أقوال يجب أن تصحح
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقوال يجب أن تصحح
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
هذه بعض الأقوال و العبارات التي اعتاد بعض الناس مداولتها في حياتهم اليومية و بالنظر فيها نجد أنها خاطئة و تصل إلى حد الجرأة على الله عز وجل أو اتهامه بما لا يليق، فأردت بعون من الله أن أنقل بعضا منها حتى نجتنبها و نصحح كلامنا الذي يكتب علينا : "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد". (و لا تنسوا الدعاء لي و لأختنا في الله "جنات عبد العزيز دنيا" من مصر، صاحبة الفكرة).
قول :عضالين آمين: وهو قول قبيح اعتاد عليه الكثير و مرادهم هو التوكل, و لكن على من إذا كان بهذه الصيغة ؟ إنهم بذلك يتوكلون على "الضالين" وهم النصارى كما في تفسير سورة الفاتحة, و الأحرى و الأصح التوكل على الله عز وجل.
قول : يعطي الفول للي ما عندوش زروص: و فيه سوء أدب مع الله عز وجل و اتهام له بأنه يسيء التصرف في كونه و خلقه (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) فيعطي من لا يستحق و يمنع عمن يستحق، و بأن البشر أعلم بواقع الفضل من ربهم و الله يقول : "إن كل شيء خلقناه بقدر".
قول : فلان ما يستاهلش إللي جرالو : إذا أصابته مصيبة، و في ذلك اعتراض على حكم الله و اتهامه بالظلم (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).
قول : دفن في مثواه الأخير : لأن في ذلك إنكار للبعث.
قول : لا حول لله : و فيه نفي أن يكون لله حول أو قوة، و الأصح قول "لا حول و لا قوة إلا بالله" حتى يكون المعنى صحيحا و لا داعي للاختصار فإنه لا يجوز
لأنه يعكس المعنى تماما.
قول : عملت إللي علي و الباقي على ربي : و كأنه يشارك الله عز وجل في تدبير شؤون خلقه، و أن البداية من نفسه و التكملة على الله، و الأصح أن نقول "أديت ما علي و التوفيق من ال"له أو باللغة العامية "عملت إللي علي و ربي يوفق".
قول : شاءت الأقدار أو شاءت الظروف : لأن الأقدار و الظروف ليس لها مشيئة بل هي مخلوقة و الصواب قول "قدر الله ما شاء فعل".
قول : لا سمح الله : لأنها توهم أن أحدا يجبر الله على شيء، و الله لا مكروه له، و الأصح قول "لا قدر الله".
الحلف "براس النبي محمد" أو "بٍراس أمي أو أبي" أو ما شابه ذلك : هذا لا يجوز، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا حلف أحدكم فليحلف بالله أو ليصمت" أو كما قال، و من أخطأ و حلف بغير الله فيقل على الفور "لا إله إلا الله".
قول : الله في كل مكان : بل إن الله تعالى فوق سبع سماوات على العرش، ألم تقرأ قوله تعالى : "أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض" و قوله في آية أخرى : "الرحمان على العرش استوى".
قول : مصلي عالنبي : إذا رأى شيئا عجيبا أو جميلا، و الصواب قول "سبحان الله" أو "ما شاء الله" أو "الله أكبر"، لأن كل شيء من بديع صنع الله وحده.
نعت الإنسان بالحمار و الكلب أو شيئا آخر : لأن الله كرم الإنسان و خلقه في أحسن تقويم، ففي ذلك سوء أدب مع الخالق جل شأنه.
قول : أنا حر في تصرفاتي : لأن العبد عبد الله، و لا يتصرف إلا بما يرضي الله، فالواجب على العبد التقيد بما أمره الله به.
التوسل إلى الله بجاه النبي : فإن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يأمرنا بذلك و لم يرد حديث يحثنا على التوسل و الدعاء بجاهه عليه الصلاة و السلام، و قد أنكر هذا الفعل جمع كثير من العلماء و استدلوا على ذلك بقول الله عز وجل : "و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان" و هذا معناه أنه ليس هناك وساطة بين العبد و ربه.
قول : المغفور له أو المرحوم : لأننا لا ندري هل غفر الله له و رحمه أم لا،
و الأصح قول "رحمه الله" أو "غفر الله له".
قول : ليه يا ربي واش عملت : لأن في هذا اعتراض على حكم الله و سخط على قدره، الواجب الرضا و الصبر على قضاء الله و قدره.
قول : لا يرحم و لا يخلي رحمة ربي تنزل : لأنه لا أحد يستطيع أن يمنع نزول رحمة الله تعالى : "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم".
قول : لعمال عليك و على ربي : و هذا قول خطير جدا، أولا لأن المتكلم قدم المخاطب على الله في قضاء حاجته، ثم جمع بينه و بين رب العزة بحرف "واو"،
و هذا خطأ كبير جسيم فالتوكل لا يكون إلا على الله وحده و البشر كلهم مجرد أسباب لا أكثر، و الأجدر اجتناب هذا القول كليا.
قول : تقبل الله : و ذلك عقب الصلاة، أولا لأن هذا القول لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم و لا حتى على الصحابة رضوان الله عليهم من بعده، إذا فهي بدعة، ثانيا لأن هذا يوحي بأن صاحب هذا القول اطلع على الغيب و علم أن الله قد تقبل تلك الصلاة ، وهذا خطأ خاصة و نحن نعلم تقصيرنا في أداء الصلاة و ما فيها من نقص في الخشوع و حضور للقلب، فالأجدر قول "استغفر الله العظيم" ثلاث مرات بعد الانتهاء من الصلاة و هذا من السنة.
قول : لا حياء في الدين : هذا ليس بصحيح إذا علمنا أن الرسول قال : "الإيمان بضع و سبعون شعبة، و الحياء شعبة من شعب الإيمان" و قال : "لا دين لمن لا حياء له" و النصوص في هذا الباب كثيرة، و الأصح قول "لا حرج في الدين".
و في الختام، أرجو من الأخوة الكرام أعضاء المنتدى الإسلامي أن يساهموا في هذا الموضوع لتصحيح العبارات الخاطئة التي تداولتها ألسن الناس عن جهل بحقيقة معانيها و لا تنسونا من صالح دعائكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
هذه بعض الأقوال و العبارات التي اعتاد بعض الناس مداولتها في حياتهم اليومية و بالنظر فيها نجد أنها خاطئة و تصل إلى حد الجرأة على الله عز وجل أو اتهامه بما لا يليق، فأردت بعون من الله أن أنقل بعضا منها حتى نجتنبها و نصحح كلامنا الذي يكتب علينا : "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد". (و لا تنسوا الدعاء لي و لأختنا في الله "جنات عبد العزيز دنيا" من مصر، صاحبة الفكرة).
قول :عضالين آمين: وهو قول قبيح اعتاد عليه الكثير و مرادهم هو التوكل, و لكن على من إذا كان بهذه الصيغة ؟ إنهم بذلك يتوكلون على "الضالين" وهم النصارى كما في تفسير سورة الفاتحة, و الأحرى و الأصح التوكل على الله عز وجل.
قول : يعطي الفول للي ما عندوش زروص: و فيه سوء أدب مع الله عز وجل و اتهام له بأنه يسيء التصرف في كونه و خلقه (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) فيعطي من لا يستحق و يمنع عمن يستحق، و بأن البشر أعلم بواقع الفضل من ربهم و الله يقول : "إن كل شيء خلقناه بقدر".
قول : فلان ما يستاهلش إللي جرالو : إذا أصابته مصيبة، و في ذلك اعتراض على حكم الله و اتهامه بالظلم (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).
قول : دفن في مثواه الأخير : لأن في ذلك إنكار للبعث.
قول : لا حول لله : و فيه نفي أن يكون لله حول أو قوة، و الأصح قول "لا حول و لا قوة إلا بالله" حتى يكون المعنى صحيحا و لا داعي للاختصار فإنه لا يجوز
لأنه يعكس المعنى تماما.
قول : عملت إللي علي و الباقي على ربي : و كأنه يشارك الله عز وجل في تدبير شؤون خلقه، و أن البداية من نفسه و التكملة على الله، و الأصح أن نقول "أديت ما علي و التوفيق من ال"له أو باللغة العامية "عملت إللي علي و ربي يوفق".
قول : شاءت الأقدار أو شاءت الظروف : لأن الأقدار و الظروف ليس لها مشيئة بل هي مخلوقة و الصواب قول "قدر الله ما شاء فعل".
قول : لا سمح الله : لأنها توهم أن أحدا يجبر الله على شيء، و الله لا مكروه له، و الأصح قول "لا قدر الله".
الحلف "براس النبي محمد" أو "بٍراس أمي أو أبي" أو ما شابه ذلك : هذا لا يجوز، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا حلف أحدكم فليحلف بالله أو ليصمت" أو كما قال، و من أخطأ و حلف بغير الله فيقل على الفور "لا إله إلا الله".
قول : الله في كل مكان : بل إن الله تعالى فوق سبع سماوات على العرش، ألم تقرأ قوله تعالى : "أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض" و قوله في آية أخرى : "الرحمان على العرش استوى".
قول : مصلي عالنبي : إذا رأى شيئا عجيبا أو جميلا، و الصواب قول "سبحان الله" أو "ما شاء الله" أو "الله أكبر"، لأن كل شيء من بديع صنع الله وحده.
نعت الإنسان بالحمار و الكلب أو شيئا آخر : لأن الله كرم الإنسان و خلقه في أحسن تقويم، ففي ذلك سوء أدب مع الخالق جل شأنه.
قول : أنا حر في تصرفاتي : لأن العبد عبد الله، و لا يتصرف إلا بما يرضي الله، فالواجب على العبد التقيد بما أمره الله به.
التوسل إلى الله بجاه النبي : فإن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يأمرنا بذلك و لم يرد حديث يحثنا على التوسل و الدعاء بجاهه عليه الصلاة و السلام، و قد أنكر هذا الفعل جمع كثير من العلماء و استدلوا على ذلك بقول الله عز وجل : "و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان" و هذا معناه أنه ليس هناك وساطة بين العبد و ربه.
قول : المغفور له أو المرحوم : لأننا لا ندري هل غفر الله له و رحمه أم لا،
و الأصح قول "رحمه الله" أو "غفر الله له".
قول : ليه يا ربي واش عملت : لأن في هذا اعتراض على حكم الله و سخط على قدره، الواجب الرضا و الصبر على قضاء الله و قدره.
قول : لا يرحم و لا يخلي رحمة ربي تنزل : لأنه لا أحد يستطيع أن يمنع نزول رحمة الله تعالى : "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم".
قول : لعمال عليك و على ربي : و هذا قول خطير جدا، أولا لأن المتكلم قدم المخاطب على الله في قضاء حاجته، ثم جمع بينه و بين رب العزة بحرف "واو"،
و هذا خطأ كبير جسيم فالتوكل لا يكون إلا على الله وحده و البشر كلهم مجرد أسباب لا أكثر، و الأجدر اجتناب هذا القول كليا.
قول : تقبل الله : و ذلك عقب الصلاة، أولا لأن هذا القول لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم و لا حتى على الصحابة رضوان الله عليهم من بعده، إذا فهي بدعة، ثانيا لأن هذا يوحي بأن صاحب هذا القول اطلع على الغيب و علم أن الله قد تقبل تلك الصلاة ، وهذا خطأ خاصة و نحن نعلم تقصيرنا في أداء الصلاة و ما فيها من نقص في الخشوع و حضور للقلب، فالأجدر قول "استغفر الله العظيم" ثلاث مرات بعد الانتهاء من الصلاة و هذا من السنة.
قول : لا حياء في الدين : هذا ليس بصحيح إذا علمنا أن الرسول قال : "الإيمان بضع و سبعون شعبة، و الحياء شعبة من شعب الإيمان" و قال : "لا دين لمن لا حياء له" و النصوص في هذا الباب كثيرة، و الأصح قول "لا حرج في الدين".
و في الختام، أرجو من الأخوة الكرام أعضاء المنتدى الإسلامي أن يساهموا في هذا الموضوع لتصحيح العبارات الخاطئة التي تداولتها ألسن الناس عن جهل بحقيقة معانيها و لا تنسونا من صالح دعائكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
muslum-
- عدد المساهمات : 247
المهنه : informaticien
نقاط تحت التجربة : 12826
تاريخ التسجيل : 11/05/2007
رد: أقوال يجب أن تصحح
بارك الله فيك اخ muslum على هذا الموضوع القيم وهذه التصحيحات خاصة وان هذه الاقوال شائعة بكثرة بيننا
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
foued- مشرف
- عدد المساهمات : 8063
العمر : 46
المكان : Lagos .. nigeria
نقاط تحت التجربة : 13429
تاريخ التسجيل : 07/11/2007
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14433
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14078
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
مواضيع مماثلة
» أنا أمني وأنت مواطن ...مفاهيم يجب أن تصحح
» أنا أمني وأنت مواطن ...مفاهيم يجب أن تصحح
» قناة أقوال
» من أقوال السلف
» من أقوال...إبليس
» أنا أمني وأنت مواطن ...مفاهيم يجب أن تصحح
» قناة أقوال
» من أقوال السلف
» من أقوال...إبليس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى