الفرق بين أمهات المؤمنين وملك اليمين
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين أمهات المؤمنين وملك اليمين
الفرق بين أمهات المؤمنين وملك اليمين
العدد الثابت و الترتيب الصحيح لأزواج النبي ﷺ و إمائه حسب ترتيب الزواج و ملك اليمين:
● أما الأزواج (أمهات المؤمنين) فهن:
1- خديجة بنت خويلد القرشية،
2- سودة بنت زمعة القرشية،
3- عائشة بنت أبي بكر القرشية،
4- حفصة بنت عمر القرشية،
5- زينب بنت خزيمة الهلالية (أم المساكين)،
6- هند بنت أبي أمية المخزومية (أم سلمة)،
7- زينب بنت جحش الأسدية،
8- رملة بنت أبي سفيان القرشية (أم حبيبة)،
9- ميمونة بنت الحارث الهلالية،
10- جويرية بنت الحارث المصطلقية،
11- صفية بنت حيي النضيرية،
رضي الله عنهن جميعا.
● و أما ملك اليمين (أي السريات بضم السين و تشديد الراء المكسورة، جمع سرية، و هي الأمة المملوكة) فهما:
12- ريحانة بنت زيد القرظية (سبية من سبايا بني قريظة)،
13- مارية بنت شمعون القبطية (هدية من المقوقس، عظيم مصر).
■ فيكون مجموع كل النساء اللاتي دخل بهن النبي ﷺ ثلاث عشرة امرأة (إحدى عشرة امرأة بالزواج، و امرأتين بملك اليمين، على الوجه المبين أعلاه).
تنبيهات هامة:
لا يجوز وصف مارية القبطية و لا ريحانة القرظية بلفظ "أم المؤمنين"، لأن هذا اللفظ لا يوصف به إلا أزواج النبي ﷺ الإحدى عشرة فقط كما صرح الله تعالى بذلك في القرءان قائلا:
"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم،" [سورة الأحزاب]
فلا يوصف بهذا الوصف إلا أزواجه الإحدى عشرة - رضي الله عنهن - فقط، أما إماؤه فلا يوصفن بهذا الوصف بالإجماع، رغم أنه ﷺ دخل بمارية و ريحانة - رضي الله عنهما - بلا خلاف، لكنه دخل بهما بملك اليمين و ليس بالزواج، و الفرق بين الزواج و ملك اليمين شاسع في جميع الأحكام الشرعية (كما سنبين أدناه).
لفظ "جارية" مرادف للفظ "سرية" و كذلك مرادف "ملك يمين" كما ذكرنا أعلاه في قولنا:
السرية (بضم السين و كسر الراء المشددة) هي الأمة أو الجارية المملوكة التي سماها الله تعالى في القرءان "ملك اليمين".
و ملك اليمين لا يكون إلا بالسبي في حرب شرعية رسمية تحت راية الجيش العام الذي يحركه سلطان المسلمين ضد جيش كافر عام، ثم يسبون نساءهم مع الأسرى و يوزعها السلطان على المقاتلين بعد انتهاء المعركة.
هذا هو المصدر الأصلي الوحيد لملك اليمين، ثم يتفرع عليه بعد ذلك الشراء و الهبة؛ فالذي عنده جارية ملك يمين (بهذا الشرط) له أن يبيعها أو يهبها إن أراد ذلك، و إن كان الأفضل أن يعتقها (أي يحررها) إن أسلمت، بل و الأفضل من مجرد إعتاقها أن يعتقها و يتزوجها على أنها مسلمة حرة.
ملك اليمين على عهد النبي ﷺ كانت يعاملها مالكها كما يعامل زوجته، لكنه لا يعقد عليها و لا تعتبر زوجته في الأحكام الشرعية الخاصة بالأزواج (مثل الطلاق و الميراث و غيرهما).
و يضاف لهذا حكم ءاخر و هو أنه لا يجوز لمالكها أن يبيعها أو يهبها لغيره إلا إذا لم تلد له؛ فإن ولدت له، ثبتت عنده و أصبح اسمها "أم ولد" لا يجوز له بيعها و لا هبتها.
و صلى الله و سلم على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين و الحمد لله رب العالمين
العدد الثابت و الترتيب الصحيح لأزواج النبي ﷺ و إمائه حسب ترتيب الزواج و ملك اليمين:
● أما الأزواج (أمهات المؤمنين) فهن:
1- خديجة بنت خويلد القرشية،
2- سودة بنت زمعة القرشية،
3- عائشة بنت أبي بكر القرشية،
4- حفصة بنت عمر القرشية،
5- زينب بنت خزيمة الهلالية (أم المساكين)،
6- هند بنت أبي أمية المخزومية (أم سلمة)،
7- زينب بنت جحش الأسدية،
8- رملة بنت أبي سفيان القرشية (أم حبيبة)،
9- ميمونة بنت الحارث الهلالية،
10- جويرية بنت الحارث المصطلقية،
11- صفية بنت حيي النضيرية،
رضي الله عنهن جميعا.
● و أما ملك اليمين (أي السريات بضم السين و تشديد الراء المكسورة، جمع سرية، و هي الأمة المملوكة) فهما:
12- ريحانة بنت زيد القرظية (سبية من سبايا بني قريظة)،
13- مارية بنت شمعون القبطية (هدية من المقوقس، عظيم مصر).
■ فيكون مجموع كل النساء اللاتي دخل بهن النبي ﷺ ثلاث عشرة امرأة (إحدى عشرة امرأة بالزواج، و امرأتين بملك اليمين، على الوجه المبين أعلاه).
تنبيهات هامة:
لا يجوز وصف مارية القبطية و لا ريحانة القرظية بلفظ "أم المؤمنين"، لأن هذا اللفظ لا يوصف به إلا أزواج النبي ﷺ الإحدى عشرة فقط كما صرح الله تعالى بذلك في القرءان قائلا:
"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم،" [سورة الأحزاب]
فلا يوصف بهذا الوصف إلا أزواجه الإحدى عشرة - رضي الله عنهن - فقط، أما إماؤه فلا يوصفن بهذا الوصف بالإجماع، رغم أنه ﷺ دخل بمارية و ريحانة - رضي الله عنهما - بلا خلاف، لكنه دخل بهما بملك اليمين و ليس بالزواج، و الفرق بين الزواج و ملك اليمين شاسع في جميع الأحكام الشرعية (كما سنبين أدناه).
لفظ "جارية" مرادف للفظ "سرية" و كذلك مرادف "ملك يمين" كما ذكرنا أعلاه في قولنا:
السرية (بضم السين و كسر الراء المشددة) هي الأمة أو الجارية المملوكة التي سماها الله تعالى في القرءان "ملك اليمين".
و ملك اليمين لا يكون إلا بالسبي في حرب شرعية رسمية تحت راية الجيش العام الذي يحركه سلطان المسلمين ضد جيش كافر عام، ثم يسبون نساءهم مع الأسرى و يوزعها السلطان على المقاتلين بعد انتهاء المعركة.
هذا هو المصدر الأصلي الوحيد لملك اليمين، ثم يتفرع عليه بعد ذلك الشراء و الهبة؛ فالذي عنده جارية ملك يمين (بهذا الشرط) له أن يبيعها أو يهبها إن أراد ذلك، و إن كان الأفضل أن يعتقها (أي يحررها) إن أسلمت، بل و الأفضل من مجرد إعتاقها أن يعتقها و يتزوجها على أنها مسلمة حرة.
ملك اليمين على عهد النبي ﷺ كانت يعاملها مالكها كما يعامل زوجته، لكنه لا يعقد عليها و لا تعتبر زوجته في الأحكام الشرعية الخاصة بالأزواج (مثل الطلاق و الميراث و غيرهما).
و يضاف لهذا حكم ءاخر و هو أنه لا يجوز لمالكها أن يبيعها أو يهبها لغيره إلا إذا لم تلد له؛ فإن ولدت له، ثبتت عنده و أصبح اسمها "أم ولد" لا يجوز له بيعها و لا هبتها.
و صلى الله و سلم على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين و الحمد لله رب العالمين
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» الإسطوانة الرائعة أمهات المؤمنين
» الحكم الإسلامي على ساب أمهات المؤمنين الطاهرات
» أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
» أمهات الفضائل
» أمهات الكتب الاسلامية ، حمّل واستمتع وانتفع
» الحكم الإسلامي على ساب أمهات المؤمنين الطاهرات
» أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
» أمهات الفضائل
» أمهات الكتب الاسلامية ، حمّل واستمتع وانتفع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى