أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
+7
نور الايمان
حواء
bi
أنين الصمت
yoyo1987
ريان
ibn_al_sa7aba
11 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
تعريف الحوار
الحوار والجدال بمعنى واحد، والله عز وجل يقول في كتابه:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا [المجادلة:1]
فالآية جمعت اللفظين، والحوار: (تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) (وَاللَّهُ
يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا) فالحوار والجدال يدل أحدهما على الآخر.
والحوار
في اللغة هو: مجرد مراجعة الكلام، فيقول: تحاور الرجلان، أو تحاور
المتحدثان بمعنى: كل واحد تبادل الحديث، فمراجعة بعضنا لبعض في الكلام
يسمى حواراً، وأحياناً قد تكون لفظة الجدال بمعنى الخصام، فهي أحياناً
تعني الوصول إلى الحق، وأحياناً لا، والمجادل هو مجرد المخاصم، ولكن ليس
هذا هو مقصودنا هنا، أما تعريف الحوار فهو: مناقشة بين طرفين، أو أطراف
يقصد بها إما تصحيح، أو إظهار حجة، أو إثبات حق، أو دفع شبهة، أو رد باطل،
هذا هو مقصود الحوار، وهذا هو غايته، فهو يراد به: إما أن نصحح خطأً، وإما
أن نظهر حجةً، وإما أن نثبت حقاً؛ لأنه ليس بالضرورة في الحوار أن يكون
غايته في الحق دائماً، وسوف نرى كيف أن الحوار قد يكون مجرد ممهد، وليس
بالضرورة في كل لقاء أن نصل إلى الحق فيه، فإن من مقاصد الحوار التهيئة
والتمهيد والتوطئة، وقد يكون تصحيحاً أو إظهار حجة أو دفع شبهة أو رد باطل
من القول أو من الرأي.
فمن هنا نعرف غاية الحوار، فغايته إقامة الحجة، أو دفع الشبهة، أو هذا مجمل غايته في الحقيقة، لكنه في واقعه تصحيح.
أصول الحوار
......
سلوك الطرق العلمية
لو افترضنا أن أمامنا متحاورين، فما هي الخطوات التي ينبغي أن يلتزما بها في سبيل أن يتوصلا إلى الحقيقة؟
أولاً: أن تُسلك المسالك العلمية، أي: أن المتحاورين يلتزمان الطرق العلمية.
ما هي الطرق العلمية؟
ليست
خطابة، وليست كلمات متشنجة، وليست مجردة دغدغة عواطف، فدغدغة العواطف هذه
تنفع للجماهير، ولكن في حوار بيني وبينه، وأحس أنه ندٌ لي وأنا ندٌ له
ينبغي أن نلتزم قواعد:
القاعدة الأولى: أن تكون طرق الحوار علمية، ما معنى ذلك؟
فإذا
كانت القضية دعوى، فلا بد أن آتي بأدلة، إما أدلة عقلية، أو أدلة نصوص إذا
كانت شرعية، فإذا كانت عقلية، تكون مسلمات عقلية ومنطقاً عقلياً معروفاً،
وإذا كانت أخباراً فلا بد أن أنقل خبراً صحيحاً، لا أبني حواري على أن
أقول: قالوا وقلنا، لا أدخل إلا وأنا متأكد من أدواتي، فأولاً لا بد أن
نقدم أدلة صحيحة مثبتة ترجح حقيقتي.
والأمر
الثاني: صحة النقل فيما أدعيه، ولهذا علماؤنا -علماء الحديث وغيرهم-
يقولون: إن كنت ناقلاً فالصحة، وإن كنت مدعياً فالدليل، فهذا ضروري عندما
أدخل في الحوار، فأنا لا أدخل إلا ومعي أدواتي، لا يكفي أن أقول: قالت
الصحيفة الفلانية، أو سمعت فلاناً يقول.
ولهذا أكثر أخطائنا تكون من مقالات سمعناها من غير أن نتبين صحتها.
وأحياناً قد تكون المقولات صحيحة، لكن مراد صاحبها مختلف، أو أنها نقلت إلينا جزئية، أو نقلت مبتورة.
السلامة من التناقض
الأصل الثاني: سلامة كلام المناظر ودليله من التناقض، فالمتناقض ساقطٌ
بداهةً. بمعنى أنت إذا تكلمت، يجب أن تحرص أن يكون كلامك صحيحاً غير
متناقض.
ألا يكون الدليل هو عين الدعوى
الأصل الثالث: ألا يكون الدليل هو عين الدعوى، وهذه قضية منطقية أصولية قد
لا نقف عندها كثيراً، بمعنى أنك إذا طرحت شيئاً، أو تريد أن تأتي بشيء،
فلا تأت بعين الدعوى تجعلها دليلاً؛ لأن بعض الناس أحياناً قد يكون عنده
من البهرج، وعنده من قوة العبارة يريد كما يقولون: يلفك، فيأتي بعين
الدعوى مغلفة، بينما هو الحق أن يأتي بدليل، لا أن يأتي بالدعوى ويجعلها
دليلاً؛ لأن هذا غير مقبول.
الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مسلمة
الأصل الرابع: (وهذا مهم جداً، وسوف نقف عنده بعض الوقفة) الاتفاق على
منطلقات ثابتة وقضايا مسلمة، أي: حينما يتحاور المتحاوران، فلا بد أن يكون
هناك مسلمات فهي لا تدخل في النقاش، أو تكون هناك أمور غير مسلمة فلا يجوز
أن تدخل في المسلمات، فإذا كنت مثلاً تتحاور مع نصراني، النصراني لا يسلم
بالقرآن، ولا يسلم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فلا تجعل القرآن من
المسلمات في الحوار معه، وإذا كنت تتحاور مع مسلم في قضايا شرعية، أو
قضايا أثيرت، فلا يمكن أن تكون المسلمات محل نقاش، لماذا؟
لأننا إذا دخلنا إلى المسلمات، خرجنا إلى شيء آخر، وسوف يتشعب النقاش.
التجرد وقصد الحق والبعد عن الت***
الأصل الخامس: التجرد وقصد الحق والبعد عن الت***، وهذا الأصل له جانبان:
جانب: كونه أصلاً، وجانب كونه خلقاً من أخلاقيات الحوار، فهو باعتبار أصل
من الأصول، وباعتبار آخر هو جانب من جوانب أخلاقيات الحوار
أهلية المحاور
الأصل السادس: أهلية المحاور، وهذه قضية مهمة جداً؛ بمعنى أن يكون المحاور
مؤهلاً، لا جاهلاً ولا غير متخصص، كما أنك ينبغي أن تكون مستعداً. ومع
الأسف، فإن ما يحصل في بعض الحوارات أن يكون المناظر عن الجانب الإسلامي
غير مؤهل، وقد يكون مستشرقاً كافراً أو مسلماً غير مؤهل، فلا بد في الأصول
أن تأتي بإنسان مؤهل.
قطعية النتائج ونسبيتها
الأصل السابع: قطعية النتائج ونسبيتها، وهذه قضية دقيقة ومهمة، وخاصةً
فيما ذكرنا قبل قليل من أنه قد يكون مقصودك من الحوار ليس الوصول في الوقت
الحاضر، إنما تذكر أشياء تمهيدية، فمن المهم جداً، حتى من ناحية نفسية
ليصل الحوار إلى مبتغاه ألا يكون هناك تشنج؛ وغالباً الذي يفشل هو
المتشنج، وغالباً الذي يفشل هو الذي يرفع صوته، وغالباً الذي يفشل هو
الذين ينفعل، بقدر ما تكون مستمسكاً بهدوئك مهما سمعت يكون نجاحك، ولهذا
أحياناً قد تسمع أشياء عجيبة، وأشياء تكاد تكون أوضح من الشمس في خطئها،
ومع هذا عليك أن تكون هادئاً جداً، لكن ليس هذا هو المقصود، المقصود أن
توطن نفسك، أنك قد تكون أنت المخطئ، بمعنى أنك على حق تحتمل الخطأ، وغيرك
يحتمل الصواب.
الحوار والجدال بمعنى واحد، والله عز وجل يقول في كتابه:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا [المجادلة:1]
فالآية جمعت اللفظين، والحوار: (تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) (وَاللَّهُ
يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا) فالحوار والجدال يدل أحدهما على الآخر.
والحوار
في اللغة هو: مجرد مراجعة الكلام، فيقول: تحاور الرجلان، أو تحاور
المتحدثان بمعنى: كل واحد تبادل الحديث، فمراجعة بعضنا لبعض في الكلام
يسمى حواراً، وأحياناً قد تكون لفظة الجدال بمعنى الخصام، فهي أحياناً
تعني الوصول إلى الحق، وأحياناً لا، والمجادل هو مجرد المخاصم، ولكن ليس
هذا هو مقصودنا هنا، أما تعريف الحوار فهو: مناقشة بين طرفين، أو أطراف
يقصد بها إما تصحيح، أو إظهار حجة، أو إثبات حق، أو دفع شبهة، أو رد باطل،
هذا هو مقصود الحوار، وهذا هو غايته، فهو يراد به: إما أن نصحح خطأً، وإما
أن نظهر حجةً، وإما أن نثبت حقاً؛ لأنه ليس بالضرورة في الحوار أن يكون
غايته في الحق دائماً، وسوف نرى كيف أن الحوار قد يكون مجرد ممهد، وليس
بالضرورة في كل لقاء أن نصل إلى الحق فيه، فإن من مقاصد الحوار التهيئة
والتمهيد والتوطئة، وقد يكون تصحيحاً أو إظهار حجة أو دفع شبهة أو رد باطل
من القول أو من الرأي.
فمن هنا نعرف غاية الحوار، فغايته إقامة الحجة، أو دفع الشبهة، أو هذا مجمل غايته في الحقيقة، لكنه في واقعه تصحيح.
أصول الحوار
......
سلوك الطرق العلمية
لو افترضنا أن أمامنا متحاورين، فما هي الخطوات التي ينبغي أن يلتزما بها في سبيل أن يتوصلا إلى الحقيقة؟
أولاً: أن تُسلك المسالك العلمية، أي: أن المتحاورين يلتزمان الطرق العلمية.
ما هي الطرق العلمية؟
ليست
خطابة، وليست كلمات متشنجة، وليست مجردة دغدغة عواطف، فدغدغة العواطف هذه
تنفع للجماهير، ولكن في حوار بيني وبينه، وأحس أنه ندٌ لي وأنا ندٌ له
ينبغي أن نلتزم قواعد:
القاعدة الأولى: أن تكون طرق الحوار علمية، ما معنى ذلك؟
فإذا
كانت القضية دعوى، فلا بد أن آتي بأدلة، إما أدلة عقلية، أو أدلة نصوص إذا
كانت شرعية، فإذا كانت عقلية، تكون مسلمات عقلية ومنطقاً عقلياً معروفاً،
وإذا كانت أخباراً فلا بد أن أنقل خبراً صحيحاً، لا أبني حواري على أن
أقول: قالوا وقلنا، لا أدخل إلا وأنا متأكد من أدواتي، فأولاً لا بد أن
نقدم أدلة صحيحة مثبتة ترجح حقيقتي.
والأمر
الثاني: صحة النقل فيما أدعيه، ولهذا علماؤنا -علماء الحديث وغيرهم-
يقولون: إن كنت ناقلاً فالصحة، وإن كنت مدعياً فالدليل، فهذا ضروري عندما
أدخل في الحوار، فأنا لا أدخل إلا ومعي أدواتي، لا يكفي أن أقول: قالت
الصحيفة الفلانية، أو سمعت فلاناً يقول.
ولهذا أكثر أخطائنا تكون من مقالات سمعناها من غير أن نتبين صحتها.
وأحياناً قد تكون المقولات صحيحة، لكن مراد صاحبها مختلف، أو أنها نقلت إلينا جزئية، أو نقلت مبتورة.
السلامة من التناقض
الأصل الثاني: سلامة كلام المناظر ودليله من التناقض، فالمتناقض ساقطٌ
بداهةً. بمعنى أنت إذا تكلمت، يجب أن تحرص أن يكون كلامك صحيحاً غير
متناقض.
ألا يكون الدليل هو عين الدعوى
الأصل الثالث: ألا يكون الدليل هو عين الدعوى، وهذه قضية منطقية أصولية قد
لا نقف عندها كثيراً، بمعنى أنك إذا طرحت شيئاً، أو تريد أن تأتي بشيء،
فلا تأت بعين الدعوى تجعلها دليلاً؛ لأن بعض الناس أحياناً قد يكون عنده
من البهرج، وعنده من قوة العبارة يريد كما يقولون: يلفك، فيأتي بعين
الدعوى مغلفة، بينما هو الحق أن يأتي بدليل، لا أن يأتي بالدعوى ويجعلها
دليلاً؛ لأن هذا غير مقبول.
الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مسلمة
الأصل الرابع: (وهذا مهم جداً، وسوف نقف عنده بعض الوقفة) الاتفاق على
منطلقات ثابتة وقضايا مسلمة، أي: حينما يتحاور المتحاوران، فلا بد أن يكون
هناك مسلمات فهي لا تدخل في النقاش، أو تكون هناك أمور غير مسلمة فلا يجوز
أن تدخل في المسلمات، فإذا كنت مثلاً تتحاور مع نصراني، النصراني لا يسلم
بالقرآن، ولا يسلم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فلا تجعل القرآن من
المسلمات في الحوار معه، وإذا كنت تتحاور مع مسلم في قضايا شرعية، أو
قضايا أثيرت، فلا يمكن أن تكون المسلمات محل نقاش، لماذا؟
لأننا إذا دخلنا إلى المسلمات، خرجنا إلى شيء آخر، وسوف يتشعب النقاش.
التجرد وقصد الحق والبعد عن الت***
الأصل الخامس: التجرد وقصد الحق والبعد عن الت***، وهذا الأصل له جانبان:
جانب: كونه أصلاً، وجانب كونه خلقاً من أخلاقيات الحوار، فهو باعتبار أصل
من الأصول، وباعتبار آخر هو جانب من جوانب أخلاقيات الحوار
أهلية المحاور
الأصل السادس: أهلية المحاور، وهذه قضية مهمة جداً؛ بمعنى أن يكون المحاور
مؤهلاً، لا جاهلاً ولا غير متخصص، كما أنك ينبغي أن تكون مستعداً. ومع
الأسف، فإن ما يحصل في بعض الحوارات أن يكون المناظر عن الجانب الإسلامي
غير مؤهل، وقد يكون مستشرقاً كافراً أو مسلماً غير مؤهل، فلا بد في الأصول
أن تأتي بإنسان مؤهل.
قطعية النتائج ونسبيتها
الأصل السابع: قطعية النتائج ونسبيتها، وهذه قضية دقيقة ومهمة، وخاصةً
فيما ذكرنا قبل قليل من أنه قد يكون مقصودك من الحوار ليس الوصول في الوقت
الحاضر، إنما تذكر أشياء تمهيدية، فمن المهم جداً، حتى من ناحية نفسية
ليصل الحوار إلى مبتغاه ألا يكون هناك تشنج؛ وغالباً الذي يفشل هو
المتشنج، وغالباً الذي يفشل هو الذي يرفع صوته، وغالباً الذي يفشل هو
الذين ينفعل، بقدر ما تكون مستمسكاً بهدوئك مهما سمعت يكون نجاحك، ولهذا
أحياناً قد تسمع أشياء عجيبة، وأشياء تكاد تكون أوضح من الشمس في خطئها،
ومع هذا عليك أن تكون هادئاً جداً، لكن ليس هذا هو المقصود، المقصود أن
توطن نفسك، أنك قد تكون أنت المخطئ، بمعنى أنك على حق تحتمل الخطأ، وغيرك
يحتمل الصواب.
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14397
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
سلمت يداك على ما قدمت
وجزاك الله كل خير
:rendeer: و
وجزاك الله كل خير
:rendeer: و
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12409
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
... كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا * يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر ...
أنين الصمت-
- عدد المساهمات : 1248
العمر : 39
المكان : الجبال الصلدة
المهنه : بطالة مؤقتة
الهوايه : الصمت
نقاط تحت التجربة : 12307
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
:rendeer:
bi-
- عدد المساهمات : 46
نقاط تحت التجربة : 12227
تاريخ التسجيل : 11/02/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14042
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
دمت متالق يا ابن الصحابة
بارك الله فيك
بارك الله فيك
نور الايمان-
- عدد المساهمات : 1467
العمر : 39
المكان : الدار
المهنه : كي تلقو قولولي
الهوايه : مازلت مانعرفش
نقاط تحت التجربة : 13440
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
اخلاق الحوار شي اكيد لازم
ولازم كمان نستقبل راي الطرف الاخر دون السخرية واكيد يكون الهدف من الحوار الوصل الي الحقيقة او اي هدف كان لكن بشرط احترام كل طرف الاخر وسماعه للاخر
واخوي ابن الصحابة ما قصر في الشرح ....
ولازم كمان نستقبل راي الطرف الاخر دون السخرية واكيد يكون الهدف من الحوار الوصل الي الحقيقة او اي هدف كان لكن بشرط احترام كل طرف الاخر وسماعه للاخر
واخوي ابن الصحابة ما قصر في الشرح ....
ماستر 101-
- عدد المساهمات : 1581
المكان : الاردن
نقاط تحت التجربة : 13295
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
شكرا و بارك الله فيك
amira-
- عدد المساهمات : 430
العمر : 35
المكان : توزر
نقاط تحت التجربة : 12294
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
:roll:
نسمع اباءنا يقولون ان المعلم عندما كان يدخل الفصل
لاتسمع دبة النملة .. وكل الطلاب يقفون له اجلالا وتقديرا
يهابونه ويحترمونه ويقدرونه حق تقديره
أما اليوم فقد انعكست الصورة تماما ..
يخاف المدرس ان يستثير غضب احد طلابه
حتى لا يكون نصيبه منه (علقة ساخنة ) عقابا
على تطاول المعلم على التلميذ ...
يشتري المعلم ود الطلاب سعيا وراء استقطاب اكبر عدد منهم للدروس الخصوصية .. فيتقرب اليهم ويطلب ودهم ورضاهم عنه ..
هل هذه الصورة الممسوخة للعلاقة بين المعلم وتلميذه جديرة باخراج جيل ناجح مثقف ؟؟ ..
هل يمكن للطالب ان يحقق تقدما وتفوقا مع وجود مثل هذه العلاقة التي تفتقر الي احترام المعلم والذي يفترض ان يكون مثلا اعلى وقدوة له ؟؟
من المذنب في هذا التردي الشديد .؟؟
المدرس المعدم والذي اذا اعتمد على راتبه لن يجد العيش (الحاف) لاطعام اهل بيته ؟؟ ام هي حكومتنا الفقيرة بمرتباتها المعدمة ؟؟
ام هو عدم تقدير لمهنة التدريس ؟؟
أم هم اولياء الامور الذين شجعوا ابنائهم على التطاول دون ردع أو توجيه ؟؟
أم كل ما سبق ذكره مجتمعا ؟؟
دعوة لنقاش هاديء ليس فيه حدة أو تجريح .. ولكم تحياتي
نسمع اباءنا يقولون ان المعلم عندما كان يدخل الفصل
لاتسمع دبة النملة .. وكل الطلاب يقفون له اجلالا وتقديرا
يهابونه ويحترمونه ويقدرونه حق تقديره
أما اليوم فقد انعكست الصورة تماما ..
يخاف المدرس ان يستثير غضب احد طلابه
حتى لا يكون نصيبه منه (علقة ساخنة ) عقابا
على تطاول المعلم على التلميذ ...
يشتري المعلم ود الطلاب سعيا وراء استقطاب اكبر عدد منهم للدروس الخصوصية .. فيتقرب اليهم ويطلب ودهم ورضاهم عنه ..
هل هذه الصورة الممسوخة للعلاقة بين المعلم وتلميذه جديرة باخراج جيل ناجح مثقف ؟؟ ..
هل يمكن للطالب ان يحقق تقدما وتفوقا مع وجود مثل هذه العلاقة التي تفتقر الي احترام المعلم والذي يفترض ان يكون مثلا اعلى وقدوة له ؟؟
من المذنب في هذا التردي الشديد .؟؟
المدرس المعدم والذي اذا اعتمد على راتبه لن يجد العيش (الحاف) لاطعام اهل بيته ؟؟ ام هي حكومتنا الفقيرة بمرتباتها المعدمة ؟؟
ام هو عدم تقدير لمهنة التدريس ؟؟
أم هم اولياء الامور الذين شجعوا ابنائهم على التطاول دون ردع أو توجيه ؟؟
أم كل ما سبق ذكره مجتمعا ؟؟
دعوة لنقاش هاديء ليس فيه حدة أو تجريح .. ولكم تحياتي
samidos-
- عدد المساهمات : 563
العمر : 40
نقاط تحت التجربة : 12188
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
سامي حامد كتب::roll:
نسمع اباءنا يقولون ان المعلم عندما كان يدخل الفصل
لاتسمع دبة النملة .. وكل الطلاب يقفون له اجلالا وتقديرا
يهابونه ويحترمونه ويقدرونه حق تقديره
أما اليوم فقد انعكست الصورة تماما ..
يخاف المدرس ان يستثير غضب احد طلابه
حتى لا يكون نصيبه منه (علقة ساخنة ) عقابا
على تطاول المعلم على التلميذ ...
يشتري المعلم ود الطلاب سعيا وراء استقطاب اكبر عدد منهم للدروس الخصوصية .. فيتقرب اليهم ويطلب ودهم ورضاهم عنه ..
هل هذه الصورة الممسوخة للعلاقة بين المعلم وتلميذه جديرة باخراج جيل ناجح مثقف ؟؟ ..
هل يمكن للطالب ان يحقق تقدما وتفوقا مع وجود مثل هذه العلاقة التي تفتقر الي احترام المعلم والذي يفترض ان يكون مثلا اعلى وقدوة له ؟؟
من المذنب في هذا التردي الشديد .؟؟
المدرس المعدم والذي اذا اعتمد على راتبه لن يجد العيش (الحاف) لاطعام اهل بيته ؟؟ ام هي حكومتنا الفقيرة بمرتباتها المعدمة ؟؟
ام هو عدم تقدير لمهنة التدريس ؟؟
أم هم اولياء الامور الذين شجعوا ابنائهم على التطاول دون ردع أو توجيه ؟؟
أم كل ما سبق ذكره مجتمعا ؟؟
دعوة لنقاش هاديء ليس فيه حدة أو تجريح .. ولكم تحياتي
السلام عليكم
ما هذا يا سامي؟
وما علاقة موضوعك بموضوع ابن الصحابة؟
أم هذا امتحان لنرى مدى التزام المتناقشين والمتحاورين للموضوع الأصلي الذي طرحه ابن الصحابة؟
على كل بادرة طيبة منكما.
وبارك الله في الجميع.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: أخلاقيات الحوار.....ارجو التثبيت
سكرا لك علئ التوضيح اخ اسماعيل
samidos-
- عدد المساهمات : 563
العمر : 40
نقاط تحت التجربة : 12188
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
مواضيع مماثلة
» الحوار وآدابه
» كل عضو يدخل يكتب اسم من اسماء الله الحسنى // ارجو التثبيت
» قصص الانبياء كامله للشيخ طارق سويدان تحميل مباشر - ارجو التثبيت
» برنامج أحداث النهاية لشيخنا الجليل محمد حسان ...ارجو التثبيت
» آداب الحوار في المنتدى
» كل عضو يدخل يكتب اسم من اسماء الله الحسنى // ارجو التثبيت
» قصص الانبياء كامله للشيخ طارق سويدان تحميل مباشر - ارجو التثبيت
» برنامج أحداث النهاية لشيخنا الجليل محمد حسان ...ارجو التثبيت
» آداب الحوار في المنتدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى