الفرق بين حذاء منتظر والنظام العربي ! للشيخ حامد العلي
+3
bahy
hayfa
ibn_al_sa7aba
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين حذاء منتظر والنظام العربي ! للشيخ حامد العلي
حامد بن عبدالله العلي
سألني
سائل ظريف دائم البشر : حضرة المفتي ، أيهما أفضل ، رمي بوش بالحذاء ، أم
رمي الجمرات ؟! .. ولو أردنا أن نجري الجواب على سنن الفقهاء ، لكان
الجواب : إنّ رمي بوش في وجوده أفضل ، ورمي الجمرات أفضل للحاج .
وكم
عجبتُ والله من هذه الحادثة النادرة في التاريخ ، فسبحان الله ، كيف سـاق
الله تعالى ، بوش الأرعن ، من بلاد بعيدة ، ليقف هذا الموقف الذليل المهين
، في خاتـمة رئاسـته ، ثـم يعود أدراجه ، لم يجـن سوى الذلّ والعـار ؟!
ليجعل الله تعالى هذه الخاتمة ختما على مرحلة بوش اللعينة ،
ثـم
قـد حملها التاريخ ومضـى ، بعار الدهـر كلّه ، فلا تستطيع قوّة أن تمحـوه
، أو تغيـّره ، لقد اقترنت ببوش ، وستبقى ما بقي التاريخ ، فسيُذكر بهذا
الحذاء ، ويُذكر الحـذاءُ به ، جفَّت الأقلام ، ورفعت الصحف .
أما منتظر فلن يضـرُّه شيء بإذن الله تعالى ، سيخرج بطلا ، وسيبقى بطـلا
وكأنَّ البطل منتظر ـ وهو سنّي من ديالى العزّ ـ الذي له من اسمه نصيب ، انتظـر اللحظة المناسبة ، ليضع هذا التوقيع المبارك ، نيابة عن الأمة كلّها ، في لحظة تاريخية ،
انتظـر
منتظـر اللحظة المناسبة ليربط لقطة الحذاء الذي ضربت به صورة صدام ، إبّان
نشوة بوش متغطرساً بإحتلاله بغداد ، يربطها بهذه اللقطـة للحذاء الذي ضرب
به وجه بوش الحقيقي وليس صورته ـ غيـر أنَّ هذه اللقطـة لاتقاس بتلك بلا
ريـب
ـ معلنا أنَّ ما بين الحذائين ، هي أقذر مرحلة إجرام في تاريخ أمريكا ، ولهـذا فهي لاتستحق ألاَّ أن تكون بين نعلين ، لا بين قوسين !
كانت
الرمية موفقة بكلِّ تحمل هذه الكلمة من معنى ، وهي أعظم أثراً بكثير من
الإغتيال ، بل لو قُتل بوش ـ قتله الله ـ لكان خيراً له مما جرى له ،
ولصار بطلا ـ إذ كانت حياته الآن عديمة الفائدة ، فهو مُدبـر بخزيـه حتى
بين قومـه ـ لكنْ قـد جاءت الرمية لتوصمه على جبينه بما يليق به ، مع أنَّ
الحذاء الأوَّل تحاشى متنـزّها أن يقع على ذلك الجبين العفـن ، واكتفى
بأنه يعلوه مُهينا ، وأما الثاني فأصاب علم الدولة المارقة ، ليحمـل فألا
لأمِّتـنا ، وليصِـمَ دولة الطغيان ، بوصمـة الذل الذي هي صائرة إليه بإذن
الله تعالى .
وكثيـرةٌ هي رموز الحادثة ، وهي تذكّرنا بما حدث بعد
وقعة حطين التي هزم فيها صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- الصليبيين ،
هزيمة منكرة ، عندمـا باع بعض فقراء المسلمين أسيراً بنعل ، فقيل له في
ذلك ، فقال: أردت هوانهم !
نعم ..فالنعل أيضا يمكن أن تكون سلاحا أمضى من كلِّ سلاح ، وقد تكون خطيبةً أبلغ من كلِّ خطيب ، وبيـانا أفصـح من كلِّ بيان .
ومن
عجائب التاريخ أنـَّه يخلـِّد أحداثـاً ، لاتحمل جهداً عظيما من فاعلهـا ،
ولا تنطوي على أيّ تعقيـد ، غير أنهـا تقترن بمبدأ عظيم ، وترتبط بالموقف
الصادق ، فتتحوَّل إلى رمز تاريخي ، كما يتعلَّم صغار المسلمين في كلِّ
عصر ، هاتين الكلمتين : ( ذات النطاقين ) وهو فعل يسيـر ، ليس فيه كبير
مجهـود ، من الصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، فهـي لم
تزد على أن شقت نطاقها في قصة الهجرة ، لتربط به الزاد لرسول الله صلى
الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه ، فخلَّدها هذا الفعل إلى يوم
القيـامة ، إذ ارتبط بحادثة الهجرة ، وبصدقها .
فهنيئا
لمنتظـر والله هذا الإنجاز الرمزي التاريخـي ، وهـو من التوفيق الذي يدلّ
على أنَّ أيَّ رجل من الأمَّة ، قـد يحمل في طياتـه استعداداً هائلا لعظمة
الإنجاز ، قد تُثمره نفسُه في أيِّ لحظـة ، فإيَّاك أنْ تحتقـرَ أحـداً .
ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفي أثوابه أسدٌ هصورُ
ويعجبُك الطريرُ إذا تراه ** فيخلفُ ظنُّك الرجلُ الطريرُ
وعبقريّة
منتظر تكمن في أنه حوَّل الحذاء إلى سلاح سهل (الفك والتركيب) ، وخفيف
المحمل ، ويمكن أن يتجاوز كلّ الحواجز الأمنية ، ويسهل توجيهه ، ولا يحتاج
إلى ذخيرة ، ويمكن تسديده بسهولة ، وكلّما كان أعتق وأرخص فهو أفضل !
ثم
استنتج أنَّ هذا السلاح ، يمكن أن يحقق الإنجاز الذي لم يقدر عليه كلُّ
الزعماء العرب ، وأنْ يصنع تاريخا عجـزت عنه كلُّ الجيوش العربية !
استنتج
منتظـر أنَّ الحذاء الذي تحت قدميه ، تكمن فيه قــوّة كبيرة ، يجهلهـا
أكثـرُ الناس ، وأنـّه يمكنه أن يحمل المهمّـة عن النظام العربي كلّه ،
وأن يتحمـّل الرسالة عن الدول العربية بأسرها .
كلُّ
ما يحتاجه هو نفسٌ أبيّـة ، وعزيمة قويّـةُ ، ورميةٌ فتيـّة ، وصيحةٌ
علـيّة ، ثم الباقي على وسائل الإعلام ، فالنجاح مضمون ، والمناخ مأمون.
فقام وهتف : هذه قبلة الوداع يا (كلـب) ، والثأر لدماء العراقيين .
لقد كفيت ، ووفيت ، وصدور المسلمين قـد شفيـت .
وقد أظهـرت فعلتك ، مكنون صدورهم ، وعبـَّرت عن كوامن قلوبهم ، ورمزت إلى حقيقة موقفهـم من المشروع الصهيوصليبي برمته .
ووالله
الذي لا إله إلا هو ، لقد ودت الأمة كلُّها ، لو رمى كلُّ فرد منها ،
حذاءه معك ، وكانت لتكفي لهزيمة الجيش الأمريكي ، وطرد الصهاينة من فلسطين
.
ولقد
سننت سنّة حسنة ، ومن سنَّ سنَّة حسنة فله أجرُها ، وأجرُ من عمل بها إلى
يوم القيامـة ، ومن حسن الإئتساء بك ، أن يجعل جميـع الصحفيين الأحرار ،
أحذيتهم سهلة النزع ، سريعة الحذف ، وأن يقتدوا بك ، كلَّما أظهـر الطغاة
طغيانهم أمام الأمّـة ، ليجعل الله ذلك ، ذلاَّ على جباههم ، وغصَّة في
صدورهم .
ومن
عجائب المفارقات في هذه الحادثة ، أنَّ حذاء منتظر ، قـد أصبح أعلى قيمة
من كلِّ الكيانات السياسية التي خضعت لإرادة الطغيان العالمي .
وقد غدا أغلى في قلوب الأمَّة ، من كلِّ الحثالة التي جاءت ، وتأتي ، مع كلّ محتـلّ ، وهي ذاهبـة معه بإذن الله تعالى .
وأنَّ
حذاءً رخيصا بمقاس رقم عشرة ـ كما قال بوش بسبب خبرته من كثرة ضرب الأحذية
على رأسه ـ نطق إذ سكت علماءُ السوء ، وقال الحقَّ عندما خاض بالباطل
فقهاء التسـوُّل .
وأنَّ
جميع أمم الأرض التي ابتليت بالطغيان الأمريكي ، أحبـّت هذا الحـذاء ، منْ
سويداء قلوبها ، ولا أدلّ على ذلك من أنه لو عُرض في مزاد عالمي ، لبلغـت
قيمته الملايين ، بحيث صار أغلـى من صناعة السيارات الأمريكية المتهاوية !
وأخيـراً
، فتأمُّلوا معي كيف أنّ بوش اللعين ، لم يكد ينهي كلمته قائلا : إنَّ
الحرب لم تنته بعد ، وأنه أمامنا مشكلات كثيرة ، حتى جاءه (الحذاء
المنتظري) ، معلنا بدء مرحلة جديدة من مقاومة الأمـّة الباسلة ضد المشروع
الشيطاني الغربي الصهيوني الشرير .
فيا أمّتنا المجيـدة ، امضي في جهادك ، محتذية المقاومـة ، حتى النصـر بإذن الله تعالى
سائل ظريف دائم البشر : حضرة المفتي ، أيهما أفضل ، رمي بوش بالحذاء ، أم
رمي الجمرات ؟! .. ولو أردنا أن نجري الجواب على سنن الفقهاء ، لكان
الجواب : إنّ رمي بوش في وجوده أفضل ، ورمي الجمرات أفضل للحاج .
وكم
عجبتُ والله من هذه الحادثة النادرة في التاريخ ، فسبحان الله ، كيف سـاق
الله تعالى ، بوش الأرعن ، من بلاد بعيدة ، ليقف هذا الموقف الذليل المهين
، في خاتـمة رئاسـته ، ثـم يعود أدراجه ، لم يجـن سوى الذلّ والعـار ؟!
ليجعل الله تعالى هذه الخاتمة ختما على مرحلة بوش اللعينة ،
ثـم
قـد حملها التاريخ ومضـى ، بعار الدهـر كلّه ، فلا تستطيع قوّة أن تمحـوه
، أو تغيـّره ، لقد اقترنت ببوش ، وستبقى ما بقي التاريخ ، فسيُذكر بهذا
الحذاء ، ويُذكر الحـذاءُ به ، جفَّت الأقلام ، ورفعت الصحف .
أما منتظر فلن يضـرُّه شيء بإذن الله تعالى ، سيخرج بطلا ، وسيبقى بطـلا
وكأنَّ البطل منتظر ـ وهو سنّي من ديالى العزّ ـ الذي له من اسمه نصيب ، انتظـر اللحظة المناسبة ، ليضع هذا التوقيع المبارك ، نيابة عن الأمة كلّها ، في لحظة تاريخية ،
انتظـر
منتظـر اللحظة المناسبة ليربط لقطة الحذاء الذي ضربت به صورة صدام ، إبّان
نشوة بوش متغطرساً بإحتلاله بغداد ، يربطها بهذه اللقطـة للحذاء الذي ضرب
به وجه بوش الحقيقي وليس صورته ـ غيـر أنَّ هذه اللقطـة لاتقاس بتلك بلا
ريـب
ـ معلنا أنَّ ما بين الحذائين ، هي أقذر مرحلة إجرام في تاريخ أمريكا ، ولهـذا فهي لاتستحق ألاَّ أن تكون بين نعلين ، لا بين قوسين !
كانت
الرمية موفقة بكلِّ تحمل هذه الكلمة من معنى ، وهي أعظم أثراً بكثير من
الإغتيال ، بل لو قُتل بوش ـ قتله الله ـ لكان خيراً له مما جرى له ،
ولصار بطلا ـ إذ كانت حياته الآن عديمة الفائدة ، فهو مُدبـر بخزيـه حتى
بين قومـه ـ لكنْ قـد جاءت الرمية لتوصمه على جبينه بما يليق به ، مع أنَّ
الحذاء الأوَّل تحاشى متنـزّها أن يقع على ذلك الجبين العفـن ، واكتفى
بأنه يعلوه مُهينا ، وأما الثاني فأصاب علم الدولة المارقة ، ليحمـل فألا
لأمِّتـنا ، وليصِـمَ دولة الطغيان ، بوصمـة الذل الذي هي صائرة إليه بإذن
الله تعالى .
وكثيـرةٌ هي رموز الحادثة ، وهي تذكّرنا بما حدث بعد
وقعة حطين التي هزم فيها صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- الصليبيين ،
هزيمة منكرة ، عندمـا باع بعض فقراء المسلمين أسيراً بنعل ، فقيل له في
ذلك ، فقال: أردت هوانهم !
نعم ..فالنعل أيضا يمكن أن تكون سلاحا أمضى من كلِّ سلاح ، وقد تكون خطيبةً أبلغ من كلِّ خطيب ، وبيـانا أفصـح من كلِّ بيان .
ومن
عجائب التاريخ أنـَّه يخلـِّد أحداثـاً ، لاتحمل جهداً عظيما من فاعلهـا ،
ولا تنطوي على أيّ تعقيـد ، غير أنهـا تقترن بمبدأ عظيم ، وترتبط بالموقف
الصادق ، فتتحوَّل إلى رمز تاريخي ، كما يتعلَّم صغار المسلمين في كلِّ
عصر ، هاتين الكلمتين : ( ذات النطاقين ) وهو فعل يسيـر ، ليس فيه كبير
مجهـود ، من الصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، فهـي لم
تزد على أن شقت نطاقها في قصة الهجرة ، لتربط به الزاد لرسول الله صلى
الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه ، فخلَّدها هذا الفعل إلى يوم
القيـامة ، إذ ارتبط بحادثة الهجرة ، وبصدقها .
فهنيئا
لمنتظـر والله هذا الإنجاز الرمزي التاريخـي ، وهـو من التوفيق الذي يدلّ
على أنَّ أيَّ رجل من الأمَّة ، قـد يحمل في طياتـه استعداداً هائلا لعظمة
الإنجاز ، قد تُثمره نفسُه في أيِّ لحظـة ، فإيَّاك أنْ تحتقـرَ أحـداً .
ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفي أثوابه أسدٌ هصورُ
ويعجبُك الطريرُ إذا تراه ** فيخلفُ ظنُّك الرجلُ الطريرُ
وعبقريّة
منتظر تكمن في أنه حوَّل الحذاء إلى سلاح سهل (الفك والتركيب) ، وخفيف
المحمل ، ويمكن أن يتجاوز كلّ الحواجز الأمنية ، ويسهل توجيهه ، ولا يحتاج
إلى ذخيرة ، ويمكن تسديده بسهولة ، وكلّما كان أعتق وأرخص فهو أفضل !
ثم
استنتج أنَّ هذا السلاح ، يمكن أن يحقق الإنجاز الذي لم يقدر عليه كلُّ
الزعماء العرب ، وأنْ يصنع تاريخا عجـزت عنه كلُّ الجيوش العربية !
استنتج
منتظـر أنَّ الحذاء الذي تحت قدميه ، تكمن فيه قــوّة كبيرة ، يجهلهـا
أكثـرُ الناس ، وأنـّه يمكنه أن يحمل المهمّـة عن النظام العربي كلّه ،
وأن يتحمـّل الرسالة عن الدول العربية بأسرها .
كلُّ
ما يحتاجه هو نفسٌ أبيّـة ، وعزيمة قويّـةُ ، ورميةٌ فتيـّة ، وصيحةٌ
علـيّة ، ثم الباقي على وسائل الإعلام ، فالنجاح مضمون ، والمناخ مأمون.
فقام وهتف : هذه قبلة الوداع يا (كلـب) ، والثأر لدماء العراقيين .
لقد كفيت ، ووفيت ، وصدور المسلمين قـد شفيـت .
وقد أظهـرت فعلتك ، مكنون صدورهم ، وعبـَّرت عن كوامن قلوبهم ، ورمزت إلى حقيقة موقفهـم من المشروع الصهيوصليبي برمته .
ووالله
الذي لا إله إلا هو ، لقد ودت الأمة كلُّها ، لو رمى كلُّ فرد منها ،
حذاءه معك ، وكانت لتكفي لهزيمة الجيش الأمريكي ، وطرد الصهاينة من فلسطين
.
ولقد
سننت سنّة حسنة ، ومن سنَّ سنَّة حسنة فله أجرُها ، وأجرُ من عمل بها إلى
يوم القيامـة ، ومن حسن الإئتساء بك ، أن يجعل جميـع الصحفيين الأحرار ،
أحذيتهم سهلة النزع ، سريعة الحذف ، وأن يقتدوا بك ، كلَّما أظهـر الطغاة
طغيانهم أمام الأمّـة ، ليجعل الله ذلك ، ذلاَّ على جباههم ، وغصَّة في
صدورهم .
ومن
عجائب المفارقات في هذه الحادثة ، أنَّ حذاء منتظر ، قـد أصبح أعلى قيمة
من كلِّ الكيانات السياسية التي خضعت لإرادة الطغيان العالمي .
وقد غدا أغلى في قلوب الأمَّة ، من كلِّ الحثالة التي جاءت ، وتأتي ، مع كلّ محتـلّ ، وهي ذاهبـة معه بإذن الله تعالى .
وأنَّ
حذاءً رخيصا بمقاس رقم عشرة ـ كما قال بوش بسبب خبرته من كثرة ضرب الأحذية
على رأسه ـ نطق إذ سكت علماءُ السوء ، وقال الحقَّ عندما خاض بالباطل
فقهاء التسـوُّل .
وأنَّ
جميع أمم الأرض التي ابتليت بالطغيان الأمريكي ، أحبـّت هذا الحـذاء ، منْ
سويداء قلوبها ، ولا أدلّ على ذلك من أنه لو عُرض في مزاد عالمي ، لبلغـت
قيمته الملايين ، بحيث صار أغلـى من صناعة السيارات الأمريكية المتهاوية !
وأخيـراً
، فتأمُّلوا معي كيف أنّ بوش اللعين ، لم يكد ينهي كلمته قائلا : إنَّ
الحرب لم تنته بعد ، وأنه أمامنا مشكلات كثيرة ، حتى جاءه (الحذاء
المنتظري) ، معلنا بدء مرحلة جديدة من مقاومة الأمـّة الباسلة ضد المشروع
الشيطاني الغربي الصهيوني الشرير .
فيا أمّتنا المجيـدة ، امضي في جهادك ، محتذية المقاومـة ، حتى النصـر بإذن الله تعالى
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14397
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16000
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: الفرق بين حذاء منتظر والنظام العربي ! للشيخ حامد العلي
شكرا يا ابن الصحابة
bahy-
- عدد المساهمات : 746
العمر : 49
المكان : SEHIB
المهنه : Markitteuur
الهوايه : القراية وتو ولت معاها الانترنات
نقاط تحت التجربة : 12277
تاريخ التسجيل : 12/02/2008
رد: الفرق بين حذاء منتظر والنظام العربي ! للشيخ حامد العلي
وأنَّ
جميع أمم الأرض التي ابتليت بالطغيان الأمريكي ، أحبـّت هذا الحـذاء ، منْ
سويداء قلوبها
بالأمس
وعند إنتهائي من الدوام،خرجت من المستشفى٠٠٠
كنت صريع تفكير عميق و عقلي يسابق نفسه للبحث عن حل لإجتياز الإمتحانات التي صارت على الأبواب،إذ بيد تمسكني من كتفي إنتشلتني من أفكاري،إنه شيخ روسي،هممت بسؤاله عن مبتغاه إلاّ أنه سارع إلا إمساك يدي و الضغط عليها بحرارة و قال
أحسنتم أيها العرب،،،أخذ اللعين بوش الأصغر هدية رائعة لنهاية الخدمة ـ ترجمتُ كلماته حرفياًّ ـ و ذهب ٠
جميع أمم الأرض التي ابتليت بالطغيان الأمريكي ، أحبـّت هذا الحـذاء ، منْ
سويداء قلوبها
بالأمس
وعند إنتهائي من الدوام،خرجت من المستشفى٠٠٠
كنت صريع تفكير عميق و عقلي يسابق نفسه للبحث عن حل لإجتياز الإمتحانات التي صارت على الأبواب،إذ بيد تمسكني من كتفي إنتشلتني من أفكاري،إنه شيخ روسي،هممت بسؤاله عن مبتغاه إلاّ أنه سارع إلا إمساك يدي و الضغط عليها بحرارة و قال
أحسنتم أيها العرب،،،أخذ اللعين بوش الأصغر هدية رائعة لنهاية الخدمة ـ ترجمتُ كلماته حرفياًّ ـ و ذهب ٠
كيلاني-
- عدد المساهمات : 1951
العمر : 44
المكان : السويد٠ غوتنبرغ
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة
نقاط تحت التجربة : 13333
تاريخ التسجيل : 14/07/2007
smaylo-
- عدد المساهمات : 520
العمر : 104
نقاط تحت التجربة : 12372
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
رد: الفرق بين حذاء منتظر والنظام العربي ! للشيخ حامد العلي
اقول لدعاة الوهابية الذين خلا تاريخهم الاغبر من وقفات الجهاد الا ضد الامة
وفي ركاب اعدائها وبذهبهم ورصاصهم
من جعل منهم اعداء الاسلام شوكة في خاصرة الامة
واسافين للبغضاء بين ابنائها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان عندكم بوش فاستقبلتموه بالعرضات والقهوة
واهديتموه السيف الاملح ورقصتم واياه
على جراح الامة وعذاباتها
فلا تحاولوا سرقة مواقف الشرفاء
سواء اكانوا سنة او شيعة
وفي ركاب اعدائها وبذهبهم ورصاصهم
من جعل منهم اعداء الاسلام شوكة في خاصرة الامة
واسافين للبغضاء بين ابنائها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان عندكم بوش فاستقبلتموه بالعرضات والقهوة
واهديتموه السيف الاملح ورقصتم واياه
على جراح الامة وعذاباتها
فلا تحاولوا سرقة مواقف الشرفاء
سواء اكانوا سنة او شيعة
gafsa_Lagare-
- عدد المساهمات : 632
العمر : 37
نقاط تحت التجربة : 12808
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
مواضيع مماثلة
» الفرق بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني
» الفرق بين الرجل العربي والأمريكي
» اقرأ الان تفسير شراء حذاء جديد في المنام للرجل وحلم شراء حذاء لابنتي الصغيرة
» ناجي العلي
» ( منتظر ) لم ينتظر !
» الفرق بين الرجل العربي والأمريكي
» اقرأ الان تفسير شراء حذاء جديد في المنام للرجل وحلم شراء حذاء لابنتي الصغيرة
» ناجي العلي
» ( منتظر ) لم ينتظر !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى