حب الرسول عقيدة : قصيدة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حب الرسول عقيدة : قصيدة
حُبُ الرسول ِ عقيـدة ٌيـا مسلـمُ
لا يُبْغِـضُ المختـارَ إلا مجـرمُ
كـل الخلائـق رحبـت بقدومـه
حتى الجمادعلى الحبيـب يُسَلِّـمُ
دُوَلُ الصَّليب بحقدها قد شَوْهَـتْ
صورا تُسيءُ إلى الرسول وَتُرْسَمُ
تاريخهم هـذا بكـل عصورهـم
كُرْهُ الرسـول ودينـه مُسْتَحْكِـمُ
من غير حـق وَرَّثَتْـهُ قسـاوس
جيـلا لجيـل نـاقـل وَيُعَـلِّـمُ
بعض النصارى جاهروا بعدائهـم
والبعض راض ٍساكـتٌ لا يَسْلَـمُ
كـل البلايـا فاليهـود اساسهـا
موسادهم صَفْـوَ الحيـاة يُسَمِّـمُ
كـل البـلاد مـدارس لفـسـاده
هـو قائـد ومخطـط وَمُصَمِّـمُ
مـا فتنـة الا يكـون وراءهــا
ابليـسُ تلمـيـذ ٌلــه يتعـلـمُ
الله حَـذ َّرنـا ولـم نسمـعْ لـه
اعـدى عـدو للنبـي وَأظْـلَـمُ
هم والنصارى اوليـاءُ لبعضهـم
فكلاهما بَعْـضٌ لِبَعْـض ٍيخـدمُ
هذا صلاح الديـن هَـبَّ مؤدبـا
ارناط يَسْخَـرُ بالرسـول فيعـدمُ
قالوا عن القسيس سَـبَّ محمـدا
كلبٌ له يقضـي عليـه ويهجـمُ
الكلب لم يصبـر علـى أيذائهـم
في حُـبِّ أحْمَـدَ هائـمٌ وَمُتَيَّـمُ
عجبا يثورالكلـب يدفـع شرهـم
والمسلمـون لِنَصْـرِهِ هُـمْ نُـوَّمُ
ماذا جنى خير الانـام لِبُغْضِـهِ؟
أوصى بهم هل من رسول يَظْلِـمُ؟
لكِنَّهـا الأحقـاد تكشـف اهلهـا
الحـقـد داءٌ قـاتـل وَمُـحَـرَّمُ
هل هم وحوش؟قُلتُ لستُ بمنصفٍ
الذئـب مَـعْ خيرالـورى يتكلـمُ
هل هم أبالسـة ؟ فقلـتُ مخالفـاً
شيطانُهُ علم الهـدي هُـوَ مُسْلِـمُ
قالوا ذُبابٌ قلـت حُكْـمٌ مُجْحِـفٌ
فجناحـه داء واخــرُ بَلْـسَـمُ
قالوا أفـاع ٍقلـتُ أنَّـى مِثلُهـا؟
بعض الافاعـي نافـعٌ أو ارحـمُ
هُمْ شَرُّ شَرٍّ في البسيطـة كلهـا
وَهُـمُ الاذى ومصيرهـم فَجَهَنَّـمُ
أبَتِ الحقـارة أن أشَبِّهَهَـا بهـم
في أيِّ شيء شُبِّهـوا هُـوَ يُظْلَـمُ
أين المُدافـعُ مـن يحـب نبيـه
الروح من اجـل الحبيـب تُقَـدَّمُ
كل الصحابة اثبتـوا اخلاصهـم
قد ارخصوا الارواح اوسال الدمُ
حتى النساء سَلُوا نُسَيْبَـة فعلهـا
اثنـى عليهـا داعـيـا يَتَـرَحَّـمُ
يا رَبِّ قد أبْـدَتْ دفاعـا نـادرا
تحمي رسولك والرؤوسَ تُحَطِّـمُ
يارب فاجعلهـا واسرتهـا معـي
يـوم اللـقـاء بجـنـة نَتَنَـعَّـمُ
هذا الجزاء لمـن احـب محمـدا
صَـدَّ العُـداة َمدافعـا لا يُحْجِـمُ
قم للدفاع بما استطعـت مُبَرْهِنًـا
حُبَّ الرسول وان جَبُنْـتَ سَتَنْـدَمُ
مـاذا جوابـك للنبـي معاتـبـا
هل قد رضيت بطعنهم أم مُرْغَـمُ
اعَجَزْتَ حتـى باللسـان مُنافحـا
فَلِـمَ السكـوت وللمحبـة تَزْعُـمُ
حَربُ الصليب على الرسول بداية
شيئـا فشيئـا بعـدهـا تَـتَـأزَّمُ
حَرْبٌ على الإرهاب قالوا ظاهراً
حرب على الاسلام هَـلا ّنَفْهَـمُ؟
ومرادهـم خيراتـنـا وبـلادنـا
بترولنـا اطماعـهـم وَالمَغْـنَـمُ
قلبي حزيـن ان يُهـانَ رسولنـا
وَمَعـاوِلُ الكفـار دينًـا تَـهْـدِمُ
والمسلمون كانهـم لـم يبصـروا
أو انهم فيما جـرى لـم يعلمـوا
قَـلَّ الغَيـاري والنَّشامـى بيننـا
لـم يبـق فينـا مـاجـدٌ يَتَـألَّـمُ
من يرتضي في أنْ يُمَسَّ بعرضه
أو اهـلـه أو بيـتـه يـتـردم؟
اوليس اغلى من نحـب محمـدا
بالنفـس يُفْـدى وَالنَّفيـرُ يُحَتَّـمُ
ان لم نَذ ُدْ عن عرضـه بدمائنـا
أين الصلاة واين مَنْ هُمْ صُـوَّمُ؟
إنْ لـم نُصَـدِّقْ قولَنـا بفعالـنـا
لا خيرَ فينـا والمصيبـة اعظـمُ
يا حَسْرتى في كل ارضٍ رفرفت
راياتـنـا وخيولـنـا لا تُـهْـزَمُ
عِـزٌّ ونصـرٌ حالنـا وحـلاوة ٌ
واليـوم ذ ُلُّ لا يُطـاقُ وَعَلْـقَـمُ
اغضـب لدينـك أو نبيـك مـرة
اطغـى الطغـاة عليهمـا يَتَهَجَّـمُ
اغضب لاوطان تبـاع وتشتـرى
وَمُقَدَّسـات دُنِّـسَـتْ لا تُـكْـرَمُ
لله فاغضب ناصـرا لـك اخـوة
من ينصر الاخوان هـذا المسلـمُ
اغضب لإسـلام اذاقـك عِـزَّة ً
وَبِهَجْـرهِ ظُلْـمُ العـدو يخـيـمُ
فَبِـوِحْـدَة ٍ وخـلافـة نبـويـة
وكتابنا فينـا الـذي هـو يحكـمُ
وَتَنْاصُـرٌ وَمَحَـبَّـة ٌ أخَـوِيَّـة ٌ
فالنصر ياتـي والعـدا تَسْتَسْلِـمُ
لن يأتيَ النصـرُ المبيـنُ براحـةٍ
الغيث يَهْمـي والرُّعـود تُهَمْهِـمُ
والفجر يبزغ من ظـلام دامـس
والطفل يولد من مَخـاضٍ يُؤْلِـمُ
يا امتـي هيـا أعيـدوا مجدكـم
لا تجبنوا لا تيأسـوا لا تسأمـوا
هَلْ يُطْفِىءُالنورَالعظيـمَ بنفخـهِ؟
قَـزَمٌ وفـأرلا يُضـيء ومُعْتِـمُ؟
فاذا ذكرتَ الفـأرَ ترفـع شأنـهُ
هل يُقْرَنُ الفـأرُ الدنيءُوَضَيْغَـمُ؟
ان لـم تقومواناصريـن نَبِِيَّـكُـمْ
فالله نـاصـره وَكُــلٌّ يَـأثَــمُ
مـا أوقـد الكفـار نـارا فتنـةً ً
الا وَنـارُ المكـر فيهـم تُضْـرَمُ
لا يطعـن الاوغـاد يومـا ديننـا
الا وهـذا الطعـن عـاد عَلَيْهِـمُ
كم حاولواقتـل الحبيـب ودينـه
ماتـوا بغيـظ والشريـعـة ُأدْوَمُ
حَـرْبٌ سِجـالٌ بيننـا مكتوبـة ٌ
لا بـد للإسـلام يومـا تُحْـسَـمُ
ان لم يَـرَ الاعـداءُ منـا قُـوَّة
ً
ستضيـع هيبتـنـا ولا نَتَـقَـدَّمُ
لَنْ يرجعَ الوطنُ السليـبُ وَحَقُّنـا
بالشَّجْـبِ والشكوى لهـم نَتَظَلَّـمُ
باسم الاله يكـون بَـدْءُ جهادنـا
وَبِكُـلِّ انـواع السـلاح يُدَمْـدِمُ
النصـر يأتـي حينهـا متبسمًـا
وَنَرى الرسـولَ بِِنَوْمِنـا يَِِتبَسَّـمُ
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
عائشة-
- عدد المساهمات : 574
العمر : 42
نقاط تحت التجربة : 11992
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
رد: حب الرسول عقيدة : قصيدة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13138
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
مواضيع مماثلة
» قصيدة الشاعر المسيحى فى مدح الرسول(ص)
» عقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله
» عقيدة ابن أبي زيد القيرواني
» عقيدة الإمام مالك بن أنس - 179 هـ -
» عقيدة اهل السنه في الولاه
» عقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله
» عقيدة ابن أبي زيد القيرواني
» عقيدة الإمام مالك بن أنس - 179 هـ -
» عقيدة اهل السنه في الولاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى