قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
+3
تونسي
mo3z
محمد حسين أحمد
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
قصه حقيقية مؤلمة حدثت في احد كليات البنات ........
يارب لا تغضب علينا
في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ..
ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس ..
أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل ..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية ..
كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها !
كان الأمن مستتب ..
والوضع يسيطر عليه الهدوء ..
والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ..
وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ..
وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية !
انتهى التفتيش من كل القاعات ..
ولم يتبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
وحديث الموقع ..
فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن !!
بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ..
وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة ..
وكانت يدها على حقيبتها !!
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها ,,
أمسكت بحقيبتها جيدا ..
وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت إلى المفتشة وهي صامته ..
وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هات الحقيبة يا طالبه ..
صرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة ..
وبدا النقاش الحاد ..
هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر ...
وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي ..
والحقيبة لازالت تحت الحصار !!
دهشت الطالبات ..
اتسعت الأعين ..
وقفت المحاضرة ويدها على فمها !!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية ..
لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول !
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ..
ودموعها تتصبب كالمطر ..
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب ..
لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..
أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف ..
وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة ..
قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره ..
لحظة عصيبة ..
فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا ..
بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت ..
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه ..
وليس لنا احد ولم يسال عنا احد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة ..
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة ..
فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء ..
بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم ..
الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي ..
التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ..
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !!
فيا أيها الأحباب ..
أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير
الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
قصة قراءتها واحببت نقلها لعل وعسى ان توقظ قلوبنا نساعد المحتاجين ..
يارب لا تغضب علينا
في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ..
ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس ..
أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل ..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية ..
كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها !
كان الأمن مستتب ..
والوضع يسيطر عليه الهدوء ..
والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ..
وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ..
وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية !
انتهى التفتيش من كل القاعات ..
ولم يتبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
وحديث الموقع ..
فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن !!
بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ..
وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة ..
وكانت يدها على حقيبتها !!
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها ,,
أمسكت بحقيبتها جيدا ..
وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت إلى المفتشة وهي صامته ..
وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هات الحقيبة يا طالبه ..
صرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة ..
وبدا النقاش الحاد ..
هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر ...
وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي ..
والحقيبة لازالت تحت الحصار !!
دهشت الطالبات ..
اتسعت الأعين ..
وقفت المحاضرة ويدها على فمها !!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية ..
لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول !
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ..
ودموعها تتصبب كالمطر ..
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب ..
لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..
أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف ..
وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة ..
قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره ..
لحظة عصيبة ..
فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا ..
بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت ..
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه ..
وليس لنا احد ولم يسال عنا احد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة ..
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة ..
فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء ..
بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم ..
الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي ..
التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ..
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !!
فيا أيها الأحباب ..
أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير
الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
قصة قراءتها واحببت نقلها لعل وعسى ان توقظ قلوبنا نساعد المحتاجين ..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
رد: قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
لقد مزقت قلبي يا أخ أحباب فعلا انها قصة مؤلمة ومؤثرة للغاية ...نتمنى من الجميع أن
النظر بعين الرحمة لامثال هذه الطالبة خصوصا ونحن في هذا الشهر المبارك... ;)
النظر بعين الرحمة لامثال هذه الطالبة خصوصا ونحن في هذا الشهر المبارك... ;)
mo3z-
- عدد المساهمات : 436
المكان : gafsa
المهنه : fonctionnaire
الهوايه : sport;tourisme;
نقاط تحت التجربة : 12702
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
رد: قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
شكرا معز على المرور
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
رد: قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
قصة مؤثرة فعلا تجعلنا ننظر لأنفسنا بعين نقدية خاصة في هذا الشهر الفضيل حينما نرى في كل مكان أشكال التبذير واللهفة على شراء المواد الغذائية و الازدحام في المحلات و المغازات وفي الأخير صدقوني نجد نصفها تحول الى صندوق القمامة،تلقانا كل نهار عندنا الماكلة في الثلاجة مرصوصة فاضلة،آش نعملو نكبوها في الزبلة و نطيبو جديد قال شنو ولدي واللا راجلي ما يحبش البايت!!!! هذا هو حال البعض منا يرمي بالخيرات في القمامة و غيره من أمثال هذه الطالبة المسكينة لا يجد ما يسد رمقه لا هو ولا عائلته. لا حول ولا قوة الا بالله نحن نتناسى أن كل من نام جائعا وهو بيننا سنحاسب عليه بين يدي الخالق سبحانه و تعالى
كبرياء-
- عدد المساهمات : 1935
المكان : gafsa
المهنه : enseignante
الهوايه : lecture/musique/télé
نقاط تحت التجربة : 12691
تاريخ التسجيل : 05/07/2007
رد: قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
حقيقة قصة مؤثرة ثمة ناس تعيش في ترف و ثمة ناس في فقر ر لكن آش فيها اذا حد عندو خير بزايد كان يتقاسموا مع غيرو كلنا مؤمنين و ما ثمة ما غير من التصدق و لو بالقليل و يا سعدك يا فاعل الخير يوم غدوة
قال الله تعالى آمراً نبيه :
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ
يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:267]. وقال سبحانه:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا
وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [التغابن:16]. [البقرة:254]. وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا
وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ
نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].
azhar-
- عدد المساهمات : 76
نقاط تحت التجربة : 12558
تاريخ التسجيل : 14/09/2007
رد: قصة حقيقية مؤلمة..حين تم التفتيش بحقائب طالبات الك
هذا شهر الرحمة والتراحم...فالتكن هذه القصة دعوة للجميع للالتفاف الى من حولهم
خصوصا ضعاف الحال والله لا يضيع أجر من أحسن عملا...
:idea:
خصوصا ضعاف الحال والله لا يضيع أجر من أحسن عملا...
:idea:
ram-
- عدد المساهمات : 5
نقاط تحت التجربة : 12710
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
مواضيع مماثلة
» قصة من تاريخ محاكم التفتيش في الأندلس ... رسالة لكل نصراني
» احاسيس مؤلمة
» طبيبة تحكي قصة مؤلمة وحساسة حدثت مع زوجة ليلة الدخلة
» طبيبة تحكي قصة مؤلمة وحساسة حدثت مع زوجة ليلة الدخلة
» مؤلمة ولكن رائعة
» احاسيس مؤلمة
» طبيبة تحكي قصة مؤلمة وحساسة حدثت مع زوجة ليلة الدخلة
» طبيبة تحكي قصة مؤلمة وحساسة حدثت مع زوجة ليلة الدخلة
» مؤلمة ولكن رائعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى