عشرة علماء تخرَّجوا على يد امرأة ..!
صفحة 1 من اصل 1
عشرة علماء تخرَّجوا على يد امرأة ..!
عشرة علماء تخرَّجوا على يد امرأة ..!
الشيخ حمد بن علي بن عتيق أحد أئمة الدعوة الذين عاصروا الدولة السعودية الثانية .. عُرف بقوته في الحق .. وشدته فيه .. لا تأخذه في الله لومة لائم ، لا يبالي بسخط الناس إن كان في ذلك رضى رب الناس ، من تيسير الله لأمره أن يسره للزواج من امرأة .. هي خيار من خيار ، صالحة ، ناصحة ، من مدينة عنيزة في منطقة القصيم من إقليم نجد ..
هذه المرأة كانت حافظة لكتاب الله عن ظهر قلب .. حتى يقال : أنها في أول ليلة في زواجها قرأت سورة البقرة كاملة من حفظها على زوجها وهو يستمع ..!
الشاهد من هذا .. أنها أنجبت عشرة أبناء .. والعجيب أنهم جميعا صاروا طلبة علم .. حملوا مشعل العلم .. ومصباح الهداية .. أكبرهم : سعد بن حمد بن عتيق كان قاضي البادية ومرجع القضاة وعالم الدولة في زمنه ، تلقى العلم في الهند عن علماء الحديث من طلبة العلامة صديق حسن خان .. ومن أبنائه : عبد الله وكان عالما وقاضيا .. ومنهم عبداللطيف .. وغيرهم وكلهم كما قلنا طلبة علم ودعاة إلى الله ..
يُرجع المتابعون صلاح هؤلاء الأبناء بعد توفيق الله تعالى إلى مكانة الأب والأم - لا سيما الأم - في الصلاح والهدى .. كان الأب مشغولا بحمله هم نشر التوحيد على كاهله .. وهذا ما سجله له التاريخ .. وكتبه شاهدة على ذلك رحمه الله .. وهنا أتى دور الأم الصالحة المربية الرائدة ... فتسلمت زمام تربيتهم وملاحظتهم في التربية والتنشئة .. فكان من نتيجة ذلك .. خروج عشرة أبناء كلهم إلى الخير والصلاح ينتسب .. وكلهم للهدى والفلاح مكتسب ..
نستفيد من هذه القصة القصيرة فوائد كثيرة .. من أبرزها :
أولا : دور الأم في التربية .. وأن صلاحها صلاح لكل زوجا وأولادا
ثانيا : الحرص على الاقتران بالصالح .. إذ صلاح الزوجين صلاح للذرية . وما يدريكِ أخيتي أن صلاح الأمة سيكون على يدي ابنكِ الذي ربيتِهِ وأنشئتيه .. فيكون الأجر تاما لكِ غير منقوص
هذا ما عندي من الفوائد ومن كانت عندها اضافة فلتتحفنا .. شاكرة لها ومقدرة
الشيخ حمد بن علي بن عتيق أحد أئمة الدعوة الذين عاصروا الدولة السعودية الثانية .. عُرف بقوته في الحق .. وشدته فيه .. لا تأخذه في الله لومة لائم ، لا يبالي بسخط الناس إن كان في ذلك رضى رب الناس ، من تيسير الله لأمره أن يسره للزواج من امرأة .. هي خيار من خيار ، صالحة ، ناصحة ، من مدينة عنيزة في منطقة القصيم من إقليم نجد ..
هذه المرأة كانت حافظة لكتاب الله عن ظهر قلب .. حتى يقال : أنها في أول ليلة في زواجها قرأت سورة البقرة كاملة من حفظها على زوجها وهو يستمع ..!
الشاهد من هذا .. أنها أنجبت عشرة أبناء .. والعجيب أنهم جميعا صاروا طلبة علم .. حملوا مشعل العلم .. ومصباح الهداية .. أكبرهم : سعد بن حمد بن عتيق كان قاضي البادية ومرجع القضاة وعالم الدولة في زمنه ، تلقى العلم في الهند عن علماء الحديث من طلبة العلامة صديق حسن خان .. ومن أبنائه : عبد الله وكان عالما وقاضيا .. ومنهم عبداللطيف .. وغيرهم وكلهم كما قلنا طلبة علم ودعاة إلى الله ..
يُرجع المتابعون صلاح هؤلاء الأبناء بعد توفيق الله تعالى إلى مكانة الأب والأم - لا سيما الأم - في الصلاح والهدى .. كان الأب مشغولا بحمله هم نشر التوحيد على كاهله .. وهذا ما سجله له التاريخ .. وكتبه شاهدة على ذلك رحمه الله .. وهنا أتى دور الأم الصالحة المربية الرائدة ... فتسلمت زمام تربيتهم وملاحظتهم في التربية والتنشئة .. فكان من نتيجة ذلك .. خروج عشرة أبناء كلهم إلى الخير والصلاح ينتسب .. وكلهم للهدى والفلاح مكتسب ..
نستفيد من هذه القصة القصيرة فوائد كثيرة .. من أبرزها :
أولا : دور الأم في التربية .. وأن صلاحها صلاح لكل زوجا وأولادا
ثانيا : الحرص على الاقتران بالصالح .. إذ صلاح الزوجين صلاح للذرية . وما يدريكِ أخيتي أن صلاح الأمة سيكون على يدي ابنكِ الذي ربيتِهِ وأنشئتيه .. فيكون الأجر تاما لكِ غير منقوص
هذا ما عندي من الفوائد ومن كانت عندها اضافة فلتتحفنا .. شاكرة لها ومقدرة
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» عشرة تمنع عشرة
» عشرة تمنع عشرة
» ميثاق علماء تونس
» أكهذا صار علماء المسلمين؟؟؟
» عشرة همسات للمبتالين
» عشرة تمنع عشرة
» ميثاق علماء تونس
» أكهذا صار علماء المسلمين؟؟؟
» عشرة همسات للمبتالين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى