المجاهرة بالإفطار في رمضان : حرية أم قلة أدب ؟

في الأيام الخالية , كان الافطار في رمضان عيبا كبيرا لا يمكن للمجتمع تقبله .. و كان الفاعل يحاول أن يجد بين الحيطان المهدمة و المنازل المهجورة ملجأ يواري عنه الناس ليفعل ما يفعله في هدوء و راحة بال ..

أما اليوم , فصار إفطار رمضان أمرا عاديا لا يستحق الإختباء و الخجل , بل وصل الأمر للبعض أن يجعلوه رمزا للتطور و مواكبة العصر .. و بتَّ لا تسلم من لسان المفطر إن أنت نصحته أو لمته و يرفع عقيرته بالصياح رافعا تلك اللافتة المشهورة : بيني و بين ربي إنت أش مدخلك !!! أو ' الإيمان في القلب موش بالجوع ... و غير ذلك من العبارات الجاهزة ..


فهل إفطارهم و المجاهرة به فعلا بينهم و بين ربي ؟
و هل يحق لنا نهيهم و منعهم أم أن ذلك تعد على حقوق الانسان و الحرية الشخصية ..
هل يعتبر الإنكار عليهم من قبيل التطرف و الإرهاب الفكري و ما العمل في مثل حالتهم ؟

الله يهديهم وكل عام انشوفو ونسمع الاغرب يلزم قانون ضد هاللعباد هاذم

في مجتمعنا كل واحد عامل حقوق انسان و حرية شخصية على قياسو
الي تكلمه يشعل فيك فتيلة بلا زيت
تجي طالب تولي مطلوب
الواحد ما يقول كان ربي يهدي ما خلق

rabbi yehdi
le plus pire ya melody elly wallou sa3at yabdou yetma9a3rou 3la ssaymin
bellahi cho wejhek kifah esfar fach 9am 3lik? ....

كلامك صحيح يا princesse kenza واللهي شئ يعيف،
هذا الكل وانا ماحكيتش على التصرفات الاخرى اللي نشوفوا فيها كل يوم في رمضان...

soujoud كتب:يلزم الدولة اتسلط عقوبة على اي مواطن ياكل في الشارع كيف عقوبة سب الجلالة

ماهو حتى انا هذاكه علاش نسأل..

و هل يحق لنا نهيهم و منعهم أم أن ذلك تعد على حقوق الانسان و الحرية الشخصية ..
هل يعتبر الإنكار عليهم من قبيل التطرف و الإرهاب الفكري و ما العمل في مثل حالتهم ؟

:afro:
والله العباد هذوما ماهومش متربين
و اللي فاتكم أغرب آش قولكم و حاشة الشهر واحد سكران و مشا يخدم هكاكة...!!!!
ربي يهدي و دل

melody كتب:كلامك صحيح يا princesse kenza واللهي شئ يعيف،
هذا الكل وانا ماحكيتش على التصرفات الاخرى اللي نشوفوا فيها كل يوم في رمضان...

soujoud كتب:يلزم الدولة اتسلط عقوبة على اي مواطن ياكل في الشارع كيف عقوبة سب الجلالة

ماهو حتى انا هذاكه علاش نسأل..

و هل يحق لنا نهيهم و منعهم أم أن ذلك تعد على حقوق الانسان و الحرية الشخصية ..
هل يعتبر الإنكار عليهم من قبيل التطرف و الإرهاب الفكري و ما العمل في مثل حالتهم ؟

هو قانونيا اي واحد شداته الشرطة يفطر في الشارع 15 يوم حبس

Bilel كتب:
هو قانونيا اي واحد شداته الشرطة يفطر في الشارع 15 يوم حبس

مانتصورش كان قاعدين يطبقوا فيه هذا
انا كل صباح نخرج نلقى الخدامة متاع البلدية اللي ينظفوا في الشارع رجال كبار يركركوا في التاي تحت الشجر والحاكم يمشي ويجي وحد لا كلمهم
خلي عاد كيف تجي متعدي قدام الليسي الاولاد الكل تولي تتكيف والبنات زادة يولوا الكلهم ياكلوا في القلوب
والكلام الزايد والعراء والقراء......

السلام عليكم .اول شيء افطار في شهر رمضان الا ان كان الانسان اللي فاطر مريض لا حرج عليه اما فاطر متعمد وزيد قدام الناس الكل قلت ادب واللي ما احترمش قانون ربي باش يخاف من عبده

المسألة كلها مرض الله يعفينا يعني اللي يحاهر بالافطار يشوف في روحو حاجة كبيرة ( اغلبية المجاهرين بالافطار شباب ومراهقين) يعني داخلة في اطار التمرد على المجتمع والرفض وهلم جر من هاك التفاهات
انا ارى اللي يجاهر بالافطار يلزم يتشهر بيه ويتذل باش ما عادش يعاود صنعته

wallahi men ra2i hedom 3bed mayelzemch tab9a tettsaref w edawlla mkhalithom yelzem tssaref rad3i bech koll we7d yekhed el'3ebra men elli 9ablou la7awlla w la 9owatta ella belleh

وجب علينا نصحهم و ليس منعهم.. و إلاّ فماذا تنتظر ممّن تجرّأ على عصيان أوامر الله علانيّة ؟؟؟

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .



ادعوا لهم بالهداية و ان شاء الله ربي يسامحهم و يغفر لهم

ان طرح المقدسات بهده الطريقة العمومية ان صح التعبير يجعل من هب ودب يدلي بدلوه فيبيح ويحضر وينهي ويامر ويحلل ويحرم ...........الخ وقد يصل الى الردع وجعل السابق عبرة للاحق او يتجاوز الى هدر الدم لتنقية المجتمع من هؤلاء الشواد او غيرها من الاساليب السالبة للحرية وعليه وتفاديا للنتائج الوخيمة التي لن تزيدنا الا تخلفا اقترح طرح مواضيع تحتمل الخلاف والاختلاف و يسهل على الجميع المشاركة قيها بحرية بعيدا عن التجريم والتكفير. ان الصائم كغير الصائم مدين لبلاده بان يعمل على الارتقاء بها ومن يدعو الى غير دلك فلا حاجة للبلاد بنصائحه صائما او فاطرا...وشكرا سلفا على التعامل بايجابية مع او ضد هدا الراي.

ce question est simple a répondre seulement retourne au coran et tu va connaitre la réponse

synd.gafsa كتب: ان الصائم كغير الصائم مدين لبلاده بان يعمل على الارتقاء بها ومن يدعو الى غير دلك فلا حاجة للبلاد بنصائحه صائما او فاطرا...وشكرا سلفا على التعامل بايجابية مع او ضد هدا الراي.

synd.gafsa قبل كل شئ مرحبا بك في نسمة قفصية ثم انه ليسعدني ويشرفني ان تكون اول مساهمة لك في المنتدى ان ترد على موضوعي..
اخي العزيز نحن ايضا نعمل على الارتقاء ببلادنا وبديننا ايضا، الكلنا توانسة ومسلمين زادة...
ياخويا اللي قدر عليه ربي وفاطر رمضان على الاقل يحترم مشاعر غيرو ومايجاهرش باالافطار اذا كان الافطار حرية شخصية، لكن الملاحظ توة انهم يتعمدوا بش يفطروا في الشارع ويشوفوهم الناس ياخي شبيهم في ساير الايام ماياكلوش في الشارع؟؟؟ كأنهم يستفزوا في الصايمين!! كيفاش بش نرتقوا ببلادنا ومازال عنا شكون يفكر هكة؟؟!!

ان طرح المقدسات بهده الطريقة العمومية ان صح التعبير يجعل من هب ودب يدلي بدلوه فيبيح ويحضر وينهي ويامر ويحلل ويحرم ...........

انا سألت ثلاثة اسئلة والاعضاء الكل جاوبتني على الجزء الثاني من السؤال الثالث الا وهو:

و ما العمل في مثل حالتهم ؟

كل واحد عطى رايو وحد فيهم ماعمل فتوى ولا قياس ولا اجماع..وحتى حد ماحرم وحدو معلوم الافطار في رمضان حرام.. ويعطيهم الصحة في النهاية هذا مجرد موضوع للنقاش لاغير ماعندو مايبدل في الواقع وعنا حرية التعبير على الرأي في بلادنا....

و هل يحق لنا نهيهم و منعهم أم أن ذلك تعد على حقوق الانسان و الحرية الشخصية ..
هل يعتبر الإنكار عليهم من قبيل التطرف و الإرهاب الفكري

بقوا الزوز الاسئلة هاذوما حد ماجاوب عليهم تعتبر الوحيد اللي عطيت رايك فيهم.

اقترح طرح مواضيع تحتمل الخلاف والاختلاف و يسهل على الجميع المشاركة قيها بحرية بعيدا عن التجريم والتكفير

اخي الموضوع يحتمل الخلاف والاختلاف ولو كان عكس ذلك لما وجد رد مثل ردك،ولما طرح الموضوع من اساسه في مندى النقاشات العامة .

اولا عليكم الرجوع الى الفصل الاول من الدستور التونسي الذي ينص على ان الدين الرسمي هو الاسلام و كل من ليس موافقا فعليه الذهاب الى بلاد اخرى
ثانيا و حسب رايي هذا الامر لا يمت بصلة الى حقوق الانسان حيث انه من حقوق الانسان و الديمقراطية الانصياع لراي الاكثرية و بالتالي عدم المجاهرة بالافطار
المشكل ليس الافطار في حد ذاته و لكن طريقة التصرف و المجاهرة به بطريقة مستفزة للمشاعر
و الذي يجاهر بالافطار يعتدي على الذوق العام خصوصا انه يترافق مع مظاهر الكلام البذيء و التصرفات الغير لائقة

في ها الحالات لواحد يقول " ان لم تستحي فافعل ما شئت "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للمشرفة على طرح الموضوع
أنا عندي رأي آخر ومن زاوية أخرى.......ما تخافوش أنا لا أؤمن بالتطرف في الأفعال والأقوال
باعتباري طالب حقوق في أروبا اطلعت على أغلب القوانين الجنائية المعمول بها في الإتحاد الأروبي وجدت مواد قانونية تحمي النظام العام إلى درجة منع التشهير بالأقليات الثقافية والدينية بالقول والفعل ومن بين الأفعال الإستهزاء بمعتقدات الأديان الأخرى فمثلا في سويسرا المواد 258 والتي تليها وخاصة المادة 261 تمنع الإستهزاء والتشهير بالمعتقدات في الطريق العام سواء مسيحي ، مسلم أو غيره وهي مواد تحمي ما يسمى السلم الإجتماعيsources: www.admin.ch chercher CPS Art.261....
غير أني أشيرإلى أن القانون الجزائي التونسي يحتوي على مواد تحمي النظام العام غير أنها تبقى مواد جامدة غبر مفعلة خاصة فيما يخص الضوابط الدينية وهو ما يطلق عليه اسم القانون الجامد
أخيرا أريد أن أروي لكم هذه الطرفة وقعت لي في أروبا كان لي صديق من رومانيا وكنا ندرس في نفس الكلية و في رمضان 2006 عندما علم بأني أصوم التزم بعدم شرب القهوة أو أكل أي شيء في وقت الإستراحة أثناء الدرس وقد كنا نشرب القهوة معا في أيام الإفطار...حتى أنه لم يخبرني وفي البوم الخامي على ما أظن عندما لاحظت ذلك سألته عما إذا كان قد انقطع عن شرب القهوة فأجاب بلا ولكن أراد عدم إذائي أثناء الإستراحة....................
أما من يجاهر بالإفطار أرى أنه يفتقر للمروءة التي عرف بها العرب
وخاصة التوانسة فلا أخفيكم أعرف من الجزائريين من لا يصلي ولا يصوم ولكن يعتبر المجاهرة بالإفطار سامحوني في هالكلمة:قلة رجولية................
والله يهدي ولاد وبنات ورجال بلادنا وولي التونسي مش فطار رمضان
شكرا على صبركم
صابر

شكرا على هذا الموضوع الحساس و الذي أصبح ظاهرة متفشية في صفوف أبناء هذا الشعب إنما هو قلة أدب و قلة إحترام لمعاليم هذا الدين الحنيف......

ربي يهدي هذه الضاهرة المتسبب فيها الرئيسي العائلة
العائة هي التي تعود الصغير علي الصيام واحترام هذا الشهر العضيم بل الاحرى احترام الاخر
فحرية الشخص تقف عند حرية الغير

السلام عليكم

فهل إفطارهم و المجاهرة به فعلا بينهم و بين ربي ؟

الاصل ان كل نفس بما كسبت رهينة
لكن هذه الاية مناسبة اذا توارى المفطر عن الانظار و لم يفطن به احد فيصح ان نقول بينه و بين ربي

لكن ما دام قد خرج امام الناس بهذه الصورة القبيحة فلم يعد وحده المسؤول عن تصرفه بل صار كل من يراه داخل معه في الحساب

لان الله سبحانه و تعالى قد فرض علينا الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و جعل خيرية الامة مرتبط بهذا الامر الا و هو الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لقوله تعالى
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ .

فنحن لسنا خير امة الا اذا حافظنا على هذا الامر

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا؛ أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم يلعنكم كما لعن من قبلكم .

فإذا لم يفعلوا، وظهرت المنكرات ولم تغير؛ خيف على الأمة أن ينزل بهم العقاب العام. فمن أدلة ذلك قول الله تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً أي لا تختص بالعاصين بل تعمهم وتعم غيرهم.

وكذلك ما ذكر عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده أوشك يعني قرب؛ أي العقاب حري أن يعمهم.
وفي حديث آخر: إن المعصية إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة ؛ يعني إذا كانوا قادرين على تغييرها, وفي حديث آخر: ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أقوى وأقدر من أهل المعاصي فلا يغيرون؛ إلا عمهم الله بالعقاب أو كما جاء في الحديث.

و النهي عن المنكر مثل المجاهرة بالافطار فيه مراتب كل حسب قدرته و سلطاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان

وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر خير الأمة قال: ثم إنه يأتي بعد ذلك قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته وفي رواية ذكر أنهم: ينذرون ولا يوفون، يخونون ولا يؤتمنون، يشهدون ولا يستشهدون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ؛ وذلك لأن من جالسهم ووانسهم وواكلهم وشاربهم فإنه دليل على أنه لم ينكر عليهم بقلبه، فلا يكون في قلبه من الإيمان مثقال حبة من خردل، نعوذ بالله من هذه الحالة

التغيير باليد: هو إزالة ذلك المنكر بحيث لا يبقى له أثر ولا عين، فإذا كان عندنا استطاعة وصلاحية في أن نغير هذه المنكرات؛ وجب ذلك علينا، و هذا يستطيعه عندنا رجل الامن او الوالدين او كل من لديه سلطة على هذا المفطر

التغيير باللسان: و هذا يستطيعه كل واحد من خلال النصيحة و التذكير بالله

الانكار بالقلب: و هذا اضعف الايمان ..معناها اللي ما ينجمش بيديه او بلسانو على انكار هذا المنكر على الاقل ينكر بقلبو و الانكار يستدعي كراهيته، والبعد عن أهله وهجرهم، وترك مجالستهم ومؤانستهم، فإذا لم يفعل ذلك؛ فإنه ليس معه من الإيمان مثقال حبة من خردل،

يتبع

و هل يحق لنا نهيهم و منعهم أم أن ذلك تعد على حقوق الانسان و الحرية الشخصية

كما اوردت الادلة فانه يجب علينا مش يحق لنا

لان العذاب لن يختصهم فقط بل يشمل الجميع اذا لم نقم بواجب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

اما بالنسبة للحرية الشخصية فلا يوجد حرية مطلقة بدون حدود و هذا متفق عليه لدى جميع البشر

فحرية كل شخص مقيدة باعراف و عادات و معتقدات المجتمع و المحيط الذي يعيش فيه

فالحرية ليس لها تعريف ثابت بل متغيرة حسب الاوطان و الازمان

و لهذا فليس من الحرية في شيئ ان يتعدى اي شخص على حقوق الاخرين و المقصود بحقوق الاخرين هنا هو حق مجتمع يدين بدين الاسلام في عدم رايت فتن و شهوات في شوارعه في شهر رمضان

هل يعتبر الإنكار عليهم من قبيل التطرف و الإرهاب الفكري و ما العمل في مثل حالتهم ؟

هذه حكاية التطرف و الارهاب هي سلاح كل جاهل يرفعه في وجهك اذا هزم بالادلة و لم يستطع ان يقارع الحجة بالحجة فيستعمل هذه القوالب الجاهزة التي صنعها له اعداء الدين

فان قيل لك ارهابية فقولي نعم ارهب عدو الله و رسوله بتمسكي بديني

و بالنسبة لسؤالك ما العمل معهم

وجهة نظري الشخصية ان امثال هؤلاء المجاهرين في رمضان ليس لديهم مشكلة مع رمضان او الصيام..لااااا
المشكلة ابعد و اعمق من ذلك..
المجاهر بالافطار انا اؤكد انه ليس من المصلين و هذا في احس حالاته عند الفقهاء داخل في رحمة الله ان شاء عذبه و ان شاء غفر له و منهم من ذهب الى القول بكفره

فهذا اختي عنده مشكلة مع الاسلام لا مع الصيام فدعوته تكون بتعليمه العقيدة و لماذا هو اصلا مسلم و ما هو الاسلام اصلا

فكما ترين المسالة اخطر من رمضان فقط

يتبع

اولا وقبل كل شئ مرحبا بجميع الاعضاء الجدد الذين ادلوا بارائهم في الموضوع
وثانيا مشكورين على تفاعلكم مع الموضوع

saber كتب:
أخيرا أريد أن أروي لكم هذه الطرفة وقعت لي في أروبا كان لي صديق من رومانيا وكنا ندرس في نفس الكلية و في رمضان 2006 عندما علم بأني أصوم التزم بعدم شرب القهوة أو أكل أي شيء في وقت الإستراحة أثناء الدرس وقد كنا نشرب القهوة معا في أيام الإفطار...حتى أنه لم يخبرني وفي البوم الخامي على ما أظن عندما لاحظت ذلك سألته عما إذا كان قد انقطع عن شرب القهوة فأجاب بلا ولكن أراد عدم إذائي أثناء الإستراحة....................

هذي الناس اللي تفهم بلحق واللي مستواها راقي.

من طرف synd.gafsa
ان طرح المقدسات بهده الطريقة العمومية ان صح التعبير يجعل من هب ودب يدلي بدلوه فيبيح ويحضر وينهي ويامر ويحلل ويحرم ...........الخ وقد يصل الى الردع وجعل السابق عبرة للاحق او يتجاوز الى هدر الدم لتنقية المجتمع من هؤلاء الشواد او غيرها من الاساليب السالبة للحرية

اخي هذا كلام كبير جدا

نحن هنا لسنا تنظيما مسلحا حتى نقوم بهدر الدماء كما تفضلت بالقول و لسنا بهيئة شرعية حتى نحلل و نحرم و لسنا بسلطة سياسية حتى نردع و نحجر و نقيد الحريات

الامر ان هنالك ظاهرة اجتماعية نريد مناقشتها و معرفة كيفية التعامل معها من ناحية اجتماعية و من ناحية دينية ان كان لبعض الاخوة علم و نفعنا بعلمه و ذلك عبر نقل فتاوى العلماء الكبار و ليس لاحد منا الحق او الاهلية ليفتي من جيبه

و هكذا تحصل المنفعة للجميع و هو المقصود و المنشود من مثل هذه الحوارات و بارك الله فيكم على تفاعلكم

من طرف synd.gafsa

وتفاديا للنتائج الوخيمة التي لن تزيدنا الا تخلفا اقترح طرح مواضيع تحتمل الخلاف والاختلاف و يسهل على الجميع المشاركة قيها بحرية بعيدا عن التجريم والتكفير

اخي متى كان النقاش و التحاور يزيدنا تخلفا

من رايته يكفر هنا???

بارك الله فيكم كفايانا من هذه القوالب الجاهزة التى تصد الناس عن تعلم دينهم امثال تطرف..ارهاب..تكفير..خوانجي..الخ

من طرف synd.gafsa

ان الصائم كغير الصائم مدين لبلاده بان يعمل على الارتقاء بها ومن يدعو الى غير دلك فلا حاجة للبلاد بنصائحه صائما او فاطرا

اخي هذه حيدة عليك

هل تكلمنا عن الاقتصاد???

هل تكلمنا عن الصناعة???

هل تكلمنا عن التكنلوجيا عن الفلاحة???

اخي هنا نتناول مسالة اجتماعية فلا تقحم مسائل اخرى

و كما قيل لكل مقام مقال

وشكرا سلفا على التعامل بايجابية مع او ضد هدا الراي.

لا عليك اخي فبالحوار يرتقي تفكيرنا ان شاء الله