تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
4 مشترك
صفحة 2 من اصل 3
صفحة 2 من اصل 3 • 1, 2, 3
تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
إخوتي الأعزاء أحببت أن أضع هذا الموضوع لتكون
لدينا موسوعة يتعرف بها زائر كل شيء عن الجزائر و يوم عن ولايات الجزائر و أرجو
التثبيت حتى ننتهي من تعريف بكل ولايات الوطن و يحفظ موضوع في الأرشيف نرجع إليه
عند كل حاجة و المصدر الذي أنقل منه هو الموسوعة الحرة (wikipedia)
قائمة
الولايات :
1 ولاية أدرار
2 ولاية الشلف
3 ولاية الأغواط
4
ولاية أم البواقي
5 ولاية باتنة
6 ولاية بجاية
7 ولاية بسكرة
8
ولاية بشار
9 ولاية البليدة
10 ولاية البويرة
11 ولاية تمنراست
12
ولاية تبسة
13 ولاية تلمسان
14 ولاية تيارت
15 ولاية تيزي وزو
16
ولاية الجزائر
17 ولاية الجلفة
18 ولاية جيجل
19 ولاية سطيف
20
ولاية سعيدة
21 ولاية سكيكدة
22 ولاية سيدي بلعباس
23 ولاية عنابة
24 ولاية قالمة
25 ولاية قسنطينة
26 ولاية المدية
27 ولاية مستغانم
28 ولاية المسيلة
29 ولاية معسكر
30 ولاية ورقلة
31 ولاية وهران
32 ولاية البيض
33 ولاية اليزي
34 ولاية برج بوعريريج
35 ولاية
بومرداس
36 ولاية الطارف
37 ولاية تندوف
38 ولاية تسمسيلت
39 ولاية
الوادي
40 ولاية خنشلة
41 ولاية سوق أهراس
42 ولاية تيبازة
43
ولاية ميلة
44 ولاية عين الدفلى
45 ولاية النعامة
46 ولاية عين تموشنت
47 ولاية غرداية
48 ولاية غليزان
لدينا موسوعة يتعرف بها زائر كل شيء عن الجزائر و يوم عن ولايات الجزائر و أرجو
التثبيت حتى ننتهي من تعريف بكل ولايات الوطن و يحفظ موضوع في الأرشيف نرجع إليه
عند كل حاجة و المصدر الذي أنقل منه هو الموسوعة الحرة (wikipedia)
قائمة
الولايات :
1 ولاية أدرار
2 ولاية الشلف
3 ولاية الأغواط
4
ولاية أم البواقي
5 ولاية باتنة
6 ولاية بجاية
7 ولاية بسكرة
8
ولاية بشار
9 ولاية البليدة
10 ولاية البويرة
11 ولاية تمنراست
12
ولاية تبسة
13 ولاية تلمسان
14 ولاية تيارت
15 ولاية تيزي وزو
16
ولاية الجزائر
17 ولاية الجلفة
18 ولاية جيجل
19 ولاية سطيف
20
ولاية سعيدة
21 ولاية سكيكدة
22 ولاية سيدي بلعباس
23 ولاية عنابة
24 ولاية قالمة
25 ولاية قسنطينة
26 ولاية المدية
27 ولاية مستغانم
28 ولاية المسيلة
29 ولاية معسكر
30 ولاية ورقلة
31 ولاية وهران
32 ولاية البيض
33 ولاية اليزي
34 ولاية برج بوعريريج
35 ولاية
بومرداس
36 ولاية الطارف
37 ولاية تندوف
38 ولاية تسمسيلت
39 ولاية
الوادي
40 ولاية خنشلة
41 ولاية سوق أهراس
42 ولاية تيبازة
43
ولاية ميلة
44 ولاية عين الدفلى
45 ولاية النعامة
46 ولاية عين تموشنت
47 ولاية غرداية
48 ولاية غليزان
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 24 قالمة
ولاية
قالمة هي الولاية 24 من ولايات الجزائر عاصمتها مدينة قالمة، تقع الولاية بشرق
البلاد. علاوة على طابعها الصناعي والفلاحي والرعوي والغابي الذي يعطيها موقعا
اقتصاديا هاما في الجزائر، تملك الولاية قدرات سياحية كبيرة إذا تم تطويرها. وقد
سميت بهذا الإسم نسبة إلى فاتحها محمد قالمي الذي قام بفتحها سنة 63 هجري والذي كان
له فضل كبير في إنشائها وتطورها بعد أن حكمها لعدة سنين وقد تم عزله من منصبه بعد
أن قام بإغتيال الخليفة في ذلك الوقت رغم إنكاره ذلك
يحد ولاية قالمة من الشمال
ولايات الطارف عنابة وسكيكدة ومن الشرق ولاية سوق اهراس ومن الغرب ولاية قسنطينة
ومن الجنوب ولاية أم البواقي
تتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية زيادة على
تضاريسها وطبيعتها المتميزة في ثروتها بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد عن
500 موقعومعلم منها ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بو سط
المدينة كما أنها تتميز بحمماتها المعدنية منها حمام دباغ و حمام النبائل . كما
تعتبر مسقط رأس الرئيس السابق هواري بومدين
المساحة 4.101كم²
عدد
السكان 500.000نسمة
رمز الولاية 24
الترقيم الهاتفي
037
الرمز البريدي 24
ولاية
قالمة هي الولاية 24 من ولايات الجزائر عاصمتها مدينة قالمة، تقع الولاية بشرق
البلاد. علاوة على طابعها الصناعي والفلاحي والرعوي والغابي الذي يعطيها موقعا
اقتصاديا هاما في الجزائر، تملك الولاية قدرات سياحية كبيرة إذا تم تطويرها. وقد
سميت بهذا الإسم نسبة إلى فاتحها محمد قالمي الذي قام بفتحها سنة 63 هجري والذي كان
له فضل كبير في إنشائها وتطورها بعد أن حكمها لعدة سنين وقد تم عزله من منصبه بعد
أن قام بإغتيال الخليفة في ذلك الوقت رغم إنكاره ذلك
يحد ولاية قالمة من الشمال
ولايات الطارف عنابة وسكيكدة ومن الشرق ولاية سوق اهراس ومن الغرب ولاية قسنطينة
ومن الجنوب ولاية أم البواقي
تتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية زيادة على
تضاريسها وطبيعتها المتميزة في ثروتها بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد عن
500 موقعومعلم منها ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بو سط
المدينة كما أنها تتميز بحمماتها المعدنية منها حمام دباغ و حمام النبائل . كما
تعتبر مسقط رأس الرئيس السابق هواري بومدين
المساحة 4.101كم²
عدد
السكان 500.000نسمة
رمز الولاية 24
الترقيم الهاتفي
037
الرمز البريدي 24
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 25 قسنطينة الجزء الاول
المساحة
2204 كم²
عدد السكان حوالي 897.141 نسمة
الكثافة السكانية 407
نسمة/كم²
رمز الولاية 25
الترقيم الهاتفي 031
عدد البلديات 12
الرمز
البريدي 25000
ولاية قسنطينة هي إحدى ولايات الجزائر التي تقع في الشمال
الشرقي للبلاد وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة
وجنوبا ولاية أم البواقي
التقسيمات الإدارية للولاية
تشمل ولاية قسنطينة
على 12 بلدية وهي: بلدية قسنطينة بلدية الخروب بلدية عين اسمارة بلدية حامة بوزيان
بلدية ديدوش مراد بلدية زيغود يوسف بلدية ابن زياد بلدية عين اعبيد بلدية أولاد
رحمون بلدية ابن باديس بلدية مسعود بوجريو بلدية بني
حميدان
قسنطينة
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن
الجزائر مساحة و تعداد في السكان
تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على
صخرة الغرانيت القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في
أي مدينة
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة
تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، لذا
سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة
القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
التاريخ
بدأ تاريخ
المنطقة مع قدوم البربر و انتظامهم في قبائل. أطلق الإغريق عليهم اسم الليبيين،
النوميديين
اشتهرت "سيرتا" -الإسم القديم لقسنطينة - لأول مرة عندما اتخذها
ماسينيسا ملك نوميدية عاصمة للمملكة. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض
تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان و بعد حصار دام خمسة أشهر
اقتحم تحصينات المدينة و استولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجداً جديداً مع يوغرطة
ملك نوميدبة الجديد و الذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك
دخلت
المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م. على السلطة
المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد و أمر الإمبراطور ماكسينوس
بتخريبها
أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. و اتخذت اسمه و صارت
تسمى القسطنطينة أو قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم استعادها
البيزنطيون
مع دخول المسلمين المغرب عرفت المدينة نوعاً من الإستقلال فكان
أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم و حتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل
الهلالية، وفي القرن العاشر و طغت بعدها اللغة العربية على أهالي
المنطقة
دخلت المدينة في عهدة الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة و بجاية.
استوطن المدينة الأندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية ،وتعامل معهم أهل المدينة
بالتسامح. وجدير بالذكر أن قدوم اليهود كان بعد سقوط الأندلس التي كانوا يعيشون
فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، ثم طردهم المسيحيون المتعصبون للكنيسة
الكاثوليكية في روما بعد سقوط آخر حكام الأندلس
و منذ القرن الثالث عشر
انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين أصحاب تونس و بقيت في أيديهم حتى دخول الأتراك
الجزائريين
قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الأتـراك العثمانيين
احتلال المدينة مرات عدة، و كانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. سنة 1568 م. قاد
الداي محمد صالح رايس حملة على المدينة، و استطاع أن يستولي عليها من غير قتال. و
دانت له البلاد بعد أن طرد عبد المومن زعيم الحفصيين و معه قبيلة أولاد
صاولة
تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792
م.) بتهيئة المدينة و أعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع و مدرسة
القطانية. و مدرسة سيدي لخضر و التي عني فيها بتدريس اللغة العربية. كما قام بإنشاء
حي خاص لليهود بعد كانوا متوزعين في أنحاء المدينة
سنة 1830 م، و مع احتلال
الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الإعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد
باي الحملة و استطاع أن يرد الفرنسيين مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء
على القنطرة، التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية
بقيادة دوموريير عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون
من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، و عن طريق المدفعية
أيضاً من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الإقتحام، و اصطدم الجنود الفرنسيون
بالمقاومة الشرسة للأهالي و اضطروا لمواصلة القتال في الشوارع و البيوت. انتهت
المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة
سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي أحمد و خليفته بن عيسى الفرار إلى
الجنوب
المعالم و الاثار
توجد بولاية قسنطينة عدة معالم وآثار
اهمها:
مقابر عصر ما قبل التاريخ: كانت مقابر أهالي مدينة قسنطينة على قدر كبير
من الفخامة، تقع بقمة جبل، سيد مسيد، في المكان المسمى "نصب الأموات"
كما
اكتشفت قبور أخرى تقع تحت "كهف الدببة" وأخرى ناحية "بكيرة"، كما توجد مقابر أخرى
بمنطقة "الخروب" بالمواقع المسماة "خلوة سيدي بو حجر" قشقاش، وكاف تاسنغة ببنوارة
وتوعد كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ
- المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على
بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة
الميغاليتية لبونوارة على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل "مزالة" على بعد 2 كلم
شمال قرية بونوارة
وتتكون هذه الدولمانات "dolments" من طبقات كلسية متماسكة
تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، ويبدو أن عدداً كبيراً منها قد تعرض للتلف
والاندثار
يشار إلى أن النموذج العام لهذه المعالم التاريخية يكون على شكل
منضدة متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة، مشكلين بدورهم غرفة مثلثة الشكل
وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من دائرتين
أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن موتاهم بهذه
الطريقة المحصنة التي يبدو أنها قد استمرت إلى القرن الثالث ق.م
- كهف
الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة
- كهف الأروي: يوجد
قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى
فترة ما قبل التاريخ
- ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق
قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به
ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي
وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه
المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية
العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً
- ضريح لوليوس: يقع ضريح
لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى "الهري" على بعد حوالي 25 كلم شمال غرب
قسنطينة، غير بعيد عن "تيدس" له شكل أسطواني، بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف "ك
لوليوس إبريكيس " حاكم روما آنذاك تخليدا لعائلته
- تيديس: تقع على بعد
30كلم إلى الشمال الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل مهجور، كانت لها قديماً أسماء
عدة مثل: "قسنطينة العتيقة"، "رأس الدار" كما سميت أيضا "مدينة الأقداس" نظراً
لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون بها، ويبدو أن اسمها الحالي "تيديس" هو اسم
محلي نوميدي، أما الرومان "castelli respublica tidditanorum"فأعطوها اسم
ومعنى "كاستيلي" هو المكان المحصن، ومعنى "روسبيبليكا" أي التمتع بتنظيمات
بلدية، وقد كان دور هذه المدينة هو القيام بوظيفة القلعة المتقدمة لحماية مدينة
سيرتا من الهجمات الأجنبية
ولا تزال آثار الحضارات التي تعاقبت على "تيديس"
شاهدة إلى اليوم بدءا بعصور التاريخ، فالحضارة البونيقية، الحضارة الرومانية،
الحضارة البيزنطية إلى الحضارة الإسلامية
ويتجلى عصر ما قبل التاريخ في
مجموعة من القبور تسمى "دولمن" ومعناها" المناضد الصخرية"، وكذا مقبرة قديمة تقع
على منحدر الجانب الشمالي وتجمع عدداً من المباني الأثرية الدائرية المتأثرة بطريقة
الدفن الجماعي والتي تسمى "بازناس" وتدل النصب والشواهد الموجودة على العصر
البونيقي، فيما يتجلى الطابع الروماني في المناهج المتعلقة بنظام تخطيط
المدن
- باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان
معبداً، ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن
هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363م
- الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي
لشعاب الرصاص، وكان الماء المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية
(جبل غريون) إلى الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم
هو من شواهد الحضارة الرومانية
- حمامات القيصر: ما زالت أثارها قائمة إلى
اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير
أن الفيضانات قد أتلفتها عام 1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب
العائلات والأسر، للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة
في فصل الربيع
- إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال
غرب قسنطينة، وقد كان من قبل منزلاً ريفياً خاصاً، قام صالح باي ببنائه لأسرته في
القرن 18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى وادي
الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس
التقريبية التي تعرف باسم "النشرة"
- قصر أحمد الباي: يعد قصر الباي إحدى
التحف المعمارية الهامة بقسنطينة وتعود فكرة إنشائه إلى "أحمد باي" الذي تأثر أثناء
زيارته للبقاع المقدسة بفن العمارة الإسلامية وأراد أن يترجم افتتانه بهذا المعمار
ببناء قصر، وبالفعل انطلقت الأشغال سنة 1827 لتنتهي سنة 1835. يمتد هذا القصر على
مساحة 5600م مربع، يمتاز باتساعه ودقة تنظيمه وتوزيع أجنحته التي إلى عبقرية في
المعمار والذوق معا. تعرض طيلة تاريخه إلى عدة محاولات تغيير وتعديل، خاصة أثناء
المرحلة الاستعمارية حيث حاولت الإدارة الفرنسية إضفاء الطابع الأوروبي على القصر
بطمس معالم الزخرفة الإسلامية والقشاني (سيراميك). أما الريازة المعمارية للقصر فقد
حورت كثيراً عن أصلها الإسلامي بعد الاحتلال الفرنسي للمدينة وأصبحت عبارة عن خليط
من الريازات المعمارية، ومع ذلك فإن الهوية الأصلية للقصر ظلت هي السائدة والمهيمنة
على كل أجزائه وفضائاته الرائعة، وإن الزائر له سيستمتع بنقوشه وزخرفته وتلوينات
مواده التي تحيل إلى مرجعية معمارية ضاربة في الأصالة والقدم. المدينة القديمة تضفي
المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها طابعا مميزاً، وتجتهد ببيوتها
المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في الصمود مدة أطول، ملمحة إلى حضارة وطابع
معماري يرفض الزوال. وتعتبر المدينة القديمة إرثا معنوياً وجمالياً يشكل ذاكرة
المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية. وقد عرفت قسنطينة كغيرها من
المدن والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة، وما
زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق الغزل،
وغيرها. هذا إلى جانب المساحات التي تحوط بها المنازل والتي تسمى الرحبة، وتختص
معينة مثل رحبة الصوف ورحبة الجمال. أما الأسواق الخاصة بكل حي من أحياء المدينة،
فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال حيا للمدينة القديمة إلى
اليوم يسمى:السويقة
المساجد
طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ
القدم، وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد بها
سيرورة دائمة، وسنسرد أسماء أهم هذه المساجد كما يلي:
1 – الجامع الكبير:
بني في عهد الدولة الزيرية سنة 503هـ، 1136م، وقد أقيم على أنقاض المعبد الروماني
الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، تغيرت هندسته الخارجية من جراء الترميم، ويتميز
بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه
2 – جامع سوق الغزل: أمر ببنائه الباي
حسن وكان ذلك عام 1143هـ-1730م) حولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل
كذلك إلى أن عاد إلى أصله بعد
3 – جامع سيدي الأخضر: أمر ببنائه الباي حسن
بن حسين الملقب أبو حنك في عام (1157-1743م) كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على
لوح من الرخام فوق باب المدخل، وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر
الباي حسن
4 – جامع سيدي الكتاني: يوجد بساحة "سوق العصر" حاليا، أمر صالح باي
بن مصطف ببنائه في عام (1190هـ-1776) وإلى جانبه توجد مقبرة عائلة صالح باي
5 –
مسجد الأمير عبد القادر: يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، يتميز بعلو
مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته
المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن
إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين
والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين
والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري
"مصطفى موسى" الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد
والجامعة
كما تزخر المدينة بعدد آخر من المساجد من بينها: جامع سيدي فعان – جامع
سيدي محمد بن ميمون- جامع سيدي بوعنابة- جامعة السيدة حفصة- جامع سيدي راشد- جامع
سيدي عبد المؤمن- جامع سيدي بومعزة- جامعة سيدي قموش- جامعة الأربعين شريفاً،
الخ
ابواب قسنطينة
كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول
ستة، تغلق جميعها في المساء وهي: - باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال
المدينة عبر وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد.
باب الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال
ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل. - باب القنطرة: يصل
المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال. باب الجابية: ينفتح على الطريق الممتد إلى
سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م. - باب الجديد: يقع شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة
1925. باب الواد " أو باب ميلة": يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد
بمكان قصر العدالة حاليا. لقد كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد
الغرباء وبدأت تختفي بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية. نصب
الأموات يعود بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب
العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة لمدينة
قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق. ومن خصوصيات
هذا النصب أنه يقع تماماً في منتصف المسافة بين الجزائر العاصمة وتونس، ويوجد
قبالته تمثال" مريم العذراء" والمسمى "سيدة السلام . . . . . . .. . يتبع بالجزء
الثاني
المساحة
2204 كم²
عدد السكان حوالي 897.141 نسمة
الكثافة السكانية 407
نسمة/كم²
رمز الولاية 25
الترقيم الهاتفي 031
عدد البلديات 12
الرمز
البريدي 25000
ولاية قسنطينة هي إحدى ولايات الجزائر التي تقع في الشمال
الشرقي للبلاد وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة
وجنوبا ولاية أم البواقي
التقسيمات الإدارية للولاية
تشمل ولاية قسنطينة
على 12 بلدية وهي: بلدية قسنطينة بلدية الخروب بلدية عين اسمارة بلدية حامة بوزيان
بلدية ديدوش مراد بلدية زيغود يوسف بلدية ابن زياد بلدية عين اعبيد بلدية أولاد
رحمون بلدية ابن باديس بلدية مسعود بوجريو بلدية بني
حميدان
قسنطينة
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن
الجزائر مساحة و تعداد في السكان
تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على
صخرة الغرانيت القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في
أي مدينة
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة
تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، لذا
سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة
القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
التاريخ
بدأ تاريخ
المنطقة مع قدوم البربر و انتظامهم في قبائل. أطلق الإغريق عليهم اسم الليبيين،
النوميديين
اشتهرت "سيرتا" -الإسم القديم لقسنطينة - لأول مرة عندما اتخذها
ماسينيسا ملك نوميدية عاصمة للمملكة. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض
تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان و بعد حصار دام خمسة أشهر
اقتحم تحصينات المدينة و استولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجداً جديداً مع يوغرطة
ملك نوميدبة الجديد و الذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك
دخلت
المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م. على السلطة
المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد و أمر الإمبراطور ماكسينوس
بتخريبها
أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. و اتخذت اسمه و صارت
تسمى القسطنطينة أو قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم استعادها
البيزنطيون
مع دخول المسلمين المغرب عرفت المدينة نوعاً من الإستقلال فكان
أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم و حتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل
الهلالية، وفي القرن العاشر و طغت بعدها اللغة العربية على أهالي
المنطقة
دخلت المدينة في عهدة الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة و بجاية.
استوطن المدينة الأندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية ،وتعامل معهم أهل المدينة
بالتسامح. وجدير بالذكر أن قدوم اليهود كان بعد سقوط الأندلس التي كانوا يعيشون
فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، ثم طردهم المسيحيون المتعصبون للكنيسة
الكاثوليكية في روما بعد سقوط آخر حكام الأندلس
و منذ القرن الثالث عشر
انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين أصحاب تونس و بقيت في أيديهم حتى دخول الأتراك
الجزائريين
قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الأتـراك العثمانيين
احتلال المدينة مرات عدة، و كانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. سنة 1568 م. قاد
الداي محمد صالح رايس حملة على المدينة، و استطاع أن يستولي عليها من غير قتال. و
دانت له البلاد بعد أن طرد عبد المومن زعيم الحفصيين و معه قبيلة أولاد
صاولة
تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792
م.) بتهيئة المدينة و أعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع و مدرسة
القطانية. و مدرسة سيدي لخضر و التي عني فيها بتدريس اللغة العربية. كما قام بإنشاء
حي خاص لليهود بعد كانوا متوزعين في أنحاء المدينة
سنة 1830 م، و مع احتلال
الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الإعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد
باي الحملة و استطاع أن يرد الفرنسيين مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء
على القنطرة، التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية
بقيادة دوموريير عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون
من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، و عن طريق المدفعية
أيضاً من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الإقتحام، و اصطدم الجنود الفرنسيون
بالمقاومة الشرسة للأهالي و اضطروا لمواصلة القتال في الشوارع و البيوت. انتهت
المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة
سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي أحمد و خليفته بن عيسى الفرار إلى
الجنوب
المعالم و الاثار
توجد بولاية قسنطينة عدة معالم وآثار
اهمها:
مقابر عصر ما قبل التاريخ: كانت مقابر أهالي مدينة قسنطينة على قدر كبير
من الفخامة، تقع بقمة جبل، سيد مسيد، في المكان المسمى "نصب الأموات"
كما
اكتشفت قبور أخرى تقع تحت "كهف الدببة" وأخرى ناحية "بكيرة"، كما توجد مقابر أخرى
بمنطقة "الخروب" بالمواقع المسماة "خلوة سيدي بو حجر" قشقاش، وكاف تاسنغة ببنوارة
وتوعد كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ
- المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على
بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة
الميغاليتية لبونوارة على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل "مزالة" على بعد 2 كلم
شمال قرية بونوارة
وتتكون هذه الدولمانات "dolments" من طبقات كلسية متماسكة
تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، ويبدو أن عدداً كبيراً منها قد تعرض للتلف
والاندثار
يشار إلى أن النموذج العام لهذه المعالم التاريخية يكون على شكل
منضدة متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة، مشكلين بدورهم غرفة مثلثة الشكل
وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من دائرتين
أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن موتاهم بهذه
الطريقة المحصنة التي يبدو أنها قد استمرت إلى القرن الثالث ق.م
- كهف
الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة
- كهف الأروي: يوجد
قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى
فترة ما قبل التاريخ
- ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق
قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به
ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي
وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه
المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية
العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً
- ضريح لوليوس: يقع ضريح
لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى "الهري" على بعد حوالي 25 كلم شمال غرب
قسنطينة، غير بعيد عن "تيدس" له شكل أسطواني، بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف "ك
لوليوس إبريكيس " حاكم روما آنذاك تخليدا لعائلته
- تيديس: تقع على بعد
30كلم إلى الشمال الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل مهجور، كانت لها قديماً أسماء
عدة مثل: "قسنطينة العتيقة"، "رأس الدار" كما سميت أيضا "مدينة الأقداس" نظراً
لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون بها، ويبدو أن اسمها الحالي "تيديس" هو اسم
محلي نوميدي، أما الرومان "castelli respublica tidditanorum"فأعطوها اسم
ومعنى "كاستيلي" هو المكان المحصن، ومعنى "روسبيبليكا" أي التمتع بتنظيمات
بلدية، وقد كان دور هذه المدينة هو القيام بوظيفة القلعة المتقدمة لحماية مدينة
سيرتا من الهجمات الأجنبية
ولا تزال آثار الحضارات التي تعاقبت على "تيديس"
شاهدة إلى اليوم بدءا بعصور التاريخ، فالحضارة البونيقية، الحضارة الرومانية،
الحضارة البيزنطية إلى الحضارة الإسلامية
ويتجلى عصر ما قبل التاريخ في
مجموعة من القبور تسمى "دولمن" ومعناها" المناضد الصخرية"، وكذا مقبرة قديمة تقع
على منحدر الجانب الشمالي وتجمع عدداً من المباني الأثرية الدائرية المتأثرة بطريقة
الدفن الجماعي والتي تسمى "بازناس" وتدل النصب والشواهد الموجودة على العصر
البونيقي، فيما يتجلى الطابع الروماني في المناهج المتعلقة بنظام تخطيط
المدن
- باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان
معبداً، ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن
هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363م
- الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي
لشعاب الرصاص، وكان الماء المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية
(جبل غريون) إلى الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم
هو من شواهد الحضارة الرومانية
- حمامات القيصر: ما زالت أثارها قائمة إلى
اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير
أن الفيضانات قد أتلفتها عام 1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب
العائلات والأسر، للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة
في فصل الربيع
- إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال
غرب قسنطينة، وقد كان من قبل منزلاً ريفياً خاصاً، قام صالح باي ببنائه لأسرته في
القرن 18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى وادي
الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس
التقريبية التي تعرف باسم "النشرة"
- قصر أحمد الباي: يعد قصر الباي إحدى
التحف المعمارية الهامة بقسنطينة وتعود فكرة إنشائه إلى "أحمد باي" الذي تأثر أثناء
زيارته للبقاع المقدسة بفن العمارة الإسلامية وأراد أن يترجم افتتانه بهذا المعمار
ببناء قصر، وبالفعل انطلقت الأشغال سنة 1827 لتنتهي سنة 1835. يمتد هذا القصر على
مساحة 5600م مربع، يمتاز باتساعه ودقة تنظيمه وتوزيع أجنحته التي إلى عبقرية في
المعمار والذوق معا. تعرض طيلة تاريخه إلى عدة محاولات تغيير وتعديل، خاصة أثناء
المرحلة الاستعمارية حيث حاولت الإدارة الفرنسية إضفاء الطابع الأوروبي على القصر
بطمس معالم الزخرفة الإسلامية والقشاني (سيراميك). أما الريازة المعمارية للقصر فقد
حورت كثيراً عن أصلها الإسلامي بعد الاحتلال الفرنسي للمدينة وأصبحت عبارة عن خليط
من الريازات المعمارية، ومع ذلك فإن الهوية الأصلية للقصر ظلت هي السائدة والمهيمنة
على كل أجزائه وفضائاته الرائعة، وإن الزائر له سيستمتع بنقوشه وزخرفته وتلوينات
مواده التي تحيل إلى مرجعية معمارية ضاربة في الأصالة والقدم. المدينة القديمة تضفي
المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها طابعا مميزاً، وتجتهد ببيوتها
المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في الصمود مدة أطول، ملمحة إلى حضارة وطابع
معماري يرفض الزوال. وتعتبر المدينة القديمة إرثا معنوياً وجمالياً يشكل ذاكرة
المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية. وقد عرفت قسنطينة كغيرها من
المدن والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة، وما
زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق الغزل،
وغيرها. هذا إلى جانب المساحات التي تحوط بها المنازل والتي تسمى الرحبة، وتختص
معينة مثل رحبة الصوف ورحبة الجمال. أما الأسواق الخاصة بكل حي من أحياء المدينة،
فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال حيا للمدينة القديمة إلى
اليوم يسمى:السويقة
المساجد
طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ
القدم، وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد بها
سيرورة دائمة، وسنسرد أسماء أهم هذه المساجد كما يلي:
1 – الجامع الكبير:
بني في عهد الدولة الزيرية سنة 503هـ، 1136م، وقد أقيم على أنقاض المعبد الروماني
الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، تغيرت هندسته الخارجية من جراء الترميم، ويتميز
بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه
2 – جامع سوق الغزل: أمر ببنائه الباي
حسن وكان ذلك عام 1143هـ-1730م) حولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل
كذلك إلى أن عاد إلى أصله بعد
3 – جامع سيدي الأخضر: أمر ببنائه الباي حسن
بن حسين الملقب أبو حنك في عام (1157-1743م) كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على
لوح من الرخام فوق باب المدخل، وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر
الباي حسن
4 – جامع سيدي الكتاني: يوجد بساحة "سوق العصر" حاليا، أمر صالح باي
بن مصطف ببنائه في عام (1190هـ-1776) وإلى جانبه توجد مقبرة عائلة صالح باي
5 –
مسجد الأمير عبد القادر: يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، يتميز بعلو
مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته
المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن
إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين
والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين
والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري
"مصطفى موسى" الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد
والجامعة
كما تزخر المدينة بعدد آخر من المساجد من بينها: جامع سيدي فعان – جامع
سيدي محمد بن ميمون- جامع سيدي بوعنابة- جامعة السيدة حفصة- جامع سيدي راشد- جامع
سيدي عبد المؤمن- جامع سيدي بومعزة- جامعة سيدي قموش- جامعة الأربعين شريفاً،
الخ
ابواب قسنطينة
كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول
ستة، تغلق جميعها في المساء وهي: - باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال
المدينة عبر وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد.
باب الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال
ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل. - باب القنطرة: يصل
المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال. باب الجابية: ينفتح على الطريق الممتد إلى
سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م. - باب الجديد: يقع شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة
1925. باب الواد " أو باب ميلة": يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد
بمكان قصر العدالة حاليا. لقد كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد
الغرباء وبدأت تختفي بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية. نصب
الأموات يعود بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب
العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة لمدينة
قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق. ومن خصوصيات
هذا النصب أنه يقع تماماً في منتصف المسافة بين الجزائر العاصمة وتونس، ويوجد
قبالته تمثال" مريم العذراء" والمسمى "سيدة السلام . . . . . . .. . يتبع بالجزء
الثاني
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها
سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة،
وهي: جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون
ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863. جسر سيدي راشد: ويحمله 27
قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة
المرور به سنة 1912، جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر
المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة. جسر صلا ح سليمان:
هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 125م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين
شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة. جسر مجازن الغنم: هو امتداد لشارع رحماني
عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه. جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي
الرمال ويقع في أسف الأخدود. جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح
وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام
1928
البساتين و الحدائق
يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة "الهوى والهواء"
وهذا نظرا للطافة جوها، ورقة طباع اهلها، وانتشار البساتين والأشجار في كل أرجائها
وبذلك تتوفر المدينة على عدة حدائق عمومية تعمل على تلطيف الجو داخلها، ولعل أهم
هذه الحدائق والتي ما زالت تحافظ على رونقها وجمالها، حديقة بن ناصر أو كما يطلق
عليها "جنان الأغنياء" وتتوسط شارع باب الواد، وبحي سيدي مبروك توجد حديقتان
إحداهما تقع بالمنطقة العليا والأخرى تقع بالمنطقة السفلى، كما توجد حديقة بحي
المنظر الجميل تحمل اسم "فرفي عبد الحميد" وتجدر الإشارة إلى أن قصر "أحمد باي"
يتوفر على حديقة رائعة الجمال، تذكر بعض الروايات أن الباي نفسه كان يشرف عليها،
ومن بين حدائق قسنطينة التي كتب عنها بعض المؤرخين والرحالة" حديقة، قسوم محمد:
(التي تدعي سكورا قامبيطة) الكائنة خلف شارع بلوزداد، التي ما فتئت تستقطب الكثير
من الناس لجمالها وكثافة أشجارها ويوجد بها تمثال للنحات "لوست" L Hoest ، وتحت جسر
باب القنطرة توجد حديجة رائعة الجمال، ونظرا لموقعها في المنحدر، فهي تفتن الأنظار
من بعيد
الرحبات و الاسواق
تعتبر الرحبة ذلك المكان الواسع الذي يستعمل
لأغراض تجارية، حيث تباع فيها مختلف السلع والبضائع كالملابس، الأقمشة وغيرها. عرفت
قسنطينة قديما عدة رحبات منها ما يزال قائما حتى اليوم ومنها ما تحول إلى مباني
وطرقات ك"رحبة الزرع" التي كانت تتوسط المدينة وتقام فيها عدة نشاطات تجارية كبيع
الحبوب، التمور والزيوت، ومن الرحبات المعروفة في قسنطينة قديما نذكر "رحبة
الشبرليين"، "سوق الخرازين"، س"سوق العطارين"، "سوق الصاغة"، و"سوق الصباغين"
وغيرها... وحاليا لا تزال بعض الرحبات موجودة مثل " "رحبة الصوف" التي تحولت اليوم
إلى سوق لبيع الخضر والفواكه والأواني وبعض الأغراض المنزلية، أما "رحبة الجمال"
التي يذكر المؤرخون أنها كانت مبركا للقوافل التي تأتي من مختلف الانحاء محملة
بالبضائع، فقد أصبحت اليوم سوقاً لبيع الملابس ومكاناً مفضلاً للمطاعم الشعبية
الشهية بوجباتها، وهناك"سوق العصر" الذي كان قبلا يسمى "سوق الجمعة" ويشتهر بتنوع
خضره وفواكهه وباللحوم والأقمشة وعادة ما تكون أسعار هذا السوق معتدلة مقارنة مع
بقية الأسواق. ومن أهم أسواق المدينة أيضا في الوقت الحالي نذكر: سوق بومزو: يعد من
أهم الأسواق ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الوجود الفرنسي، يقع بمحاذاة ساحة أول
نوفمبر ويعرف يوميا حركة نشيطة. سوق بن بطو: ويعتبر من اقدم الأسواق، ونظرا لموقعه
المتميز بشارع بلوزداد وجودة السلع والبضائع التي يعرضها فهو يستقطب الكثير من ربات
البيوت
الحمامات
تزال حمامات مدينة قسنطينة التي يعود تاريخ بنائها إلى العهد
العثماني محافظة على شكلها وهندستها ووظيفتها، ويبلغ عددها حوالي 20 حماماً ما زال
سكان المدينة يقصدونها ويفضلونها على الحمامات العصرية، ولعل أول حمام بناه الأتراك
كان حمام "ثلاثة" الكائن بحي الشط، ويطلق عليه أيضا اسم حمام "لهوا" كونه بني فوق
المنحدر أما سبب تسميته بحمام "ثلاثا" فلأنه كان الوحيد الذي حدد سعره بثلاثة
"صوردي" بينما حدد في الحمامات الأخرى بخمسة من بين حمامات قسنطينة المعروفة أيضا
نذكر: - حمام دفوج: ويعد بدروه من أقدم الحمامات، وقرب غرفة الاستراحة به يوجد ضريح
سيد دقوج. - حمام بولبزايم، يوجد بشارع الأربعين شريفا. - حمام بن حاج مصطفى وحمام
بن شريف، يوجدان بالشط. - حمام أولاد سيدي الشيخ (يقع بالبطحاء
سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة،
وهي: جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون
ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863. جسر سيدي راشد: ويحمله 27
قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة
المرور به سنة 1912، جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر
المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة. جسر صلا ح سليمان:
هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 125م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين
شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة. جسر مجازن الغنم: هو امتداد لشارع رحماني
عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه. جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي
الرمال ويقع في أسف الأخدود. جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح
وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام
1928
البساتين و الحدائق
يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة "الهوى والهواء"
وهذا نظرا للطافة جوها، ورقة طباع اهلها، وانتشار البساتين والأشجار في كل أرجائها
وبذلك تتوفر المدينة على عدة حدائق عمومية تعمل على تلطيف الجو داخلها، ولعل أهم
هذه الحدائق والتي ما زالت تحافظ على رونقها وجمالها، حديقة بن ناصر أو كما يطلق
عليها "جنان الأغنياء" وتتوسط شارع باب الواد، وبحي سيدي مبروك توجد حديقتان
إحداهما تقع بالمنطقة العليا والأخرى تقع بالمنطقة السفلى، كما توجد حديقة بحي
المنظر الجميل تحمل اسم "فرفي عبد الحميد" وتجدر الإشارة إلى أن قصر "أحمد باي"
يتوفر على حديقة رائعة الجمال، تذكر بعض الروايات أن الباي نفسه كان يشرف عليها،
ومن بين حدائق قسنطينة التي كتب عنها بعض المؤرخين والرحالة" حديقة، قسوم محمد:
(التي تدعي سكورا قامبيطة) الكائنة خلف شارع بلوزداد، التي ما فتئت تستقطب الكثير
من الناس لجمالها وكثافة أشجارها ويوجد بها تمثال للنحات "لوست" L Hoest ، وتحت جسر
باب القنطرة توجد حديجة رائعة الجمال، ونظرا لموقعها في المنحدر، فهي تفتن الأنظار
من بعيد
الرحبات و الاسواق
تعتبر الرحبة ذلك المكان الواسع الذي يستعمل
لأغراض تجارية، حيث تباع فيها مختلف السلع والبضائع كالملابس، الأقمشة وغيرها. عرفت
قسنطينة قديما عدة رحبات منها ما يزال قائما حتى اليوم ومنها ما تحول إلى مباني
وطرقات ك"رحبة الزرع" التي كانت تتوسط المدينة وتقام فيها عدة نشاطات تجارية كبيع
الحبوب، التمور والزيوت، ومن الرحبات المعروفة في قسنطينة قديما نذكر "رحبة
الشبرليين"، "سوق الخرازين"، س"سوق العطارين"، "سوق الصاغة"، و"سوق الصباغين"
وغيرها... وحاليا لا تزال بعض الرحبات موجودة مثل " "رحبة الصوف" التي تحولت اليوم
إلى سوق لبيع الخضر والفواكه والأواني وبعض الأغراض المنزلية، أما "رحبة الجمال"
التي يذكر المؤرخون أنها كانت مبركا للقوافل التي تأتي من مختلف الانحاء محملة
بالبضائع، فقد أصبحت اليوم سوقاً لبيع الملابس ومكاناً مفضلاً للمطاعم الشعبية
الشهية بوجباتها، وهناك"سوق العصر" الذي كان قبلا يسمى "سوق الجمعة" ويشتهر بتنوع
خضره وفواكهه وباللحوم والأقمشة وعادة ما تكون أسعار هذا السوق معتدلة مقارنة مع
بقية الأسواق. ومن أهم أسواق المدينة أيضا في الوقت الحالي نذكر: سوق بومزو: يعد من
أهم الأسواق ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الوجود الفرنسي، يقع بمحاذاة ساحة أول
نوفمبر ويعرف يوميا حركة نشيطة. سوق بن بطو: ويعتبر من اقدم الأسواق، ونظرا لموقعه
المتميز بشارع بلوزداد وجودة السلع والبضائع التي يعرضها فهو يستقطب الكثير من ربات
البيوت
الحمامات
تزال حمامات مدينة قسنطينة التي يعود تاريخ بنائها إلى العهد
العثماني محافظة على شكلها وهندستها ووظيفتها، ويبلغ عددها حوالي 20 حماماً ما زال
سكان المدينة يقصدونها ويفضلونها على الحمامات العصرية، ولعل أول حمام بناه الأتراك
كان حمام "ثلاثة" الكائن بحي الشط، ويطلق عليه أيضا اسم حمام "لهوا" كونه بني فوق
المنحدر أما سبب تسميته بحمام "ثلاثا" فلأنه كان الوحيد الذي حدد سعره بثلاثة
"صوردي" بينما حدد في الحمامات الأخرى بخمسة من بين حمامات قسنطينة المعروفة أيضا
نذكر: - حمام دفوج: ويعد بدروه من أقدم الحمامات، وقرب غرفة الاستراحة به يوجد ضريح
سيد دقوج. - حمام بولبزايم، يوجد بشارع الأربعين شريفا. - حمام بن حاج مصطفى وحمام
بن شريف، يوجدان بالشط. - حمام أولاد سيدي الشيخ (يقع بالبطحاء
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 26 المدية الجزء الاول
"للمدية
فضل على كل بلدة - - - - - بصحة جو و اعتدال هواء
و ما هي إلا جنة قد تزخرفت
- - - - بفاكهة طاب و أعذب ماء
محمد بن شنب"
للمدية زمن لا يستهان به
، فهي وليدة ألف عام أو يزيد، وهذا الزمن يصعب على الباحث أن يسلسل حقائقه ويرتب
أطواره، لما له من تفرعات في عمق التاريخ، فالمدية أو التيطري الاسم الذي اشتقته من
تاريخ مجيد، هذه المدينة العتيقة التي يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ،
مع أن الحقائق التاريخية تفند هذه الرواية بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة
قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…) فلو غصنا في تاريخ المدية لما
استطعنا أن ننفذ من التفاصيل و الحقب التاريخية التي مرت بها، فقد تداولت عليها عدة
حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، هي المدينة التي صنع أصالتها وتراثها الكثير من
الشخصيات، والمدية اليوم من بين ولايات القطر الجزائري تتوفر على منتوج ثقافي،
سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى
سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم حتى قيل أنها شقيقة تلمسان، ومع ذلك تبقى
المدية تلك المدينة التي أنجبت الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر…وغيرهم، ويكفي أنها كانت
عاصمة الولاية الرابعة التي لعبا دورا بارزا في مجابهة الاحتلال
الفرنسي
الموقع الجغرافي
تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على
مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر)
بـ90 كلم2 شمالا
إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال
ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و
غربا ولايتي ولاية عين الدفلى و تسمسيلت
المناخ
تعتبر الولاية بفضل
موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد. و صيف
حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا.
وهي تعرف بتساقط الثلوج
وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي
الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على
إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية
منها
السكان
حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية
بـ 896.458 نسمة
الصناعة التقليدية
الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع
محلي و فني أصيل تعود جذورها إلى عهد قديم توارثته الأجيال و ما تزال تصاميم هذه
الصناعات تجسدها أنامل أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود
– السراجة – الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على
الخشب –الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها : المدية،
بني سليمان ،قصر البخاري، شلالة العذاورة ، بوغزول، تابلاط، عين
بوسيف..الخ
عادات و تقاليد
بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة
:
كالعصبان ، البركوكس ، البرغل و البلبول و تقاليدها الخاصة في الأعراس و
الوعدات و غيرها من المناسبات
تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها
لان تكون قطب جذاب للسياح ، فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة
وكذا تنوع معالمها الأثرية وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية نذكر منها:
فندق
ومطعم المصلى -فندق موقرنو بالبرواقية - -فندق مرحا بالقصر البخاري - -مطعم القناعة
بالمدية -بيت الشباب المدية
تملك الولاية رصيد ثري من الآثار التي ورثتها
على حضارات غابرة
تقع هذه المدينة القديمة ببلدية جواب، ظهرت لاول مرة في
التاريخ سنة 122 (ب.م) كانت مركزا حاميا - COHORTE - رومــانية، شيدت من طرف
الامبراطور سيبتيموس سيفيروس ، ثم تحولت إلى مدينة كاملة في تخطيطها و تنظيمها
العمراني DOCUMANUS - CARDUS ثم بدأت تضعف عسكريا في سنة 201 (ب.م) ، وكانت تابعة
لموريطــانيا القيصرية و هي مصنفة بقرار وزارة الثقافة ج. ر. رقم 7 بتاريخ
23/01/1968 و قد أجرت فيهــا بعثة أجنبية حفرية تمخضت عنها نتائج جد هامة كما صدر
عن نفس البعثة كتاب يلخص المعلومات التي لولاها لمــا إستطعنا تحديدها
بدقــة
تقع هذه المدينة فوق سهل أو ربوة تطل على مدينة عين بوسيف و يرجع فضل
تأسيسها لزيري بن مناد الصنهاجي في 324هـ/936م ووقع إختيار مكــانها لوفرة المياه
وإطلالهــا على سفوح الجبــال الدائرة بها، زارها رحــالة وعلماء أجلاء كما كانت
الحياة العلمية فيها رائجة، جلبت لها أشهر البنائين من إفريقيا والمسيلة.... كمــا
شيدت بها القصور و الإقامات والحمــامات نذكر منها قصربنت السلطان الذي مــازالت
بعض أطلاله شاهدة عليه. أجريت بها حفريات من 1950 إلى 1993 كشف النقاب عن كثير من
الأسرار. مصنفة ج. ر. رقم 7 بتــاريخ 23/01/68
كانت إقــامة شتوية لبــاي
بايلك التيطري، كما كانت أيضا مركزا إداريا لتسيير شؤون بايلك الوسط، وفي عهد الباي
بومزراق شهدت مدينة المدية تشييد العديد من الأعمال منها المسجد المالكي و حوش
البــاي، و بنــاء دار الباي أنجز فوق أنقــاض بنــاية رومــانية، شكلهــا و
تخطيطها يشبه إلى حد بعيد العمــائر والإقامــات المتواجدة بالجزائر -إيــالة
الجزائر- و التي يظهر فيها جليــا التــأثير المعمــاري المورسكي وتعتبر تحفة فنية
فريدة في ولاية المدية تتربع على مساحة 57 آر/ 19 آر تكون قد شيدت في الفترة 1819 -
1821. كما إستعملها أيضا عبدالقادر الجزائري كمقر إداري و عسكري للخلافة إبان
جهــاده ضد الإحتلال الفرنسي نصب فيها خليفته بن عيسى البركاني، الذي بنى له الباي
مصطفى بومزراق ضريحا لأبيــه الشيخ البركــاني الذي وافته المنيــة بعد إحتفــاظ
الأمير به. و هي بالتالي ترجع إلى العهد العثمــاني مصنفة بموجب قرار وزارة
الثقــافة ج. ر رقم 48 بتاريخ 21/07/1993
يقع هذا المعلم الآثري في
أعــالي المدينة في الجهة الجنوبية بحوالي 5،0 كلم عن وسط التجمع السكني للمدينة،
شيد في سنة 1820 كإقامة صيفية، ينقسم إلى قسمين: القسم الخاص بحــرم البــاي و
القسم العام الذي يحوي على قاعات الإستقبال و أسطبلات الخيل و بيوت الحرس و يشبه
كثيرا قصر أحمد باي بقسنطينة و مــازالت بعض قاعاته تحافظ على عناصرها المعمــارية
خاصة التزيينــات التي تغطي البيوت وتكسي الجدران، كمــا أن الخشب و الأبواب و
الزجــاج يرجعون إلى نفس الفترة و المســاحة الإجمــالية للمبنى 70 آر / 83 آر ومع
ذلك فهو غير مصنف
تقع هذه المئذنة عند مدخل باب السيد صحراوي القديم بالجهة
الجنوبية للمدينة بمحاذاة قصر العدالة القديم، و هذه المئذنة للمسجد الحنفي الذي لم
يبقى له أثر حيث إندثر و شيدت فوقه محطة للبنزين و هي أسطوانية الشكل و إرتفاعها
حوالي 18 مترا ذات تأثير عثماني لأن المآذن في شمال إفريقيا مربعة الشكل مســاحتها
حوالي 10م مربع و هي غير مصنفة. وتكون ترجع إلى 1819م. كمــا أننا نجهل مخطط المسجد
الأصلي
يقع هذا المسجد بالقرب من دار البــاي إذ شيد في عهد مصطفى بومزراق
على الأرجح و لا نعرف شيئــا عن تخطيطه الأول بحيث خضع هذا المسجد لإضافات وتوسيعات
آخرها في سنــة 1982 غير أن لوحة رخامية باللغة العثمانية تشير إلى تاريخ إنشــاءه
في ســنة ، و هو غير مصنف
هذه القنوات ترتكز على مجموعة من العقود يبلغ
عددها سبعة عقود تحمل المجرى المــائي الذي كان يزود وسط مدينة المدية في الجهة
الغربية، كما كان يزود أيضا الثكنة الرومــانية بالمياه كما دعمت هذه القنوات
بتحصينات للمراقبة
تقع هذه المدينــة القديمة جنوب قصر البخاري بحوالي 10كلم
و هي اليوم عبارة عن أطلال يرجع تأسيسها إلى العهد الرومــاني في القرن 205 و كان
الفضل في تشييدها يرجع إلى القائد الرومــاني SEPTIMUS SEVERUS الذي أسس العديد من
المدن و المدينة في شكل مستطيل غير متســاوي 300م / 200م كــان يحيط بها سورا قطره
متران من الحجر الصلب بمحاذاة نهر، كما تشير المصادر والكتابات عن وجود لوحة حجرية
تخلد SEVERUS و شخصين آخرين، كمــا كانت تشتهر أيضــا بصنـاعة الفخــار و التوابيت
و هي مصنفة قديمــا بموجب قرار الحــاكم العام للجزائر 16/01/1932 و قرار
28/06/1956 ج. ر 09/10/1956 البلدية المختلطة لقصر البخــاري. و هي غير مصنفة أو
بالأحرى لم يعد تصنيفهــا. مســاحتها الإجمــالية 9 هـ و 60 آر / 30آر
تقع
هذه الحمامات حسب ما تشير إليه المصادر التاريخية تحت المبنى الحالي لمركز إعادة
التربية على حوالي كيلومترين ش-ش مدينة البرواقية الحالية على الخط المتجه من
البرواقية البويرة وربما من المحتمل خارج المبنى المذكور آنفا في إتجاه الجنوب، و
هذا ما أكده الإكتشاف عند الشروع في تسوية المساحة لبناء مجموعة من السكنات بحيث أن
الإستطلاع الأول مكننا من تحديد وجود جزء من حمام لإقامة رومانية و حتى الحصن -
مركز إعادة التربية - شيد فوق مركز قديم جد هام و الذي قد يكون تكملة لمدينة
تراناموزا كاسترا التي تعني الأقحوان. و الحمامات كانت تأخذ عناصرها من نهر يسير
LES ISSERS عن وجود إمــا تراناموزا كاسترا أو تيرينــادي TIRINADI، لأن لوحتين
حجريتين -كتابتين-اللتــان تعودان إلى فترة السيفيريـين تـــحددان تهــاني موجهة
إلى شخصين في شكل تحيات شرفية خاصة و هذا المفهوم يعني أنها إهداءات أنجزت من طرف
نبلاء محليين غير رومــانيين، و المصادر القديمة تشير أيضا عن توفر ثلاثة أحياء
منها الحي الرئيسي الذي أنشــأ بالقرب من عناصر مياه
كمــا كانت أبراجا
للمراقبة تحيط بالمدينة على امتداد 100م / 200م و البنــاية في حد ذاتها غير مصنفة
كمــا أن الظروف الأمنية لم تسمح لنا من التعرف أكثر عليهــا
عمــوما كلمة
خربة تستعمل للدلالة على الأطلال، و خربة السيوف المتواجدة بدراق عبارة عن بقايا
لمدينة رومــانية صغيرة و التي كانت من قبل حصنا عسكريا تحتل مكانا إستراتيجيا
بإطلالها على جبال الونشريس. بحيث كان يتعاطى قدماء جند الإمبراطورية الرومــانية
الغربية فيها مهنة الزراعة بعد صدور قوانين تمنحهم التقسيم المئيني Centuriation
فكانت أراضي المنطقة خصبة حتى دفعهم الأمر لان يستقدمون الدنيين Les PAGANIS
المزارعين. يوجد فيهـا بقــايا أحصنة و أعمدة و توابيت تتربع على 25هـ وهي مصنفة في
قائمة 1900 لكنه لم ينظر في إعادة تصنيفها.كما كانت تأوي عائلات قدمــاء
المحاربين
هي عبارة عن حصن عسكري يأوي حامية رومانية و المصادر المكتوبة
القديمة تذكرها كما تذكر جارتها قلعة تازة -TAZA- القريبة منها و يقولون عنها شرفة
الجنوب، إستعملها الأمير عبدالقادر الجزائري كثكنة لجنده، كما شيد بها مصانع
للبارود و الذخيرة الحربية و صناعة الأسلحة لكثافة غاباتهــا و هي غير مصنفة ولا
نعرف شيئا عن تفاصيلها و هي تــابعة للجيش الشعبي الوطني
الحفريات الإنقاذية
للوكالة الوطنية للآثــار هي التي إستطـاعت أن تحددها بعد إجراء الأعمال الأثرية
بها عندما عثر عليها بالصدفة عند القيام بالأشغــال و هي ترجع إلى الفترة PAIENNE
يعني فجر العهد العتيق القرن 1 ق.م قبل ظهور المسيحية في الجزائر عثر في عينة من
توابيتهــا البسيطة على حلي وأدوات جنائزية كمـا أن الجثث كانت موجهة نحو الشرق
لمعتقدات تؤمن بالحياة بعد الموت، الأمر الذي يدفعنا إلى القول بوجود مجموعة سكانية
لها نظامها و بالتــالي مدينة. و هي غير مصنفة و لا تذكر المصــادر اي شيء
عنهــا
النسيج الصناعي
تتوفر الولاية على 37 منطقة للنشاط الصناعي
والإنتاجي موزعة عبر بلديات الولاية وثلاث ( 03) مناطق صناعية هامة هي:
-
المنطقة الصناعية بالمدية بها مركب المضادات الحيوية –صيدال –
-المنطقة الصناعية
بالبرواقية بها مركب الصناعات الميكانيكية .
-المنطقة الصناعية بقصر البخاري بها
وحدة انتاج المحاصيل الزراعية
الجانب الثقافي
لكل مدنية هياكل ومؤسسات
تحمل بداخلها ثقافة تسعى إلى سد الحاجيات الثقافية و الرياضية و الترفيهية لسكان
الولاية يمثلها متحف المجاهد سي أحمد بوقرة –دار الثقافة – دور الشباب- المركب
الرياضي الجواري -ملاعب كرة القدم -قاعات متعددة الرياضات -قاعة متعددة الخدمات
للشباب -مكتبات عمومية ، المركز الجامعي يحي فارس
.
.................................................. يتبع بالجزء الثاني
"للمدية
فضل على كل بلدة - - - - - بصحة جو و اعتدال هواء
و ما هي إلا جنة قد تزخرفت
- - - - بفاكهة طاب و أعذب ماء
محمد بن شنب"
للمدية زمن لا يستهان به
، فهي وليدة ألف عام أو يزيد، وهذا الزمن يصعب على الباحث أن يسلسل حقائقه ويرتب
أطواره، لما له من تفرعات في عمق التاريخ، فالمدية أو التيطري الاسم الذي اشتقته من
تاريخ مجيد، هذه المدينة العتيقة التي يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ،
مع أن الحقائق التاريخية تفند هذه الرواية بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة
قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…) فلو غصنا في تاريخ المدية لما
استطعنا أن ننفذ من التفاصيل و الحقب التاريخية التي مرت بها، فقد تداولت عليها عدة
حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، هي المدينة التي صنع أصالتها وتراثها الكثير من
الشخصيات، والمدية اليوم من بين ولايات القطر الجزائري تتوفر على منتوج ثقافي،
سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى
سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم حتى قيل أنها شقيقة تلمسان، ومع ذلك تبقى
المدية تلك المدينة التي أنجبت الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر…وغيرهم، ويكفي أنها كانت
عاصمة الولاية الرابعة التي لعبا دورا بارزا في مجابهة الاحتلال
الفرنسي
الموقع الجغرافي
تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على
مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر)
بـ90 كلم2 شمالا
إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال
ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و
غربا ولايتي ولاية عين الدفلى و تسمسيلت
المناخ
تعتبر الولاية بفضل
موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد. و صيف
حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا.
وهي تعرف بتساقط الثلوج
وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي
الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على
إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية
منها
السكان
حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية
بـ 896.458 نسمة
الصناعة التقليدية
الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع
محلي و فني أصيل تعود جذورها إلى عهد قديم توارثته الأجيال و ما تزال تصاميم هذه
الصناعات تجسدها أنامل أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود
– السراجة – الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على
الخشب –الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها : المدية،
بني سليمان ،قصر البخاري، شلالة العذاورة ، بوغزول، تابلاط، عين
بوسيف..الخ
عادات و تقاليد
بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة
:
كالعصبان ، البركوكس ، البرغل و البلبول و تقاليدها الخاصة في الأعراس و
الوعدات و غيرها من المناسبات
تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها
لان تكون قطب جذاب للسياح ، فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة
وكذا تنوع معالمها الأثرية وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية نذكر منها:
فندق
ومطعم المصلى -فندق موقرنو بالبرواقية - -فندق مرحا بالقصر البخاري - -مطعم القناعة
بالمدية -بيت الشباب المدية
تملك الولاية رصيد ثري من الآثار التي ورثتها
على حضارات غابرة
تقع هذه المدينة القديمة ببلدية جواب، ظهرت لاول مرة في
التاريخ سنة 122 (ب.م) كانت مركزا حاميا - COHORTE - رومــانية، شيدت من طرف
الامبراطور سيبتيموس سيفيروس ، ثم تحولت إلى مدينة كاملة في تخطيطها و تنظيمها
العمراني DOCUMANUS - CARDUS ثم بدأت تضعف عسكريا في سنة 201 (ب.م) ، وكانت تابعة
لموريطــانيا القيصرية و هي مصنفة بقرار وزارة الثقافة ج. ر. رقم 7 بتاريخ
23/01/1968 و قد أجرت فيهــا بعثة أجنبية حفرية تمخضت عنها نتائج جد هامة كما صدر
عن نفس البعثة كتاب يلخص المعلومات التي لولاها لمــا إستطعنا تحديدها
بدقــة
تقع هذه المدينة فوق سهل أو ربوة تطل على مدينة عين بوسيف و يرجع فضل
تأسيسها لزيري بن مناد الصنهاجي في 324هـ/936م ووقع إختيار مكــانها لوفرة المياه
وإطلالهــا على سفوح الجبــال الدائرة بها، زارها رحــالة وعلماء أجلاء كما كانت
الحياة العلمية فيها رائجة، جلبت لها أشهر البنائين من إفريقيا والمسيلة.... كمــا
شيدت بها القصور و الإقامات والحمــامات نذكر منها قصربنت السلطان الذي مــازالت
بعض أطلاله شاهدة عليه. أجريت بها حفريات من 1950 إلى 1993 كشف النقاب عن كثير من
الأسرار. مصنفة ج. ر. رقم 7 بتــاريخ 23/01/68
كانت إقــامة شتوية لبــاي
بايلك التيطري، كما كانت أيضا مركزا إداريا لتسيير شؤون بايلك الوسط، وفي عهد الباي
بومزراق شهدت مدينة المدية تشييد العديد من الأعمال منها المسجد المالكي و حوش
البــاي، و بنــاء دار الباي أنجز فوق أنقــاض بنــاية رومــانية، شكلهــا و
تخطيطها يشبه إلى حد بعيد العمــائر والإقامــات المتواجدة بالجزائر -إيــالة
الجزائر- و التي يظهر فيها جليــا التــأثير المعمــاري المورسكي وتعتبر تحفة فنية
فريدة في ولاية المدية تتربع على مساحة 57 آر/ 19 آر تكون قد شيدت في الفترة 1819 -
1821. كما إستعملها أيضا عبدالقادر الجزائري كمقر إداري و عسكري للخلافة إبان
جهــاده ضد الإحتلال الفرنسي نصب فيها خليفته بن عيسى البركاني، الذي بنى له الباي
مصطفى بومزراق ضريحا لأبيــه الشيخ البركــاني الذي وافته المنيــة بعد إحتفــاظ
الأمير به. و هي بالتالي ترجع إلى العهد العثمــاني مصنفة بموجب قرار وزارة
الثقــافة ج. ر رقم 48 بتاريخ 21/07/1993
يقع هذا المعلم الآثري في
أعــالي المدينة في الجهة الجنوبية بحوالي 5،0 كلم عن وسط التجمع السكني للمدينة،
شيد في سنة 1820 كإقامة صيفية، ينقسم إلى قسمين: القسم الخاص بحــرم البــاي و
القسم العام الذي يحوي على قاعات الإستقبال و أسطبلات الخيل و بيوت الحرس و يشبه
كثيرا قصر أحمد باي بقسنطينة و مــازالت بعض قاعاته تحافظ على عناصرها المعمــارية
خاصة التزيينــات التي تغطي البيوت وتكسي الجدران، كمــا أن الخشب و الأبواب و
الزجــاج يرجعون إلى نفس الفترة و المســاحة الإجمــالية للمبنى 70 آر / 83 آر ومع
ذلك فهو غير مصنف
تقع هذه المئذنة عند مدخل باب السيد صحراوي القديم بالجهة
الجنوبية للمدينة بمحاذاة قصر العدالة القديم، و هذه المئذنة للمسجد الحنفي الذي لم
يبقى له أثر حيث إندثر و شيدت فوقه محطة للبنزين و هي أسطوانية الشكل و إرتفاعها
حوالي 18 مترا ذات تأثير عثماني لأن المآذن في شمال إفريقيا مربعة الشكل مســاحتها
حوالي 10م مربع و هي غير مصنفة. وتكون ترجع إلى 1819م. كمــا أننا نجهل مخطط المسجد
الأصلي
يقع هذا المسجد بالقرب من دار البــاي إذ شيد في عهد مصطفى بومزراق
على الأرجح و لا نعرف شيئــا عن تخطيطه الأول بحيث خضع هذا المسجد لإضافات وتوسيعات
آخرها في سنــة 1982 غير أن لوحة رخامية باللغة العثمانية تشير إلى تاريخ إنشــاءه
في ســنة ، و هو غير مصنف
هذه القنوات ترتكز على مجموعة من العقود يبلغ
عددها سبعة عقود تحمل المجرى المــائي الذي كان يزود وسط مدينة المدية في الجهة
الغربية، كما كان يزود أيضا الثكنة الرومــانية بالمياه كما دعمت هذه القنوات
بتحصينات للمراقبة
تقع هذه المدينــة القديمة جنوب قصر البخاري بحوالي 10كلم
و هي اليوم عبارة عن أطلال يرجع تأسيسها إلى العهد الرومــاني في القرن 205 و كان
الفضل في تشييدها يرجع إلى القائد الرومــاني SEPTIMUS SEVERUS الذي أسس العديد من
المدن و المدينة في شكل مستطيل غير متســاوي 300م / 200م كــان يحيط بها سورا قطره
متران من الحجر الصلب بمحاذاة نهر، كما تشير المصادر والكتابات عن وجود لوحة حجرية
تخلد SEVERUS و شخصين آخرين، كمــا كانت تشتهر أيضــا بصنـاعة الفخــار و التوابيت
و هي مصنفة قديمــا بموجب قرار الحــاكم العام للجزائر 16/01/1932 و قرار
28/06/1956 ج. ر 09/10/1956 البلدية المختلطة لقصر البخــاري. و هي غير مصنفة أو
بالأحرى لم يعد تصنيفهــا. مســاحتها الإجمــالية 9 هـ و 60 آر / 30آر
تقع
هذه الحمامات حسب ما تشير إليه المصادر التاريخية تحت المبنى الحالي لمركز إعادة
التربية على حوالي كيلومترين ش-ش مدينة البرواقية الحالية على الخط المتجه من
البرواقية البويرة وربما من المحتمل خارج المبنى المذكور آنفا في إتجاه الجنوب، و
هذا ما أكده الإكتشاف عند الشروع في تسوية المساحة لبناء مجموعة من السكنات بحيث أن
الإستطلاع الأول مكننا من تحديد وجود جزء من حمام لإقامة رومانية و حتى الحصن -
مركز إعادة التربية - شيد فوق مركز قديم جد هام و الذي قد يكون تكملة لمدينة
تراناموزا كاسترا التي تعني الأقحوان. و الحمامات كانت تأخذ عناصرها من نهر يسير
LES ISSERS عن وجود إمــا تراناموزا كاسترا أو تيرينــادي TIRINADI، لأن لوحتين
حجريتين -كتابتين-اللتــان تعودان إلى فترة السيفيريـين تـــحددان تهــاني موجهة
إلى شخصين في شكل تحيات شرفية خاصة و هذا المفهوم يعني أنها إهداءات أنجزت من طرف
نبلاء محليين غير رومــانيين، و المصادر القديمة تشير أيضا عن توفر ثلاثة أحياء
منها الحي الرئيسي الذي أنشــأ بالقرب من عناصر مياه
كمــا كانت أبراجا
للمراقبة تحيط بالمدينة على امتداد 100م / 200م و البنــاية في حد ذاتها غير مصنفة
كمــا أن الظروف الأمنية لم تسمح لنا من التعرف أكثر عليهــا
عمــوما كلمة
خربة تستعمل للدلالة على الأطلال، و خربة السيوف المتواجدة بدراق عبارة عن بقايا
لمدينة رومــانية صغيرة و التي كانت من قبل حصنا عسكريا تحتل مكانا إستراتيجيا
بإطلالها على جبال الونشريس. بحيث كان يتعاطى قدماء جند الإمبراطورية الرومــانية
الغربية فيها مهنة الزراعة بعد صدور قوانين تمنحهم التقسيم المئيني Centuriation
فكانت أراضي المنطقة خصبة حتى دفعهم الأمر لان يستقدمون الدنيين Les PAGANIS
المزارعين. يوجد فيهـا بقــايا أحصنة و أعمدة و توابيت تتربع على 25هـ وهي مصنفة في
قائمة 1900 لكنه لم ينظر في إعادة تصنيفها.كما كانت تأوي عائلات قدمــاء
المحاربين
هي عبارة عن حصن عسكري يأوي حامية رومانية و المصادر المكتوبة
القديمة تذكرها كما تذكر جارتها قلعة تازة -TAZA- القريبة منها و يقولون عنها شرفة
الجنوب، إستعملها الأمير عبدالقادر الجزائري كثكنة لجنده، كما شيد بها مصانع
للبارود و الذخيرة الحربية و صناعة الأسلحة لكثافة غاباتهــا و هي غير مصنفة ولا
نعرف شيئا عن تفاصيلها و هي تــابعة للجيش الشعبي الوطني
الحفريات الإنقاذية
للوكالة الوطنية للآثــار هي التي إستطـاعت أن تحددها بعد إجراء الأعمال الأثرية
بها عندما عثر عليها بالصدفة عند القيام بالأشغــال و هي ترجع إلى الفترة PAIENNE
يعني فجر العهد العتيق القرن 1 ق.م قبل ظهور المسيحية في الجزائر عثر في عينة من
توابيتهــا البسيطة على حلي وأدوات جنائزية كمـا أن الجثث كانت موجهة نحو الشرق
لمعتقدات تؤمن بالحياة بعد الموت، الأمر الذي يدفعنا إلى القول بوجود مجموعة سكانية
لها نظامها و بالتــالي مدينة. و هي غير مصنفة و لا تذكر المصــادر اي شيء
عنهــا
النسيج الصناعي
تتوفر الولاية على 37 منطقة للنشاط الصناعي
والإنتاجي موزعة عبر بلديات الولاية وثلاث ( 03) مناطق صناعية هامة هي:
-
المنطقة الصناعية بالمدية بها مركب المضادات الحيوية –صيدال –
-المنطقة الصناعية
بالبرواقية بها مركب الصناعات الميكانيكية .
-المنطقة الصناعية بقصر البخاري بها
وحدة انتاج المحاصيل الزراعية
الجانب الثقافي
لكل مدنية هياكل ومؤسسات
تحمل بداخلها ثقافة تسعى إلى سد الحاجيات الثقافية و الرياضية و الترفيهية لسكان
الولاية يمثلها متحف المجاهد سي أحمد بوقرة –دار الثقافة – دور الشباب- المركب
الرياضي الجواري -ملاعب كرة القدم -قاعات متعددة الرياضات -قاعة متعددة الخدمات
للشباب -مكتبات عمومية ، المركز الجامعي يحي فارس
.
.................................................. يتبع بالجزء الثاني
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
مدينة المدية و نواحيها في العهد القديم
عندما ننظر إلى مكانة المدية في
التاريخ القديم يواجهنا بصفة مستمرة سؤال ملح ، كيف كانت المدينة في القديم و في أي
عصر ظهرت بالذات ….؟
و لكن حسب المعطيات التاريخية و النصوص ، نجد أن
مدينة المدية في العهد القديم لم تكن مدينة كبيرة لها وزنها الاقتصادي و السياسي
مثل قيرتا و قرطاجنة أو ايكوسيوم أو يول و لا أعتقد أن المدينة كانت موجودة قبل
القرن الأول الميلادي أي في عهد موريطانية القيصرية التي تميزت ببروز نجم يوبا
الثاني الذي حكم في يول (أي شرشال) و الذي تزعم عهدا جديدا عهد مملكة موريطانيا
القيصرية ، وهو يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم بكل ما أوتي من
قوة و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و طرب و
موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و في هذا العهد بالذات برزت إلى
الوجود مدن جزائرية رومانية الثقافة لكنها جزائرية الروح و نعني بذلك أن أهالي
الجزائر أي النومديين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة الرومانية في الجزائر
، فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم جزائريين ، و حتى
عالم الفلسفة الدينية نجد فيما بعد ظهور القديس أوغستين الذي يعد مفكرا جزائريا
أثرى ثقافة الكنيسة المسيحية بفكره النير ، و نضرب مثلا على ذلك بكتابه مدينة الله
الذي يعد مصدرا رئيسيا في تاريخ الأديان و لكنه لا يسبق الكتب السماوية كالتوراة و
الإنجيل التي تعد مصادر أساسية لا يمكن الإستغناء عنها في البرهنة على وجود الله ،
و مما يجب ذكره أن القديس أوغسطين ظهر قبل الفتح الإسلامي بقرن من
الزمان
ونعود إلى تاريخ مدينة المدية في القديم ، فيبدو أن المدينة لم تكن
موجودة في العهد الفينيقي المبكر أو البوني أي مابين القرن العاشر ق.م حتى سقوط
قرطاجنة في 146 ق.م و ذلك لأننا لم نعثر على أي دليل مادي أثري يبين أن لمبدية كما
كانت تدعى في العهد الروماني كان لها وجود في عهد أبعد من ذلك
و في
دراسة التاريخ لابد من الإعتماد على دلالات و الأثار و المصادر المكتوبة أو
المسكوكات أي النقود لكي نبرهن على الحقائق التاريخية الملموسة فلمبدية LAMBADIA
يبدو أنها ظهرت في القرن الأول الميلادي أو في القرن الثاني الميلادي على أكبر
تقدير و لكنها لم تكن مدينة كبيرة و يرجح أو يغلب على الظن أنها كانت مدينة
استعمارية تقيم فيها جالية رومانية مع خليط من الأهالي و لكن ليست لنا معلومات
كافية لكي نؤكد قيام تعايش ووئام بين الجالية الرومانية و أهالي المدية من البربر
أي السكان الأصليين للمنطقة ، لأن في العهد القديم لم يكن وجود لا للأتراك و لا
للعرب ، وإنما كان هناك وجود بربري و تامزقيدة اسم بربري ، و تبرحين اسم بريري ،
وحربيل اسم بربري ، و في منطقة بجاية يوجد نفس الإسم و هو حربيل فهذا يدل على أن
منطقة المدية في القديم كان يقطنها البربر أي قبل الفتح الإسلامي ، ولكنه مع مجيء
موسى بن نصير و عقبة بن نافع بجيوش الفاتحين المسلمين تغيرت الأوضاع و أصبحنا نعيش
تاريخا جديدا امتاز بظهور حضارة سامية شعارها العروبة و الإسلام و امتاز الفتح
العربي الأول بمقاومة البربر للإسلام و ذلك بسبب جهلهم لغاية الإسلام بدوافع
اقليمية ضيقة
لا ندري بالضبط أصل تسمية الرومانية LAMBADIA التي أطلقت
على مدينة المدية في عهد الإحتلال الروماني ، ولكن حسب ما وصلنا من معلومات تاريخية
فإنه عثر على أثار تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية في العهد الفرنسي الإستعماري
وذلك أثناء حفر أساس بناء المستشفى العسكري فعثر الفرنسيون من عسكريين و بنائين على
رفات أي هياكل عظمية قديمة مع تحف و زهرية عليها صورة امرأة و فخار و نقود من
البرونز و فانوسة لونها رمادي و بعد العثور على هذه الأثار قام مترجم الجيش الفرنسي
و يدعى فرعون طالب بوضع جرد و احصائية شاملة للأثار الرومانية الموجودة على أنقاض
مدينة لمبدية التي عثر على جزء منها تحت أساس و أنقاض المستشفى الذي شرع الفرنسيون
في بنائه بالمدية بعدما تمت لهم السيطرة على المدينة في عام 1856 و قد طلب فرعون
هذا من المراسلين حسبما جاء في تقرير لـ 1856 و المنشور بالمجلة الإفريقية R.A بأن
يقوم المراسلون المختصون في عين المكان في المدية بكل جهد من أجل العثور على النقش
الحجري الذي أشار إليه الجنرال دوفيفيي
و يتابع فرعون حديثة بنفس
المقالة الصغيرة المنشورة بالمجلة الإفريقية عدد سنة 1856 : أنه من باب الإهتمام
البالغ أن يتم العثور على أثر أثنين من شواهد القبور Deux épitaphes اللذين تم
اكتشافهما أثناء القيام بأعمال الحفر من أجل بناء المستشفى و قد تم وضع شواهد
القبور هذه في دار الخزينة القديمة
و يشير فرعون و لا ندري أصله بالضبط
هل هو يهودي جزائري أم عربي أم ماذا ؟ و لكن على كل حال يشير أن هناك قطعة من الحجر
منقوش يعود إلى العهد الروماني استعملت في قناة ماء المشتلة
و كانت لمبدية
مدينة رومانية مثل باقي مدن موريطانية القيصرية في القرن الأول الميلادي و قد عرفت
منطقة أو ناحية لمبدية ظهور مدن رومانية كثيرة في هذه الفترة بالذات فكانت مدينة
أوزيا و هي سور الغزلان اليوم ، مركزا عسكريا مهما تم تشييد مباني المدينة على سفح
نجد مرتفع يقع بين نهرين و عن طريق هذا النجد يمكن الالتحاق بالغرب أو الجنوب بكل
سهولة و كانت أوزيا هذه بلدية في البداية ثم جعل منها سبتيموس سواريوس
مستعمرة
وأقام المستعمرون الرومان مدينة Rapidum و هي سور جواب اليوم، على
منحدر قائم في سهل بني سليمان الشهير ، بينما كانت تناراموزا Tharanamusa
و
هي تمثل مدينة البرواقية في القديم و لو أنها تبعد عن المدينة الحديثة بكيلومترين
تقريبا و كانت تناراموزا موجودة في الموقع الذي بني فيه موقع سجن البرواقية ، كما
كانت لمبدية تحتل مكان المدية
و يحدد ستيفان قزال المؤرخ الفرنسي الشهير
صاحب كتاب افريقيا الشمالية في ثمانية مجلدات، في كتابه الأطلس الأثري للجزائر،
المواقع الأثرية الرومانية لمنطقة المدية فيذكر في كتابه Atlas Archéologique في
الورقة 14، أرقام 8-9-10 إشارات إلى مواقع أثرية رومانية في جهة تابلاط بالمنطقة
الجبلية منها ولكن جرى فيما بعد بحث مركز لإكتشاف المواقع الأثرية الرومانية بشكل
محدد و معمق فقام بيتون Piton له شهادة في الحقوق و عضو الجمعية التاريخية لناحية
سطيف بدارسة ميدانية مكنته من التعرف على كثب لبقايا الإحتلال الروماني في منطقة
تابلاط
و قد وجدت آثار عديدة في أماكن مختلفة في المنطقة و التي كانت مرتبطة
من الناحية الغربية ببن شاكو
و يشير بيتون أن الأثار الرومانية الهامة
التي تم دراستها بالقرب من تابلاط من 1 كلم و 300 مترا جنوب غرب المدينة، وتبعد هذه
الآثار بـ 3 كلم و 500 م عن وادي الحد ووادي اليسر ، وتحتوي هذه الآثار الرومانية
عن بناء مستطيل طوله 70 مترا عرضا و 25 مترا عرضا و تبدو الحيطان ظاهرة للعيان وهي
مصنوعة من أحجار كبيرة الحجم مقياسها 1م / على 60 سنتم و هناك مبنى آخر بجانب ذلك
يجعلها نفترض وجود مراكز مراقبة رومانية و تموين ذات طابع عسكري ، ترمي للحفاظ على
مراقبة الإتصال و حراسة البلد
و هناك بقايا رومانية في شمال تلك الآثار
الآنف ذكرها و التي كانت كمركز مراقبة حيث نجد آثار بدون مخطط في مساحة مستطيلة 20
م مع قنوات للماء. و في شمال شرق مدينة تابلاط على بعد 1 كلم و 300 م نجد في
تلارزاق آثارا رومانية في مساحة تقدر بـ : 100م2 تقريبا و هناك بقايا أحجار استعملت
في البناء
و نعود إلى لمبدية الرومانية التي سبقت مدينة المدية العربية
الإسلامية فالرحالة الألماني الذي هو من أصل انجليزي ذكر في كتابه ثلاث سنوات في
شمال غرب افريقيا أن هناك جسر روماني كان موجودا في منتصف القرن 19 م قرب باب مدينة
المدية يطبع على المنطقة أهمية تاريخية و يذكر أنه على الرغم من الأثار التاريخية
التي عثر عليها هنا فإن الإتفاق لم يتم بعد حول موقع المدينة الرومانية التي أقيمت
في المدية قديما أي أننا لا نعرف موقع لمبدية بالضبط. و جاء ذكر مدينة لامبديا في
رحلة د. شو الإنجليزي و اعتمد على ما ذكره عنها بطليموس
و يذكر هاينريش فون
مالتسان أن مدينة لامبديا كانت مدينة رومانية حصينة تحيطها أسوار ضخمة ( و هناك
بقايا أحجار ذلك العهد ما زالت ماثلة إلى اليوم) و التي وصفت أب لامبديا في مجلس
قرطاجنة عام 464 ميلادية بأنها مقام الأسقف
و رغم التشابه في النطق بين
لامبديا و المدية فيرجح أن يكون اسم المدية الحالي مشتق من اسم عربي مع العلم أن
المدية الإسلامية جاء ذكرها في كتب التاريخ العربية فقد أوردها ابن خلدون و البكري
و الحسن الوزان الذين زاروا مدينة المدية في العصر الحديث
عندما ننظر إلى مكانة المدية في
التاريخ القديم يواجهنا بصفة مستمرة سؤال ملح ، كيف كانت المدينة في القديم و في أي
عصر ظهرت بالذات ….؟
و لكن حسب المعطيات التاريخية و النصوص ، نجد أن
مدينة المدية في العهد القديم لم تكن مدينة كبيرة لها وزنها الاقتصادي و السياسي
مثل قيرتا و قرطاجنة أو ايكوسيوم أو يول و لا أعتقد أن المدينة كانت موجودة قبل
القرن الأول الميلادي أي في عهد موريطانية القيصرية التي تميزت ببروز نجم يوبا
الثاني الذي حكم في يول (أي شرشال) و الذي تزعم عهدا جديدا عهد مملكة موريطانيا
القيصرية ، وهو يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم بكل ما أوتي من
قوة و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و طرب و
موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و في هذا العهد بالذات برزت إلى
الوجود مدن جزائرية رومانية الثقافة لكنها جزائرية الروح و نعني بذلك أن أهالي
الجزائر أي النومديين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة الرومانية في الجزائر
، فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم جزائريين ، و حتى
عالم الفلسفة الدينية نجد فيما بعد ظهور القديس أوغستين الذي يعد مفكرا جزائريا
أثرى ثقافة الكنيسة المسيحية بفكره النير ، و نضرب مثلا على ذلك بكتابه مدينة الله
الذي يعد مصدرا رئيسيا في تاريخ الأديان و لكنه لا يسبق الكتب السماوية كالتوراة و
الإنجيل التي تعد مصادر أساسية لا يمكن الإستغناء عنها في البرهنة على وجود الله ،
و مما يجب ذكره أن القديس أوغسطين ظهر قبل الفتح الإسلامي بقرن من
الزمان
ونعود إلى تاريخ مدينة المدية في القديم ، فيبدو أن المدينة لم تكن
موجودة في العهد الفينيقي المبكر أو البوني أي مابين القرن العاشر ق.م حتى سقوط
قرطاجنة في 146 ق.م و ذلك لأننا لم نعثر على أي دليل مادي أثري يبين أن لمبدية كما
كانت تدعى في العهد الروماني كان لها وجود في عهد أبعد من ذلك
و في
دراسة التاريخ لابد من الإعتماد على دلالات و الأثار و المصادر المكتوبة أو
المسكوكات أي النقود لكي نبرهن على الحقائق التاريخية الملموسة فلمبدية LAMBADIA
يبدو أنها ظهرت في القرن الأول الميلادي أو في القرن الثاني الميلادي على أكبر
تقدير و لكنها لم تكن مدينة كبيرة و يرجح أو يغلب على الظن أنها كانت مدينة
استعمارية تقيم فيها جالية رومانية مع خليط من الأهالي و لكن ليست لنا معلومات
كافية لكي نؤكد قيام تعايش ووئام بين الجالية الرومانية و أهالي المدية من البربر
أي السكان الأصليين للمنطقة ، لأن في العهد القديم لم يكن وجود لا للأتراك و لا
للعرب ، وإنما كان هناك وجود بربري و تامزقيدة اسم بربري ، و تبرحين اسم بريري ،
وحربيل اسم بربري ، و في منطقة بجاية يوجد نفس الإسم و هو حربيل فهذا يدل على أن
منطقة المدية في القديم كان يقطنها البربر أي قبل الفتح الإسلامي ، ولكنه مع مجيء
موسى بن نصير و عقبة بن نافع بجيوش الفاتحين المسلمين تغيرت الأوضاع و أصبحنا نعيش
تاريخا جديدا امتاز بظهور حضارة سامية شعارها العروبة و الإسلام و امتاز الفتح
العربي الأول بمقاومة البربر للإسلام و ذلك بسبب جهلهم لغاية الإسلام بدوافع
اقليمية ضيقة
لا ندري بالضبط أصل تسمية الرومانية LAMBADIA التي أطلقت
على مدينة المدية في عهد الإحتلال الروماني ، ولكن حسب ما وصلنا من معلومات تاريخية
فإنه عثر على أثار تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية في العهد الفرنسي الإستعماري
وذلك أثناء حفر أساس بناء المستشفى العسكري فعثر الفرنسيون من عسكريين و بنائين على
رفات أي هياكل عظمية قديمة مع تحف و زهرية عليها صورة امرأة و فخار و نقود من
البرونز و فانوسة لونها رمادي و بعد العثور على هذه الأثار قام مترجم الجيش الفرنسي
و يدعى فرعون طالب بوضع جرد و احصائية شاملة للأثار الرومانية الموجودة على أنقاض
مدينة لمبدية التي عثر على جزء منها تحت أساس و أنقاض المستشفى الذي شرع الفرنسيون
في بنائه بالمدية بعدما تمت لهم السيطرة على المدينة في عام 1856 و قد طلب فرعون
هذا من المراسلين حسبما جاء في تقرير لـ 1856 و المنشور بالمجلة الإفريقية R.A بأن
يقوم المراسلون المختصون في عين المكان في المدية بكل جهد من أجل العثور على النقش
الحجري الذي أشار إليه الجنرال دوفيفيي
و يتابع فرعون حديثة بنفس
المقالة الصغيرة المنشورة بالمجلة الإفريقية عدد سنة 1856 : أنه من باب الإهتمام
البالغ أن يتم العثور على أثر أثنين من شواهد القبور Deux épitaphes اللذين تم
اكتشافهما أثناء القيام بأعمال الحفر من أجل بناء المستشفى و قد تم وضع شواهد
القبور هذه في دار الخزينة القديمة
و يشير فرعون و لا ندري أصله بالضبط
هل هو يهودي جزائري أم عربي أم ماذا ؟ و لكن على كل حال يشير أن هناك قطعة من الحجر
منقوش يعود إلى العهد الروماني استعملت في قناة ماء المشتلة
و كانت لمبدية
مدينة رومانية مثل باقي مدن موريطانية القيصرية في القرن الأول الميلادي و قد عرفت
منطقة أو ناحية لمبدية ظهور مدن رومانية كثيرة في هذه الفترة بالذات فكانت مدينة
أوزيا و هي سور الغزلان اليوم ، مركزا عسكريا مهما تم تشييد مباني المدينة على سفح
نجد مرتفع يقع بين نهرين و عن طريق هذا النجد يمكن الالتحاق بالغرب أو الجنوب بكل
سهولة و كانت أوزيا هذه بلدية في البداية ثم جعل منها سبتيموس سواريوس
مستعمرة
وأقام المستعمرون الرومان مدينة Rapidum و هي سور جواب اليوم، على
منحدر قائم في سهل بني سليمان الشهير ، بينما كانت تناراموزا Tharanamusa
و
هي تمثل مدينة البرواقية في القديم و لو أنها تبعد عن المدينة الحديثة بكيلومترين
تقريبا و كانت تناراموزا موجودة في الموقع الذي بني فيه موقع سجن البرواقية ، كما
كانت لمبدية تحتل مكان المدية
و يحدد ستيفان قزال المؤرخ الفرنسي الشهير
صاحب كتاب افريقيا الشمالية في ثمانية مجلدات، في كتابه الأطلس الأثري للجزائر،
المواقع الأثرية الرومانية لمنطقة المدية فيذكر في كتابه Atlas Archéologique في
الورقة 14، أرقام 8-9-10 إشارات إلى مواقع أثرية رومانية في جهة تابلاط بالمنطقة
الجبلية منها ولكن جرى فيما بعد بحث مركز لإكتشاف المواقع الأثرية الرومانية بشكل
محدد و معمق فقام بيتون Piton له شهادة في الحقوق و عضو الجمعية التاريخية لناحية
سطيف بدارسة ميدانية مكنته من التعرف على كثب لبقايا الإحتلال الروماني في منطقة
تابلاط
و قد وجدت آثار عديدة في أماكن مختلفة في المنطقة و التي كانت مرتبطة
من الناحية الغربية ببن شاكو
و يشير بيتون أن الأثار الرومانية الهامة
التي تم دراستها بالقرب من تابلاط من 1 كلم و 300 مترا جنوب غرب المدينة، وتبعد هذه
الآثار بـ 3 كلم و 500 م عن وادي الحد ووادي اليسر ، وتحتوي هذه الآثار الرومانية
عن بناء مستطيل طوله 70 مترا عرضا و 25 مترا عرضا و تبدو الحيطان ظاهرة للعيان وهي
مصنوعة من أحجار كبيرة الحجم مقياسها 1م / على 60 سنتم و هناك مبنى آخر بجانب ذلك
يجعلها نفترض وجود مراكز مراقبة رومانية و تموين ذات طابع عسكري ، ترمي للحفاظ على
مراقبة الإتصال و حراسة البلد
و هناك بقايا رومانية في شمال تلك الآثار
الآنف ذكرها و التي كانت كمركز مراقبة حيث نجد آثار بدون مخطط في مساحة مستطيلة 20
م مع قنوات للماء. و في شمال شرق مدينة تابلاط على بعد 1 كلم و 300 م نجد في
تلارزاق آثارا رومانية في مساحة تقدر بـ : 100م2 تقريبا و هناك بقايا أحجار استعملت
في البناء
و نعود إلى لمبدية الرومانية التي سبقت مدينة المدية العربية
الإسلامية فالرحالة الألماني الذي هو من أصل انجليزي ذكر في كتابه ثلاث سنوات في
شمال غرب افريقيا أن هناك جسر روماني كان موجودا في منتصف القرن 19 م قرب باب مدينة
المدية يطبع على المنطقة أهمية تاريخية و يذكر أنه على الرغم من الأثار التاريخية
التي عثر عليها هنا فإن الإتفاق لم يتم بعد حول موقع المدينة الرومانية التي أقيمت
في المدية قديما أي أننا لا نعرف موقع لمبدية بالضبط. و جاء ذكر مدينة لامبديا في
رحلة د. شو الإنجليزي و اعتمد على ما ذكره عنها بطليموس
و يذكر هاينريش فون
مالتسان أن مدينة لامبديا كانت مدينة رومانية حصينة تحيطها أسوار ضخمة ( و هناك
بقايا أحجار ذلك العهد ما زالت ماثلة إلى اليوم) و التي وصفت أب لامبديا في مجلس
قرطاجنة عام 464 ميلادية بأنها مقام الأسقف
و رغم التشابه في النطق بين
لامبديا و المدية فيرجح أن يكون اسم المدية الحالي مشتق من اسم عربي مع العلم أن
المدية الإسلامية جاء ذكرها في كتب التاريخ العربية فقد أوردها ابن خلدون و البكري
و الحسن الوزان الذين زاروا مدينة المدية في العصر الحديث
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 27 مستغانم
المساحة
2269كم ²
عدد السكان 740000نسمة
الكثافة السكانية /كم²
رمز الولاية
27
الترقيم الهاتفي
عدد البلديات 32
الرمز البريدي 27000
ولاية
مستغانم هي إحدى ولايات الجزائر تقع في الجهة الشمالية على شاطئ البحر الأبيض
المتوسط. وعاصمة الولاية هي مدينة مستغانم، إحدي أهم المدن الساحلية وتتمتع بجمال
رائع وهي ثاني أهم مدينة في الغرب الجزائري بعد مدينة وهران
المساحة
2269كم ²
عدد السكان 740000نسمة
الكثافة السكانية /كم²
رمز الولاية
27
الترقيم الهاتفي
عدد البلديات 32
الرمز البريدي 27000
ولاية
مستغانم هي إحدى ولايات الجزائر تقع في الجهة الشمالية على شاطئ البحر الأبيض
المتوسط. وعاصمة الولاية هي مدينة مستغانم، إحدي أهم المدن الساحلية وتتمتع بجمال
رائع وهي ثاني أهم مدينة في الغرب الجزائري بعد مدينة وهران
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 28 مسيلة
المساحة
18075 كم²
عددالسكان 1035910 ساكن نسمة
الكثافة السكانية 57.31
ساكن/كم²
رمز الولاية 28
عدد البلديات 47
الرمز البريدي
28000
المسيلة من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من
الشمال ولايات سطيف وبرج بو عريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب
ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء
ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة
الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة
المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد
بوضياف أحد كبار من قامو بالثورة
المواقع السياحية بها
مدينة بوسعادة
السياحية وهي من الدوائر وتقع جنوب الولاية حوالي 70 كلم و مدينة برهوم تبعد عن
الولاية بحوالي:50كلم شرقا
قلعة بنى حماد تاسست عام 1007 م وهي تقع ببلدية
المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة
اليونسكو
الاقتصاد
تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى، حيث ان القمح و
الشعير من أهم محاصيلها الزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش
بمنطقة بوخميسة والرمان بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر
بتربيتها للإغنام كما تشتهر ببلدية مسيف الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي
تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها اكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي تتخصص في
انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي من المناطق
التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف مايربو عن300شهيد من مختلف
مناطق الوطن. كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز اكبر مصنع للاسمنت
ببلدية حمام الضلعة(قرية الدبيل)بطاقة انتاجية كبيرة يصل توزيعها إلى مكافة
الجزائري وتم انجازه من طرف شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية فرع
الجزائر
المساحة
18075 كم²
عددالسكان 1035910 ساكن نسمة
الكثافة السكانية 57.31
ساكن/كم²
رمز الولاية 28
عدد البلديات 47
الرمز البريدي
28000
المسيلة من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من
الشمال ولايات سطيف وبرج بو عريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب
ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء
ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة
الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة
المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد
بوضياف أحد كبار من قامو بالثورة
المواقع السياحية بها
مدينة بوسعادة
السياحية وهي من الدوائر وتقع جنوب الولاية حوالي 70 كلم و مدينة برهوم تبعد عن
الولاية بحوالي:50كلم شرقا
قلعة بنى حماد تاسست عام 1007 م وهي تقع ببلدية
المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة
اليونسكو
الاقتصاد
تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى، حيث ان القمح و
الشعير من أهم محاصيلها الزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش
بمنطقة بوخميسة والرمان بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر
بتربيتها للإغنام كما تشتهر ببلدية مسيف الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي
تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها اكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي تتخصص في
انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي من المناطق
التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف مايربو عن300شهيد من مختلف
مناطق الوطن. كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز اكبر مصنع للاسمنت
ببلدية حمام الضلعة(قرية الدبيل)بطاقة انتاجية كبيرة يصل توزيعها إلى مكافة
الجزائري وتم انجازه من طرف شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية فرع
الجزائر
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 29 معسكر
ولاية
معسكر هي إحدى ولايات الجزائر
مساحتها: تقدر مساحة ولاية معسكر بـ
5.135كلم2 عدد سكتنها: يبلغ عدد سكانها 738.570 نسمة بكثافة سكانية تقدر بـ
144/كلم2
موقعها :
تقع ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361
كلم من العاصمة ، فهي تربط مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول
إليها عن طريق البر والجو و السكة الحديدية. برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان
(الطريق الوطني رقم04 والطريق الوطني رقم 07) ، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) من
سيدي بلعباس عبر بوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17) ، من مستغانم عبر المحمدية
(الطريق الوطني رقم 17) ، من سعيدة عبر(الطريق الوطني رقم 07) .فهي بذلك تحتل موقعا
إستراتجيا ممتازا، إقتصاديا وتجاريا .و يحدها من الشرق ولاية تيارت و ولاية غليزان
ومن الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران و ولاية مستغانم ومن الجنوب ولاية
سعيدة
المناخ
يسود ولاية معسكر مناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط)
وهو نصف جاف مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صفيا مع
سقوط الثلوج ببعض المناطق
التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال بني شقران و عوف البرج .كما
تجدر بنا الإشارة إلي أن متوسط الأمطارا المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة .
اما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240مم
الغطاء النباتي والثروة
الحيوانية
تتميز ولاية معسكر بكثرة السهول و الغابات و الجبال و الوديان ، التي
أكسبتها حلة طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية
مثل التجوال في الطبيعة و التخييم و الصيد البري و الصيد في السدود و الرياضة
الجبلية ، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95687 هكتار تتوزع على
جبال بني شقران ، جبال عوف ، أهمها غابة " نسمط" (بدائرة هاشم) و غابة "اسطمبول"
(بدائرة بوحنيفية) ، وغابة "تيمكسي" (بدائرة وادي الأبطال)...إلخ
وبها محمية
طبيعية تقع ببلدية "مقطع دوز" و التي تتربع على مساحة 19000 هكتار ، بها عدة أنواع
من الحيوانات منها: الوز الرمادي ، البط ، النحام ، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء
مركز تربية طيور الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار ، وتربى فيه الحيوانات مثل طيور
الحجل والسمان و البطج و النحام الوردي
تتكنون الثروة الغابية من:
ـ
أشجار الأرز. ـ أشجار الكاليتوس. ـ أشجار الصنوبر. ـ أشجار البلوط. ـ أشجار
الفلين
وتعيش بها عدة حيوانات و طيور منها: الخنزير البري ، دجاج الأرض ،
الحجل ، غزال الجبال ، البط الأخضر ، الأرانب
كما يتوسط بعض مدن الولاية
حدائق غنية بنباتاتها ، جميلة في تصميمها نذكر مننها حديقة باستور بمعسكر ، حديقة
المحمدية ...الخ
تضاف إلى هذه المعالم السدود منها سد "فرقوق" (محمدية) ، سد
"أوزغت" (عين فكان) ، سد "الشرفة" (سيق) ، وسد بوحنيفية
السياحة
الحموية
تجاوزت سمعة بوحنيفية ، مدينة الحمامات ، الحدود الوطنية نظرا لنوعية
مياهها الحموية العالية التي تشتهر بإستعمالاتها العلاجية في العديد من الأمراض كما
أنها مناسبة للإستعمال والراحة
الرومان هم أول من إستغل الثروة الحموية
للمدينة حيث بنو مدينتهم أكواسيرانس والتي هي اليوم عبارة عن
أطلال
المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون وهي تنقسم إلى ثلاثة
أنواع (حسب المنبع):
ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة
تتراوح بين 63 و 70. ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة
تتراوح بين 45 و 52 درجة. ـ مياه حموية كلور مكبرتة سودية منغنيزية بدرجة حرارة 20
درجة
تتميز هذه المياه بخاصية علاج أمراض المفاصل بإختلافها و أمراض الجهاز
التناسلي و أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى مثل البدانة ، الأمراض الجلدية ،
الأمراض العصبية
كما يوجد بولاية معسكر منابع حموية أخرى مستعملة في حالتها
الطبيعية مثل منبع عين الحمام ببوحنيفية ومنبع سيدي مبارك ببوهني (الطريق الوطني
رقم رقم 04 ، الجزء الرابط بين سيق و المحمدية ) و تتوفر المدينة الحموية على عدة
تجهيزات فندقية وصحية وحمامات
ولاية
معسكر هي إحدى ولايات الجزائر
مساحتها: تقدر مساحة ولاية معسكر بـ
5.135كلم2 عدد سكتنها: يبلغ عدد سكانها 738.570 نسمة بكثافة سكانية تقدر بـ
144/كلم2
موقعها :
تقع ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361
كلم من العاصمة ، فهي تربط مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول
إليها عن طريق البر والجو و السكة الحديدية. برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان
(الطريق الوطني رقم04 والطريق الوطني رقم 07) ، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) من
سيدي بلعباس عبر بوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17) ، من مستغانم عبر المحمدية
(الطريق الوطني رقم 17) ، من سعيدة عبر(الطريق الوطني رقم 07) .فهي بذلك تحتل موقعا
إستراتجيا ممتازا، إقتصاديا وتجاريا .و يحدها من الشرق ولاية تيارت و ولاية غليزان
ومن الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران و ولاية مستغانم ومن الجنوب ولاية
سعيدة
المناخ
يسود ولاية معسكر مناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط)
وهو نصف جاف مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صفيا مع
سقوط الثلوج ببعض المناطق
التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال بني شقران و عوف البرج .كما
تجدر بنا الإشارة إلي أن متوسط الأمطارا المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة .
اما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240مم
الغطاء النباتي والثروة
الحيوانية
تتميز ولاية معسكر بكثرة السهول و الغابات و الجبال و الوديان ، التي
أكسبتها حلة طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية
مثل التجوال في الطبيعة و التخييم و الصيد البري و الصيد في السدود و الرياضة
الجبلية ، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95687 هكتار تتوزع على
جبال بني شقران ، جبال عوف ، أهمها غابة " نسمط" (بدائرة هاشم) و غابة "اسطمبول"
(بدائرة بوحنيفية) ، وغابة "تيمكسي" (بدائرة وادي الأبطال)...إلخ
وبها محمية
طبيعية تقع ببلدية "مقطع دوز" و التي تتربع على مساحة 19000 هكتار ، بها عدة أنواع
من الحيوانات منها: الوز الرمادي ، البط ، النحام ، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء
مركز تربية طيور الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار ، وتربى فيه الحيوانات مثل طيور
الحجل والسمان و البطج و النحام الوردي
تتكنون الثروة الغابية من:
ـ
أشجار الأرز. ـ أشجار الكاليتوس. ـ أشجار الصنوبر. ـ أشجار البلوط. ـ أشجار
الفلين
وتعيش بها عدة حيوانات و طيور منها: الخنزير البري ، دجاج الأرض ،
الحجل ، غزال الجبال ، البط الأخضر ، الأرانب
كما يتوسط بعض مدن الولاية
حدائق غنية بنباتاتها ، جميلة في تصميمها نذكر مننها حديقة باستور بمعسكر ، حديقة
المحمدية ...الخ
تضاف إلى هذه المعالم السدود منها سد "فرقوق" (محمدية) ، سد
"أوزغت" (عين فكان) ، سد "الشرفة" (سيق) ، وسد بوحنيفية
السياحة
الحموية
تجاوزت سمعة بوحنيفية ، مدينة الحمامات ، الحدود الوطنية نظرا لنوعية
مياهها الحموية العالية التي تشتهر بإستعمالاتها العلاجية في العديد من الأمراض كما
أنها مناسبة للإستعمال والراحة
الرومان هم أول من إستغل الثروة الحموية
للمدينة حيث بنو مدينتهم أكواسيرانس والتي هي اليوم عبارة عن
أطلال
المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون وهي تنقسم إلى ثلاثة
أنواع (حسب المنبع):
ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة
تتراوح بين 63 و 70. ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة
تتراوح بين 45 و 52 درجة. ـ مياه حموية كلور مكبرتة سودية منغنيزية بدرجة حرارة 20
درجة
تتميز هذه المياه بخاصية علاج أمراض المفاصل بإختلافها و أمراض الجهاز
التناسلي و أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى مثل البدانة ، الأمراض الجلدية ،
الأمراض العصبية
كما يوجد بولاية معسكر منابع حموية أخرى مستعملة في حالتها
الطبيعية مثل منبع عين الحمام ببوحنيفية ومنبع سيدي مبارك ببوهني (الطريق الوطني
رقم رقم 04 ، الجزء الرابط بين سيق و المحمدية ) و تتوفر المدينة الحموية على عدة
تجهيزات فندقية وصحية وحمامات
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 30 ورقلة
وهي
أحد أهم الولايات لأن آبار البترول والغاز تتواجد فيها بكثرة (حاسي مسعود ) وبها
أكبر واحة على الاطلاق وهي مدينة توقرت التي سميت بالبهجة نسبتا لواحاتها الخظراء
وظهرت في الولاية دولة قائمة بذاتها وهي دولة بني جلاب التي رفظت الاستعمار الفرنسي
وحاربته بقوة ولطيبة سكانها تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. أهم البلديات
تبسبست، توقرت، رويسات، النزله، تماسين، الطيبات، بن ناصر..الخ
المساحة
163233 كم²
رمز الولاية 30
الترقيم الهاتفي 029
عدد البلديات 21
وهي
أحد أهم الولايات لأن آبار البترول والغاز تتواجد فيها بكثرة (حاسي مسعود ) وبها
أكبر واحة على الاطلاق وهي مدينة توقرت التي سميت بالبهجة نسبتا لواحاتها الخظراء
وظهرت في الولاية دولة قائمة بذاتها وهي دولة بني جلاب التي رفظت الاستعمار الفرنسي
وحاربته بقوة ولطيبة سكانها تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. أهم البلديات
تبسبست، توقرت، رويسات، النزله، تماسين، الطيبات، بن ناصر..الخ
المساحة
163233 كم²
رمز الولاية 30
الترقيم الهاتفي 029
عدد البلديات 21
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 31 وهران
ولاية
وهران هي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي عبارة عن سلسلة جبلية وليست ارض
مستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة او اسطورة كما يسميها سكانها
حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي وقد اكتشفها تاجر كبير كان
ومنذ ذلك الحين اصبحت تعاني من الاهمال فلم تجد من يهتم بها ويحسنها ليجعلها قبلة
عالم
ومن بين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي
عبارة عن قلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهو جبل -مرجاجو- بناها الاسبان في
القرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناء حاليا- عبر
انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيرا للسياح لمعرفة
خباياها واسرارها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للاجانب.ومن
بين المعالم التاريخية لهذه المدينة هو قصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث
يقع هذا القصر الرائع قرب الميناء اي قرب جبل مرجاجو يحتوي هذا القصر على معالم
تاريخية رائعة فهو عبارة عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد
ان لهذم المدينة
شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هو شاطئ-مداغ- الذي يتميز بطبيعته العذراء
الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجماله و فتانته حيث يروه الأكثرية انه اجمل
من شواطئ هاواي والكراييب و..... وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع
سياحي كبير ستنجزه شركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيه 6 سنوات تقريبا ويفسر طول
مدة الانجاز هو حرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليها
كثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط
دوائر
الولاية
تتكون ولاية وهران من 5 دوائر إدارية هي :
وهران، السانية، بئر
الجير، أرزيو، عين الترك
بلديات الولاية
من بلديات ولاية وهران (قائمة
غير كاملة) :
وهران
السانية
الكرمة
عين الترك
بوسفر
المرسى
الكبير
أرزيو
الصديقيه
كنستال
بوفاطيس
وادي
تلبلات
البرية
طفراوي
عين البية
بن فرحة
حاسي بن عقبة
بئر
الجير
بطيوة
حاسي مفسوخ
العنصر
قديل
حاسي بونيف
مسرغين
سيدي
الشحمي
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر
المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة
مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل
الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر
العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
التاريخ
قام
البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع
بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات
عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و
صنهاجة
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016
م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير
للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى
الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران
إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. وكانت
وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري
للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على
الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها
سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م
تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين،
المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته
على الدولة و بداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً
ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل
هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م
كانت
أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت
بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما
قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز
للاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة
الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطع الموارد عنهم أجبرتهم
على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب
المناطق المجاورة
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات
المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم
بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء
حصونهم ولم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة
استطاع
الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع
أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة
بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد
محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من
الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء على المدينة بسهولة
إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي
والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير
وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على
المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي
بعد
استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة
الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي
حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل
الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته
ولاية
وهران هي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي عبارة عن سلسلة جبلية وليست ارض
مستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة او اسطورة كما يسميها سكانها
حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي وقد اكتشفها تاجر كبير كان
ومنذ ذلك الحين اصبحت تعاني من الاهمال فلم تجد من يهتم بها ويحسنها ليجعلها قبلة
عالم
ومن بين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي
عبارة عن قلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهو جبل -مرجاجو- بناها الاسبان في
القرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناء حاليا- عبر
انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيرا للسياح لمعرفة
خباياها واسرارها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للاجانب.ومن
بين المعالم التاريخية لهذه المدينة هو قصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث
يقع هذا القصر الرائع قرب الميناء اي قرب جبل مرجاجو يحتوي هذا القصر على معالم
تاريخية رائعة فهو عبارة عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد
ان لهذم المدينة
شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هو شاطئ-مداغ- الذي يتميز بطبيعته العذراء
الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجماله و فتانته حيث يروه الأكثرية انه اجمل
من شواطئ هاواي والكراييب و..... وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع
سياحي كبير ستنجزه شركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيه 6 سنوات تقريبا ويفسر طول
مدة الانجاز هو حرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليها
كثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط
دوائر
الولاية
تتكون ولاية وهران من 5 دوائر إدارية هي :
وهران، السانية، بئر
الجير، أرزيو، عين الترك
بلديات الولاية
من بلديات ولاية وهران (قائمة
غير كاملة) :
وهران
السانية
الكرمة
عين الترك
بوسفر
المرسى
الكبير
أرزيو
الصديقيه
كنستال
بوفاطيس
وادي
تلبلات
البرية
طفراوي
عين البية
بن فرحة
حاسي بن عقبة
بئر
الجير
بطيوة
حاسي مفسوخ
العنصر
قديل
حاسي بونيف
مسرغين
سيدي
الشحمي
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر
المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة
مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل
الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر
العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
التاريخ
قام
البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع
بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات
عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و
صنهاجة
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016
م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير
للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى
الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران
إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. وكانت
وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري
للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على
الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها
سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م
تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين،
المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته
على الدولة و بداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً
ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل
هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م
كانت
أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت
بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما
قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز
للاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة
الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطع الموارد عنهم أجبرتهم
على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب
المناطق المجاورة
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات
المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم
بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء
حصونهم ولم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة
استطاع
الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع
أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة
بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد
محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من
الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء على المدينة بسهولة
إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي
والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير
وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على
المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي
بعد
استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة
الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي
حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل
الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 32 البيض
ولاية
البيض مليئة بآثار ما قبل التاريخ حيث تتوفر على عدة مناطق اثرية بها نقوش صخرية
قديمة تعود لفترة ما قبل التاريخ. عدد دوائرها: 08، عدد البلديات: 22
الترقيم
الهاتفي 049
رمز الولاية 32
الرمز البريدي 32000
ولاية
البيض مليئة بآثار ما قبل التاريخ حيث تتوفر على عدة مناطق اثرية بها نقوش صخرية
قديمة تعود لفترة ما قبل التاريخ. عدد دوائرها: 08، عدد البلديات: 22
الترقيم
الهاتفي 049
رمز الولاية 32
الرمز البريدي 32000
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 33 اليزي
المساحة
284.618كم²
رمز الولاية 33
عدد الدوائر 02
عدد البلديات 06
الرمز
البريدي 33000
البلديات هي: جانت، اليزي، عين اميناس، برج عمر ادريس، دبداب
المساحة
284.618كم²
رمز الولاية 33
عدد الدوائر 02
عدد البلديات 06
الرمز
البريدي 33000
البلديات هي: جانت، اليزي، عين اميناس، برج عمر ادريس، دبداب
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 34 برج بوعريريج
المساحة
3920كم²
رمز الولاية 34
الترقيم الهاتفي 035
عدد البلديات 34
العدد
136000 نسمة
المساحة
3920كم²
رمز الولاية 34
الترقيم الهاتفي 035
عدد البلديات 34
العدد
136000 نسمة
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 35 بومرداس
المساحة
1558كم²
رمز الولاية 35
الترقيم الهاتفي 024
عدد البلديات 32
المساحة
1558كم²
رمز الولاية 35
الترقيم الهاتفي 024
عدد البلديات 32
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 36 الطارف
عدد
السكان 70000نسمة
طول الشريط الساحلي 90 كم
الغطاء النباتي 57% من المساحة
الاجمالية للولاية
عدد البلديات 24
رمز الولاية 36
الترقيم الهاتفي
038
عدد
السكان 70000نسمة
طول الشريط الساحلي 90 كم
الغطاء النباتي 57% من المساحة
الاجمالية للولاية
عدد البلديات 24
رمز الولاية 36
الترقيم الهاتفي
038
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 37 تندوف
المساحة
تقدر ب 158.873.94 كم²
رمز الولاية 37
الترقيم الهاتفي 049
عدد السكان
32.000نسمة
تمتاز ولاية تندوف بسكانها من اصول عربية اصيلة مثل قبيلة
تاجكانت وكدا الرقيبات الشرفاء احفاد سيدي احمد الرقيبي العالم الورع وكذا ابناء
سلام ومجموعة من القبائل القادمة من مختلف مناطق الشمال يسمونهم في المنطقة
بالشراقة نسبة إلى قدومهم من شرق تندوف ينشطون في مختلف الحرف والاعمال اليدوية
وكذلك المقاولات والتجارة باختلاف انواعها
تقع ولاية تندوف في الجنوب الغربي
للجزائر،اسست منذ حوالي 7 قرون من طرف قبيلة تاجكانت ذات الاصول من الجزيرة العربية
الحميرية من اليمن المشهورة بالعلم والمعروفة، ومن اعلام هذه المنطقة نذكر العلامة
محمد المختار بن بلعمش الذي تخرج من زاويته مجموعة كبيرة من العلماء والفقهاء وكذا
سيدي العرابي..واخرين
تاريخيا لم تستطع القوات الفرنسية الدخول اليها نظرا
للمقاومة الشرسة التى ابداها ابناء المنطقة وتعد تندوف المنطقة الوحيدة في الجزائر
التى دخلها الاستعمار الفرنسي سنة 1934بعد ان استعان بالخونة و الحركة الذين قدموا
من مناطق اخرى من البلاد في الفترة الاستعمارية من 1934الى غاية5 جويلية 1962تاريخ
استرجاع السيادة الوطنية
الحضيرة الطبيعية لولاية تندوف: تتربع الحضيرة
على مساحة تقدر ب 168000 كلم مربع، محور مركالة - بوعقبة 1- الحجرة الرويانة (رسوم
صخرية) 2- وادي أتيل 3- فرقش 4- أم الطوابع 5- تفقومت 6- القبور ذات أعمدة الطويلة
الشواهد الجنائزية السلوقية - كرب الناقة 7- بقايا الاحواض المائية الثروات
الحيوانية : تتمثل في الغزال الابل الماعز
المساحة
تقدر ب 158.873.94 كم²
رمز الولاية 37
الترقيم الهاتفي 049
عدد السكان
32.000نسمة
تمتاز ولاية تندوف بسكانها من اصول عربية اصيلة مثل قبيلة
تاجكانت وكدا الرقيبات الشرفاء احفاد سيدي احمد الرقيبي العالم الورع وكذا ابناء
سلام ومجموعة من القبائل القادمة من مختلف مناطق الشمال يسمونهم في المنطقة
بالشراقة نسبة إلى قدومهم من شرق تندوف ينشطون في مختلف الحرف والاعمال اليدوية
وكذلك المقاولات والتجارة باختلاف انواعها
تقع ولاية تندوف في الجنوب الغربي
للجزائر،اسست منذ حوالي 7 قرون من طرف قبيلة تاجكانت ذات الاصول من الجزيرة العربية
الحميرية من اليمن المشهورة بالعلم والمعروفة، ومن اعلام هذه المنطقة نذكر العلامة
محمد المختار بن بلعمش الذي تخرج من زاويته مجموعة كبيرة من العلماء والفقهاء وكذا
سيدي العرابي..واخرين
تاريخيا لم تستطع القوات الفرنسية الدخول اليها نظرا
للمقاومة الشرسة التى ابداها ابناء المنطقة وتعد تندوف المنطقة الوحيدة في الجزائر
التى دخلها الاستعمار الفرنسي سنة 1934بعد ان استعان بالخونة و الحركة الذين قدموا
من مناطق اخرى من البلاد في الفترة الاستعمارية من 1934الى غاية5 جويلية 1962تاريخ
استرجاع السيادة الوطنية
الحضيرة الطبيعية لولاية تندوف: تتربع الحضيرة
على مساحة تقدر ب 168000 كلم مربع، محور مركالة - بوعقبة 1- الحجرة الرويانة (رسوم
صخرية) 2- وادي أتيل 3- فرقش 4- أم الطوابع 5- تفقومت 6- القبور ذات أعمدة الطويلة
الشواهد الجنائزية السلوقية - كرب الناقة 7- بقايا الاحواض المائية الثروات
الحيوانية : تتمثل في الغزال الابل الماعز
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 38 تيسمسيلت
عدد
السكان 261.000 نسمة
رمز الولاية 38
عدد البلديات 22
تيسمسيلت هي ولاية
جزائرية تحتل الرقم 38 في الترتيب الولائي الجزائري كانت منتمية إلى ولاية تيارت ثم
إستقلت إداريا عام 1985م وإسم تيسمسيلت يعني مكان غروب الشمس يحدها من من الجنوب
ولاية تيارت ومن الشمال ولاي الشلف ومن الشرق ولاية غليزان
عدد
السكان 261.000 نسمة
رمز الولاية 38
عدد البلديات 22
تيسمسيلت هي ولاية
جزائرية تحتل الرقم 38 في الترتيب الولائي الجزائري كانت منتمية إلى ولاية تيارت ثم
إستقلت إداريا عام 1985م وإسم تيسمسيلت يعني مكان غروب الشمس يحدها من من الجنوب
ولاية تيارت ومن الشمال ولاي الشلف ومن الشرق ولاية غليزان
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 39 الوادي
ولاية
الوادي الجزائرية من الولايات التي انبثقت عن التقسيم الإداري لسنة 1984 كانت هذه
الولاية تابعة لولاية بسكرة،وتنقسم إلى منطقتين ذات أصول عرقية مختلفة: منطقة وادي
سوف ومنطقة وادي ريغ، عاصمة الولاية هي مدينة الوادي وهي تعرف بمدينة الألف قبة
وقبة ، كماتعرف أيضا ب:عاصمة الرمال الذهبية. تقع شمال شرق الصحراء الجزائرية،
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية ومن الغرب كل من ولايتي ورقلة وبسكرة وكذلك
الجلفة ومن الشمال تبسة،خنشلة وبسكرة ومن الجنوب ولاية ورقلة. تشتهر هذه الولاية
بإنتاج التمور وخاصة من نوع دقلة نور
تقع الولاية في الجنوب الشرقي من
الوطن، تحدها من الشمال ولايات(تبسه و خنشلـة و بسكـرة)، ومـن الشـرق الجمهورية
التونسية بشريط حدودي طوله 300 كلم، وجنوبا ولاية ورقلة، و غربا ولايات (بسكرة
والجلفة وورقلة). أما مساحتها الإجمالية 44.585 كلم² ويسكنها حوالي 562.973 نسمة (
سنة 2000) و بنسبة سكان تقدر بـ 12.5/كم²
موقع افليم وادي سوف
يقع
إقليم وادي سوف جنوب شرق الجزائر، وينتمي إلى العرق الشرقي الكبير.
يحده من
الشمال بلاد الزاب (بسكرة والزرايب)ويمتد حتى جبال الأوراس، والنمامشة، وإلى منطقة
نقرين.
يحده من الشرق الحدود التونسية من نفطة ونفزاوة، مرورا ببير رومان حتى
غدامس.
يحده من الجنوب واحات غدامس.
يحده من الغرب وادي ريغ (تقرت وتماسين)
وورقلة.
وتمتد أراضيها من الجنوب إلى الشمال بين خطي عرض 31° - 34° شمالا
وبين خطي طول 6° - 8° شرقا، وتبلغ المسافة من اسطيل في الشمال إلى غدامس جنوبا
حوالي 620كلم، ومن وادي ريغ بالجهة الغربية إلى الحدود التونسية بالشرق حوالي
160كلم، وتبلغ مساحة وادي سوف 82.800 كلم2 والاقليم محاط طبيعيا بثلاث شطوط وهي شط
وادي ريغ بالغرب، وشطوط مروانة وملغيغ وشط الغرسة من الشمال، وشط الجريد من الجهة
الشرقية
موقع ولاية الوادي
تقع ولاية الوادي في الجنوب الشرقي من
الوطن، وتبلغ مساحة ولاية الوادي حوالي 44.585 كلم2.
يحدها من الشمال ولايات
تبسة وخنشلة وبسكرة.
يحدها من الجنوب ولاية ورقلة.
يحدها من الغرب ولايات
الجلفة وبسكرة وورقلة.
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية.
تتوزع ولاية
الوادي على 12 دائرة إدارية، وتنقسم إلى واديين مختلفين:
- منطقة وادي سوف وتقع
وسط العرق الشرقي وتضم 22 بلدية
- منطقة وادي ريغ وتقع في الأراضي المنبسطة وتضم
8 بلديات
مظاهر السطح
يسود وادي سوف عدة مظاهر
منها:
العرق:
ينتمي السطح إلى العرق الشرقي الكبير إذ تغطي الرمال معظم
الأراضي(ثلاثة أرباع المساحة)وهي رمال ناعمة ذات ألوان بيضاء وصفراء، تتقاذفها
الرياح في كل اتجاه، وقد نتج عن ذلك شكلين :
الأول هو الكثبان الرملية التي
تتواجد بصورة كبيرة في جنوب سوف، وتختلف ارتفاعاتها حيث يصل أحدها 127م، أما
الثاني، فهو المنخفضات والأودية، فتعتبر سوف أخفض نقطة في العرق الشرقي الكبير ،
حيث ينخفض دون مستوى سطح البحر بـ 25م عند شط ملغيغ
الحمادات الرملية:
وتغطي
المنطقة الشمالية لسوف، وهي طبقات حجرية متنوعة تحت الرمال، ومن تلك الطبقات
"الترشة" وتستعمل لصناعة الجبس، أما "اللوس" فهي حجارة صلبة متشابكة تستعمل في
البناء لصلابتها، وتوجد بغمرة والمقرن وشرق الزقم، أما"الصلصالة" أو "السميدة"
فتوجد في غمرة والدبيلة والمقرن وتستعمل للبناء
الخصائص
المناخية
تبعد الوادي (عاصمة وادي سوف) عن البحر بـ 390 كلم، ويبلغ متوسط
ارتفاع المنطقة عن سطح البحر 80م.
الحرارة: يصل المتوسط الحراري في فصل
الصيف إلى 34° وقد يتعدى في بعض الأحيان 50° حيث تكون الرمال شبه ملتهبة، وفي فصل
الشتاء يكون المتوسط الحراري 10°، وعندما تشتد البرودة وخاصة ليلا تنخفض إلى ما دون
الصفر.
الرياح: تمتاز منطقة وادي سوف بحركة هوائية نشطة على مدار السنة
-
فتهب رياح شمالية، وشمالية غربية (الظهراوي)من فيفري إلى أفريل
- وتهب رياح
شرقية (وتسمى البحري) وهي منعشة من أوت إلى أكتوبر
- وتهب رياح جنوبية (وتسمى
الشهيلي) وهي حارة ويكون ذلك خلال الصيف
الأمطار: هي قليلة ونادرة بسبب بعد
المنطقة على البحار، ويصل المتوسط السنوي للتساقط بالمنطقة إلى 80.3 ملم.
الغطاء
النباتي: يتميز الغطاء النباتي بسوف بالجفاف وكثرة الرمال، ومع ذلك توجد نباتات
طبيعية متنوعة ذات جذزر طويلة تنمو في الأودية وأطراف الكثبان الرملية، ويعتمد
عليها البدو في رعي حيواناتهم، وقد ذكر منها صاحب الصروف أكثر من 80 نوعا أهمها:
الحلفاء، البشنة، العضيد، السعد، الشيح، إضافة إلى أشجار من الحطب كالازال،
العلندي، الزيتاء، المرخ، الرتم، الطرفاء وغيرها
الثروات
الطبيعية
تعتبر ولاية الوادي منطقة ذات أهمية إستراتيجية في ما يتعلق
بالثروات فهي:
- تضم أكبر ثروة للنخيل على المستوى الوطني وأكبر منتوج.
-
تحوي أكبر احتياطي وطني من المياه الجوفية.
- تربتها صالحة للزراعة والبناء
وصناعة الآجر والجبس.
- بها أكبر منجم أفريقي من ملح المائدة والملح الصناعي (
شط ملغيغ وشط مروان) .
- بها مساحة معتبرة غابورعوية، تضم أكبر عدد من الإبل على
المستوى الوطني.
- تنتج 25 % من المنتوج الوطني من التبغ ( المرتبة الأولى)
.
- أول منتج وطني للفول السوداني ولها إنتاج معتبر من البطاطا .
- تحتوي على
احتياطي معتبر من البترول.
- أراضيها تستوعب زراعة 10 ملايين نخلة وأكثر تربة
وماء.
- تتميز بموقع مهم لوجود 300 كلم حدود خارجية (مع الجارتين تونس
وليبيا
http://www.wadsouf.com :نقلا عن موقع
ولاية
الوادي الجزائرية من الولايات التي انبثقت عن التقسيم الإداري لسنة 1984 كانت هذه
الولاية تابعة لولاية بسكرة،وتنقسم إلى منطقتين ذات أصول عرقية مختلفة: منطقة وادي
سوف ومنطقة وادي ريغ، عاصمة الولاية هي مدينة الوادي وهي تعرف بمدينة الألف قبة
وقبة ، كماتعرف أيضا ب:عاصمة الرمال الذهبية. تقع شمال شرق الصحراء الجزائرية،
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية ومن الغرب كل من ولايتي ورقلة وبسكرة وكذلك
الجلفة ومن الشمال تبسة،خنشلة وبسكرة ومن الجنوب ولاية ورقلة. تشتهر هذه الولاية
بإنتاج التمور وخاصة من نوع دقلة نور
تقع الولاية في الجنوب الشرقي من
الوطن، تحدها من الشمال ولايات(تبسه و خنشلـة و بسكـرة)، ومـن الشـرق الجمهورية
التونسية بشريط حدودي طوله 300 كلم، وجنوبا ولاية ورقلة، و غربا ولايات (بسكرة
والجلفة وورقلة). أما مساحتها الإجمالية 44.585 كلم² ويسكنها حوالي 562.973 نسمة (
سنة 2000) و بنسبة سكان تقدر بـ 12.5/كم²
موقع افليم وادي سوف
يقع
إقليم وادي سوف جنوب شرق الجزائر، وينتمي إلى العرق الشرقي الكبير.
يحده من
الشمال بلاد الزاب (بسكرة والزرايب)ويمتد حتى جبال الأوراس، والنمامشة، وإلى منطقة
نقرين.
يحده من الشرق الحدود التونسية من نفطة ونفزاوة، مرورا ببير رومان حتى
غدامس.
يحده من الجنوب واحات غدامس.
يحده من الغرب وادي ريغ (تقرت وتماسين)
وورقلة.
وتمتد أراضيها من الجنوب إلى الشمال بين خطي عرض 31° - 34° شمالا
وبين خطي طول 6° - 8° شرقا، وتبلغ المسافة من اسطيل في الشمال إلى غدامس جنوبا
حوالي 620كلم، ومن وادي ريغ بالجهة الغربية إلى الحدود التونسية بالشرق حوالي
160كلم، وتبلغ مساحة وادي سوف 82.800 كلم2 والاقليم محاط طبيعيا بثلاث شطوط وهي شط
وادي ريغ بالغرب، وشطوط مروانة وملغيغ وشط الغرسة من الشمال، وشط الجريد من الجهة
الشرقية
موقع ولاية الوادي
تقع ولاية الوادي في الجنوب الشرقي من
الوطن، وتبلغ مساحة ولاية الوادي حوالي 44.585 كلم2.
يحدها من الشمال ولايات
تبسة وخنشلة وبسكرة.
يحدها من الجنوب ولاية ورقلة.
يحدها من الغرب ولايات
الجلفة وبسكرة وورقلة.
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية.
تتوزع ولاية
الوادي على 12 دائرة إدارية، وتنقسم إلى واديين مختلفين:
- منطقة وادي سوف وتقع
وسط العرق الشرقي وتضم 22 بلدية
- منطقة وادي ريغ وتقع في الأراضي المنبسطة وتضم
8 بلديات
مظاهر السطح
يسود وادي سوف عدة مظاهر
منها:
العرق:
ينتمي السطح إلى العرق الشرقي الكبير إذ تغطي الرمال معظم
الأراضي(ثلاثة أرباع المساحة)وهي رمال ناعمة ذات ألوان بيضاء وصفراء، تتقاذفها
الرياح في كل اتجاه، وقد نتج عن ذلك شكلين :
الأول هو الكثبان الرملية التي
تتواجد بصورة كبيرة في جنوب سوف، وتختلف ارتفاعاتها حيث يصل أحدها 127م، أما
الثاني، فهو المنخفضات والأودية، فتعتبر سوف أخفض نقطة في العرق الشرقي الكبير ،
حيث ينخفض دون مستوى سطح البحر بـ 25م عند شط ملغيغ
الحمادات الرملية:
وتغطي
المنطقة الشمالية لسوف، وهي طبقات حجرية متنوعة تحت الرمال، ومن تلك الطبقات
"الترشة" وتستعمل لصناعة الجبس، أما "اللوس" فهي حجارة صلبة متشابكة تستعمل في
البناء لصلابتها، وتوجد بغمرة والمقرن وشرق الزقم، أما"الصلصالة" أو "السميدة"
فتوجد في غمرة والدبيلة والمقرن وتستعمل للبناء
الخصائص
المناخية
تبعد الوادي (عاصمة وادي سوف) عن البحر بـ 390 كلم، ويبلغ متوسط
ارتفاع المنطقة عن سطح البحر 80م.
الحرارة: يصل المتوسط الحراري في فصل
الصيف إلى 34° وقد يتعدى في بعض الأحيان 50° حيث تكون الرمال شبه ملتهبة، وفي فصل
الشتاء يكون المتوسط الحراري 10°، وعندما تشتد البرودة وخاصة ليلا تنخفض إلى ما دون
الصفر.
الرياح: تمتاز منطقة وادي سوف بحركة هوائية نشطة على مدار السنة
-
فتهب رياح شمالية، وشمالية غربية (الظهراوي)من فيفري إلى أفريل
- وتهب رياح
شرقية (وتسمى البحري) وهي منعشة من أوت إلى أكتوبر
- وتهب رياح جنوبية (وتسمى
الشهيلي) وهي حارة ويكون ذلك خلال الصيف
الأمطار: هي قليلة ونادرة بسبب بعد
المنطقة على البحار، ويصل المتوسط السنوي للتساقط بالمنطقة إلى 80.3 ملم.
الغطاء
النباتي: يتميز الغطاء النباتي بسوف بالجفاف وكثرة الرمال، ومع ذلك توجد نباتات
طبيعية متنوعة ذات جذزر طويلة تنمو في الأودية وأطراف الكثبان الرملية، ويعتمد
عليها البدو في رعي حيواناتهم، وقد ذكر منها صاحب الصروف أكثر من 80 نوعا أهمها:
الحلفاء، البشنة، العضيد، السعد، الشيح، إضافة إلى أشجار من الحطب كالازال،
العلندي، الزيتاء، المرخ، الرتم، الطرفاء وغيرها
الثروات
الطبيعية
تعتبر ولاية الوادي منطقة ذات أهمية إستراتيجية في ما يتعلق
بالثروات فهي:
- تضم أكبر ثروة للنخيل على المستوى الوطني وأكبر منتوج.
-
تحوي أكبر احتياطي وطني من المياه الجوفية.
- تربتها صالحة للزراعة والبناء
وصناعة الآجر والجبس.
- بها أكبر منجم أفريقي من ملح المائدة والملح الصناعي (
شط ملغيغ وشط مروان) .
- بها مساحة معتبرة غابورعوية، تضم أكبر عدد من الإبل على
المستوى الوطني.
- تنتج 25 % من المنتوج الوطني من التبغ ( المرتبة الأولى)
.
- أول منتج وطني للفول السوداني ولها إنتاج معتبر من البطاطا .
- تحتوي على
احتياطي معتبر من البترول.
- أراضيها تستوعب زراعة 10 ملايين نخلة وأكثر تربة
وماء.
- تتميز بموقع مهم لوجود 300 كلم حدود خارجية (مع الجارتين تونس
وليبيا
http://www.wadsouf.com :نقلا عن موقع
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاة 40 خنشلة
ولاية
خنشلة تقع شرق الجزائر في سلسلة جبال الاوراس عند علو 1200 متر عن سطح البحر. عدد
سكانه يقدر باكثر من 348000 نسمةو وهي تتربع على مساحة قدرها 9811
كم²
المدينة استمدت اسمها من اسم ابنة ملكة امازيغية تعرف عند العرب باسم
الكاهنة
تتميز خنشلة بحمامتها المعدنية لدرجة ان الرومان المشهورين بحبهم
للحمامات انذاك،اقاموا عدة حمامات بالمنطقة، ومن اشهر حماماتها حمام الصالحين الذي
يستمد مياهه من نبع درجة حرارته 76°مئوية
ارتفعت نسبة اليد العاملة في
الولاية الى نسبة 40% من عدد السكان الكلي. وهي تتوزع كالتلي: 41 % في الزراعة، 10
% في الصناعة، 11 % في قطاع البناء، 38 % في قطاع الخدمات
ولاية
خنشلة تقع شرق الجزائر في سلسلة جبال الاوراس عند علو 1200 متر عن سطح البحر. عدد
سكانه يقدر باكثر من 348000 نسمةو وهي تتربع على مساحة قدرها 9811
كم²
المدينة استمدت اسمها من اسم ابنة ملكة امازيغية تعرف عند العرب باسم
الكاهنة
تتميز خنشلة بحمامتها المعدنية لدرجة ان الرومان المشهورين بحبهم
للحمامات انذاك،اقاموا عدة حمامات بالمنطقة، ومن اشهر حماماتها حمام الصالحين الذي
يستمد مياهه من نبع درجة حرارته 76°مئوية
ارتفعت نسبة اليد العاملة في
الولاية الى نسبة 40% من عدد السكان الكلي. وهي تتوزع كالتلي: 41 % في الزراعة، 10
% في الصناعة، 11 % في قطاع البناء، 38 % في قطاع الخدمات
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 41 سوق اهراس
المساحة
4360كم²
العدد 116745نسمة
الكثافة السكانية 26,8/كم²
رمز الولاية
41
الترقيم الهاتفي 037
عدد البلديات 26
الموقع
ولاية سوق أهراس
يحدها من الشرق الحدود التونسية و من الشمال ولاية الطارف و من الشمال
الغربي
ولاية قالمة ، من الجنوب الغربي ولاية أم البواقي ، و من الجنوب الشرقي ولاية
تبسة
قبل استقلالها الإداري كانت ولاية سوق أهراس تابعة لولاية عنابة ثم لولاية
قالمة، ثم تحولت لولاية مستقلة بذاتها في سنة 1984
التقسيم
الاداري
الدوائر و البلديات المكونة لولاية سوق أهراس:
عدد الدوائـــر:
10
سوق اهراس، بئربوحـوش، المشروحــــة، أم العظائـــم، المراهنـــــــة،
الحـــــــدادة، أولاد إدريـس، سدراتــــــه ، مـــــداوروش، تــــــــاورة عدد
البلديات : 26
خصائص
طبيعة جبلية.
اقتصاد زراعي.
تضم آثار رومانية
في مداوروش وخميسة (المسبح الذي على شكل قيتار في خميسة أنجزه الرومان).
تعتبر
محطة عبور بين الجمهورية الجزائرية و الجمهورية التونسية
المساحة
4360كم²
العدد 116745نسمة
الكثافة السكانية 26,8/كم²
رمز الولاية
41
الترقيم الهاتفي 037
عدد البلديات 26
الموقع
ولاية سوق أهراس
يحدها من الشرق الحدود التونسية و من الشمال ولاية الطارف و من الشمال
الغربي
ولاية قالمة ، من الجنوب الغربي ولاية أم البواقي ، و من الجنوب الشرقي ولاية
تبسة
قبل استقلالها الإداري كانت ولاية سوق أهراس تابعة لولاية عنابة ثم لولاية
قالمة، ثم تحولت لولاية مستقلة بذاتها في سنة 1984
التقسيم
الاداري
الدوائر و البلديات المكونة لولاية سوق أهراس:
عدد الدوائـــر:
10
سوق اهراس، بئربوحـوش، المشروحــــة، أم العظائـــم، المراهنـــــــة،
الحـــــــدادة، أولاد إدريـس، سدراتــــــه ، مـــــداوروش، تــــــــاورة عدد
البلديات : 26
خصائص
طبيعة جبلية.
اقتصاد زراعي.
تضم آثار رومانية
في مداوروش وخميسة (المسبح الذي على شكل قيتار في خميسة أنجزه الرومان).
تعتبر
محطة عبور بين الجمهورية الجزائرية و الجمهورية التونسية
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 42 تيبازة
تقع
ولاية تيبازة على بعد 70 كم غرب الجزائر العاصمة. التنوع الطبيعي للولاية يجعلها
تتمتع ذات اهمية سياحية، حيث تتمتع باطلالة متميزة على البحر الذي يتزاوج مع جبال
شنوة الغابية
المساحة 2219كم²
عدد السكان نسمة
رمز الولاية 42
الترقيم
الهاتفي 024
عدد البلديات 28
تقع
ولاية تيبازة على بعد 70 كم غرب الجزائر العاصمة. التنوع الطبيعي للولاية يجعلها
تتمتع ذات اهمية سياحية، حيث تتمتع باطلالة متميزة على البحر الذي يتزاوج مع جبال
شنوة الغابية
المساحة 2219كم²
عدد السكان نسمة
رمز الولاية 42
الترقيم
الهاتفي 024
عدد البلديات 28
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 43 ميلة
المساحة
3.482 كم²
عدد السكان 710,800 (2002) نسمة
الكثافة السكانية 204،14
نسمة/كم²
رمز الولاية 43
الترقيم الهاتفي 31
عدد البلديات 32
تقع
ولاية ميلة في شرق الجزائر تحدها ولاية قسنطينة من الشرق، وولاية سطيف من الغرب،
وولايتي جيجل وسكيكدة من الشمال، وولايتي أم البواقي وباتنة من الجنوب. وتبلغ
مساحتها : 3,482 كم2 بتعداد سكاني يفوق : 710.800 نسمة سنة 2002
انبثقت
ولاية ميلة عن التقسيم الإداري لسنة 1984 متشكلة آنذاك من ثلاث دوائر رئيسية وهي
دائرة ميلة (07 بلديات)، دائرة شلغوم العيد (09 بلديات)، وكانتا تابعتين لولاية
قسنطينة، ثم دائرة فرجيوة - فج مزالة سابقا - (16 بلدية) وكانت تابعة لولاية جيجل
الساحلية. بمجموع 32 بلدية وهي
* دائرة ميلة: وكانت تضم البلديات التالية: -
مبلة - عين التين - سيدي خليفة - سيدي مروان - الشيقارة - القرارم قوقة - حمالة.
وفي سنة 1987 نقل مقر الدائرة إلى بلدية القرارم قوقة( 06 بلدبات )،وألحقت بلدية
ميلة( مقر الولاية ) إداريا بالولاية
* دائرة فرجيوة - فج مزالة -: وكانت
تضم البلديات التالية: - فرجيوة( فج مزالة ) - يحي بني قشة - عين البيضاء أحريش -
العياضي برباس - تسدان حدادة - مينار زارزة - بوحاتم - دراحي بوصلاح - الرواشد -
تيبرقنت - وادي النجاء - أحمد راشدي - زغاية - ترعي باينان - اعميرة آراس - تسالة
لمطاعي. وذلك إلى غاية 1987 حيث رقيت بلدية وادي النجاء إلى دائرة لتخفيف العبء على
دائرة فرجيوة
وأصبحت دائرة وادي النجاء ابتداء من 1987 تضم 07 بلديات وهي: -
وادي النجاء - الرواشد - أحمد راشدي - زغاية - اعميرة آراس - ترعي باينان - تسالة
لمطاعي
وفي سنة 1991 تم تعديل إداري على مستوى الدوائر لأسباب سياسية وتنظيمية
حيث رقيت 09 بلديات أخرى إلى مصاف الدوائر فأصبحت ولاية ميلة ابتداء من هذا التاريخ
إلى غاية الآن (2006) تضم 13 دائرة إدارية وهي : - ميلة - سيدي مروان - القرارم
قوقة - فرجيوة - عين البيضاء أحريش - تسدان حدادة - بوحاتم - وادي النجاء - الرواشد
- ترعي باينان - شلغوم العيد - تاجنانت - التلاغمة
المساحة
3.482 كم²
عدد السكان 710,800 (2002) نسمة
الكثافة السكانية 204،14
نسمة/كم²
رمز الولاية 43
الترقيم الهاتفي 31
عدد البلديات 32
تقع
ولاية ميلة في شرق الجزائر تحدها ولاية قسنطينة من الشرق، وولاية سطيف من الغرب،
وولايتي جيجل وسكيكدة من الشمال، وولايتي أم البواقي وباتنة من الجنوب. وتبلغ
مساحتها : 3,482 كم2 بتعداد سكاني يفوق : 710.800 نسمة سنة 2002
انبثقت
ولاية ميلة عن التقسيم الإداري لسنة 1984 متشكلة آنذاك من ثلاث دوائر رئيسية وهي
دائرة ميلة (07 بلديات)، دائرة شلغوم العيد (09 بلديات)، وكانتا تابعتين لولاية
قسنطينة، ثم دائرة فرجيوة - فج مزالة سابقا - (16 بلدية) وكانت تابعة لولاية جيجل
الساحلية. بمجموع 32 بلدية وهي
* دائرة ميلة: وكانت تضم البلديات التالية: -
مبلة - عين التين - سيدي خليفة - سيدي مروان - الشيقارة - القرارم قوقة - حمالة.
وفي سنة 1987 نقل مقر الدائرة إلى بلدية القرارم قوقة( 06 بلدبات )،وألحقت بلدية
ميلة( مقر الولاية ) إداريا بالولاية
* دائرة فرجيوة - فج مزالة -: وكانت
تضم البلديات التالية: - فرجيوة( فج مزالة ) - يحي بني قشة - عين البيضاء أحريش -
العياضي برباس - تسدان حدادة - مينار زارزة - بوحاتم - دراحي بوصلاح - الرواشد -
تيبرقنت - وادي النجاء - أحمد راشدي - زغاية - ترعي باينان - اعميرة آراس - تسالة
لمطاعي. وذلك إلى غاية 1987 حيث رقيت بلدية وادي النجاء إلى دائرة لتخفيف العبء على
دائرة فرجيوة
وأصبحت دائرة وادي النجاء ابتداء من 1987 تضم 07 بلديات وهي: -
وادي النجاء - الرواشد - أحمد راشدي - زغاية - اعميرة آراس - ترعي باينان - تسالة
لمطاعي
وفي سنة 1991 تم تعديل إداري على مستوى الدوائر لأسباب سياسية وتنظيمية
حيث رقيت 09 بلديات أخرى إلى مصاف الدوائر فأصبحت ولاية ميلة ابتداء من هذا التاريخ
إلى غاية الآن (2006) تضم 13 دائرة إدارية وهي : - ميلة - سيدي مروان - القرارم
قوقة - فرجيوة - عين البيضاء أحريش - تسدان حدادة - بوحاتم - وادي النجاء - الرواشد
- ترعي باينان - شلغوم العيد - تاجنانت - التلاغمة
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 44 عين الدفلى
ولاية
عين الدفلى تأسست إثر التقسيم الاداري لسنة 1984 متكونة من 36 بلدية أهمها بلدية
خميس مليانة، مليانة، عين الدفلى، يبلغ عدد السكان 220.000 نسمة، تمتاز الولاية
بالطابع الفلاحي حيث تنتج 50بالمائة من الانتاج الوطني للبطاطا، كما تشتهر بزراعة
الأشجار المثمرة، توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية اهمها الاثر الروماني
في مدينة العامرة، مدينة مليانة 975م، تعتبر همزة وصل بين مختلف جهات البلاد، حيث
تعتبر مدينة خميس مليانة كمحول هام لمختلف الجهات غعتبارا من الطريق الوطنيرقم 4
-الجزائر،وهران-الطريق الوطني رقم 18 نحو تيارت و طريق وطني آخر نحو ولاية المدية
مدينة خميس مليانة:ـاسست سنة 1886 لقبت نسبة لقسيس فرنسي affreville، المدينة
الرومانية كانت تسمى ماليانة.كما توجد بها ايظا دائرة العطاف التي تعد من اهم
دوائرها.وقد بدات هذه الولاية بالتطور والازدهار فاصبحت تجاري مختلف الولايات
الجزائرية الاخرى كما تزخر هذه الولاية بعدة معلم طبيعية مثل سلسلة جبال الضهرا
وجبل زكار كما لها دور في الاقتصاد الجزائري نظرا لالنها تملك العديد من الموارد
كلفحم المتواجد بكثرة في بلدية الروينة
ولاية
عين الدفلى تأسست إثر التقسيم الاداري لسنة 1984 متكونة من 36 بلدية أهمها بلدية
خميس مليانة، مليانة، عين الدفلى، يبلغ عدد السكان 220.000 نسمة، تمتاز الولاية
بالطابع الفلاحي حيث تنتج 50بالمائة من الانتاج الوطني للبطاطا، كما تشتهر بزراعة
الأشجار المثمرة، توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية اهمها الاثر الروماني
في مدينة العامرة، مدينة مليانة 975م، تعتبر همزة وصل بين مختلف جهات البلاد، حيث
تعتبر مدينة خميس مليانة كمحول هام لمختلف الجهات غعتبارا من الطريق الوطنيرقم 4
-الجزائر،وهران-الطريق الوطني رقم 18 نحو تيارت و طريق وطني آخر نحو ولاية المدية
مدينة خميس مليانة:ـاسست سنة 1886 لقبت نسبة لقسيس فرنسي affreville، المدينة
الرومانية كانت تسمى ماليانة.كما توجد بها ايظا دائرة العطاف التي تعد من اهم
دوائرها.وقد بدات هذه الولاية بالتطور والازدهار فاصبحت تجاري مختلف الولايات
الجزائرية الاخرى كما تزخر هذه الولاية بعدة معلم طبيعية مثل سلسلة جبال الضهرا
وجبل زكار كما لها دور في الاقتصاد الجزائري نظرا لالنها تملك العديد من الموارد
كلفحم المتواجد بكثرة في بلدية الروينة
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
ولاية النعامة 45
ولاية
النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر على الحدود مع
المغرب ، وتغطي مساحة مقدارها 33,852 كم مربع ويصل تعداد سكانها إلى 204 آلاف
نسمة
(تقديرات 2006)، وهي ذات كثافة سكانية منخفضة تصل إلى 6 أشخاص لكل كم مربع
فقط ، وفيها مدينة النعامة وهي عاصمة الولاية. رمز الولاية: 45
قائمة
الدوائر:
دائرة النعامة
دائرة المشرية
دائرة عين الصفراء
هذه
الدوائر قسّمت بدورها إلى 12 بلدية، أسمائها أيضا من أسماء عواصمها الرمزية،و هي
:
عين بن خليل
عين الصفراء
عسلة
جنين
بورزق
البيوض
القصدير
مكمن بن
عمار
مشرية
مغرار
النعامة
صفيصيفة
تيوت
ولاية
النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر على الحدود مع
المغرب ، وتغطي مساحة مقدارها 33,852 كم مربع ويصل تعداد سكانها إلى 204 آلاف
نسمة
(تقديرات 2006)، وهي ذات كثافة سكانية منخفضة تصل إلى 6 أشخاص لكل كم مربع
فقط ، وفيها مدينة النعامة وهي عاصمة الولاية. رمز الولاية: 45
قائمة
الدوائر:
دائرة النعامة
دائرة المشرية
دائرة عين الصفراء
هذه
الدوائر قسّمت بدورها إلى 12 بلدية، أسمائها أيضا من أسماء عواصمها الرمزية،و هي
:
عين بن خليل
عين الصفراء
عسلة
جنين
بورزق
البيوض
القصدير
مكمن بن
عمار
مشرية
مغرار
النعامة
صفيصيفة
تيوت
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)
الولاية 46 عين تموشنت
المساحة
2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية
46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين
تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و ب 72 كم عن وهران، وب 63
عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا
قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة
المساحة
2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية
46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين
تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و ب 72 كم عن وهران، وب 63
عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا
قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة
over-877-
- عدد المساهمات : 819
العمر : 49
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
صفحة 2 من اصل 3 • 1, 2, 3
مواضيع مماثلة
» تعرف على اكبر منصة إخبارية إلكترونية عامة في الجزائر "عاجل نيوز"
» ازياء من كل الولايات
» أقل الولايات إهتماما بالرياضة
» متطلبات الدراسة في الولايات المتحدة
» الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة والعراق
» ازياء من كل الولايات
» أقل الولايات إهتماما بالرياضة
» متطلبات الدراسة في الولايات المتحدة
» الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة والعراق
صفحة 2 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى