حسن الخاتمة وسوئها
+3
كبرياء
Bilel
ismail
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن الخاتمة وسوئها
ملخص
1- أهمية ساعة الاحتضار. 2- صور لحسن الخاتمة لسلفنا الكرام. 3-أحاديث في حسن الخاتمة. 4- علامات حسن الخاتمة. 5- سوء الخاتمة وأسبابه. 6- النصيحة بع التشهير بمن توفي من المسلمين على خاتمة سوء. 7- بيان تغرير وسائل الإعلام.
وبعد:
فإن حسن الخاتمة هي أن يوفّق العبد قبل موته للتوبة عن الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأعمال الخير.
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا ما روى أحمد في مسنده، قال : ((إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله))، قالوا: كيف يستعمله، قال : ((يوفقه لعمل صالح قبل موته)).
ومن العلامات التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يُبشّر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاقه كرامته تفلاً منه تعالى. كما قال جل وعلا: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.
وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم وفي قبورهم وعند بعثتهم يوم القيامة.
وفي الصحيحين قال : ((المؤمن إذا بُشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله، وكره الله لقاءه)).
ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح لما رواه أحمد في مسنده قال : ((من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله وختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله خُتم له بها دخل الجنة. ومن تصدق بصدقة ختم له بها، دخل الجنة)).
ولكي يدرك العبد المؤمن حسن الخاتمة فينبغي له أن يلزم طاعة الله وتقواه والحذر من ارتكاب المحرمات فقد يموت عليها، والمبادرة إلى التوبة من الذنوب.
أما الخاتمة السيئة فهي أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على ما يسخطه سبحانه، مضيع لما أوجبه الله عليه ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
ومن أسباب سوء الخاتمة أن يصر العبد على المعاصي ويألفها، فإن الإنسان إذا ألف شيئاً مدة حياته وأحبه وتعلق به، فالغالب أنه يموت عليه.
قال ابن كثير رحمه الله: (إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت).
يقول ابن القيم رحمه الله: وسوء الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه.
إنما تكون لمن له فساد في العقيدة، أو إصرار على الكبيرة ، أو إقدام على العظائم ، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل عليه الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاح الطوية ويصطدم قبل الإنابة والعياذ بالله.
إخواني: فالواجب علينا إن مات أحد المسلمين ميتة سوء، وهو على معصية من المعاصي ، أن نستعيذ بالله من ميتةٍ كميتته ، وأن ندعو له، وأن لا نشهر به في المجالس ، فقد أفضى إلى ما قدّم.
ولكن مع ذلك ، فيجب علينا أن لا نمجد ميتته هذه، وأن لا نتكلم في وسائل الإعلام بأنه مات في ساحة النضال وميدان البطولة والشرف، وأن ميتتة كانت من أجمل الميتات.
لأن هذه الأمة لا تعرف إلا ساحة نضال واحدة وميدان بطولة واحد، وهو جهاد أعداء الله عز وجل، ولأن أجمل ميتة في التاريخ هي الموت على طاعة الله عز وجل.
ولكن وسائل الإعلام كعادتها درجت على خلخلة المفاهيم الصحيحة في عقول الناس وجعلت المعروف منكراً والمنكر معروفاً وخاصة تلك الفضائيات التي أمسك بزمامها من لا خلاق لهم ولا أخلاق.
وحملوا على عاتقهم إفساد هذه الأمة وتغيير ثوابها فبئس ما يقولون وما يفعلون.
ألا وصلوا وسلموا . .
1- أهمية ساعة الاحتضار. 2- صور لحسن الخاتمة لسلفنا الكرام. 3-أحاديث في حسن الخاتمة. 4- علامات حسن الخاتمة. 5- سوء الخاتمة وأسبابه. 6- النصيحة بع التشهير بمن توفي من المسلمين على خاتمة سوء. 7- بيان تغرير وسائل الإعلام.
وبعد:
فإن حسن الخاتمة هي أن يوفّق العبد قبل موته للتوبة عن الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأعمال الخير.
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا ما روى أحمد في مسنده، قال : ((إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله))، قالوا: كيف يستعمله، قال : ((يوفقه لعمل صالح قبل موته)).
ومن العلامات التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يُبشّر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاقه كرامته تفلاً منه تعالى. كما قال جل وعلا: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.
وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم وفي قبورهم وعند بعثتهم يوم القيامة.
وفي الصحيحين قال : ((المؤمن إذا بُشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله، وكره الله لقاءه)).
ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح لما رواه أحمد في مسنده قال : ((من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله وختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله خُتم له بها دخل الجنة. ومن تصدق بصدقة ختم له بها، دخل الجنة)).
ولكي يدرك العبد المؤمن حسن الخاتمة فينبغي له أن يلزم طاعة الله وتقواه والحذر من ارتكاب المحرمات فقد يموت عليها، والمبادرة إلى التوبة من الذنوب.
أما الخاتمة السيئة فهي أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على ما يسخطه سبحانه، مضيع لما أوجبه الله عليه ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
ومن أسباب سوء الخاتمة أن يصر العبد على المعاصي ويألفها، فإن الإنسان إذا ألف شيئاً مدة حياته وأحبه وتعلق به، فالغالب أنه يموت عليه.
قال ابن كثير رحمه الله: (إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت).
يقول ابن القيم رحمه الله: وسوء الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه.
إنما تكون لمن له فساد في العقيدة، أو إصرار على الكبيرة ، أو إقدام على العظائم ، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل عليه الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاح الطوية ويصطدم قبل الإنابة والعياذ بالله.
إخواني: فالواجب علينا إن مات أحد المسلمين ميتة سوء، وهو على معصية من المعاصي ، أن نستعيذ بالله من ميتةٍ كميتته ، وأن ندعو له، وأن لا نشهر به في المجالس ، فقد أفضى إلى ما قدّم.
ولكن مع ذلك ، فيجب علينا أن لا نمجد ميتته هذه، وأن لا نتكلم في وسائل الإعلام بأنه مات في ساحة النضال وميدان البطولة والشرف، وأن ميتتة كانت من أجمل الميتات.
لأن هذه الأمة لا تعرف إلا ساحة نضال واحدة وميدان بطولة واحد، وهو جهاد أعداء الله عز وجل، ولأن أجمل ميتة في التاريخ هي الموت على طاعة الله عز وجل.
ولكن وسائل الإعلام كعادتها درجت على خلخلة المفاهيم الصحيحة في عقول الناس وجعلت المعروف منكراً والمنكر معروفاً وخاصة تلك الفضائيات التي أمسك بزمامها من لا خلاق لهم ولا أخلاق.
وحملوا على عاتقهم إفساد هذه الأمة وتغيير ثوابها فبئس ما يقولون وما يفعلون.
ألا وصلوا وسلموا . .
ismail-
- عدد المساهمات : 981
العمر : 46
المكان : BARDO TUNIS
المهنه : CETEMBH TUNIS
الهوايه : koulchay
نقاط تحت التجربة : 12387
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
Bilel-
- عدد المساهمات : 6203
العمر : 37
نقاط تحت التجربة : 12428
تاريخ التسجيل : 22/10/2007
رد: حسن الخاتمة وسوئها
اللهم ءانا نسألك أن ترزقنا حسن الخاتمة ونعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كبرياء-
- عدد المساهمات : 1935
المكان : gafsa
المهنه : enseignante
الهوايه : lecture/musique/télé
نقاط تحت التجربة : 12657
تاريخ التسجيل : 05/07/2007
رد: حسن الخاتمة وسوئها
امين يا رب العالمين
soujoud-
- عدد المساهمات : 1768
العمر : 47
المكان : حي النور
نقاط تحت التجربة : 12705
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
رد: حسن الخاتمة وسوئها
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا واجعل خير أعمالنا خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك فيه ، يا رب استجب .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: حسن الخاتمة وسوئها
ااااااااامينكبرياء كتب:اللهم ءانا نسألك أن ترزقنا حسن الخاتمة ونعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
foued- مشرف
- عدد المساهمات : 8063
العمر : 46
المكان : Lagos .. nigeria
نقاط تحت التجربة : 13393
تاريخ التسجيل : 07/11/2007
رد: حسن الخاتمة وسوئها
ااااااااامينabouhayder كتب:اللهم اختم بالصالحات أعمالنا واجعل خير أعمالنا خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك فيه ، يا رب استجب .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
foued- مشرف
- عدد المساهمات : 8063
العمر : 46
المكان : Lagos .. nigeria
نقاط تحت التجربة : 13393
تاريخ التسجيل : 07/11/2007
رد: حسن الخاتمة وسوئها
شكراصديقي فؤاد وجازاك الله كل الخيرfoued كتب:ااااااااامينabouhayder كتب:اللهم اختم بالصالحات أعمالنا واجعل خير أعمالنا خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك فيه ، يا رب استجب .
ismail-
- عدد المساهمات : 981
العمر : 46
المكان : BARDO TUNIS
المهنه : CETEMBH TUNIS
الهوايه : koulchay
نقاط تحت التجربة : 12387
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى