لزهر الشرايطي
صفحة 1 من اصل 1
لزهر الشرايطي
يوم الخميس 24 جانفي 1963 ,تم تنفيد حكم الاعدام في الشهداء (المدنيين) الازهر الشرايطي،الهادي القفصي،احمد الرحموني، حبيب الحنيني، عبد العزيز العكرمي و (العسكريين) كبير المحرزي، صالح حشاني، محمد الحبيب بركية،عمر البنبلي ،عبد الصادق بن سعيد ،و قبل ساعات من التنفيذ تم اعفاء كل من منصف الماطري و حمادي قيزة و تحويل حكمهم الى المؤبد و فرار المستاري بن سعيد.
حوالي الثالثة صباحا تم نقل الرجال من سجن تسعة افريل الى ثكنة الحرس الوطني بئر بورقبة عوضا عن الثكنة العسكرية في بوفيشة و ذلك باصرار من المجرم امر الحرس محجوب بن علي الذي يرغب بالاشراف على الاعدام كما اشرف سابقا على تعذيبهم في القرجاني. داخل الثكنة و في مساحة غابية كان في موقع الاعدام كل من محجوب بن علي،الباهي الادغم، ممثل عن الحكومة هو صلاح الدين بالي، ممثل عن المحكمة، مدير الامن الوطني الباجي قائد السبسي،و كيل للجمهورية،طبيبين و اربع مساعدين لهما و اخرين. و حسب اعتراف المنصف الماطري في موقعه الالكتروني ،كانت هناك خروقات في التنفيذ. منها لم يتم قراءة الحكم عليهم، لا وجود لامام يتلو عليهم ايات قرانية، وجود مسؤولين بطريقة غير قانونية مثل وزير الدفاع امر الحرس مدير الامن الوطني....يدل على ان الاعدام كان بمثابتة متعة ،تشفي،و شماتة، و الاعدام لم ينفذه اثنى عشر جندي بايعاز من ضابط و بشكل فردي. بل تم التنفيذ مباشرة و بشكل عشوائي من طرف امر الحر محجوب و بمسدسه.... و كل هذا كان خرق لقانون العقوبات العسكري في الفصول 46 ,47,48.
التنفيذ كان بسرعة لانه لو تخلف يوما اخر قد يتم التاجيل اكثر من شهر، لان اليوم الموالي جمعة و الذي يليه بداية شهر رمضان ،و يحجر تنفيذ الاعدام في الايام ذات الصبغة الدينية، و اذا تم التاجيل فهناك امل في العفو عنهم بضغوطات داخلية و خارجية ،لذلك بورقيبة قرر ضرب الحديد و هو ساخن. فرنسا كانت على الخط و ضغطت للاسراع في التنفيذ لان لها حساب قديم مع الازهر الشرايطي و التى سبقت ان عرضت مليوني فرنك لمن يساعدها في القاء القبض عليه او قتله. و تدخل فرنسا كان يوم 18 جانفي بعد لقاء وزير خارجيتها بالباهي الادغم في مقر وزارة الدفاع في العاصمة.
في شهادة للسيد عبد الفتاح مورو في برنامج شاهد على العصر، قال انه في السبعينات اعترف له القاضي علي شريف بان احكام الاعدام تم املائها لي من طرف الباهي الادغم عبر الهاتف، و عند لقائي ببورقيبة في مركز ولاية قابس عند زيارته لها، اردت ان اعرف نفسي له ،قلت (انا القاضي علي شريف الذي حكمت بالاعدام على المجموعة حسب توجيهاتكم..) ، فتظاهر بورقيبة بعدم معرفته بالحكاية و قال لي (ان الله سيحرقك في جهنم اذا ظلمت الناس...) كان هذا الكلام كالصاعقة على راسي و خرجت بسرعة و سقطت من اعلى الدروج، و بسرعة تراكمت الامراض على علي شريف و مات بعد سنتين.
(الصورة من اليسار.الهادي القفصي،صالح حشاني،الازهر الشرايطي،كبير المحرزي،احمد الرحموني) .الله يرحمهم جميعا.
حوالي الثالثة صباحا تم نقل الرجال من سجن تسعة افريل الى ثكنة الحرس الوطني بئر بورقبة عوضا عن الثكنة العسكرية في بوفيشة و ذلك باصرار من المجرم امر الحرس محجوب بن علي الذي يرغب بالاشراف على الاعدام كما اشرف سابقا على تعذيبهم في القرجاني. داخل الثكنة و في مساحة غابية كان في موقع الاعدام كل من محجوب بن علي،الباهي الادغم، ممثل عن الحكومة هو صلاح الدين بالي، ممثل عن المحكمة، مدير الامن الوطني الباجي قائد السبسي،و كيل للجمهورية،طبيبين و اربع مساعدين لهما و اخرين. و حسب اعتراف المنصف الماطري في موقعه الالكتروني ،كانت هناك خروقات في التنفيذ. منها لم يتم قراءة الحكم عليهم، لا وجود لامام يتلو عليهم ايات قرانية، وجود مسؤولين بطريقة غير قانونية مثل وزير الدفاع امر الحرس مدير الامن الوطني....يدل على ان الاعدام كان بمثابتة متعة ،تشفي،و شماتة، و الاعدام لم ينفذه اثنى عشر جندي بايعاز من ضابط و بشكل فردي. بل تم التنفيذ مباشرة و بشكل عشوائي من طرف امر الحر محجوب و بمسدسه.... و كل هذا كان خرق لقانون العقوبات العسكري في الفصول 46 ,47,48.
التنفيذ كان بسرعة لانه لو تخلف يوما اخر قد يتم التاجيل اكثر من شهر، لان اليوم الموالي جمعة و الذي يليه بداية شهر رمضان ،و يحجر تنفيذ الاعدام في الايام ذات الصبغة الدينية، و اذا تم التاجيل فهناك امل في العفو عنهم بضغوطات داخلية و خارجية ،لذلك بورقيبة قرر ضرب الحديد و هو ساخن. فرنسا كانت على الخط و ضغطت للاسراع في التنفيذ لان لها حساب قديم مع الازهر الشرايطي و التى سبقت ان عرضت مليوني فرنك لمن يساعدها في القاء القبض عليه او قتله. و تدخل فرنسا كان يوم 18 جانفي بعد لقاء وزير خارجيتها بالباهي الادغم في مقر وزارة الدفاع في العاصمة.
في شهادة للسيد عبد الفتاح مورو في برنامج شاهد على العصر، قال انه في السبعينات اعترف له القاضي علي شريف بان احكام الاعدام تم املائها لي من طرف الباهي الادغم عبر الهاتف، و عند لقائي ببورقيبة في مركز ولاية قابس عند زيارته لها، اردت ان اعرف نفسي له ،قلت (انا القاضي علي شريف الذي حكمت بالاعدام على المجموعة حسب توجيهاتكم..) ، فتظاهر بورقيبة بعدم معرفته بالحكاية و قال لي (ان الله سيحرقك في جهنم اذا ظلمت الناس...) كان هذا الكلام كالصاعقة على راسي و خرجت بسرعة و سقطت من اعلى الدروج، و بسرعة تراكمت الامراض على علي شريف و مات بعد سنتين.
(الصورة من اليسار.الهادي القفصي،صالح حشاني،الازهر الشرايطي،كبير المحرزي،احمد الرحموني) .الله يرحمهم جميعا.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
مواضيع مماثلة
» لزهر الضاوي
» لزهر الضاوي * يا شهيد *
» شوشو: رجل الأعمال لزهر سطا أمرنا بتصفية القاضي في قضية اسمنت قرطاج إذا لم يحكم لصالحه
» احلى واقوى الاغاني القفصية الشرايطي التليلي القفصي رشيد القفصي فؤاد قريدة الشاب بهواوي الشاب انور سماح جلول فرقة سمارة اركسترا جوقرطة........
» لزهر الضاوي * يا شهيد *
» شوشو: رجل الأعمال لزهر سطا أمرنا بتصفية القاضي في قضية اسمنت قرطاج إذا لم يحكم لصالحه
» احلى واقوى الاغاني القفصية الشرايطي التليلي القفصي رشيد القفصي فؤاد قريدة الشاب بهواوي الشاب انور سماح جلول فرقة سمارة اركسترا جوقرطة........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى