بحث جديد في سورة الفاتحة

بحث في: سور ة الفاتحــــــــــــــــــة

تمهيــــــد :
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا
مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبــده ورسوله.
أمّا بعد، فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله (( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) ألآية 24 من سورة محمد. وقال (( أفلا يتدبّرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) الآية رقم 82 من سورة النّساء. وقال أيضا (( ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكر)) الآية رقم 17 من سورة القمر.
لا يزال الجدل مستمرا في مسائل الإعجاز ا لعددي في القرآن الكريم فمنهم من حرّض عليه واستمات في إظهاره وبذل قصارى جهده للتّعريف بمزاياه باعتباره علم حديث لم يسبر أغواره إلا قلّة قليلة من ا لباحثين، وبالتّالي لم تظهر فوائده بعد. ومنهم من اعتبر أن هذا الفن ّمن الصّعوبة بمكان والأ جدر الالتفات إلى ا لتّفسير لما فيه من تجديد واستنباط لمسائل تفيد الأمّة. وعلى كل حال، فانّه لا تثريب على هؤلاء الّذين يؤخذ من قولهم ويردّ، وكلّ يبتغي الإصلاح ما ا ستطاع ويبقى هدفه الأساسي رضوان الله تعالى.
ولقد حاولنا من خلال ا لبحث التّالي المزج بين الرّأيين، أي بين توضيح ألإعجاز العددي في سورة الفاتحة والمقارنة بين آياتها وتفسيرها من خلال ذلك، مستعينين بالله العلي القدير أن يوفقنا في مسعانا ويهدينا سبلنا انّه نعم المولى ونعم النّصير.
هذه السورة مكّية وآياتها سبع وهي أول القرآن في التّرتيب، وقد اشتملت على القرآن العظيم وتناولت أصول الدّين وفروعه بما في ذلك العقيدة وا لتّشريع والعبادة والاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بأسماء الله وصفاته والاستعانة به وطلب هدايته إلى ا لصّراط السّوي وإ تبـــــــــاع الصّالحين وتجنب ا لوقوع في ما وقع فيه اليهود والنّصارى. كما أنّ هذه السّورة وعلى قصرها فقد حوت بالتأكيد على مقاصد أخرى لم يتوصّل إليها ا لعلماء والباحثين لحد التّاريخ. وقد جاء في ا لصّحيح أن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لأبي سعيد بن المعلّى:
لأعلمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله ربّ العلمين، هي السّبع المثاني وا لقـــــــرآن العظيم الّذي أوتيته. وفي مسند احمد أنّ أبيّ بن كعب قرأ على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ولقد ءا تيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. فقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: والّذي نفسي بيده: ما أنزل في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في ا لفرقان مثلها، هي السّبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
color=red]البحــــــث:[/color]
سورة الفاتحــــــة
[b]بسم الله الرحمن الرحيم*1* الحمد لله رب العلمين*2* الرحمن الرحيم*3*ملك يوم الدين [*4*[color=blue]اياك نعبد واياك نستعين*5*اهدنا الصرط المستقيم *6* صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين*7*
[color=green]*السورة بالرسم العثماني وعلى رواية حفص عن عاصم*

جدول رقم 1

رقم ألآيــــــــــــة 01 02 03 04 05 06 07

عدد حروف الآية 19 17 12 11 19 18 43

عدد كلمات الآيـة 04 04 02 03 04 03 09

المجمـــــــــــوع 24 23 17 18 28 27 59

جدول رقم 2

عدد حروف الآية 19 17 12 11 19 18 43

عدد كلمات الآيـة 04 04 02 03 04 03 09

المجمــــــــــــوع 23 21 14 14 23 21 52

تأمّلات وملاحظات
في بداية هذا البحث نلاحظ شيئا عجبا وهو:
17/18/23/24/27/28/ و59. (المجموع في الجدول رقم 1 ) وهو ترتيب مذهل حقا، هذا وبجمع الأرقام على النحو التالي نحصل على: 7+1+8+1+3+2+4+2+7+2+8+2+9+5=61 ثم نجمع الرقم الأخير1+6=7وهو عدد آيات الفاتحة، وعدد حروف اسم الفاتحة، فتأمل ثم تدبر.
* تعال معي نجمع عدد حروف آيات ا لسورة على النحو التالي: 19+17+12+11+19+18+43=139.
ثم نجمع عدد كلمات آيات ا لسورة على النحو ا لتالي:
4+4+2+3+4+3+9=29.
الآن هيا بنا نجمع ما حصلنا عليه: 139+29=168.
ثم نجمع أيضا الحصيلة:
168+ 1 وهو ترتيب سورة الفاتحة فماذا حصلنا: 169.
والآن نجمع الرقم لنرى النتيجة النهائية: 9+6+1=16 ثم آخر رقم: 6+1=7وهي الفاتحة، فسبحان الله ا لعلي القدير.
* كلمة الفاتحة بها 7 أحرف و7 آيات.
* وعندما نجمع حصيــــــلة مجموع ا لجدول الأول عـــــــــــــــلى النــــــــحو ا لتالــــي:( 24 +23+17+18+28+27+59) = 196
ثم نجمع الحاصل هكذا (6+9+1)=16 ثم نجمع (6+1)=7 وهو رقم آيات الفاتحة أو عدد حروف كلمة الفاتحة.
* بسم الله الرحمن الرحيم =(الآية رقم 1) بها 19 حرفا وهي تتحدث عن اسم الله، فإذا جمعنا 9+1=10(0+1)=1 وهو ما يشير إلى وحدا نية الله.
* الآية رقم 1 بها 4 كلمات وهي تتحدث عن اسم الله وهي متطابقة مع اسم الله الذي به 4 أحرف.
* علامات الترسيم بالفاتحة( الضمة والفتحة والشدّة ...) بما في ذلك اسم السورة عددها بالضبط 139 وهو ما يساوي بالضبط عدد حروف الفاتحة بالبسملة.
* علامات التّرسيم باسم سورة الفاتحة عددهــا 7 .

الجمع أفقيـّــــــــــــــــــــــــا

* إذا تأملنا مليا في عدد حروف الآيات وتقسيمها ( الجدول أعلاه) وجمعنا حروف الآيات 1 و2 و 3 ( 19+17+12) = 48 ثم نواصل ونجمع حروف الآيات 4 و5 و6 ( 11+19+18 )= 48، انظر يرحمك الله إلى هذا التطابق ا لعجيب والمذهل.
* والآن دعنا نحاول البحث بطريقة مغايرة في عدد كلمات الآيات: فإذا جمعنا عدد كلمات الآيات 1 و 2 و3 ( 4+4+2)=10 ثم نواصل فنجمع
عدد كلمات الآيات 4 و 5 و6 (3+4+3)=10، الحصيلة أنّ قاسما مشتركا بين توزيع عدد حروف ألآيات وعدد كلماتها، فهل هذه مصا دفة أم انه إحكام من علي خبير ؟

الجمع عموديـّــــــــــــــــــا

* بعد أن جمعنا أفقيا في الجدول التفصيلي للفاتحة (ا لجدول رقم 1 )، الآن سنحاول جمع عدد حروف الآيات عموديا مع المقارنة ( ا لجدول رقم 2 ): نجمع عدد حروف الآية رقم 1 مع عدد كلماتها (19+4)=23 و نجمع عدد حروف الآية رقم 5 (مماثلة) مع عدد حروفها (19+4)=23 ( المقارنة ) هنا نلاحظ قول ا لحق تبارك وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم / إيّاك نعبد وإياك نستعين. وهو ترابط متين للغاية وسياق رائع. الآن نوا صل فنجمع عدد حروف الآية رقم 2 مع عــــــــــدد
كلماتها (17+4)= 21، ثم نجمع عدد حروف الآية رقم 6 (مماثلة ) مع عدد كلماتها (18+3)=21 ( ا لمقارنة ) ا لحمد لله رب العلمين/ اهدنا الصر'ط المستقيم. وهو ترابط متين وسياق رائع أيضا. فلنواصل إذا مع التالي: نجمع عدد حروف الآية رقم 3 وعدد كلماتها ( 12+2)= 14 مع ما يماثلها أي جمع عدد حروف الآية رقم 4 وعدد كلماتها (11+3)= 14 ( المقارنة ) الرحمن الرحيم / ملك يوم الدين. وهو أيضا ترابط متين ورائع. أما الآن فنجمع ما حصلنا عليه أفقيا ونـرى ( 48+48+10+10)=116، ثم نجمع ما حصلنا عليه عموديا ونرى كذلك (23+23+21+21+14+14)= 116. فهل هذا الإعجاز والتطابق وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أ نــــى له ذلك وهو النبي ألامي، فتأمل. وبجمع الرقمين ألأخيرين والمتطابقين (116+116)=232 و بجمع هذا الرقم على المنوال التالي (2+3+2)=7 وهو رقم الفاتحة سواء أكان عدد حروف كلما تها أو عدد آياتها. فسبحان الله. بقيت الآية رقم 7 وهي فردية وطويلة ومغايرة للآيات الأخرى وهي متما سكة للغاية ومتسقة مع سياقها وهي متطابقة مع جمع حروف الآية الأخيرة 43 (3+4)=7. والله أعلم.
تأمّــــــــــــــلات
*مرّة أخرى نحا ول بإذن الله تعالى الجمع بطريقة أخرى مغايرة لآيات الفاتحة معتمدين في ذلك على مجموع رقم 7 وهو كالتالي :
*الآية رقم 01 وهي : بسم الله الرحمن الرحيم مع الآية رقم 06 اهدنا الصر'ط المستقيم ، ونلاحظ أن السياق بين الآيتين مترابط ومتين (1+6)=7((بسم الله الرحمن الرحيم ، اهدنا الصر'ط المستقيم)).
*الآية رقم 02 وهي : الحمد لله رب العلمين مع الآية رقم 05 إياك نعبد وإياك نستعين ، نلاحظ أيضا أن السياق متين للغاية ومترابط أيّما ترابط (2+5)=7((الحمد لله رب العلمين ، إياك نعبد وإياك نستعين)).
*الآية رقم 03 وهي : الرحمن الرحيم مع الآية رقم 04 ملك يوم الدين ، كذلك نلاحظ التماسك والتوازن .(3+4)=7 (( الرحمن الرحيم ، ملك يوم الدين)).
*بقيت الآية رقم 7 وهي : صرط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين . فهذه الآية بها 43 حرفا و 09 كلمات وبجمعها على النحو التالي (43+09)= 52 وبجمع العدد الأخير (2+5)=7 وهو الرقم العجيب قيد البحث والمطابق لرقم الفاتحة . ولعل التناسق المذكور بين الآيات بعضها ببعض يدل على مثانيها وتثنيتها كما أرشد عليها القرآن والسنة ، والله أعلم.

* مرّة أخرى نحاول بإذن الله تعالى ا لجمع بطريقة مغايرة لآيات الفاتحة معتمدين في ذلك على مجموع رقم 7 وهو كالتالي:
ألآية رقم ((01)) وهي: بسم الله الرحمن الرحيم مع ألآية رقم ((06)) اهدنا الصــــــــر 'ط المستقيم، ونلاحظ أن السياق بين ألآيتين مترا بط ومتين.(1+6)= 7.((بسم الله الرحمن الرحيم، اهدنا الصر'ط المستقيم )).
ألآية رقم ((02)) وهي : الحمد لله رب العلمين مع ألآية رقـــم ((05)) إيّاك نعبد وإياك نستعين ، ونلاحظ أيضا أن السياق متين للغاية ومترابط أيما ترابط . (2+5)= 7. ((الحمد لله رب ا لعلمين ، إياك نعبد وإياك نستعين)).
ألآية رقم ((03)) وهي : الرحمن الرحيم مع ألآية رقم ((04)) ملك يوم الدين ، ونلاحظ أيضا التماسك و التوازن . (3+4) = 7. (( الرحمن الرحيم ، ملك يوم الدين )) .
بقيت ألآية رقم 7 وهي : صر'ط الذين أ نعمت عليهم ، غـيـــــــــــــر المغضوب عليهم ، ولا الضالين. وهذه ألآية بها 43 حرفا و 09 كلمات وبجمعها على النحو التالي (43+09) = 52 وبجمع العدد الأخير هكذا (2+5) = 7 وهو الرقم العجيب قيد ا لبحث والمطابق لرقم الفاتحة . ولعل التناسق المذكور بين ألآيات بعضها ببعض يدل على مثانيها وتثنيتها كما ارشد عليها القرآن وا لسنة . والله أعلم.
هنالك أمر آخر : أن الآية الأولى وهي بسم الله الرحمن الرحيم بها ثلاث أسماء من أسما الله الحسنى وهي : الله ، الرحمن والرحيم ويشكل مجموع حروفها (16) = 6+1= 7. وهو ما يشير بوضوح أن البسملة هي من الفاتحة والله أعلم.
نلاحظ أن الله ابتدر الفاتحة ب: بسم الله ، ومجموع الحروف أيضا 7.
كذلك نلاحظ أن عدد كلمات الفاتحة بدون بسملة 25 وإذا جمعنا الرقمين هكذا(5+2)=7.
ودائما ونحن نبحث نلاحظ شيئا عجيبا آخر : كلمة المستقيم وهو طريق المسلمين عدد حروفه 7 ، وكلمة المغضوب وهو طريق النصارى عدد حروفه 7، نفس الشيء ينطبق على كلمة الضالين وهو طريق اليهود وعدد حروفه 7.
ونلاحظ كذلك التالي: في سورة الفاتحة تردد : الله ، الرحمن ، الرحيم ، لله ، الرحمن ، الرحيم ، ملك ، وهذه الأسماء والصفا ت عددها 7 كما أن عدد حروفها 34 ومجموعها يشكل: (4+3)= 7
ونلاحظ كذلك التّالي :
بسم الله الرحمن الرحيم(الآية رقم 1) الحمد لله رب العلمين (الآية رقم 2) ، إياك نعبد وإياك نستعين (الآية رقم 5) هذه الآيات تتركب من أربع كلمات وتنطبق مع قول الحق : صرط الذين أنعمت عليهم ( المسلمون ) وهي تتركب أيضا من أربع كلمات.
ملك يوم الدين ( الآية رقم 4 ) ، اهدنا الصرط المستقيم (الآية رقم 6) الآياتان تتركّبان من ثلاث كلمات: أي لا تجعلنا غير المغضوب عليهم (النّصارى ) وهي تتركب من ثلاث كلمات.
الرّحمن الرّحيم ( الآية رقم 3 ) و تتركب من كلمتين ، أي ارحمنا ولا تجعل قولك: ولا الضالين ( اليهود ) ينطبق علينا،وهي تتركب من كلمتين،
ومن خلال البحث المشار إليه أعلاه نلاحظ أن سورة الفاتحة تتركب من : آية تتركب من كلمتين ، وآيتين من ثلاث كلمات وثلاث آيات من أربع كلمات أي هكذا : 2/3/4
أمّا الآية السابعة فهي مقسّمة على ثلاث أقسام : صرط الّذين أنعمت عليهم / غير المغضوب عليهم/ ولا الضّالين وهذه الأقسام بها تماما 2/3/4 (كلمات).
ويوجد مبحث آخر يتمثل في : كلمتي الرحمن والرحيم وردا في القرآن الكريم : الرحمن 45 مرة والرحيم 34 مرة ومجموع ذلك 79 (9+7)= 16 (6+1) = 7 عدد آيات الفاتحة ، كما أن مجموع الرحيم 34(4+3) =7 عدد آيات الفاتحة . مع الإشارة إلى أنّ كلمة الرّحمن تعم جميع الخلائق في الدنيا وكلمة الرحيم هي خاصّة بالمؤمنين فقط في الآخرة.
ذكرت كلمة : العلمين(رواية حفص أي العالمين) 61 مرة في القرآن الكريم وأوّل ما ذكرت في سورة الفاتحة وجاء مجموعها (6+1) = 7 مطابق لعدد آيات الفاتحة. ذكرت كلمتي: رب العلمين (رواية حفص) 34 مرة في كامل المصحف الشريف ، وهو ما يشير إلى الفاتحة (4+3) = 7.
*جاءت كلمة : الصر'ط (رواية حفص) في الآية السادسة من سورة الفاتحة وقد ذكرت ستة (06) مرّات في القرآن الكريم وهو ما يتطابق مع عدد الآية.
*الحروف المكونّة لكلمة الفاتحة عددها كما هو معلوم 7 وهي مفصّلة :حرف (ا) وتكرر في السورة 44 وحرف (ل)وتكرر 22 وحرف (ف) صفر و حرف (ت) وتكرر 3 مرات و (ح) وتكرر 5 مرّات وحرف (ه) 5 مرات . ومجموع هذه الحروف (44+22+0+3+5+5)= 79 وعندما نجمع الحاصل (7+9)= 16 ونجمع(6+1) =7 وهو الرقم الذي يساوي عدد آيات الفاتحة ، كما أنّه مطابق لعدد حروف كلمة الفاتحة التي بحثنا عنها .
*وردت كلمتي : الصر'ط المستقيم (معرّفة) مرّتين في كامل المصحف الشريف ، ألأولى في سورة الفاتحة الآية رقم 6: اهدنا الصر'ط المستقيم ، والثانية في سورة الصّافّات الآية رقم 118: وهديناهما الصر'ط المستقيم . أول ما نلاحظه أنّ كلمتي الفاتحة والصّافّات كلّ منهما يتركّب من 7 أحرف حّتى يكون التناسق بينهما تامّا بما أن كلمتي الصر'ط المستقيم هما القاسم المشترك بينهما ، كما أننا نلاحظ أنّه بجمع رقمي الآيتين 6+118 = 124 وبجمع الرقم ألأخير على النحو التالي 4+2+1= 7 وهو رقم الفاتحة ، فتدبر .

جدول في الحروف المستعملة في سورة الفاتحة

الحرف تكرّرفي الفاتحة
ب 04
س 03
م 15
ا 22
ل 22
ه 05
ر 08
ح 05
ن 11
ي 14
د 04
ع 06
ك 03
و 04
ت 03
ص 02
ق 01
ط 02
ذ 01
غ 02
ض 02
المجموع المجموع
21+ 139= المجموع العام 160
0+6+1=7 عدد آيات الفاتحة
1+2=3 9+3+1=13 3+13= 16
6+1=7 عدد آيات الفاتحة

تأمّــــــــــــلات
* سورة الرعد الآية 39: قال الله تعالى: يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب. تأمل أولا يرحمك الله كلمة يمحوا التي جاءت بصيغة الجمع دلالة على أن الله سبحانه هو المتفرد بمحو كل شيء وتثبيته، ثم تأمل مليا كلمتي أم الكتاب، المتركبة من سبعة (07) أحرف والمراد بها سورة الفاتحة ا لتي تتركب هي الأخرى من سبعة (07 ) آيات، كما أن كلمة الفاتحة بها سبعة (07) أحرف أيضا.

* قال الله تعالى في سورة الحجر الآية 87: ولقد ءآتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم. فتعال معي لنتدبر قوة البرهان، السبع المثا ني هي فاتحة الكتاب كما جاء ذلك في ا لصحيحين (البخاري ومسلم ) ثم أن الآية بها سبعة كلمات تماما كالفاتحة ا لتي بها سبعة آيا ت، فأي برهان هذا ؟ ثم أنّ كلمتي وا لقرآن العظيم تدل بكل وضوح كتاب الله الذي به 113 سورة أضف لها ا لسبع المثاني ( سورةالفاتحة ) فيكتمل كتاب الله. (تدبر مليا حرف "و" الذي يشير إلى الجمع) فهل هذه مصادفة أم أحكام من لدن حكيم خبير ؟ .فتدبر.
* قال الله تعالى في الآية رقم سبعة ( 07 ) من سورة آل عمران:هو الذي أنزل عليك الكتب منه آيات محكمت هن أم ا لكتب.(رواية حفص عن عاصم ) . تأمل يرحمك الله كلمتي أم ا لكتب التي بها سبعة أحرف تماما كالفاتحة ا لتي يطلق عليها أم الكتاب ثم تدبر أيضا أن الآية تحمل رقم سبعة فسبحان الله الذي أحكم فأتقن.
النهايـــــــــــــــــة
***تم البحث بحمد الله العلي القدير يوم 24 ربيع الأول 1426 الموافق ليوم الثلاثاء 03 ماي 2005.
**//** الباحث: راجي رحمة ربه أبو حيدر القفصي.