سمير الوافي و تشويه نضالات الشعب ضد الديكتاتورية

سمير الوافي سنة 2011 قال بانه كان جبان و لم يكن قادرا على نقد نظام المخلوع .... فهمناه و قلنا لا حرج على الجبان .
بعد الثورة سي الوافي لا تكاد تخلو اي حلقة من احد وجوه النظام البائد ، فكان السباق في تبييضهم و تلميع ماضيهم الاجرامي حتى سمي برنامجه لمن يدفع اكثر ، كان الوافي اول من استدعى المنذر الزنايدي ، كمال مرجان ، مستشار الرئيس الوردني ، عبير موسي صارت تابعة للديكور في برنامجه ، و القائمة طويلة حتى انه كان صاحب السبق في استضافة الطرابلسية و كل ذلك لم يكن مجاني بل ثماره اصبحت واضحة على ثراء الوافي .
سمير الوافي لم يكتفي بذلك بل اصبح من مهامه تجريم الثورة و خدمة اجندات سياسية ، فاليوم مثلا سيحاول كعادته التلبيس على الشعب من خلال استحضار جرائم لفقها بن علي لخصومه كحادثة باب سويقة و الماء الفرق .... فالبائس سمير الوافي يريد ان يساوي بين ضحايا نظام مستبد ضحاياه بعشرات الالاف و بين حالتين معزولتين اعترف فيهما جند المخلوع بانهم متورطون فيهما ...
ان سكوت ابناء الثورة على المرتزقة اعداء الانجاز التاريخي للشعب هو ما جعلهم يتمادون في تشويه نضالات الشعب ضد الديكتاتورية ، ان سلاحنا السنة الفارطة كان ناجعا و اربك فروخ الطرابلسية ، اذ بالمقاطعة لقناة الماخور التونسي جعل المشرفين عليها يغيرون و لو لفترة مضمون برنامجخم ، و اليوم حان الوقت لهدم ما يبنيه اعداء الثورة في قناتي الحوار والتاسعة و لا يجب الاكتفاء بالمقاطعة فحسب بل للثورة اساليب اخرى اثبتت نجاعتها في البلدان الاخرى التي ثارت ضد كل الخونة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]