رؤية النبي صلى الله عليه وسلم

ابومحمد كتب:

وأحيطك علما أني أملك الأدلة على دحض كل ما تدعيه وأختزل هذا في قول أنكم ومن شابهكم على
خطى الخوارج باشتهاركم على تغذية المواضيع الجدلية وتوخي الفكر القمعي وثقافة إقصاء
الغير والإرهاب الفكري بوصف كل قول يخالف رأيكم إذا كان مرجعه يوثق به بأنه مدسوس
وإطلاق الأوصاف الذميمة على كل من يخالفكم الرأي وجعلها حجة لسقوط هذا العالم أو
ذاك مرة بزهد المدرسة التي ينتمي إليها ومرة لمخالفة بعض من تتبنى أفكاره لهم
كالألباني وغيره وكأنك أنت الفيصل في كل معتقداتنا ......

بارك الله فيك وضعت إصبعك على عين الداء .

:rendeer:

شكرا لك اخ ابو محمد
و جازاك الله الف خير على الموضوع الثري

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والذي اراد به كاتبه الكثير...

دعوتي للخوض في رؤى الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم فأقول إنها دعوة للترفع بالهمم عن السفاسف والتفتيش على مواطن الخلاف التي لا يأنس لها الا غافل عن ربه أظلم القلب بليد الإحساس غليظ الطبع

و لكن لا ادري لماذا في كل مرة تغير الوجهة و نبتعد عن المسار الطبيعي؟؟؟؟

nadia كتب:بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والذي اراد به كاتبه الكثير...

دعوتي للخوض في رؤى الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم فأقول إنها دعوة للترفع بالهمم عن السفاسف والتفتيش على مواطن الخلاف التي لا يأنس لها الا غافل عن ربه أظلم القلب بليد الإحساس غليظ الطبع

و لكن لا ادري لماذا في كل مرة تغير الوجهة و نبتعد عن المسار الطبيعي؟؟؟؟

نزولا عند رغبتك سأسرد لكم حادثة وقعت لي :

كنت يوما جالسا مع بعض الإخوة نترقب الصلاة فخطر ببالي أن أسأل الحاضرين عمن يمكن أن يكون قد رأى النبيء صلى الله عليه وسلم وبعد بعض المداخلات التي لم يكن لها شأن يذكر وبعد انقضاء الصلاة قفلت راجعا فالتحق بي أحد الإخوة الذين كانوا حاضرين وكان حديث عهد بالصلاة وأخبرني أنه رأى النبيء صلى الله عليه وسلم وذكر لي الملابسات المحيطة بهذه الرؤيا فقال: كنت شديد التعلق بفتاة تعمل بائعة في إحدى المحلات وطلبتها للزواج فأعرضت ولما أعيتني الحيل للوصول إلى قلبها وللحصول على موافقتها جنحت لكثرة الصلاة على النبيء صلى الله عليه وسلم متوسلا بها آملا في أن يستجيب الله لي وأحصل على مبتغاي لأني سمعت أنها سببا آكدا في استجابة الدعاء وعولت على ذلك تعويلا شديدا ولكن لما مرت الأيام ولم يتغير شيئا في الموضوع شككت في كل شيء وقلت في نفسي إن الله لا يسمع دعائي ولا صلاتي فرأيت فيما يرى النائم أن رجلا يرتدي ثيابا (أظن أنها خضراء الشك مني لا من صاحب الرؤي) فقال لي تعالى يا فتى أعلمك أمر دينك فقلت له: أشكون أنت حتى تعلمني ديني فقال : أنا محمد رسول الله فهرعت إليه أقبل يده الشريفة فوضع يمناه على رأسي وقال لي: إعلم يا فتى أنك حينما تطأطأ رأسك وترفعه إلا ويعلم الله ما يوسوس به صدرك وأن قدرك ليخطّ في غدوك ورواحك فقلت له: إمّالا الأمور مريقله يا سيدي النبي فقال لي: ولسوف يعطيك ربك فترضى ، ففرحت فرحا شديدا وظننت أن الله سيستجيب لي بالكيفية التي أريد. ولكنه لم يجعل الله لي نصيبا في هذه الفتاة وتزوجت غيرها بعدما يئست منها وكانت زوجتي الحالية إمرأة متدينة وكانت الإستجابة بما رآه الله صالحا لي لا كما أراه أنا وتبينت بعدها أن الأفضلية للمرأة المتدينة لا للمرأة السافرة.
ويتبين من هذا لمن يصدق أن تأييد الله لرسوله الكريم ليس له حد ينبغي لنا أن نعرف مدى حدوده.
وعلمت بعد ما سألت عن أخلاق الرجل ممن يعرفه وأثق بهم أنه غير متهم، وهذا لا يعني إلزام كل الناس تصديق هذاه الرؤيا ولكنها استهلال للخوض في هذا الموضوع وكل يتحمل مسؤوليته عند الله وكان الله على كل شيء حسيبا..