حادثة باب سويقة....خلاصات عامة .......
صفحة 1 من اصل 1
حادثة باب سويقة....خلاصات عامة .......
........حادثة باب سويقة....خلاصات عامة .......
لقد كانت حادثة باب سويقة الا ثمرة ونقطة في مسار مشروع الاستئصال والاجتثاث النوفمبري لحركة النهضة وللفضاء العام بصفة عامة حيث حاولت دولة الاستبداد عزل حركة النهضة وتبشيعها والقضاء عليها رغم ان الحركة قدمت اكثر من مبادرة ايجابية وبرهنت على حسن استعدادها لتعامل مع لحظة 7 نوفمبر فساهمت في صياغة الميثاق الوطني وغيرت اسمها وعدلت أهدافها مع مقتضيات قانون الاحزاب وقدمت طلبا للحصول على التأشيرة واعلنت عن تركيبة مكاتبها وشاركت بتأثيث المشهد الاعلامي من خلال " جريدة الفجر" وانخرطت في بناء حياة سياسية سلمية تقوم على سيادة ارادة الشعب واختيار مخرجات صناديق الاقتراع من خلال المشاركة في انتخابات 1989
الا ان دولة 7 نوفمبر الانقلابي تحمل مشروع استئصالي عملت على تهيئة الظروف وربح الوقت فبادرت باصدار قانون المساجد في سنة 1988 لتحكم في المجال العام زورت انتخابات 1989 وبعدها اواخر سنة 1990وضعت خطة شاملة لمواجهة الحركة أمنيا تحت لافة " خطة التجمع لتجفيف الينابيع " كانت من نتائجها استشهاد الاخ الطيب الخماسي في سبتمبر 1990 والقيام بحملة اعتقالات وتهجير وفبركة التهم مسخرا كل ممكنات الدولة وشبكة نفوذ تواطأت وتماهت مع سياسة العدم والاجتثاث لمنظومة 7 نوفمبر التي عملت على المعادلة الصفرية تجاه الحركة ثم بعد ذلك ستشمل كل مساحات العمل
ورغم كل هذا العنف الذي خلف الدمار والقتل والسجون واستباح الاعراض والدين والشعب والوطن حافظت حركة النهضة على خطها المدافع على الحريات للجميع ورسخت الادوات السلمية لنضلاتها ضد دولة شهد العالم والتاريخ باجرامها وعدوانها الذي مس كل صفائح الشعب رغم المحاولات العديدة التي قام بها النظام الوحشي والارهابي النوفمبري للمس من صورة الحركة واظهارها بمظهر البشع الا انه لم يفلح ولم يستطع من تلويثها وعلى العكس من ذلك ازداد رأس مال الحركة رمزيا ودوليا وحضاريا مما جعلها في قلب المشهد الوطني والدولي وهي مستمرة في دورها لبناء المشروع التحرري الوطني وفي صورة والضفة الاخرى كانت نهاية هذه المنظومة بثورة شعبية عرت بشاعة ومدى ارهاب دولة 7 نوفمبر
محمد الجميعيلقد كانت حادثة باب سويقة الا ثمرة ونقطة في مسار مشروع الاستئصال والاجتثاث النوفمبري لحركة النهضة وللفضاء العام بصفة عامة حيث حاولت دولة الاستبداد عزل حركة النهضة وتبشيعها والقضاء عليها رغم ان الحركة قدمت اكثر من مبادرة ايجابية وبرهنت على حسن استعدادها لتعامل مع لحظة 7 نوفمبر فساهمت في صياغة الميثاق الوطني وغيرت اسمها وعدلت أهدافها مع مقتضيات قانون الاحزاب وقدمت طلبا للحصول على التأشيرة واعلنت عن تركيبة مكاتبها وشاركت بتأثيث المشهد الاعلامي من خلال " جريدة الفجر" وانخرطت في بناء حياة سياسية سلمية تقوم على سيادة ارادة الشعب واختيار مخرجات صناديق الاقتراع من خلال المشاركة في انتخابات 1989
الا ان دولة 7 نوفمبر الانقلابي تحمل مشروع استئصالي عملت على تهيئة الظروف وربح الوقت فبادرت باصدار قانون المساجد في سنة 1988 لتحكم في المجال العام زورت انتخابات 1989 وبعدها اواخر سنة 1990وضعت خطة شاملة لمواجهة الحركة أمنيا تحت لافة " خطة التجمع لتجفيف الينابيع " كانت من نتائجها استشهاد الاخ الطيب الخماسي في سبتمبر 1990 والقيام بحملة اعتقالات وتهجير وفبركة التهم مسخرا كل ممكنات الدولة وشبكة نفوذ تواطأت وتماهت مع سياسة العدم والاجتثاث لمنظومة 7 نوفمبر التي عملت على المعادلة الصفرية تجاه الحركة ثم بعد ذلك ستشمل كل مساحات العمل
ورغم كل هذا العنف الذي خلف الدمار والقتل والسجون واستباح الاعراض والدين والشعب والوطن حافظت حركة النهضة على خطها المدافع على الحريات للجميع ورسخت الادوات السلمية لنضلاتها ضد دولة شهد العالم والتاريخ باجرامها وعدوانها الذي مس كل صفائح الشعب رغم المحاولات العديدة التي قام بها النظام الوحشي والارهابي النوفمبري للمس من صورة الحركة واظهارها بمظهر البشع الا انه لم يفلح ولم يستطع من تلويثها وعلى العكس من ذلك ازداد رأس مال الحركة رمزيا ودوليا وحضاريا مما جعلها في قلب المشهد الوطني والدولي وهي مستمرة في دورها لبناء المشروع التحرري الوطني وفي صورة والضفة الاخرى كانت نهاية هذه المنظومة بثورة شعبية عرت بشاعة ومدى ارهاب دولة 7 نوفمبر
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى