لا لتسليم السودان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا لتسليم السودان
لا لتسليم السودان
كاتب السطور لا يحب البشير حاكم السودان ولا أي حاكم عربي أخر، ليس لأنهم عرب طبعا، بل لأنهم وضعوا فوق الرقاب بغير إستئذان ولا تفويض شعبي .
ولست ممن يرون أن البشير 'أسد الأمة '، ولا سواها من الصفات المبالغ في فجاجتها، فالبشير لا هو 'أسد الأمة' ولا 'فيل السودان'، بل أن السودان ـ في عهده ـ تعرض لسلسلة تفكيك جغرافي متسارعة، فالبشير هو الذي وقع على 'اتفاق نيفاشا'، وهو الاتفاق الذي يؤدي عمليا ـ بعد سنتين ـ إلى تقسيم رسمي للسودان، وانفصال الجنوب نهائيا، وفي عهده جرت تمردات إلى الشرق خمدت إلى حين، ثم جرى تمرد دارفور الذي اتسع فيه الخرق على الراتق، وانتهى إلى تهديد متزايد بخطر فصل دارفور ـ وهي في مساحة فرنسا ـ عن الجسد السوداني .
رعاية غربية واسرائيلية
ولا أحد عاقل ينكر أن مؤامرات الغرب وإسرائيل لعبت دورها، فقد حظى تمرد الجنوب برعاية غربية وحتى إسرائيلية، وأصابع إسرائيل ظاهرة في تمرد دارفور، وإحدى حركات التمرد على الأقل ـ حركة تحرير السودان ـ لها صلات معلنة بالعدو الإسرائيلي، وكل ذلك صحيح وله أثره المدمر، لكن الصحيح أيضا أن أخطاء الحكم السوداني لعبت دورا مسهلا لنجاح التآمر الخارجي، فقد خاض البشير الحرب في الجنوب تحت شعارات إسلامية مغالية في تعصبها، وصورها كأنها معركة تجري مع الصليبيين، وهو ما سهل التدخل الخارجي بمعرفة دول وتحت غطاء هيئات كنسية، رغم أن القصة كلها مزورة، فالجنوب السوداني ليس مسيحيا ولا يحزنون، وعدد المسيحيين فيه كعدد المسلمين، وأغلب السكان من ذوي الديانات الأفريقية، وليس من فاصل لغوي ظاهر، ولا افتراق في النسيج العرقي المتعدد كغالب جغرافيا السودان، لكن شعارات الحكم الغبية سهلت المهمة على الانفصاليين، وكان حسن الترابي ـ حليف البشير السابق ـ صاحب الدور الأكبر في الجريمة، ثم جاء الانقسام في الحكم، وانفصل الترابي بحزبه عن حزب البشير الحاكم، وراح الترابي يكيد للبشير في دارفور، وكون حلفاء الترابي حركة العدل والمساواة، وهي أكبر حركات التمرد، وهكذا تحول كيد الترابي للبشير إلى مكيدة للسودان نفسه، فلم يكتف الترابي بتقطيع لحم السودان جنوبا، بل راح يساند فكرة اقتطاع الغرب في دارفور عن السودان، رغم أنه لاتوجد هذه المرة شعارات دينية، فأهل دارفور ـ عربا وأفارقة ـ كلهم من المسلمين، ولدارفور مكانة خاصة في التكوين الإسلامي الأفريقي، فهي دار القرآن الكريم ومركز حفظته، والمناوشات التي تجري فيها كانت دائما مألوفة، كانت تجري موسميا بين الرعاة العرب والمزارعين الأفارقة، وتشتد في مواسم الجفاف، غير أن تحول المناوشات إلى صدام دموي واسع زادت حدته بالتزامن مع انقسام الحكم في الخرطوم، وتحولت دارفور إلى ميدان لتصفية الحساب بين الترابي والبشير، وعلى حساب أهلها الذين قتل منهم عشرات الآلاف وتشرد الملايين .
البشير مسؤول
هل ثمة مسؤولية على البشير فيما جرى من فظائع؟ نعم بالتأكيد، وعلى حركات التمرد ـ أيضا ـ التي قتلت وسلبت وشردت، وعلى الترابي الذي خرج من السجن أخيرا، وأعرب عن فرحه بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال البشير، وراح يتحدث عن العدالة الدولية التي يوحي بها، وأنه لا حصانة لأحد في هذا العالم، وهو كلام نظري مجرد ويبدو بريئا، وإن بدا أقرب إلى المراوغات اللفظية المألوفة في أحاديث الترابي، وإغفال مسؤولية الترابي نفسه عما جرى، ودس السم في العسل، فالمحكمة الجنائية الدولية ليست مطابقة لمعنى العدالة الدولية، وليست القصة في نزاهة أوكامبو ولا في تحيزه، بل القصة في المحكمة نفسها التي تفتقر طابع العدالة الدولية بصفاء وشمول، فقد خرجت أمريكا مبكرا من اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة، وتنكرت لولايتها على الأمريكيين كما غيرهم، وعقدت اتفاقات ثنائية ـ بالإجبار ـ مع عشرات الدول حول المعمورة، وتمنع إخضاع أي أمريكي، أو الشروع في اتهامه امام المحكمة، أي أنها تعطي حصانة للأمريكيين، وقد امتدت هذه الحصانة ـ بطبائع السياسة ـ للإسرائيليين، وهو ما يعنى أن مجرم العالم الأول ـ أمريكا ـ فوق حساب المحكمة الجنائية، وأن إسرائيل ـ بالتبعيةـ لها الحصانة ذاتها، ولا يملك السيد أوكامبو ولا غيره ـ في المحكمة إياها ـ فرصة إتهام في جرائم أمريكا وإسرائيل، وهي الجرائم التي راح ضحيتها الملايين، ومحكمة كهذه لا يصح أن تقترن بمعنى العدالة الدولية، فهي أقرب ـ مع حسن الظن ـ إلى نوع من العدالة الانتقائيه، والعدالة الانتقائية ناقصة بطبعها، والعدالة الناقصة ظلم كامل، وتسييس للقانون الدولي الإنساني، وتوجيه له إلى حيث مصالح أمريكا والغرب وإسرائيل بالذات، ولا يخفى أن تقسيم السودان ـ وغيره من الدول العربية ـ هو هدف إسرائيلي وأمريكي ثابت، وأن إصدار قرار باعتقال رأس السلطة المركزية في الخرطوم يهدف لتشجيع حركات التمرد، وإحداث فوضى تمهد لتفكيك السودان، وأن قرار المحكمة الجنائية ليس سوى رأس حربة في عملية سياسية مريبة بطبعها .
رأس السودان
وليس المطروح ـ إذن ـ مجرد تسليم البشير أو عدم تسليمه، فنحن بصدد قرار اعتقال سياسي من وراء القناع القانوني، وبديهي أن البشير لن يسلم نفسه، وسيسعى إلى تجنب وإحباط أي خطة لاعتقاله، لكن ليس هكذا تسلم الجرة وتسترد الحقوق، فالبشير مذنب ولكن أمام شعبه، والترابي كذلك، وحركات التمرد في دارفور وسواها، وقد يحفظ الجميع رؤوسهم بالاتفاقات أو بدونها، لكن رأس السودان يظل مهددا دائما، ولا سبيل للخروج من الدائرة المفرغة بغير رد الاعتبار للسودان، وبغير إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية عاجلة، وبضمانات رقابة أفريقية ودولية، وقد يحسن ألا يرشح البشير نفسه فيها، وكذلك الترابي لمسؤوليته عن دواعي تقسيم السودان، وأن يتكون حكم ديمقراطي يعكس ثراء التنوع السوداني، ويسقط الاعتراف باتفاقات التقسيم، فقد يكون لحكم البشير ـ برغم الرزايا ـ فضائل، ولعل أظهرها تحسن التنمية في السودان بنعمة اكتشافات البترول، لكن الثمن كان باهظا، ودفعه السودان من وحدته الترابية، وفي ظل نظام عربي ركيك وبالغ الهشاشة، وتخلي مصر ـ المضغوطة أمريكيا ـ عن أدوارها في السودان، فقد ظل ماء النيل يتدفق شمالا، بينما كفت السياسة عن الجريان إلى الجنوب، وترك السودان لهشاشة العظام التي ولد بها، ترك لجغرافياه القارية وهيكل دولته القزمية، وقد تبدو الديمقراطية ـ بسوءاتها الجهوية والقبلية ـ مما يزيد الهشاشة، وهو ما قد تصح موازنته بشرط بناء ' دولة قابضة ' بسند من مصر حين تصبح ديمقراطية هي الأخرى .
' كاتب مصري
كاتب السطور لا يحب البشير حاكم السودان ولا أي حاكم عربي أخر، ليس لأنهم عرب طبعا، بل لأنهم وضعوا فوق الرقاب بغير إستئذان ولا تفويض شعبي .
ولست ممن يرون أن البشير 'أسد الأمة '، ولا سواها من الصفات المبالغ في فجاجتها، فالبشير لا هو 'أسد الأمة' ولا 'فيل السودان'، بل أن السودان ـ في عهده ـ تعرض لسلسلة تفكيك جغرافي متسارعة، فالبشير هو الذي وقع على 'اتفاق نيفاشا'، وهو الاتفاق الذي يؤدي عمليا ـ بعد سنتين ـ إلى تقسيم رسمي للسودان، وانفصال الجنوب نهائيا، وفي عهده جرت تمردات إلى الشرق خمدت إلى حين، ثم جرى تمرد دارفور الذي اتسع فيه الخرق على الراتق، وانتهى إلى تهديد متزايد بخطر فصل دارفور ـ وهي في مساحة فرنسا ـ عن الجسد السوداني .
رعاية غربية واسرائيلية
ولا أحد عاقل ينكر أن مؤامرات الغرب وإسرائيل لعبت دورها، فقد حظى تمرد الجنوب برعاية غربية وحتى إسرائيلية، وأصابع إسرائيل ظاهرة في تمرد دارفور، وإحدى حركات التمرد على الأقل ـ حركة تحرير السودان ـ لها صلات معلنة بالعدو الإسرائيلي، وكل ذلك صحيح وله أثره المدمر، لكن الصحيح أيضا أن أخطاء الحكم السوداني لعبت دورا مسهلا لنجاح التآمر الخارجي، فقد خاض البشير الحرب في الجنوب تحت شعارات إسلامية مغالية في تعصبها، وصورها كأنها معركة تجري مع الصليبيين، وهو ما سهل التدخل الخارجي بمعرفة دول وتحت غطاء هيئات كنسية، رغم أن القصة كلها مزورة، فالجنوب السوداني ليس مسيحيا ولا يحزنون، وعدد المسيحيين فيه كعدد المسلمين، وأغلب السكان من ذوي الديانات الأفريقية، وليس من فاصل لغوي ظاهر، ولا افتراق في النسيج العرقي المتعدد كغالب جغرافيا السودان، لكن شعارات الحكم الغبية سهلت المهمة على الانفصاليين، وكان حسن الترابي ـ حليف البشير السابق ـ صاحب الدور الأكبر في الجريمة، ثم جاء الانقسام في الحكم، وانفصل الترابي بحزبه عن حزب البشير الحاكم، وراح الترابي يكيد للبشير في دارفور، وكون حلفاء الترابي حركة العدل والمساواة، وهي أكبر حركات التمرد، وهكذا تحول كيد الترابي للبشير إلى مكيدة للسودان نفسه، فلم يكتف الترابي بتقطيع لحم السودان جنوبا، بل راح يساند فكرة اقتطاع الغرب في دارفور عن السودان، رغم أنه لاتوجد هذه المرة شعارات دينية، فأهل دارفور ـ عربا وأفارقة ـ كلهم من المسلمين، ولدارفور مكانة خاصة في التكوين الإسلامي الأفريقي، فهي دار القرآن الكريم ومركز حفظته، والمناوشات التي تجري فيها كانت دائما مألوفة، كانت تجري موسميا بين الرعاة العرب والمزارعين الأفارقة، وتشتد في مواسم الجفاف، غير أن تحول المناوشات إلى صدام دموي واسع زادت حدته بالتزامن مع انقسام الحكم في الخرطوم، وتحولت دارفور إلى ميدان لتصفية الحساب بين الترابي والبشير، وعلى حساب أهلها الذين قتل منهم عشرات الآلاف وتشرد الملايين .
البشير مسؤول
هل ثمة مسؤولية على البشير فيما جرى من فظائع؟ نعم بالتأكيد، وعلى حركات التمرد ـ أيضا ـ التي قتلت وسلبت وشردت، وعلى الترابي الذي خرج من السجن أخيرا، وأعرب عن فرحه بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال البشير، وراح يتحدث عن العدالة الدولية التي يوحي بها، وأنه لا حصانة لأحد في هذا العالم، وهو كلام نظري مجرد ويبدو بريئا، وإن بدا أقرب إلى المراوغات اللفظية المألوفة في أحاديث الترابي، وإغفال مسؤولية الترابي نفسه عما جرى، ودس السم في العسل، فالمحكمة الجنائية الدولية ليست مطابقة لمعنى العدالة الدولية، وليست القصة في نزاهة أوكامبو ولا في تحيزه، بل القصة في المحكمة نفسها التي تفتقر طابع العدالة الدولية بصفاء وشمول، فقد خرجت أمريكا مبكرا من اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة، وتنكرت لولايتها على الأمريكيين كما غيرهم، وعقدت اتفاقات ثنائية ـ بالإجبار ـ مع عشرات الدول حول المعمورة، وتمنع إخضاع أي أمريكي، أو الشروع في اتهامه امام المحكمة، أي أنها تعطي حصانة للأمريكيين، وقد امتدت هذه الحصانة ـ بطبائع السياسة ـ للإسرائيليين، وهو ما يعنى أن مجرم العالم الأول ـ أمريكا ـ فوق حساب المحكمة الجنائية، وأن إسرائيل ـ بالتبعيةـ لها الحصانة ذاتها، ولا يملك السيد أوكامبو ولا غيره ـ في المحكمة إياها ـ فرصة إتهام في جرائم أمريكا وإسرائيل، وهي الجرائم التي راح ضحيتها الملايين، ومحكمة كهذه لا يصح أن تقترن بمعنى العدالة الدولية، فهي أقرب ـ مع حسن الظن ـ إلى نوع من العدالة الانتقائيه، والعدالة الانتقائية ناقصة بطبعها، والعدالة الناقصة ظلم كامل، وتسييس للقانون الدولي الإنساني، وتوجيه له إلى حيث مصالح أمريكا والغرب وإسرائيل بالذات، ولا يخفى أن تقسيم السودان ـ وغيره من الدول العربية ـ هو هدف إسرائيلي وأمريكي ثابت، وأن إصدار قرار باعتقال رأس السلطة المركزية في الخرطوم يهدف لتشجيع حركات التمرد، وإحداث فوضى تمهد لتفكيك السودان، وأن قرار المحكمة الجنائية ليس سوى رأس حربة في عملية سياسية مريبة بطبعها .
رأس السودان
وليس المطروح ـ إذن ـ مجرد تسليم البشير أو عدم تسليمه، فنحن بصدد قرار اعتقال سياسي من وراء القناع القانوني، وبديهي أن البشير لن يسلم نفسه، وسيسعى إلى تجنب وإحباط أي خطة لاعتقاله، لكن ليس هكذا تسلم الجرة وتسترد الحقوق، فالبشير مذنب ولكن أمام شعبه، والترابي كذلك، وحركات التمرد في دارفور وسواها، وقد يحفظ الجميع رؤوسهم بالاتفاقات أو بدونها، لكن رأس السودان يظل مهددا دائما، ولا سبيل للخروج من الدائرة المفرغة بغير رد الاعتبار للسودان، وبغير إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية عاجلة، وبضمانات رقابة أفريقية ودولية، وقد يحسن ألا يرشح البشير نفسه فيها، وكذلك الترابي لمسؤوليته عن دواعي تقسيم السودان، وأن يتكون حكم ديمقراطي يعكس ثراء التنوع السوداني، ويسقط الاعتراف باتفاقات التقسيم، فقد يكون لحكم البشير ـ برغم الرزايا ـ فضائل، ولعل أظهرها تحسن التنمية في السودان بنعمة اكتشافات البترول، لكن الثمن كان باهظا، ودفعه السودان من وحدته الترابية، وفي ظل نظام عربي ركيك وبالغ الهشاشة، وتخلي مصر ـ المضغوطة أمريكيا ـ عن أدوارها في السودان، فقد ظل ماء النيل يتدفق شمالا، بينما كفت السياسة عن الجريان إلى الجنوب، وترك السودان لهشاشة العظام التي ولد بها، ترك لجغرافياه القارية وهيكل دولته القزمية، وقد تبدو الديمقراطية ـ بسوءاتها الجهوية والقبلية ـ مما يزيد الهشاشة، وهو ما قد تصح موازنته بشرط بناء ' دولة قابضة ' بسند من مصر حين تصبح ديمقراطية هي الأخرى .
' كاتب مصري
الدعاس-
- عدد المساهمات : 1639
العمر : 59
نقاط تحت التجربة : 12559
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
رد: لا لتسليم السودان
و إذا كانت قد سلمت فعلا
و السبب الرئيسي
السياسة العمياء و الخرقاء
لأم الدنيا
و السبب الرئيسي
السياسة العمياء و الخرقاء
لأم الدنيا
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16002
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: لا لتسليم السودان
كتبت هيفاء :
و إذا كانت قد سلمت فعلا...
ذلك ...
قدر هذه الامة...
المنكوبة...
المجزأة...
من المحيط ...
الى الخليج.
و إذا كانت قد سلمت فعلا...
ذلك ...
قدر هذه الامة...
المنكوبة...
المجزأة...
من المحيط ...
الى الخليج.
الدعاس-
- عدد المساهمات : 1639
العمر : 59
نقاط تحت التجربة : 12559
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
رد: لا لتسليم السودان
بعد فقدنا لقائد النشامى و الماجدات،سَهُل على باقي السادة التفريط في أرض العرب،ولكن الحال لن يدوم إن أنشأتم جيلاً يعتز بأصله و مطّلع على تاريخه الجيوسياسي
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ويأتي زمان لا يصبح فيه لأي شئ معنى . .
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
كيلاني-
- عدد المساهمات : 1951
العمر : 44
المكان : السويد٠ غوتنبرغ
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة
نقاط تحت التجربة : 13335
تاريخ التسجيل : 14/07/2007
رد: لا لتسليم السودان
اخ دعاس والله انت عارف شو اللي بصير هاليومين
كل يوم يمسكو بلد شكل يعني اليوم السودان اللي بعدة سوريا واللي بعدة ربي اعلم
يعني بربك ليش ما نعمل اتحاد عربي مثل الاتحاد الاوروبي ويكون في عملة موحدة وما في جمارك بين الدول العربية
بعرف اللي بحكية عبارة عن احلام لن تصل الي ارض الواقع بس بظل الامل عايش في قلوبنا يعني بلكي يا رب
كل يوم يمسكو بلد شكل يعني اليوم السودان اللي بعدة سوريا واللي بعدة ربي اعلم
يعني بربك ليش ما نعمل اتحاد عربي مثل الاتحاد الاوروبي ويكون في عملة موحدة وما في جمارك بين الدول العربية
بعرف اللي بحكية عبارة عن احلام لن تصل الي ارض الواقع بس بظل الامل عايش في قلوبنا يعني بلكي يا رب
ماستر 101-
- عدد المساهمات : 1581
المكان : الاردن
نقاط تحت التجربة : 13297
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: لا لتسليم السودان
ماستر 101 كتب:اخ دعاس والله انت عارف شو اللي بصير هاليومين
كل يوم يمسكو بلد شكل يعني اليوم السودان اللي بعدة سوريا واللي بعدة ربي اعلم
يعني بربك ليش ما نعمل اتحاد عربي مثل الاتحاد الاوروبي ويكون في عملة موحدة وما في جمارك بين الدول العربية
بعرف اللي بحكية عبارة عن احلام لن تصل الي ارض الواقع بس بظل الامل عايش في قلوبنا يعني بلكي يا رب
يا مستر ماستر
انتو عملتو اتفاقية واد عربة مع اسرائيل
و كمان وحدة قمركية و دخول بدون تأشيرة
و تأجير أراضي
شو لزمة الوحدة مع العرب
؟؟؟؟؟؟؟
انتو عملتو اتفاقية واد عربة مع اسرائيل
و كمان وحدة قمركية و دخول بدون تأشيرة
و تأجير أراضي
شو لزمة الوحدة مع العرب
؟؟؟؟؟؟؟
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16002
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: لا لتسليم السودان
الله غالب يا هيفاء ساعات الصمت ما بكون رضي ولكن ...
الخوف ... البطش ...السلطة ...
الله يعين
الخوف ... البطش ...السلطة ...
الله يعين
ماستر 101-
- عدد المساهمات : 1581
المكان : الاردن
نقاط تحت التجربة : 13297
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: لا لتسليم السودان
ماستر 101 كتب:الله غالب يا هيفاء ساعات الصمت ما بكون رضي ولكن ...
الخوف ... البطش ...السلطة ...
الله يعين
فهماك يا مستر
الله يكون في العون
الله يكون في العون
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16002
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: لا لتسليم السودان
كتبت هيفاء:
يا مستر ماستر
انتو عملتو اتفاقية واد عربة مع اسرائيل
و كمان وحدة قمركية و دخول بدون تأشيرة
و تأجير أراضي
شو لزمة الوحدة مع العرب
؟؟؟؟؟؟؟
يا هيفاء...
وهل مستر ماستر...
مسؤول عن اتفاقيات الذل...
انه ...
كبقية الشعب العربي...
من المحيط الى الخليج...
شقيان...
تعبان...
جوعان.
يا مستر ماستر
انتو عملتو اتفاقية واد عربة مع اسرائيل
و كمان وحدة قمركية و دخول بدون تأشيرة
و تأجير أراضي
شو لزمة الوحدة مع العرب
؟؟؟؟؟؟؟
يا هيفاء...
وهل مستر ماستر...
مسؤول عن اتفاقيات الذل...
انه ...
كبقية الشعب العربي...
من المحيط الى الخليج...
شقيان...
تعبان...
جوعان.
الدعاس-
- عدد المساهمات : 1639
العمر : 59
نقاط تحت التجربة : 12559
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
مواضيع مماثلة
» 15 يوما لتسليم الأسلحة النارية غير القانونية
» وأخيرا جاء دور السودان
» انفصال السودان
» عاجل, المستشار الطبي المصري في السودان ينفي ما تتناقله شاشات الاعلام المصرية عن وجود اصابات وقتلى
» وأخيرا جاء دور السودان
» انفصال السودان
» عاجل, المستشار الطبي المصري في السودان ينفي ما تتناقله شاشات الاعلام المصرية عن وجود اصابات وقتلى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى