة شرف الدولة أبو تميم المعز بن باديس بن المنصور بن يوسف بُلُكِّين بن زيري بن مناد الحميري الصنهاجي ، صاحب إفريقية وما والاها من بلاد المغرب ، كانت ولادته بالمنصورية ، ويقال لها صبرة من أعمال إفريقية ، يوم الخميس لخمس مضين من جمادى الأولى سنة (٣٩٨ﻫـ) ، جده هو أبو الفتوح يوسف بلكين الزيري الصنهاجي (٣٦٢هـ) ، مؤسس الدولة الصنهاجية وأول حاكم لبلاد المغرب وإفريقية .________
هذا ما وقفت عليه ، وأسأل الله ﷻ أن يوفق الجميع للعمل بشرعه المطهر ، وأن نفتخر ونعتز بديننا وعقيدتنا السلفية ، وأن يجنبنا التمزق والتشرذم والعنصرية البغيظة .
○ عصر الثلاثاء :
○ التاريخ : ١٢ - ذو القعدة - ١٤٣٧ﻫـ .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
احمد النقرينى-
- عدد المساهمات : 11
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 11551
تاريخ التسجيل : 15/01/2009
رد: البربر والأمازيغ عرب أقحاح من حِمير اليمن
الشكر لله من قبل ومن بعد
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» مظاهرات في اليمن ... لفك الحصار عن غزة
» عبيد و جواري في اليمن!!ا
» شركة خدمات لوجستية في اليمن
» قتال الاخوة في اليمن في رمضان .
» اليمن ...متى يتوقف نزيف الدماء
» عبيد و جواري في اليمن!!ا
» شركة خدمات لوجستية في اليمن
» قتال الاخوة في اليمن في رمضان .
» اليمن ...متى يتوقف نزيف الدماء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى