هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
+4
samim
رائف
karimsabri
over-877
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
متوحشون...
دمويون... بأسهم شديد، لديهم استعداد للتحالف مع
الشيطان في وجه
»إسرائيل«... فهم أكثر الشعوب كراهية لنا، دهاة... يصعب
خداعهم... يستحيل
تضليلهم...
وعبثا إثناءهم عن عقائدهم وثوريتهم،
حاربناهم
بشتى الطرق، وفي كل مرة يخرجون سالمين، تسببوا في هزيمتنا في حرب
الغفران،
ولن يتوانوا عن محاربتنا رغم أننا لم نشنّ عليهم حتى اليوم حربا
علنية
واحدة، جهوزيتهم العسكرية والقتالية على أهبتها، وجيشهم يتلهّف
لمعركة
مباشرة مع »إسرائيل«، ورّطناهم في صراع داخلي طاحن لنجتث شأفتهم...
إلا
أنهم باتوا أكثر قوة وخبرة«... هذه العبارات جزء مما أوردته
التقارير
الاستخبارية الصهيونية عن الجزائر والجزائريين في سياق الإعداد
للمعركة
القادمة مع العرب، واحتمال مشاركة الجزائر فيها. في الحلقة الأولى من
هذا
الملف عرضنا في عجالة مقدمة مختصرة للحرب التي اندلعت شرارتها في
الأراضي
المحتلة، وستأخذ منحنًى تصاعديا لتطال دولا إقليمية أخرى، وصولا إلى
حرب
شبه عالمية وربما عالمية.واليوم نتناول بعض ما تناولته تقارير
استخبارية
صهيونية عن احتمال مشاركة الجزائر في هذه الحرب، والجبهة التي
ستقاتل
عليها القوات الجزائرية. وبالمناسبة، فإن هذه التقارير لم تتناول
الجزائر
دونا عن بقية الدول العربية والإسلامية، فكل أولئك نالوا اهتمام
المخططين
الصهاينة، لكن المثير في الأمر، أن الجزئية التي تناولت الجزائر كانت
أكبر
وأوسع في المساحة من الجزئيات التي تناولت الدول الأخرى، حتى أن
معدي
التقارير أنفسهم أشاروا لتلك النقطة وعلقوا عليها بإسهاب.
الجزائريون في صفّ من؟
على
عكس جميع الحروب العربية الصهيونية،
وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه
الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها
عبر سنوات من العمل أن يطمسوا
الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين
الشعوب العربية والإسلامية
بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على
الجميع بأقل خسائر ممكنة،
فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل
الجنود على بعض الجبهات
من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة
والسعودية والأردن
وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي
إيران
وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها
بالفعل،
وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل
سيكون
الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين
دافعا
للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد
الحرمين
الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه
الجمهورية
الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ
الاستقلال
وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون
الجزائر
مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق
الثالث
الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا
لاستطلاع
رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير
الاستخبارية
الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.
خبير صهيوني:
الجزائر عدو للأبد
في
الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد
اختيارات الجزائر في الحرب
العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي
الصهيوني »عاموس
هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي
يقول عنها
إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل
وخبير
صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم
في
صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب
القادمة،
وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في
الحرب
المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص
الجزائر
تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال
الإفريقي
وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام
دروس
تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف
»هرئيل«:
»من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها
عن
الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على
خط
المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب
الجزائري،
أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها
لدولة
إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها
كراهية
عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء
على
هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.
هزيمة »إسرائيل« في الجزائر
الخبير
الصهيوني حاول على طريقته
تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم
يدخر جهدا في الإساءة للإسلام
والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت
إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين
لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من
الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز
المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة
النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب،
الذي يسيطر عليه التطرف
الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا
لتعاليم القرآن
وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس
تجاه
اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه
المعتقدات
الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة
من
اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي
أكثر
اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا
أن
حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا
من
حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل«
هذه
الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام
هزم
إسرائيل في الجزائر«.
الجزائريون مصاصو دماء في نظر
الصهاينة
وفي
فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا
الأخير قوله:
»من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء
الإسرائيليين
أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى
هذه
الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات
الجزائرية
المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من
خلاله
بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل
مباشر
عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في
العشرية
السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق
الجزائريين
أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون
أن
تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير
سوى
إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر
خرجت
أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا
من
استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي
ارتكبتها
الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف
دورنا
في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين
بسبب
الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد
إسرائيل
كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني
تحيط
الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.
سلاح الدين مرة أخرى
ويواصل
»هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول:
»إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك
المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ
الساسة الإسرائيليين على
تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان،
هذا إن لم يكن قد
فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس
والمغرب
وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير
فعالة
في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل
إسرائيل«.
ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من
الأخطاء
الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين
مرة
ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية
المد
الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف
كليّا
عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف
التسعينيات
والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا
ويمهد
لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ
الفادح
اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال
الإفريقي،
فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا
ألوم
حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من
أجل
إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني
أن
أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود
جدا،
وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على
الأراضي
الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.
آخر الحروب
الفاشلة
ويتحدث
المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في
الجزائر
بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر
لعجز
رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها
على
البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب
عجزنا
عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا
أوجه
اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في
ظل
تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع
فشل
لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام
الشعب
الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل
بيت
الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.
خطر المواجهة الجزائرية
الصهيونية
يقول
»هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف
الجزائر من خلال الحروب
الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا
يوما في مواجهة
مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد
من هناك،
لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن
البيان
التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر،
ورغم
مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في
النهاية
إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده
الأيام
المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب
بشكل
مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا
وإيران
والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب
موازين
اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف
التي
شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا،
خاصة
وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73
،
وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن
تحقق
شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن
عقائدهم«.
بوتفليقة العدو الخطير
ولم
يغفل التقرير السياسات
الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة،
فهو يقول: »وجود رجل مثل
بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا
على اتباع أقصى درجات الحذر،
فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل
ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم
الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه
تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد
أن الكثيرون في إسرائيل
يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا
بومدين، وبالرغم من
أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع
الجزائريين في
مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه
الرغبة لا
تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في
القرار
الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث
جيشه
بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة
شاطرت
إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد،
يستحيل
إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا
في
المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز
الانتشار
العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من
الخلف
الشيطان في وجه
»إسرائيل«... فهم أكثر الشعوب كراهية لنا، دهاة... يصعب
خداعهم... يستحيل
تضليلهم...
وعبثا إثناءهم عن عقائدهم وثوريتهم،
حاربناهم
بشتى الطرق، وفي كل مرة يخرجون سالمين، تسببوا في هزيمتنا في حرب
الغفران،
ولن يتوانوا عن محاربتنا رغم أننا لم نشنّ عليهم حتى اليوم حربا
علنية
واحدة، جهوزيتهم العسكرية والقتالية على أهبتها، وجيشهم يتلهّف
لمعركة
مباشرة مع »إسرائيل«، ورّطناهم في صراع داخلي طاحن لنجتث شأفتهم...
إلا
أنهم باتوا أكثر قوة وخبرة«... هذه العبارات جزء مما أوردته
التقارير
الاستخبارية الصهيونية عن الجزائر والجزائريين في سياق الإعداد
للمعركة
القادمة مع العرب، واحتمال مشاركة الجزائر فيها. في الحلقة الأولى من
هذا
الملف عرضنا في عجالة مقدمة مختصرة للحرب التي اندلعت شرارتها في
الأراضي
المحتلة، وستأخذ منحنًى تصاعديا لتطال دولا إقليمية أخرى، وصولا إلى
حرب
شبه عالمية وربما عالمية.واليوم نتناول بعض ما تناولته تقارير
استخبارية
صهيونية عن احتمال مشاركة الجزائر في هذه الحرب، والجبهة التي
ستقاتل
عليها القوات الجزائرية. وبالمناسبة، فإن هذه التقارير لم تتناول
الجزائر
دونا عن بقية الدول العربية والإسلامية، فكل أولئك نالوا اهتمام
المخططين
الصهاينة، لكن المثير في الأمر، أن الجزئية التي تناولت الجزائر كانت
أكبر
وأوسع في المساحة من الجزئيات التي تناولت الدول الأخرى، حتى أن
معدي
التقارير أنفسهم أشاروا لتلك النقطة وعلقوا عليها بإسهاب.
الجزائريون في صفّ من؟
على
عكس جميع الحروب العربية الصهيونية،
وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه
الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها
عبر سنوات من العمل أن يطمسوا
الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين
الشعوب العربية والإسلامية
بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على
الجميع بأقل خسائر ممكنة،
فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل
الجنود على بعض الجبهات
من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة
والسعودية والأردن
وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي
إيران
وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها
بالفعل،
وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل
سيكون
الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين
دافعا
للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد
الحرمين
الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه
الجمهورية
الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ
الاستقلال
وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون
الجزائر
مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق
الثالث
الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا
لاستطلاع
رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير
الاستخبارية
الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.
خبير صهيوني:
الجزائر عدو للأبد
في
الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد
اختيارات الجزائر في الحرب
العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي
الصهيوني »عاموس
هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي
يقول عنها
إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل
وخبير
صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم
في
صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب
القادمة،
وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في
الحرب
المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص
الجزائر
تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال
الإفريقي
وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام
دروس
تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف
»هرئيل«:
»من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها
عن
الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على
خط
المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب
الجزائري،
أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها
لدولة
إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها
كراهية
عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء
على
هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.
هزيمة »إسرائيل« في الجزائر
الخبير
الصهيوني حاول على طريقته
تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم
يدخر جهدا في الإساءة للإسلام
والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت
إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين
لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من
الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز
المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة
النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب،
الذي يسيطر عليه التطرف
الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا
لتعاليم القرآن
وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس
تجاه
اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه
المعتقدات
الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة
من
اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي
أكثر
اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا
أن
حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا
من
حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل«
هذه
الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام
هزم
إسرائيل في الجزائر«.
الجزائريون مصاصو دماء في نظر
الصهاينة
وفي
فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا
الأخير قوله:
»من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء
الإسرائيليين
أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى
هذه
الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات
الجزائرية
المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من
خلاله
بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل
مباشر
عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في
العشرية
السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق
الجزائريين
أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون
أن
تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير
سوى
إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر
خرجت
أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا
من
استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي
ارتكبتها
الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف
دورنا
في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين
بسبب
الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد
إسرائيل
كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني
تحيط
الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.
سلاح الدين مرة أخرى
ويواصل
»هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول:
»إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك
المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ
الساسة الإسرائيليين على
تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان،
هذا إن لم يكن قد
فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس
والمغرب
وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير
فعالة
في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل
إسرائيل«.
ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من
الأخطاء
الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين
مرة
ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية
المد
الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف
كليّا
عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف
التسعينيات
والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا
ويمهد
لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ
الفادح
اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال
الإفريقي،
فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا
ألوم
حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من
أجل
إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني
أن
أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود
جدا،
وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على
الأراضي
الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.
آخر الحروب
الفاشلة
ويتحدث
المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في
الجزائر
بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر
لعجز
رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها
على
البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب
عجزنا
عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا
أوجه
اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في
ظل
تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع
فشل
لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام
الشعب
الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل
بيت
الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.
خطر المواجهة الجزائرية
الصهيونية
يقول
»هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف
الجزائر من خلال الحروب
الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا
يوما في مواجهة
مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد
من هناك،
لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن
البيان
التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر،
ورغم
مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في
النهاية
إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده
الأيام
المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب
بشكل
مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا
وإيران
والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب
موازين
اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف
التي
شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا،
خاصة
وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73
،
وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن
تحقق
شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن
عقائدهم«.
بوتفليقة العدو الخطير
ولم
يغفل التقرير السياسات
الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة،
فهو يقول: »وجود رجل مثل
بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا
على اتباع أقصى درجات الحذر،
فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل
ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم
الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه
تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد
أن الكثيرون في إسرائيل
يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا
بومدين، وبالرغم من
أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع
الجزائريين في
مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه
الرغبة لا
تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في
القرار
الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث
جيشه
بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة
شاطرت
إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد،
يستحيل
إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا
في
المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز
الانتشار
العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من
الخلف
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
شكرا
اوفر
على الموضوع
اوفر
على الموضوع
karimsabri-
- عدد المساهمات : 386
العمر : 45
المكان : تونس سليانه
المهنه : موظف في الكهرباء
نقاط تحت التجربة : 13297
تاريخ التسجيل : 10/03/2007
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
hayel yasser
رائف-
- عدد المساهمات : 329
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11875
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
السلام عليكم و رحمة الله
أولا أود شكركم شكرا جزيلا على هذا الموضوع لأني أكن شعور جميل جدا للأشقاء الجزائريين فهم رجال في وقت عز فيه الرجال
لكني أردت أن أتكلم عن حقائق لا بد أن نفخر بها نحن كتونسيين هذه حقائق تاريخية يمكنكم التثبت منها
الشعب التونسي و الجزائري و الليبي و المغربي يتقاسمون نفس العادات والطبائع و التقاليد و أكثر من ذلك فإن لهم نفس الحماسة و الغيرة على الدين والوطن و التاريخ يثبت ذلك فالثورة التونسية المسلحة و التي غيبت من التاريخ و كان أبطالها من قفصة و سيدي بوزيد و غيرها إندلعت سنة 1952 و إنتهت سنت 1954 بعد حصول تونس على وعد بالإستقلال أما الجزائرية فبدأت سنت 1954
وإنتهت سنة 1962 أغلب الثوار التونسيين ذهبوا حينها للجهاد في الجزائر
ثم إن التونسيين (متطوعين) شاركوا في كل الحروب العربية
إنما أنا أروي هذه القصص فخرا مني بجذورنا العريقة و التي غيبتها العولمة و تسعى لطمسها و هي مصيبة تشمل كل الوطن العربي و الإسلامي لذلك لا بد من الوعي بهذه المخاطر وإنشاء جيل يعرف معنى الشجاعة و الشهامة و الرجولة التي كان يتحلى بها آباؤنا و أجدادنا
أولا أود شكركم شكرا جزيلا على هذا الموضوع لأني أكن شعور جميل جدا للأشقاء الجزائريين فهم رجال في وقت عز فيه الرجال
لكني أردت أن أتكلم عن حقائق لا بد أن نفخر بها نحن كتونسيين هذه حقائق تاريخية يمكنكم التثبت منها
الشعب التونسي و الجزائري و الليبي و المغربي يتقاسمون نفس العادات والطبائع و التقاليد و أكثر من ذلك فإن لهم نفس الحماسة و الغيرة على الدين والوطن و التاريخ يثبت ذلك فالثورة التونسية المسلحة و التي غيبت من التاريخ و كان أبطالها من قفصة و سيدي بوزيد و غيرها إندلعت سنة 1952 و إنتهت سنت 1954 بعد حصول تونس على وعد بالإستقلال أما الجزائرية فبدأت سنت 1954
وإنتهت سنة 1962 أغلب الثوار التونسيين ذهبوا حينها للجهاد في الجزائر
ثم إن التونسيين (متطوعين) شاركوا في كل الحروب العربية
إنما أنا أروي هذه القصص فخرا مني بجذورنا العريقة و التي غيبتها العولمة و تسعى لطمسها و هي مصيبة تشمل كل الوطن العربي و الإسلامي لذلك لا بد من الوعي بهذه المخاطر وإنشاء جيل يعرف معنى الشجاعة و الشهامة و الرجولة التي كان يتحلى بها آباؤنا و أجدادنا
samim-
- عدد المساهمات : 4
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 11470
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
شكرا اخ سميم على المرور والغيره
وانشاء الله نرى منك الكثير
في مايخص هذا الموضوع
عن الابطال الشهداء
وانشاء الله نرى منك الكثير
في مايخص هذا الموضوع
عن الابطال الشهداء
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
من شعر مفدي زكريا
* النشيد الوطني الجزائري نضم بسجن بربروس في الزنزانة
69، بتاريخ 25 أبريل 1955 و لحّنه محمد فوزي
* نحن طلاب الجزائر
* نشيد العلم
كتبه بدمه و أهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
* نشبد الشهيد نظم بسجن
بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 أمرت جبهة التحرير الوطني
الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة.
وهذه من
روائع شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكري :
يقول في الاعتزاز بمقومات
الأصالة:
شربت العقيدة حتى الثمالــــة **فأسلمت وجهي لـرب الجلالــه
ولولا
الوفـاء لإسلامنــــا** لمـا قرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــة
أخلاقنــــا** لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
ولولا تحالف شعـب وربٍّ **لمـا حقق
الرب يومــا سؤالـه
هو الدين يغمـر أرواحنــا** بنـور اليقيـن ويرسي
العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه** وخـان العقيــدة فارقُب
زواله
ونجده يكرر الصورة نفسها في إلياذته عن مناسبة نفمبر إذ
يقول:
تأذن ربك ليلـة قــــــدر** وألقى الستــار على ألف شهـر
وقال لـه
الشعب: أمـرَك ربــي** وقال لـه الرب: أمــرُك أمـري
ولعلع صـوت الرصاص
يــدوّي** فعـاف اليراع خـرافة حبـــر
وتأبى المــدافع صوغ الكلام** إذا لم يكـن
من شواظ وجمــر
وتأبى القنـابل طبع الحــروف** إذا لم تكـن من سبائك
حُمـــر
وتأبى الصفائح نشر الصحـائف **ما لم تكــن بالقرارات تســري
ويأبـى
الحديد استمـاع الحديث** إذا لم يـكن من روائـع شعـري
نفمبــر غيرت فجر الحيــاة
**وكنت نفمبـر مطلـع فجــر
وذكرتنـا في الجـزائر بــدرا **فقمنـا نضاهـي صحابــة
بدر
يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:
تونس والجزائر اليوم،
والمغـــرب** شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا،** مـــن
يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ** في الحــياة عمًّــا
وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ** ألـواح، جهلا وخدعـة،
وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ **ـدًّا، وضعوا البحر بيننا
والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد **يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما
رمتـم افتراقــا قرُبنــا **وعقدنــا محبة واتصــــالا
ويصل المغرب بالمشرق
في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:
رسول الشرق
قل للشـرق إنــا على** عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا
سنخرق **وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا** وثبـة
الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب **عروبتــه مدى الأجيـال
وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا **تحــررت الجزائر سوف تبقــى.
ومن
روائع غزله بوطنه قوله في المقاطع الأولى للإلياذة:
جزائر يا لحكـاية
حبـــــي** ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي** ويا من
أشعت الضيـاء بدربــي
فلولا جمالك ما صــح دينــي** وما إن عرفـت الطريق
لربـــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي** لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما
ذكرتك شع كيـــانــي** وإما سمعـت نــداك ألبـــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت
**غرامك فــوق ظنوني ولبــي
ويقول :
بلادي أحبك فوق الظنــون** وأشدو
بحبـك في كــل نـادي
عشقت لأجلك كل جميــــل** وهمـت لأجــلك في كل واد
ومن
هـام فيك أحب الجمـال** وإن لامه الغشم قال: بـــلادي
لأجل بلادي عصرت
النجــوم** وأترعت كأسي وصغت الشوادي
ولولا
الوفـاء لإسلامنــــا** لمـا قرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــة
أخلاقنــــا** لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
ولولا تحالف شعـب وربٍّ **لمـا حقق
الرب يومــا سؤالـه
هو الدين يغمـر أرواحنــا** بنـور اليقيـن ويرسي
العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه** وخـان العقيــدة فارقُب
زواله
ونجده يكرر الصورة نفسها في إلياذته عن مناسبة نفمبر إذ
يقول:
تأذن ربك ليلـة قــــــدر** وألقى الستــار على ألف شهـر
وقال لـه
الشعب: أمـرَك ربــي** وقال لـه الرب: أمــرُك أمـري
ولعلع صـوت الرصاص
يــدوّي** فعـاف اليراع خـرافة حبـــر
وتأبى المــدافع صوغ الكلام** إذا لم يكـن
من شواظ وجمــر
وتأبى القنـابل طبع الحــروف** إذا لم تكـن من سبائك
حُمـــر
وتأبى الصفائح نشر الصحـائف **ما لم تكــن بالقرارات تســري
ويأبـى
الحديد استمـاع الحديث** إذا لم يـكن من روائـع شعـري
نفمبــر غيرت فجر الحيــاة
**وكنت نفمبـر مطلـع فجــر
وذكرتنـا في الجـزائر بــدرا **فقمنـا نضاهـي صحابــة
بدر
يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:
تونس والجزائر اليوم،
والمغـــرب** شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا،** مـــن
يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ** في الحــياة عمًّــا
وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ** ألـواح، جهلا وخدعـة،
وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ **ـدًّا، وضعوا البحر بيننا
والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد **يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما
رمتـم افتراقــا قرُبنــا **وعقدنــا محبة واتصــــالا
ويصل المغرب بالمشرق
في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:
رسول الشرق
قل للشـرق إنــا على** عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا
سنخرق **وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا** وثبـة
الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب **عروبتــه مدى الأجيـال
وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا **تحــررت الجزائر سوف تبقــى.
ومن
روائع غزله بوطنه قوله في المقاطع الأولى للإلياذة:
جزائر يا لحكـاية
حبـــــي** ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي** ويا من
أشعت الضيـاء بدربــي
فلولا جمالك ما صــح دينــي** وما إن عرفـت الطريق
لربـــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي** لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما
ذكرتك شع كيـــانــي** وإما سمعـت نــداك ألبـــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت
**غرامك فــوق ظنوني ولبــي
ويقول :
بلادي أحبك فوق الظنــون** وأشدو
بحبـك في كــل نـادي
عشقت لأجلك كل جميــــل** وهمـت لأجــلك في كل واد
ومن
هـام فيك أحب الجمـال** وإن لامه الغشم قال: بـــلادي
لأجل بلادي عصرت
النجــوم** وأترعت كأسي وصغت الشوادي
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
ohhh nonnnnnnnnnnnaction كتب:شكرا اخ سميم على المرور والغيره
وانشاء الله نرى منك الكثير
في مايخص هذا الموضوع
عن الابطال الشهداء
c pas vrai
monsieur samim est jaloux
ya wildi fé atontion
rahi lghira tithib echira
رائف-
- عدد المساهمات : 329
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11875
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
رائف كتب:ohhh nonnnnnnnnnnnaction كتب:شكرا اخ سميم على المرور والغيره
وانشاء الله نرى منك الكثير
في مايخص هذا الموضوع
عن الابطال الشهداء
c pas vrai
monsieur samim est jaloux
ya wildi fé atontion
rahi lghira tithib echira
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا علي المشاركة و لكن عندي بعض الأسئلة التي أطرحها عليك وأتمنى أن يتسع صدرك للرد عليها
من التونسيين و من الجزائريين؟ ما هو دين التونسيين و دين الجزائريين؟ من قسم البلدين هذه تونس و هذه الجزائر؟ ما هي لغة البلدين؟ يمكن أن تثار الغيرة عندما لا يكون لنا تاريخ يشهد علينا و لكن الوقائع التي ذكرتها هي وقائع مثبتة و بإمكانكم البحث عنها و عن تفاصيلها أنا أحب الجزائريين لأني أعرف الكثير منهم و لأنهم لا يختلفون عنا في شيئ إلا اللهجة و التي تشبه لحد كبير لهجتنا حتى أنهم في الشرق لا يفرقون بين اللهجة التونسية و الجزائرية.
samim-
- عدد المساهمات : 4
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 11470
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
موضوع مهم وتعقيب جميل
شكرا لكم ولا يزال الكثير لكتابته في هذا المجال فاتحفونا يرحمكم الله
شكرا لكم ولا يزال الكثير لكتابته في هذا المجال فاتحفونا يرحمكم الله
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16555
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
samim كتب:رائف كتب:ohhh nonnnnnnnnnnnaction كتب:شكرا اخ سميم على المرور والغيره
وانشاء الله نرى منك الكثير
في مايخص هذا الموضوع
عن الابطال الشهداء
c pas vrai
monsieur samim est jaloux
ya wildi fé atontion
rahi lghira tithib echira
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا علي المشاركة و لكن عندي بعض الأسئلة التي أطرحها عليك وأتمنى أن يتسع صدرك للرد عليها
من التونسيين و من الجزائريين؟ ما هو دين التونسيين و دين الجزائريين؟ من قسم البلدين هذه تونس و هذه الجزائر؟ ما هي لغة البلدين؟ يمكن أن تثار الغيرة عندما لا يكون لنا تاريخ يشهد علينا و لكن الوقائع التي ذكرتها هي وقائع مثبتة و بإمكانكم البحث عنها و عن تفاصيلها أنا أحب الجزائريين لأني أعرف الكثير منهم و لأنهم لا يختلفون عنا في شيئ إلا اللهجة و التي تشبه لحد كبير لهجتنا حتى أنهم في الشرق لا يفرقون بين اللهجة التونسية و الجزائرية.
كلامك صحيح..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16131
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين
شكرا over-877 على الموضوع الجيد و على الصور النادرة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
... كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا * يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر ...
أنين الصمت-
- عدد المساهمات : 1248
العمر : 39
المكان : الجبال الصلدة
المهنه : بطالة مؤقتة
الهوايه : الصمت
نقاط تحت التجربة : 12343
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
مواضيع مماثلة
» أسبوع "لنخالف اليهود": أحاديث في مخالفة اليهود.
» سونلغاز تعذب الجزائريين في صمت
» أمّة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
» تعدي المصريين علئ الجزائريين قبل المباراة
» ثريا حداد : دموع فرح الجزائريين أغلى هدية
» سونلغاز تعذب الجزائريين في صمت
» أمّة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
» تعدي المصريين علئ الجزائريين قبل المباراة
» ثريا حداد : دموع فرح الجزائريين أغلى هدية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى