الوجهة إلى الله تعالى
+5
wardabayda
الزعيم
ismail
قوافليست انتحاري
أبو أويس
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوجهة إلى الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من جعل الهموم هما واحدا، هم آخرته، كفاه اللَّه هم دنياه. ومن تشعبت بِهِ الهموم فِيْ أحوال الدنيا، لم يبال اللَّه فِيْ أَي أوديتها هلك).ابن ماجه
إن لكل إنسان همة قوية أو ضعيفة، قال سيدي النبهاني وهذه الهمة تابعة ومنقادة إلى الهمّ، فلكل إنسان هم، فطالب الدنيا همّه الدنيا وهمته تابعة ومنقادة لهمّه،، وطالب الوظيفة همّه الوظيفة وهمّته تابعة لهمّه، والعاشق للزوجة والأولاد وحبّاب المال همّه الوصول لمحبوبه وهمّته تابعة لهمّه .
كما أنّ طالب الجنان والحور والقصور همّه الحصول عليها وهمّته تابعة لهمّه .
وطالب الله همّه الحق، وهمّته تابعة لهمّه، وشتّان بين الهموم، فإذا قويت العلائق من زوجة ومال وولد وكرسي وغيره فمعناها أن الهمّة ضعيفة، فإذا وجّهت الهمّة للعلائق وضعتها بغير محلها، ويجب على صاحب الهمّة قطع العلائق ليتجه بهمّته إلى خالقه، وذاك إذا صرفها عن قلبه وتوجه بها لربه، أما لو اشتغل بالدنيا بجسمه فقط لا بقلبه فذاك صاحب همة ومتوجه لخالقه أيضاً، فليس الوصول إلى الله بكثرة الصوم والصلاة ولا بكثرة العلم والعبادة، لا والله، بل بتحقيق العلم بتحقيق العبادة، فبدلاً ما اصلّي مائتي ركعة اصلّي ركعتين ـــ ما عدا المفروضات ـــ بخشوع وخضوع مع الله، وأشهد هو الّذي يتولاني وهو الّذي وفّقني لهذه الصلاة ولهذا الخشوع .
الدين لا بكثرة صوم ولا صلاة وذكر، ولكن بالوجهة الصادقة إلى الله، الّذي يقوّي الرابطة هو الصدق، أي صدق الطلب .
من الناس من يقطع بساعة ما لم يقطعه أهل الذكر والعبادة والزهد في خمسين عاماً، وذلك من سلّم نفسه وما يملك فباعها بكاملها بلحظة .
فالموضوع يحتاج إلى صدق، بأن لا تجد في القلب غير المحبوب من وسخ وأموال وزوجة وعيال ومراتب ...
صاحب الهمّة يوجه همته بداية أمره على نفسه، حتى ينظفها من الأوساخ والعفونات ينظفها من المعاصي والمكروهات، من المباحات، من ميولها وعاداتها، حتى تتطهر وتكمل، فإذا طهرت نفسه توجه بهمّته إلى الناس دالاًّ على الله، فتنفعل الناس بهمّته العالية ويُقبلون على ربهم .
وصاحب المرتبة الأولى، لا يُشغل نفسه بعيوب الناس، بل هو مشغول بعيوبه، لا ينظر إلى نقصهم بل إلى نقصه حتى يكمل كما ذكرنا، وهناك يؤذَن له بالإرشاد وتُسمَع إشاراته وتُفهَم عباراته، أما لو اشتغل بتذكير الناس ووعْظهم قبل تذكير نفسه ووعْظها فلا يُسمَع لكلامه، بل ربما خسر الجهتين، خسر نفسه فمن باب أولى أن يخسر غيره .
صاحب الهمّة لا يرضى بالكرامات والمكاشفات، لا يرضى إلاّ به عز وجل ولا يبتغي به بديلاً . صاحب الهمّة لا يُجالس إلاّ من هو أعلى منه ليستفيد منه فيرقى، وهذا يرث المراتب العالية، أما صاحب النفس فيجالس من هو أدنى منه ليعمل عليه المشيخة، وهذا دائماً في التدني تلعب به نفسه .
وقيمة الإنسان همّته، فأينما تعلّقت همّته كان ذلك مبلغه .
إن لكل إنسان همة قوية أو ضعيفة، قال سيدي النبهاني وهذه الهمة تابعة ومنقادة إلى الهمّ، فلكل إنسان هم، فطالب الدنيا همّه الدنيا وهمته تابعة ومنقادة لهمّه،، وطالب الوظيفة همّه الوظيفة وهمّته تابعة لهمّه، والعاشق للزوجة والأولاد وحبّاب المال همّه الوصول لمحبوبه وهمّته تابعة لهمّه .
كما أنّ طالب الجنان والحور والقصور همّه الحصول عليها وهمّته تابعة لهمّه .
وطالب الله همّه الحق، وهمّته تابعة لهمّه، وشتّان بين الهموم، فإذا قويت العلائق من زوجة ومال وولد وكرسي وغيره فمعناها أن الهمّة ضعيفة، فإذا وجّهت الهمّة للعلائق وضعتها بغير محلها، ويجب على صاحب الهمّة قطع العلائق ليتجه بهمّته إلى خالقه، وذاك إذا صرفها عن قلبه وتوجه بها لربه، أما لو اشتغل بالدنيا بجسمه فقط لا بقلبه فذاك صاحب همة ومتوجه لخالقه أيضاً، فليس الوصول إلى الله بكثرة الصوم والصلاة ولا بكثرة العلم والعبادة، لا والله، بل بتحقيق العلم بتحقيق العبادة، فبدلاً ما اصلّي مائتي ركعة اصلّي ركعتين ـــ ما عدا المفروضات ـــ بخشوع وخضوع مع الله، وأشهد هو الّذي يتولاني وهو الّذي وفّقني لهذه الصلاة ولهذا الخشوع .
الدين لا بكثرة صوم ولا صلاة وذكر، ولكن بالوجهة الصادقة إلى الله، الّذي يقوّي الرابطة هو الصدق، أي صدق الطلب .
من الناس من يقطع بساعة ما لم يقطعه أهل الذكر والعبادة والزهد في خمسين عاماً، وذلك من سلّم نفسه وما يملك فباعها بكاملها بلحظة .
فالموضوع يحتاج إلى صدق، بأن لا تجد في القلب غير المحبوب من وسخ وأموال وزوجة وعيال ومراتب ...
صاحب الهمّة يوجه همته بداية أمره على نفسه، حتى ينظفها من الأوساخ والعفونات ينظفها من المعاصي والمكروهات، من المباحات، من ميولها وعاداتها، حتى تتطهر وتكمل، فإذا طهرت نفسه توجه بهمّته إلى الناس دالاًّ على الله، فتنفعل الناس بهمّته العالية ويُقبلون على ربهم .
وصاحب المرتبة الأولى، لا يُشغل نفسه بعيوب الناس، بل هو مشغول بعيوبه، لا ينظر إلى نقصهم بل إلى نقصه حتى يكمل كما ذكرنا، وهناك يؤذَن له بالإرشاد وتُسمَع إشاراته وتُفهَم عباراته، أما لو اشتغل بتذكير الناس ووعْظهم قبل تذكير نفسه ووعْظها فلا يُسمَع لكلامه، بل ربما خسر الجهتين، خسر نفسه فمن باب أولى أن يخسر غيره .
صاحب الهمّة لا يرضى بالكرامات والمكاشفات، لا يرضى إلاّ به عز وجل ولا يبتغي به بديلاً . صاحب الهمّة لا يُجالس إلاّ من هو أعلى منه ليستفيد منه فيرقى، وهذا يرث المراتب العالية، أما صاحب النفس فيجالس من هو أدنى منه ليعمل عليه المشيخة، وهذا دائماً في التدني تلعب به نفسه .
وقيمة الإنسان همّته، فأينما تعلّقت همّته كان ذلك مبلغه .
قوافليست انتحاري-
- عدد المساهمات : 1969
العمر : 35
المكان : غادي منك جاي شوي
المهنه : كل من قرا مات و كل من مات قروا عليه
الهوايه : البفة
نقاط تحت التجربة : 12659
تاريخ التسجيل : 05/12/2007
رد: الوجهة إلى الله تعالى
:rendeer:
ismail-
- عدد المساهمات : 981
العمر : 46
المكان : BARDO TUNIS
المهنه : CETEMBH TUNIS
الهوايه : koulchay
نقاط تحت التجربة : 12421
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
رد: الوجهة إلى الله تعالى
مع كامل احترامي للسيد ناقل الموضوع فما استدل به مخالف للسنة /أبو أويس كتب:قال سيدي النبهاني فليس الوصول إلى الله بكثرة الصوم والصلاة ولا بكثرة العلم والعبادة، لا والله، الدين لا بكثرة صوم ولا صلاة وذكر، ولكن بالوجهة الصادقة إلى الله، .
( وعن ربيعة بن كعب قال : { كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود } رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود ) .
فهل أن سيدك النبهاني اعلم من رسول الله.
خويا العزيز اتق الله.
زائر- زائر
رد: الوجهة إلى الله تعالى
sakr كتب:مع كامل احترامي للسيد ناقل الموضوع فما استدل به مخالف للسنة /أبو أويس كتب:قال سيدي النبهاني فليس الوصول إلى الله بكثرة الصوم والصلاة ولا بكثرة العلم والعبادة، لا والله، الدين لا بكثرة صوم ولا صلاة وذكر، ولكن بالوجهة الصادقة إلى الله، .
( وعن ربيعة بن كعب قال : { كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود } رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود ) .
فهل أن سيدك النبهاني اعلم من رسول الله.
خويا العزيز اتق الله.
بارك الله فيك أخي
ولكن علمت شيئا وغابت عنك أشياء.
وأرجو ألا نخرج من باب وندخل من آخر، لنعود ثانيا لمهاترات ما لها نهاية.
من يقول: أن سيدك النبهاني اعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أولا مسئ للآداب مع الرسول الكريم وكافرا إن اعتقد هذا ثانيا.
إعلم يا أخي وافهم مقاصد العلماء الأجلاء فإن الشيخ النبهاني رضي الله عنه يقصد أن الصلاة والصيام والسجود وغيرها من الطاعات لا عبرة لها ولا معنى إن لم تكن الوجهة خالصة لله، وأبسّط لك المسألة هل تعتبر الصلاة بدون نية صلاة ، وكل الطاعات كذلك.
وهذه حقيقة الإخلاص لله.
أرجو أن نترفع قليلا عن هكذا اتهامات.
فيا أخي إتق الله في خلق الله وخاصة من لم تعلم علمهم ولم تجلس مع العلم والعلماء كجلوسهم...
رد: الوجهة إلى الله تعالى
دخلنا في الفلسفة ، خويا آش بيك دخلت في فرندسي سامحني ما عتش ندخل فيك.
زائر- زائر
رد: الوجهة إلى الله تعالى
لأني أشم من وراء المداخلة أشياء لا داعي لذكرها...
عن ذي النون المصري رحمه اللّه قال: ثلاثٌ من علامات الإِخلاص: استواءُ المدح والذمّ من العامَّة، ونسيانُ رؤية الأعمال في الأعمال، واقتضاءُ ثواب العمل في الآخرة.
عن ذي النون المصري رحمه اللّه قال: ثلاثٌ من علامات الإِخلاص: استواءُ المدح والذمّ من العامَّة، ونسيانُ رؤية الأعمال في الأعمال، واقتضاءُ ثواب العمل في الآخرة.
رد: الوجهة إلى الله تعالى
ما هكذا حوار يا صقرsakr كتب:شم على روحك وآنست بعقلك.
الزعيم-
- عدد المساهمات : 227
العمر : 46
المهنه : رجل اعمال وغني جدا
الهوايه : كاس تاي في القهوه
نقاط تحت التجربة : 12923
تاريخ التسجيل : 18/03/2007
رد: الوجهة إلى الله تعالى
اعتذر.الزعيم كتب:ما هكذا حوار يا صقرsakr كتب:شم على روحك وآنست بعقلك.
زائر- زائر
رد: الوجهة إلى الله تعالى
أبو أويس كتب:عن ذي النون المصري رحمه اللّه قال: ثلاثٌ من علامات الإِخلاص: استواءُ المدح والذمّ من العامَّة، ونسيانُ رؤية الأعمال في الأعمال، واقتضاءُ ثواب العمل في الآخرة.
أستسمح الأخوين وأتدخل لبيان معنى: نسيان رؤية الأعمال في الأعمال.
أي وجوب وجود الأعمال وهي الفرائض والسنن وكل المأمورات الشرعية لا نفيها وإبطالها كما يفهم البعض.
مع هذا لا يغلّب المرء نظره لما فعله من طاعات بل يغلب نظره لتقصيره وذلك ليزداد طاعة وطلبا لرضاء الله....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من حديث أبي أيوب "إذا صليت فصل صلاة مودع ولا تحدثن بحديث تعتذر منه وأجمع اليأس مما في أيد الناس.
أخرجه ابن ماجه ونحوه من حديث سعد بن أبي وقاص وقال صحيح الإسناد
سلطان-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12412
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
رد: الوجهة إلى الله تعالى
أبو أويس
dalitali-
- عدد المساهمات : 127
العمر : 41
المكان : verona
المهنه : la vitta
الهوايه : tunisino
نقاط تحت التجربة : 12403
تاريخ التسجيل : 01/12/2007
رد: الوجهة إلى الله تعالى
لو آمنا ايمانا حقا بأن الدنيا دار زوال و فناء و انها خلقت لغيرها و لم تخلق لنفسها
لكنا في مأمن من فتنها
بورك فيك اخي على هذا الموضوع المميز
لكنا في مأمن من فتنها
بورك فيك اخي على هذا الموضوع المميز
رد: الوجهة إلى الله تعالى
شكرا لك أخي أبو أويس وبارك الله فيك
NIZAR-
- عدد المساهمات : 3072
العمر : 114
نقاط تحت التجربة : 12609
تاريخ التسجيل : 04/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى