إلى الاخت ندى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى الاخت ندى
شد انتباهي بعض المواضيع التي نقلتها الاخت ندى و بعد الاطلاع على بعض ما في موضوع الرجال في الأبراج و النساء في الأبراج وجدت أنه لزاماً علي من باب الدين النصيحة كما علمنا رسولنا الكريم .... وجدت أنه من الواجب توضيح حكم التعلق بهاته المواضيع
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم
وكان السؤال كالتالى
السلام عليكم
انى اشكرك على ما تقدمة من اجوبة غالية، فضيلة الشيخ انا اعرف ان قراءة الابرج حرام
ولكن ان تعرف صفات مواليد هذه الأبراج هل هو حرام ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يَجُوز الـنَّظَر في الأبراج ، لا في الأبراج
الـتَّنَبُّوئية ، ولا في المسائل الْمُتَعَلِّقَة بِصِفات أصْحاب الأبراج
سَدًّا للذريعة وحِمَاية لِجَنَاب التوحيد .
قال قتادة رحمه الله تعالى : إن الله تبارك وتعالى خَلَق هذه النجوم لثلاث
خصال : جعلها زِينة السماء ، وجَعلها يُهتدي بها ، وجَعلها رُجُومًا
للشياطين ، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال بِرَأيه ، وأخْطأ حَظَّـه ،
وأضاع نَصِيبه ، وتكلّف ما لا عِلْم له به
وإن نَاسًا جَهَلة بأمْر الله تعالى قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة مَنْ
وُلد بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا ، ولعمري ما مِن نَجم إلاَّ يُولد به
القصير والطويل والأحمر والأبيض والحسن والدميم ، وما عَلِم هذا النجم
وهذه الدابة وهذا الطير شيئا من الغيب ...
ولعمري لو أن أحداً علم الغيب لعلم آدم الذي خلقه الله بيده وأسجد له
ملائكته وعلّمه أسماء كل شيء وأسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء ونُهيَ
عن شجرة واحدة ، فلم يزل به البلاء حتى وَقَع بِمَا نُهِي عنه ، ولو كان
أحد يعلم الغيب لَعَلِم الْجِنّ حيث مات سليمان بن داود عليهما السلام
فَلَبِثَتْ تَعْمَل حَولاً في أشد العذاب وأشدّ الهوان لا يشعرون بموته ،
فما دلّهم على مَوته إلا دابة الأرض تأكل مِنْسَأتَه ، أي :
تأكُل عَصَاه ، فلما خرّ تَبَيَّنَتِ الْجِنّ أن لو كانت الْجِن تعلم
الغيب ما لَبثوا في العذاب المهين ، وكانت الجن تقول مثل ذلك : إنها كانت
تعلم الغيب ، وتعلم ما في غد ، فابتلاهم الله عز وجل بذلك وجعل موت نبي
الله عليه الصلاة والسلام للجن عظة ، وللناس عبرة .
فالأبراج والـنُّجُوم ليست أسبابا للسعادة ولا للشقاوة ، ولا للغِنى ولا للفقر ، وليس لها تأثير في صِفات الْخَلْق ، ولا في طبائعم .
فكلّ نَجْمٍ وبُرْج يُولَد فيه الطويل والقصير والأبيض والأسود ، وغير ذلك .
والله تعالى أعلم .
ماحكم قراءة الأبراج
ماحكم قراءة الأبراج علماً بأنها لا تتنبأ بالغيب بل تخبر بشخصية الإنسان وسلوكه وتصرفاته وميوله فقط ؟ وهل تعتبر من التنجيم ؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن قراءة الأبراج ونحوها كقراءة الفنجان، والكف من الأمور المحرمة
التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير منها، وهي من أعظم المنكرات التي
حرمها الله ورسوله، وهذه الأمور مبنية على الوهم والدجل، وقد جاءت جملة من
الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم تحذر من هذا الفعل، وتبين عقوبة من
يتعاطاه، من ذلك ما رواه أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر
زاد ما زاد."
وفي سنن النسائي من حديث أبي هريرة: "ومن تعلق بشيء وكل إليه". وهذا يدل
على أن من تعلق بشيء من أقوال الكهان والعرافين وكل إليهم، وحرم من توفيق
الله وإعانته.
وفي صحيح الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً
فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"، وهذا في مجرد المجيء أما إذا
صدقه بما يقول فوعيده أشد من ذلك، فقد روى أهل السنن الأربعة: "من أتى
كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" وذلك لأنه مما أنزل على
محمد قوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله
)[النمل:65] وقوله تعالى: ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلا من
ارتضى من رسول ) [الجن 26،27] وفي حديث آخر رواه البزار بإسناد صحيح: "
ليس منا من تطير أو ُتطير له، أو تكهن أو ُتكهن له. " والتكهن هو: التخرص
والتماس الحقائق بأمور لا أساس لها.
فعلى المسلم أن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم، طاعة لله ولرسوله، وحفاظاً على دينه وعقيدته.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وكان السؤال كالتالى
السلام عليكم
انى اشكرك على ما تقدمة من اجوبة غالية، فضيلة الشيخ انا اعرف ان قراءة الابرج حرام
ولكن ان تعرف صفات مواليد هذه الأبراج هل هو حرام ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يَجُوز الـنَّظَر في الأبراج ، لا في الأبراج
الـتَّنَبُّوئية ، ولا في المسائل الْمُتَعَلِّقَة بِصِفات أصْحاب الأبراج
سَدًّا للذريعة وحِمَاية لِجَنَاب التوحيد .
قال قتادة رحمه الله تعالى : إن الله تبارك وتعالى خَلَق هذه النجوم لثلاث
خصال : جعلها زِينة السماء ، وجَعلها يُهتدي بها ، وجَعلها رُجُومًا
للشياطين ، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال بِرَأيه ، وأخْطأ حَظَّـه ،
وأضاع نَصِيبه ، وتكلّف ما لا عِلْم له به
وإن نَاسًا جَهَلة بأمْر الله تعالى قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة مَنْ
وُلد بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا ، ولعمري ما مِن نَجم إلاَّ يُولد به
القصير والطويل والأحمر والأبيض والحسن والدميم ، وما عَلِم هذا النجم
وهذه الدابة وهذا الطير شيئا من الغيب ...
ولعمري لو أن أحداً علم الغيب لعلم آدم الذي خلقه الله بيده وأسجد له
ملائكته وعلّمه أسماء كل شيء وأسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء ونُهيَ
عن شجرة واحدة ، فلم يزل به البلاء حتى وَقَع بِمَا نُهِي عنه ، ولو كان
أحد يعلم الغيب لَعَلِم الْجِنّ حيث مات سليمان بن داود عليهما السلام
فَلَبِثَتْ تَعْمَل حَولاً في أشد العذاب وأشدّ الهوان لا يشعرون بموته ،
فما دلّهم على مَوته إلا دابة الأرض تأكل مِنْسَأتَه ، أي :
تأكُل عَصَاه ، فلما خرّ تَبَيَّنَتِ الْجِنّ أن لو كانت الْجِن تعلم
الغيب ما لَبثوا في العذاب المهين ، وكانت الجن تقول مثل ذلك : إنها كانت
تعلم الغيب ، وتعلم ما في غد ، فابتلاهم الله عز وجل بذلك وجعل موت نبي
الله عليه الصلاة والسلام للجن عظة ، وللناس عبرة .
فالأبراج والـنُّجُوم ليست أسبابا للسعادة ولا للشقاوة ، ولا للغِنى ولا للفقر ، وليس لها تأثير في صِفات الْخَلْق ، ولا في طبائعم .
فكلّ نَجْمٍ وبُرْج يُولَد فيه الطويل والقصير والأبيض والأسود ، وغير ذلك .
والله تعالى أعلم .
ماحكم قراءة الأبراج
ماحكم قراءة الأبراج علماً بأنها لا تتنبأ بالغيب بل تخبر بشخصية الإنسان وسلوكه وتصرفاته وميوله فقط ؟ وهل تعتبر من التنجيم ؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن قراءة الأبراج ونحوها كقراءة الفنجان، والكف من الأمور المحرمة
التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير منها، وهي من أعظم المنكرات التي
حرمها الله ورسوله، وهذه الأمور مبنية على الوهم والدجل، وقد جاءت جملة من
الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم تحذر من هذا الفعل، وتبين عقوبة من
يتعاطاه، من ذلك ما رواه أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر
زاد ما زاد."
وفي سنن النسائي من حديث أبي هريرة: "ومن تعلق بشيء وكل إليه". وهذا يدل
على أن من تعلق بشيء من أقوال الكهان والعرافين وكل إليهم، وحرم من توفيق
الله وإعانته.
وفي صحيح الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً
فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"، وهذا في مجرد المجيء أما إذا
صدقه بما يقول فوعيده أشد من ذلك، فقد روى أهل السنن الأربعة: "من أتى
كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" وذلك لأنه مما أنزل على
محمد قوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله
)[النمل:65] وقوله تعالى: ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلا من
ارتضى من رسول ) [الجن 26،27] وفي حديث آخر رواه البزار بإسناد صحيح: "
ليس منا من تطير أو ُتطير له، أو تكهن أو ُتكهن له. " والتكهن هو: التخرص
والتماس الحقائق بأمور لا أساس لها.
فعلى المسلم أن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم، طاعة لله ولرسوله، وحفاظاً على دينه وعقيدته.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14431
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: إلى الاخت ندى
أترفع عن الرد على أمثالك يا خير الله
أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قد قال فهو فيه
أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قد قال فهو فيه
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14431
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: إلى الاخت ندى
اعترف بالحقيقة وسوف اعتقك لوجه الله ولن اكلمك بعدها ولكن اعترف انك مخطئ
طائر-
- عدد المساهمات : 20
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11368
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
مواضيع مماثلة
» هديتي الى الاخت هيفاء
» الى الاخت خديجة البقلاوة الجزائرية
» انعاون الاخت منى الفجراوي من اذاعة قفصة في التصويت
» الى الاخت خديجة البقلاوة الجزائرية
» انعاون الاخت منى الفجراوي من اذاعة قفصة في التصويت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى