الحضارة بافريقية التونسية في منطقة قفصه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحضارة بافريقية التونسية في منطقة قفصه
وثائق
مكتوبة
ومعالم تتحدث
«الحضارة
بافريقية
التونسية في
منطقة قفصة»
تاريخ
وحاضر مدينة
تفخر
بانتسابها
الوطني
«الحرية»
الطيب شلبي
في
اطار أنشطة
الجمعية
التونسية
المعالم
والمواقع
ومكتبة مدينة
تونس ـ دار
ابن عاشور ـ
قدّم الاستاذ
محمد قريمان
محاضرة
عنوانها
«الحضارة
بافريقية
التونسية في
منطقة قفصة،
وثائق مكتوبة
ومعالم تتحدث»
وذلك مساء يوم
الجمعة 8
فيفري 2008 بمقر
مكتبة مدينة
تونس.
وقال
الاستاذ محمد
قريمان إن هذه
المحاضرة تتنزل
ضمن فهم خاص
لمدينة كانت
تشكّل
امتدادا جغرافيا
كبيرا اضافة
الى عراقة
تاريخية...
وكان
المحاضر قد
قام أوّلا
بتعريف لمعنى
الحضارة الذي
هو مصطلح على
نمط من العيش
اقتصادا واجتماعا
وعمارة
وسياسة ينتج
عنه اسلوب متقدم
يؤثر في غيره
ومنها
الحضارة
الصينية والاغريقية
والفارسية
والرومانية
والعربية
الاسلامية
واخيرا
الحضارة
الاوروبية.
وكانت
قفصة تشمل
حوالي مليون
هكتار حسب
وثائق عثر
عليها صاحب
المقاربة
وتضم اليها
همامة الشمال
سيدي بوزيد
اليوم وهمامة
الجنوب وتشمل
جهة قفصة
حاليا، وبحسب
ما ذكره
المحاضر ان ابو
عبيد البكري
وهو من علماء
الاندلس في
القرن 11 نقل في
كتابه «المسالك
والممالك» ان
المسافة
الواصلة من مدينة
قفصة الى
مدينة
القيروان
مقدارها
ثلاثة ايام
واسوارها
مانعة وهي من
اكثر البلدان
انتاجا
للفواكه
والتمر تمول
بمنتوجها
الفلاحي
المشرق
والمغرب وبها
مجموعة من
العيون اضافة
الى ما يطلق
عليه اليوم
وادي الباي
الكبير ووادي
الباي الصغير
ووادي
السقائين.
وكانت
قفصة اضافة
الى تاريخها
التليد الذي يشمل
حضارات قديمة
جدا قد دخلت
في الرومنة
الذي يتيح
لسكانها حق
الانتخاب في
روما نفسها.
وتكلمت
تلك الجهة
باللغة
اللاتينية
حتى القرن 9
بعد الميلاد
لكن تم العثور
مؤخرا على
نقيشة باحد دور
المدينة كتبت
باللغة
الرومانية
ترجمت حاليا
الى الفرنسية
والعربية
تسجل ان
للمنطقة
البلدية
بقفصة دوائر
عشر، كما أنّ
الاحواض الرومانية
ماثلة الى
اليوم وتحدث
الاستاذ محمد
قريمان كذلك
عن الترميل
الذي يشتمل
على مسابح
ثلاثة ومغاسل
فردية ومسجد
ومياه للتبرك.
وتحدث
الاستاذ
قريمان عن
الالعاب
الاولمبية
بالجهة من
خلال لوحة
فسيفسائية
تتضمن القفز
ورمي الصحن
والملاكمة
والمصارعة
وتسليم الجوائز.
كما تضمنت
مداخلته
فقرات عن
النظام الدفاعي
للمدينة
معتمدا على
وثائق حربية .
وقد
اعتبرها
المؤرخون
المسلمون
مدينة أزلية،
لها سور عظيم
من صخر جليل
ولها أربعة
أبواب، لكن
تقرر في العصر
الاسلامي
المتأخر هدم
السور لأغراض
عسكرية فلم
يتبق منه إلاّ
البرج وهذا
المعلم موجود
الى الآن
اضافة الى
قصبة
المدينة... وفي
ختام محاضرته
القى الاستاذ
محمد قريمان قصيدة
جميلة في وصف
المدينة
بامضاء
الشاعر علي
شلفوح منها
هذه الابيات:
«علمتنا
الحب للانسان
منذ ولدت
حوّاء في
ارض ينمو
ويكتمل
لا لون لا
دين لا جنس
بساحتنا
كلّ الى آدم
بالكلّ متّصل
«حبّي إليك
الى الخضراء
علّمني
أنّ المحبة دين
ما به مطل»
مكتوبة
ومعالم تتحدث
«الحضارة
بافريقية
التونسية في
منطقة قفصة»
تاريخ
وحاضر مدينة
تفخر
بانتسابها
الوطني
«الحرية»
الطيب شلبي
في
اطار أنشطة
الجمعية
التونسية
المعالم
والمواقع
ومكتبة مدينة
تونس ـ دار
ابن عاشور ـ
قدّم الاستاذ
محمد قريمان
محاضرة
عنوانها
«الحضارة
بافريقية
التونسية في
منطقة قفصة،
وثائق مكتوبة
ومعالم تتحدث»
وذلك مساء يوم
الجمعة 8
فيفري 2008 بمقر
مكتبة مدينة
تونس.
وقال
الاستاذ محمد
قريمان إن هذه
المحاضرة تتنزل
ضمن فهم خاص
لمدينة كانت
تشكّل
امتدادا جغرافيا
كبيرا اضافة
الى عراقة
تاريخية...
وكان
المحاضر قد
قام أوّلا
بتعريف لمعنى
الحضارة الذي
هو مصطلح على
نمط من العيش
اقتصادا واجتماعا
وعمارة
وسياسة ينتج
عنه اسلوب متقدم
يؤثر في غيره
ومنها
الحضارة
الصينية والاغريقية
والفارسية
والرومانية
والعربية
الاسلامية
واخيرا
الحضارة
الاوروبية.
وكانت
قفصة تشمل
حوالي مليون
هكتار حسب
وثائق عثر
عليها صاحب
المقاربة
وتضم اليها
همامة الشمال
سيدي بوزيد
اليوم وهمامة
الجنوب وتشمل
جهة قفصة
حاليا، وبحسب
ما ذكره
المحاضر ان ابو
عبيد البكري
وهو من علماء
الاندلس في
القرن 11 نقل في
كتابه «المسالك
والممالك» ان
المسافة
الواصلة من مدينة
قفصة الى
مدينة
القيروان
مقدارها
ثلاثة ايام
واسوارها
مانعة وهي من
اكثر البلدان
انتاجا
للفواكه
والتمر تمول
بمنتوجها
الفلاحي
المشرق
والمغرب وبها
مجموعة من
العيون اضافة
الى ما يطلق
عليه اليوم
وادي الباي
الكبير ووادي
الباي الصغير
ووادي
السقائين.
وكانت
قفصة اضافة
الى تاريخها
التليد الذي يشمل
حضارات قديمة
جدا قد دخلت
في الرومنة
الذي يتيح
لسكانها حق
الانتخاب في
روما نفسها.
وتكلمت
تلك الجهة
باللغة
اللاتينية
حتى القرن 9
بعد الميلاد
لكن تم العثور
مؤخرا على
نقيشة باحد دور
المدينة كتبت
باللغة
الرومانية
ترجمت حاليا
الى الفرنسية
والعربية
تسجل ان
للمنطقة
البلدية
بقفصة دوائر
عشر، كما أنّ
الاحواض الرومانية
ماثلة الى
اليوم وتحدث
الاستاذ محمد
قريمان كذلك
عن الترميل
الذي يشتمل
على مسابح
ثلاثة ومغاسل
فردية ومسجد
ومياه للتبرك.
وتحدث
الاستاذ
قريمان عن
الالعاب
الاولمبية
بالجهة من
خلال لوحة
فسيفسائية
تتضمن القفز
ورمي الصحن
والملاكمة
والمصارعة
وتسليم الجوائز.
كما تضمنت
مداخلته
فقرات عن
النظام الدفاعي
للمدينة
معتمدا على
وثائق حربية .
وقد
اعتبرها
المؤرخون
المسلمون
مدينة أزلية،
لها سور عظيم
من صخر جليل
ولها أربعة
أبواب، لكن
تقرر في العصر
الاسلامي
المتأخر هدم
السور لأغراض
عسكرية فلم
يتبق منه إلاّ
البرج وهذا
المعلم موجود
الى الآن
اضافة الى
قصبة
المدينة... وفي
ختام محاضرته
القى الاستاذ
محمد قريمان قصيدة
جميلة في وصف
المدينة
بامضاء
الشاعر علي
شلفوح منها
هذه الابيات:
«علمتنا
الحب للانسان
منذ ولدت
حوّاء في
ارض ينمو
ويكتمل
لا لون لا
دين لا جنس
بساحتنا
كلّ الى آدم
بالكلّ متّصل
«حبّي إليك
الى الخضراء
علّمني
أنّ المحبة دين
ما به مطل»
رد: الحضارة بافريقية التونسية في منطقة قفصه
شكرا أكسيون و تبقى قفصة هي أم الدنيا
Iheb-
- عدد المساهمات : 4794
العمر : 38
المكان : يا قدام الأورديناتور يا البلاي
المهنه : كواش
الهوايه : ام كلثوم
نقاط تحت التجربة : 12562
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
رد: الحضارة بافريقية التونسية في منطقة قفصه
اول مره نعرف هكه تاريخ وقفصه من اقدم المدن في التاريخ
حنبعل-
- عدد المساهمات : 231
نقاط تحت التجربة : 13022
تاريخ التسجيل : 05/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى