«الاسلامفوبيا».. هجمة شرسة على سيد البشرية صلى الله عليه وسلم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
«الاسلامفوبيا».. هجمة شرسة على سيد البشرية صلى الله عليه وسلم
عن صحيفة الدستور الاردنية
9/3/2008
9/3/2008
الدكتور عبدالكريم علي اليماني
الاسلامفوبيا تحمل على عاتقها الاساءة لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولمجمل الدين الاسلامي بدءا بالمصحف الشريف الذي لا يمسه الا المطهرون في سجون غوانتنامو والنظرة التي تتعرض لها الجاليات المسلمة في اوروبا والاستهانة بمبادىء الديمقراطية وحقوق الانسان التي يتغنوا بها ويرفعون شعاراتها.
وان الاسلامفوبيا هو مصطلح حديث لمعنى قديم متجذر لدى الغرب وهو العداء لكل ما هو اسلامي او ما يمت للدين الاسلامي بصلة قريبة او بعيدة مباشرة او غير مباشرة ، لأن الاسلام من وجهة نظر العقل الغربي اصبح مرادفا للارهاب، والارهاب مقرون بالدين الاسلامي من وجهة نظر ثقافة المجتمع الغربي ، ويجب محاربة الدين الاسلامي والنيل منه في نظرهم متجاهلين ما اخذوه عن الحضارة لعربية والاسلامية من العلم والمعرفة والقيم ، وان العرب قد أبدعوا في علم البصريات والطب والفلك والهندسة وعلم الاجتماع والانسانيات والتربية والقيم..
وان الدين الاسلامي هو الدين الذي يعطي الحق للشخص بأن يحترم الأديان والعقائد حيث قال تعالى: «لا إكراه في الدين» وقال: «ولكم دينكم ولي دين».
وان هذه الجملة التي نشرتها الصحف الدنماركية ومنها جريدة «يولاندز بوسطن» وهي من أوسع الصحف الدنماركية انتشارا في الدنمارك حيث قامت بنشر رسوم كاريكاتوريا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم اقل ما توصف بأنها اساءة مباشرة لشخص الرسول الكريم وتعني هذه الحملة ضد اطهر من مشى على الارض ، حيث قال الله تعالى واصفا له: «وما أرسلناك الا رحمة للعالمين».
تعتبر هذه الحملة خروجا عن الحق وخروجا عن الرسالات السماوية وتعتبر هذه الاساءة اساءة للرسول والانبياء صلى الله عليهم وخروجا عن الشرائع والثوابت ، انه يمثل خطرا على جميع الأديان والرسل والانبياء صلى الله عليهم وسلم ، لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم امام الانبياء والرسل في المسجد الاقصى في ليلة الاسراء والمعراج وهو افضل من خلق على هذه المعمورة وان الاساءة لشخصه الكريم اساءة لجميع الأديان السماوية لأن الدين الاسلامي جمع كل الأديان.
جاء نشر هذه الصور البذيئة والتي لا تمثل الا نفسية راسمها وناشرها بدعوى ما اسمته حرية التعبير اي حرية تعبير لا تحترم الرأي والرأي الآخر ولا تحترم عقائد الآخرين ولا تحترم أديانهم وثوابتهم وكيف تفهم حرية
التعبير.
وهل يسمح لكم ان تشتمونا تحت عنوان حرية التعبير؟ وكيف تكون الحرية عندما تتعدى على العقيدة والدين الاسلامي ورمز المسلمين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أعطاك هذا الحق تحت عنوان حرية التعبير؟
الاسلامفوبيا تحمل على عاتقها الاساءة لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولمجمل الدين الاسلامي بدءا بالمصحف الشريف الذي لا يمسه الا المطهرون في سجون غوانتنامو والنظرة التي تتعرض لها الجاليات المسلمة في اوروبا والاستهانة بمبادىء الديمقراطية وحقوق الانسان التي يتغنوا بها ويرفعون شعاراتها.
وان الاسلامفوبيا هو مصطلح حديث لمعنى قديم متجذر لدى الغرب وهو العداء لكل ما هو اسلامي او ما يمت للدين الاسلامي بصلة قريبة او بعيدة مباشرة او غير مباشرة ، لأن الاسلام من وجهة نظر العقل الغربي اصبح مرادفا للارهاب، والارهاب مقرون بالدين الاسلامي من وجهة نظر ثقافة المجتمع الغربي ، ويجب محاربة الدين الاسلامي والنيل منه في نظرهم متجاهلين ما اخذوه عن الحضارة لعربية والاسلامية من العلم والمعرفة والقيم ، وان العرب قد أبدعوا في علم البصريات والطب والفلك والهندسة وعلم الاجتماع والانسانيات والتربية والقيم..
وان الدين الاسلامي هو الدين الذي يعطي الحق للشخص بأن يحترم الأديان والعقائد حيث قال تعالى: «لا إكراه في الدين» وقال: «ولكم دينكم ولي دين».
وان هذه الجملة التي نشرتها الصحف الدنماركية ومنها جريدة «يولاندز بوسطن» وهي من أوسع الصحف الدنماركية انتشارا في الدنمارك حيث قامت بنشر رسوم كاريكاتوريا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم اقل ما توصف بأنها اساءة مباشرة لشخص الرسول الكريم وتعني هذه الحملة ضد اطهر من مشى على الارض ، حيث قال الله تعالى واصفا له: «وما أرسلناك الا رحمة للعالمين».
تعتبر هذه الحملة خروجا عن الحق وخروجا عن الرسالات السماوية وتعتبر هذه الاساءة اساءة للرسول والانبياء صلى الله عليهم وخروجا عن الشرائع والثوابت ، انه يمثل خطرا على جميع الأديان والرسل والانبياء صلى الله عليهم وسلم ، لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم امام الانبياء والرسل في المسجد الاقصى في ليلة الاسراء والمعراج وهو افضل من خلق على هذه المعمورة وان الاساءة لشخصه الكريم اساءة لجميع الأديان السماوية لأن الدين الاسلامي جمع كل الأديان.
جاء نشر هذه الصور البذيئة والتي لا تمثل الا نفسية راسمها وناشرها بدعوى ما اسمته حرية التعبير اي حرية تعبير لا تحترم الرأي والرأي الآخر ولا تحترم عقائد الآخرين ولا تحترم أديانهم وثوابتهم وكيف تفهم حرية
التعبير.
وهل يسمح لكم ان تشتمونا تحت عنوان حرية التعبير؟ وكيف تكون الحرية عندما تتعدى على العقيدة والدين الاسلامي ورمز المسلمين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أعطاك هذا الحق تحت عنوان حرية التعبير؟
ان سقف الحرية في دول الغرب ارتفع الى السب والتطاول على شخص سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وانتهت الحرية لديهم لتنال من خير مولود من البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسليم الذي قال تعالى فيه: «الا تنصروه فقد نصره الله» وهل شهدت الدنيا افضل وأكرم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وان الدين الاسلامي يأمرنا بالرحمة والرفق بالعمل وان ندعو الى الله بالحكمة والموعظة
الحسنة.
في فتح مكة عندما انتصر الحق على الباطل سمع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احد الصحابة يقول: «اليوم يوم الملحمة» رد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صاحب القلب الكبير: «بل يوم المرحمة».
وقال في يوم الفتح الكبير لاهل مكة: «ماذا ظننتم انني فاعل بكم ، قالوا خيرا أنا كريم وابن اخ كريم ، قال اذهبوا فانتم الطلقاء».
صاحب هذه الاخلاق لا يمكن وصفه بالارهابي ولا يسمح النيل من شخصه النبيل ، ان هذه الهجمة الشرسة على شخص الرسول الكريم فهي اختبار للامة الاسلامية حيث انها تضع مجموعة تساؤلات لا بد من الاجابة عليها ، ماذا يمكن ان يقدمون من اجل العيش وهم يتمتعون بحرية العقيدة ورفعة راية الاسلام؟ وان الشعوب تتوحد مشاعرها عندما تصاب في عقيدتها.
وان طوفان الشعوب يدمر كل شيء اذا ما مست هذه الشعوب في عقيدتها وان الثوابت غير قابلة للتفاوض والدين الاسلامي هو الذي يحترم جميع الاديان.
ويجب ان تكون هنالك خطة اعلامية واسعة واستراتيجية واضحة توضح ان الدين الاسلامي دين يصلح لكل زمان ومكان بعيدا عن الارهاب والتطرف دين يحترم الاديان ويؤمن بالحريات ويحترم عقائد شعوب الارض ويؤمن بالحوار والمناقشة واطلاق العنان للعقل.
وان ما قامت به هذه الصحيفة ينم عن حقد دفين مبيت ضد المسلمين وشخص الرسول الكريم اعظم من خلقه الله على وجه هذه الارض «وانك لعلى خلق عظيم».
ولو سلمت كتبهم السماوية من التحريف لعرفوا انهم يسيئون لانفسهم ولدينهم ويقولون عكس ما تطلب منهم كتبهم لان الدين الاسلامي يحوي جميع الاديان وان الدين عند الله هو الاسلام
الحسنة.
في فتح مكة عندما انتصر الحق على الباطل سمع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احد الصحابة يقول: «اليوم يوم الملحمة» رد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صاحب القلب الكبير: «بل يوم المرحمة».
وقال في يوم الفتح الكبير لاهل مكة: «ماذا ظننتم انني فاعل بكم ، قالوا خيرا أنا كريم وابن اخ كريم ، قال اذهبوا فانتم الطلقاء».
صاحب هذه الاخلاق لا يمكن وصفه بالارهابي ولا يسمح النيل من شخصه النبيل ، ان هذه الهجمة الشرسة على شخص الرسول الكريم فهي اختبار للامة الاسلامية حيث انها تضع مجموعة تساؤلات لا بد من الاجابة عليها ، ماذا يمكن ان يقدمون من اجل العيش وهم يتمتعون بحرية العقيدة ورفعة راية الاسلام؟ وان الشعوب تتوحد مشاعرها عندما تصاب في عقيدتها.
وان طوفان الشعوب يدمر كل شيء اذا ما مست هذه الشعوب في عقيدتها وان الثوابت غير قابلة للتفاوض والدين الاسلامي هو الذي يحترم جميع الاديان.
ويجب ان تكون هنالك خطة اعلامية واسعة واستراتيجية واضحة توضح ان الدين الاسلامي دين يصلح لكل زمان ومكان بعيدا عن الارهاب والتطرف دين يحترم الاديان ويؤمن بالحريات ويحترم عقائد شعوب الارض ويؤمن بالحوار والمناقشة واطلاق العنان للعقل.
وان ما قامت به هذه الصحيفة ينم عن حقد دفين مبيت ضد المسلمين وشخص الرسول الكريم اعظم من خلقه الله على وجه هذه الارض «وانك لعلى خلق عظيم».
ولو سلمت كتبهم السماوية من التحريف لعرفوا انهم يسيئون لانفسهم ولدينهم ويقولون عكس ما تطلب منهم كتبهم لان الدين الاسلامي يحوي جميع الاديان وان الدين عند الله هو الاسلام
.
عدل سابقا من قبل أبو أويس في الثلاثاء 11 مارس - 23:01 عدل 1 مرات
رد: «الاسلامفوبيا».. هجمة شرسة على سيد البشرية صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك اخ على هذا الطرح
numerique-
- عدد المساهمات : 996
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 13525
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
رد: «الاسلامفوبيا».. هجمة شرسة على سيد البشرية صلى الله عليه وسلم
شكرا للهم زيدنا عيلم
aymenalu-
- عدد المساهمات : 169
العمر : 43
نقاط تحت التجربة : 12422
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى