11/9 الخديعة المرعبة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
11/9 الخديعة المرعبة
يوم بعد يوم تتعالى الاصوات وتكثر التساؤلات حول حقيقة 11 سبتمبر 2001 وحقيقة الطائرات التي تضرب الابراج ومن يقف وراء العملية هل هي القاعدة وان ثبتت مسؤوليتها هل ان مجموعة من الرجال قابعون في الجبال النائية بافغانستان قادرون على ادارة عملية بمثل تلك الدقة والتفوق التقني ام ان امريكا هي من حاكت خيوط المؤامرة ونفذ عسكريوها العملية وترك البقية على الة الاعلام ليغمرنا بذلك السيل من المعلومات والصور لتقطف هي -اي امريكا- ثمار اللعبة كلها بالسيطرة على العالم ومنابع الثروة فيه
في السياق اقدم لكم كتاب ٌ الخديعة المرعبة ٌ للكاتب الفرنسي تيري ميسان الذي يحاول الاجابة على بعض التساؤلات في الموضوع :
هل كان ما جرى في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2001 مجرد (مسرحية دموية) تمت صياغتها بعناية لتعطي الولايات المتحدة الذريعة الكاملة للاستفراد بالعالم تحت ذريعة محاربة الإرهاب، والبحث عن عدو جديد بعد زوال الخطر السوفيتي؟
لا شك أن الإيحاء بأن ثمة (مؤامرة) كبيرة، ليس أمراً جديداً في عالم الاحداث، وغالباً ما يحاول الضحايا او المصدومون بفعل الحدث، او أولئك الباحثون عن الشهرة والمال، اختلاق تصورات تآمرية تشكك في المعلومات أو التحقيقات أو النتائج التي توصل اليها، وأساساً تكمن قيمة هذا النوع من المزاعم في أنها تسبح عكس التيار، لكن كتاب «الخديعة المرعبة»، للمؤلف الفرنسي تيري ميسان كما صدر في إحدى الطبعات العربية أو «الخدعة الرهيبة» من إصدار مركز زايد للتنسيق والمتابعة بأبوظبي، يمضي أبعد من ذلك ليزعم إلى ان الحدث برمته ليس سوى (مسرحية دموية) الا ان النقاد الاوروبيين سخروا من قصة المؤلف ورفضت طباعة كتابه دور النشر المحترمة.
وحتى الآن فإن أكثر من دار نشر عربية أعلنت أن الكتاب تصدر مبيعاتها للشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتصدر مبيعات شهور الصيف، وهو حين يكشف عن سعي شريحة من القراء العرب للبحث عن مشجب خارجي يقيهم إلحاح السؤال عن العامل الداخلي لنوازع التدمير والثقافة الصدامية مع الآخر، فإنه أيضاً يشير إلى أن هناك شريحة لا يستهان بها لا تزال غير مقتنعة بالمعطيات التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن ضلوع تنظيم القاعدة في هذه الأحداث، حتى بعد إعتراف زعماء التنظيم بتنفيذ الهجمات.
والسياق التآمري الذي عادة ما يتهم العرب باللجوء إليه، صدر هذه المرة من فرنسا، ومن صحفي مغمور هو تيري ميسان الخبير في مجال حقوق الإنسان لدى مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي.
يحاول ميسان في كتابه الذي يقع في 220 صفحة تحليل اللحظات الاولى لحادث اصطدام طائرتي البوينغ في البرجين الأول والثاني لمركز التجارة الدولية في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول)، مستعرضاً التناقضات في الرواية الأولى بين وسائل الاعلام والرسميين الاميركيين، وكذلك إختلاف التصريحات والتسريبات التي روجت لها الادارة الاميركية ووكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع بعد إصطدام الطائرة البوينغ 200 ـ 757 من رحلة الخطوط الجوية الأميركية 77 التي تربط بين دالاس ولوس أنجليس بمبنى البنتاغون عند الساعة العاشرة وتوقف عند تناقض الرواية الرسمية، بل ان الكتاب يفترض أن ليس ثمة طائرة أصلاً قد ضربت مبنى وزارة الدفاع وأن الطائرة المفترضة والتي تحمل رقم الرحلة (77) ربما تكون قد تعرضت على الأرجح لحادث في منشأة أو محمية طبيعية فوق أوهايو.
وأكثر ما يثير ارتياب المؤلف هو التناقض الحاد بين الروايات الاميركية لحوادث الاصطدام، وسيل المعلومات المسربة التي بدأت جهات اميركية تغذي وسائل الاعلام بها، كما أنه يستبعد امكانية قيام أفراد يعيشون في مغارات افغانستان بالتخطيط لمثل هذا العمل المحكم، وهو بالتالي يرى أن الحادث من تنظيم وتخطيط جهة متفوقة تقنياً وتكنولوجياً، ولديها جميع خيوط اللعبة لكي تديرها كما تشاء وهذه الجهة لن تكون سوى جهة عسكرية اميركية.
وهو لا يرى أن فرضية قيام عسكريين أميركيين بتنظيم هذه الهجمات أمر مستبعد، مدللاً بوجود عملية مماثلة وسابقة في التاريخ الأميركي وذلك عام 1961 فهو يزعم ان قيادة أركان القوات الأميركية خططت لهجمات داخلية ضد الأميركيين، مشيراً إلى أن تدخلاً عاجلاً من الرئيس كينيدي حينها في اللحظة الأخيرة أحبط المخطط ولكن الرئيس نفسه قتل بعد أسبوعين من ذلك وبشكل غريب، كما شرح ميسان في محاضرة في الامارات في تقديمه للكتاب أنه يمتلك وثائق على مثل هذه المزاعم
في السياق اقدم لكم كتاب ٌ الخديعة المرعبة ٌ للكاتب الفرنسي تيري ميسان الذي يحاول الاجابة على بعض التساؤلات في الموضوع :
هل كان ما جرى في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2001 مجرد (مسرحية دموية) تمت صياغتها بعناية لتعطي الولايات المتحدة الذريعة الكاملة للاستفراد بالعالم تحت ذريعة محاربة الإرهاب، والبحث عن عدو جديد بعد زوال الخطر السوفيتي؟
لا شك أن الإيحاء بأن ثمة (مؤامرة) كبيرة، ليس أمراً جديداً في عالم الاحداث، وغالباً ما يحاول الضحايا او المصدومون بفعل الحدث، او أولئك الباحثون عن الشهرة والمال، اختلاق تصورات تآمرية تشكك في المعلومات أو التحقيقات أو النتائج التي توصل اليها، وأساساً تكمن قيمة هذا النوع من المزاعم في أنها تسبح عكس التيار، لكن كتاب «الخديعة المرعبة»، للمؤلف الفرنسي تيري ميسان كما صدر في إحدى الطبعات العربية أو «الخدعة الرهيبة» من إصدار مركز زايد للتنسيق والمتابعة بأبوظبي، يمضي أبعد من ذلك ليزعم إلى ان الحدث برمته ليس سوى (مسرحية دموية) الا ان النقاد الاوروبيين سخروا من قصة المؤلف ورفضت طباعة كتابه دور النشر المحترمة.
وحتى الآن فإن أكثر من دار نشر عربية أعلنت أن الكتاب تصدر مبيعاتها للشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتصدر مبيعات شهور الصيف، وهو حين يكشف عن سعي شريحة من القراء العرب للبحث عن مشجب خارجي يقيهم إلحاح السؤال عن العامل الداخلي لنوازع التدمير والثقافة الصدامية مع الآخر، فإنه أيضاً يشير إلى أن هناك شريحة لا يستهان بها لا تزال غير مقتنعة بالمعطيات التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن ضلوع تنظيم القاعدة في هذه الأحداث، حتى بعد إعتراف زعماء التنظيم بتنفيذ الهجمات.
والسياق التآمري الذي عادة ما يتهم العرب باللجوء إليه، صدر هذه المرة من فرنسا، ومن صحفي مغمور هو تيري ميسان الخبير في مجال حقوق الإنسان لدى مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي.
يحاول ميسان في كتابه الذي يقع في 220 صفحة تحليل اللحظات الاولى لحادث اصطدام طائرتي البوينغ في البرجين الأول والثاني لمركز التجارة الدولية في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول)، مستعرضاً التناقضات في الرواية الأولى بين وسائل الاعلام والرسميين الاميركيين، وكذلك إختلاف التصريحات والتسريبات التي روجت لها الادارة الاميركية ووكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع بعد إصطدام الطائرة البوينغ 200 ـ 757 من رحلة الخطوط الجوية الأميركية 77 التي تربط بين دالاس ولوس أنجليس بمبنى البنتاغون عند الساعة العاشرة وتوقف عند تناقض الرواية الرسمية، بل ان الكتاب يفترض أن ليس ثمة طائرة أصلاً قد ضربت مبنى وزارة الدفاع وأن الطائرة المفترضة والتي تحمل رقم الرحلة (77) ربما تكون قد تعرضت على الأرجح لحادث في منشأة أو محمية طبيعية فوق أوهايو.
وأكثر ما يثير ارتياب المؤلف هو التناقض الحاد بين الروايات الاميركية لحوادث الاصطدام، وسيل المعلومات المسربة التي بدأت جهات اميركية تغذي وسائل الاعلام بها، كما أنه يستبعد امكانية قيام أفراد يعيشون في مغارات افغانستان بالتخطيط لمثل هذا العمل المحكم، وهو بالتالي يرى أن الحادث من تنظيم وتخطيط جهة متفوقة تقنياً وتكنولوجياً، ولديها جميع خيوط اللعبة لكي تديرها كما تشاء وهذه الجهة لن تكون سوى جهة عسكرية اميركية.
وهو لا يرى أن فرضية قيام عسكريين أميركيين بتنظيم هذه الهجمات أمر مستبعد، مدللاً بوجود عملية مماثلة وسابقة في التاريخ الأميركي وذلك عام 1961 فهو يزعم ان قيادة أركان القوات الأميركية خططت لهجمات داخلية ضد الأميركيين، مشيراً إلى أن تدخلاً عاجلاً من الرئيس كينيدي حينها في اللحظة الأخيرة أحبط المخطط ولكن الرئيس نفسه قتل بعد أسبوعين من ذلك وبشكل غريب، كما شرح ميسان في محاضرة في الامارات في تقديمه للكتاب أنه يمتلك وثائق على مثل هذه المزاعم
bahy-
- عدد المساهمات : 746
العمر : 49
المكان : SEHIB
المهنه : Markitteuur
الهوايه : القراية وتو ولت معاها الانترنات
نقاط تحت التجربة : 12277
تاريخ التسجيل : 12/02/2008
رد: 11/9 الخديعة المرعبة
شكرا اخ على الموضوع الهام والمغلطات موجوده نعم عرضت الجزيره برنامج يفسر فيه كل ماصدر لحظه بلحظه والمغالطات كثيره
والهدف واضح ضرب الاسلام
وسبق ان اسقطت طائرات يهوديه من ايادي يهوديه والغرض المصلحه العامه اليهود ....
والهدف واضح ضرب الاسلام
وسبق ان اسقطت طائرات يهوديه من ايادي يهوديه والغرض المصلحه العامه اليهود ....
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
numerique-
- عدد المساهمات : 996
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 13485
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
رد: 11/9 الخديعة المرعبة
تساؤلات كثيرة وعلامات استفهام اكثر ولن نحصل على اجابة تشفى مافى صدورنا
لكن أقول ان كل شئ جائز...
لقطات من كتاب جيد ..
شكرا لك على الطرح الطيب
لكن أقول ان كل شئ جائز...
لقطات من كتاب جيد ..
شكرا لك على الطرح الطيب
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15828
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: 11/9 الخديعة المرعبة
لن نستوفى الحديث عن هاته المسرحية
ولو أتينا بماء البحر حبرا
ولن نستكمل الحديث عن هاته التمثيلية
ول جئنا بأشجار غابة الامازونى عيدانا وأقلآما
ولن نعطى للتاريخ حقه
ولو جئنا بمسمار سنمار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولو أتينا بماء البحر حبرا
ولن نستكمل الحديث عن هاته التمثيلية
ول جئنا بأشجار غابة الامازونى عيدانا وأقلآما
ولن نعطى للتاريخ حقه
ولو جئنا بمسمار سنمار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى