أثر التربية النبوية في نشأة الحسن رضي الله عنه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أثر التربية النبوية في نشأة الحسن رضي الله عنه
يقول تعالى: { وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ } (1.
إنّ للبيئة والنشأة أثراً وأي أثر على التربية، فالبيئة الصالحة لا تُخرج إلا صالحاً والنشأة الطيبة لا تأتي إلا بطيب.
وإذا كان الأمر كذلك فأي بيئة أفضل من تلك البيئة التي ترعرع فيها الحسن؟ وأي نشأة أزكى من تلك التي نشأها الحسن؟ وأي أسرة أطهر وأنقى وأشرف من التي تربى فيها الحسن؟ فجده هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمه هي فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة وهي العفيفة الشريفة الطاهرة المطهَّرة حبيبة أبيها وقرة عينه صلى الله عليه وآله وسلم، وأبوه هو الليث المغوار وزير أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما،ورابع الخلفاء الراشدين الأطهار علي بن أبي طالب عليه من الله الرضوان فهذا هو بيت الحسن رضي الله عنه الذي تربى فيه.
بيتٌ أذهب الله الرجس عن أهله وطهرهم تطهيراً.
فعن أم سلمة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلل علياً وحسناً وحسيناً وفاطمة بكساء ثم قال: »اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً« (2).
فإذا كانت تلك هي الصورة من خارج بيت النبوة، فتعالوا بنا ننظر من الداخل لتكون الصورة أوضح وأجمل، تعالوا بنا لنقف على أعتاب بيت النبوة لنرى مدى الحب والعطف والحنان الذي شربه الحسن من جده صلى الله عليه وآله وسلم لكي نعلم بيقين كيف تكون التربية ؟ وكيف يؤثر هذا الحب في بناء الشخصية ؟ تعالوا لنتعلم ونُعّلم العالم أجمع أنّ أسس التربية ومناهجها إنّما هي عندنا نحن المسلمين.
لقد كانت كلمات التوحيد التي صدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي أول ما يستمع إليها الحسن رضي الله عنه فلقد أذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أُذن الحسن يوم مولده.
وحنّكه بتمرات فخالط الأذان روح الحسن وخالط ريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ريق الحسن فأنعِمْ بريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ريق وأنعِمْ بأذان النبي من أذان يا بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(3).
ويشب الطفل ويزداد حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم له فيقربه منه ويلاعبه ويداعبه ويعلّمه الحلال والحرام وماله وما عليه وهو ما زال صغيراً لم يبلغ الحلم.
ذكر عن شعبة قال: سمعت بُريدَ بن أبي مريم يحدث عن أبي الحوراء قلتُ للحسن: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أذكر أنّي أخذت تمرة من تمر الصدقة، فجعلتها في فيّ، فنزعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلعابها، فجعلها في التمر، فقيل: يا رسول الله، وما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي؟ قال: »إنّا آل محمد لا تحلُّ لنا الصدقة« قال: وكان يقول: »دع مايريبُك إلى ما لا يريبُك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة« (4).
الحسن رضي الله عنه شرب من جده صلى الله عليه وآله وسلم الأخلاق الكريمة
وانظر إلى هذا الحب وتلك الرعاية للحسن فعن بريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال: ( صدق الله { إنما أموالكم وأولادكم فتنة } فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما ( رأيتُ هذين فلم أصبر ثم تابع الخطبة(5).
وعن ابن أبي مليكة قال: كانت فاطمة تنقز الحسن وتقول:
بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهاً بعلي (6).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال: »من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني« (7).
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: »كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال من أحبني فليحب هذين« (.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أُحبُّ هذا الرجل - يعني الحسن بن علي - بعدما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصنع به ماصنع قال: رأيتُ الحسن بن علي في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يدخل لسانه في فمه أو لسان الحسن في فمه ثم قال: »اللهم إنّي أحبه فأحبه وأحب من يحبه«(9).
وعن معاوية رضي الله عنه قال: »رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمص لسانه أو شفتيه -يعني الحسن بن علي -وإنه لن يُعذَّب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم«(10).
هذه بعض النصوص التي بينت بجلاء مدى الرعاية والمحبة التي وجدها الحسن رضي الله عنه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تأثرت النشأة الأولى للحسن رضي الله عنه بتلك الحفاوة النبوية، فشرب من جده صلى الله عليه وآله وسلم الأخلاق الكريمة، فعرف معنى العفو والصفح وعرف معنى الشجاعة، وعرف معنى المودة والمحبة، وعرف الكثير من الصفات الكريمة لجده صلى الله عليه وآله وسلم وتأثر بها فكانت نبراساً أضاء حياته كلها في حله وترحاله وحربه وسلمه ونطقه وصمته.
هوامش
(1) الأعراف آية رقم( 58).
(2) رواه أحمد في »المسند« (298/6، 304) والترمذي كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة الأحزاب برقم (3205) والحديث صححه شعيب الأرناؤوط بطرقه في تخريجه للمسند.
(3) الحديث الذي يدل على أذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أذن الحسن رواه أبو داود كتاب الأدب باب في المولود يؤذن في أذنه برقم (5105) والترمذي كتاب الأضاحي باب الأذان في أذن المولود برقم (1514) والحديث صححه الألباني في إرواء الغليل (44/1).
(4) »سير أعلام النبلاء« (246/3) والحديث في سنن الترمذي (2518) ط إحياء التراث ومسند الإمام أحمد (1723)
والحديث صححه الألباني والأرناؤوط.
(5) رواه الترمذي كتاب المناقب باب حلمه ووضعه صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين بين يديه برقم (3774) وأبوداود في كتاب الصلاة باب الإمام يقطع الخطبة للأمر بحدث برقم (1109) والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير برقم (3757).
(6) يقول ابن حجر في »فتح الباري«: (وقال زمعة بن صالح عن ابن أبي مليكة «كانت فاطمة تنقز - بالقاف والزاي أي ترقص - الحسن بن علي« يحتمل إن كان حفظه أن يكون كل من أبي بكر وفاطمة توافقا على ذلك، أو يكون أبو بكر عرف أن فاطمة كانت تقول ذلك فتابعها على تلك المقالة). »فتح الباري« (466/7) دار الفكر، بيروت لبنان.
(7) »المسند« للإمام أحمد (288/2) وابن ماجه كتاب الإيمان وفضائل الصحابة باب فضل الحسن والحسين (51/1) والحاكم (171/3) وذكره الإمام أحمد في »فضائل الصحابة« (967/2) وإسناد الحديث صحيح كما قال محقق الفضائل.
( أخرجه ابن خزيمه في صحيحه (48/2) و»السنن الكبرى« للنسائي وأخرجه أحمد بن حنبل عن أبي هريرة والحديث حسنه الألباني والأرناؤوط في تخريجه للمسند.
(9) أخرجه الحاكم في المستدرك (185/3) وصححه ووافقه الذهبي.
(10) الحديث أخرجه أحمد في مسنده (93/4) وذكره صاحب »سير أعلام النبلاء« (259/3) وقال محققه إسناده صحيح، وانظر »تاريخ دمشق الكبير« لابن عساكر(25/14، 35 بتصرف.
إنّ للبيئة والنشأة أثراً وأي أثر على التربية، فالبيئة الصالحة لا تُخرج إلا صالحاً والنشأة الطيبة لا تأتي إلا بطيب.
وإذا كان الأمر كذلك فأي بيئة أفضل من تلك البيئة التي ترعرع فيها الحسن؟ وأي نشأة أزكى من تلك التي نشأها الحسن؟ وأي أسرة أطهر وأنقى وأشرف من التي تربى فيها الحسن؟ فجده هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمه هي فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة وهي العفيفة الشريفة الطاهرة المطهَّرة حبيبة أبيها وقرة عينه صلى الله عليه وآله وسلم، وأبوه هو الليث المغوار وزير أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما،ورابع الخلفاء الراشدين الأطهار علي بن أبي طالب عليه من الله الرضوان فهذا هو بيت الحسن رضي الله عنه الذي تربى فيه.
بيتٌ أذهب الله الرجس عن أهله وطهرهم تطهيراً.
فعن أم سلمة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلل علياً وحسناً وحسيناً وفاطمة بكساء ثم قال: »اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً« (2).
فإذا كانت تلك هي الصورة من خارج بيت النبوة، فتعالوا بنا ننظر من الداخل لتكون الصورة أوضح وأجمل، تعالوا بنا لنقف على أعتاب بيت النبوة لنرى مدى الحب والعطف والحنان الذي شربه الحسن من جده صلى الله عليه وآله وسلم لكي نعلم بيقين كيف تكون التربية ؟ وكيف يؤثر هذا الحب في بناء الشخصية ؟ تعالوا لنتعلم ونُعّلم العالم أجمع أنّ أسس التربية ومناهجها إنّما هي عندنا نحن المسلمين.
لقد كانت كلمات التوحيد التي صدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي أول ما يستمع إليها الحسن رضي الله عنه فلقد أذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أُذن الحسن يوم مولده.
وحنّكه بتمرات فخالط الأذان روح الحسن وخالط ريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ريق الحسن فأنعِمْ بريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ريق وأنعِمْ بأذان النبي من أذان يا بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(3).
ويشب الطفل ويزداد حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم له فيقربه منه ويلاعبه ويداعبه ويعلّمه الحلال والحرام وماله وما عليه وهو ما زال صغيراً لم يبلغ الحلم.
ذكر عن شعبة قال: سمعت بُريدَ بن أبي مريم يحدث عن أبي الحوراء قلتُ للحسن: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أذكر أنّي أخذت تمرة من تمر الصدقة، فجعلتها في فيّ، فنزعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلعابها، فجعلها في التمر، فقيل: يا رسول الله، وما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي؟ قال: »إنّا آل محمد لا تحلُّ لنا الصدقة« قال: وكان يقول: »دع مايريبُك إلى ما لا يريبُك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة« (4).
الحسن رضي الله عنه شرب من جده صلى الله عليه وآله وسلم الأخلاق الكريمة
وانظر إلى هذا الحب وتلك الرعاية للحسن فعن بريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال: ( صدق الله { إنما أموالكم وأولادكم فتنة } فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما ( رأيتُ هذين فلم أصبر ثم تابع الخطبة(5).
وعن ابن أبي مليكة قال: كانت فاطمة تنقز الحسن وتقول:
بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهاً بعلي (6).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال: »من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني« (7).
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: »كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال من أحبني فليحب هذين« (.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أُحبُّ هذا الرجل - يعني الحسن بن علي - بعدما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصنع به ماصنع قال: رأيتُ الحسن بن علي في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يدخل لسانه في فمه أو لسان الحسن في فمه ثم قال: »اللهم إنّي أحبه فأحبه وأحب من يحبه«(9).
وعن معاوية رضي الله عنه قال: »رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمص لسانه أو شفتيه -يعني الحسن بن علي -وإنه لن يُعذَّب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم«(10).
هذه بعض النصوص التي بينت بجلاء مدى الرعاية والمحبة التي وجدها الحسن رضي الله عنه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تأثرت النشأة الأولى للحسن رضي الله عنه بتلك الحفاوة النبوية، فشرب من جده صلى الله عليه وآله وسلم الأخلاق الكريمة، فعرف معنى العفو والصفح وعرف معنى الشجاعة، وعرف معنى المودة والمحبة، وعرف الكثير من الصفات الكريمة لجده صلى الله عليه وآله وسلم وتأثر بها فكانت نبراساً أضاء حياته كلها في حله وترحاله وحربه وسلمه ونطقه وصمته.
هوامش
(1) الأعراف آية رقم( 58).
(2) رواه أحمد في »المسند« (298/6، 304) والترمذي كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة الأحزاب برقم (3205) والحديث صححه شعيب الأرناؤوط بطرقه في تخريجه للمسند.
(3) الحديث الذي يدل على أذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أذن الحسن رواه أبو داود كتاب الأدب باب في المولود يؤذن في أذنه برقم (5105) والترمذي كتاب الأضاحي باب الأذان في أذن المولود برقم (1514) والحديث صححه الألباني في إرواء الغليل (44/1).
(4) »سير أعلام النبلاء« (246/3) والحديث في سنن الترمذي (2518) ط إحياء التراث ومسند الإمام أحمد (1723)
والحديث صححه الألباني والأرناؤوط.
(5) رواه الترمذي كتاب المناقب باب حلمه ووضعه صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين بين يديه برقم (3774) وأبوداود في كتاب الصلاة باب الإمام يقطع الخطبة للأمر بحدث برقم (1109) والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير برقم (3757).
(6) يقول ابن حجر في »فتح الباري«: (وقال زمعة بن صالح عن ابن أبي مليكة «كانت فاطمة تنقز - بالقاف والزاي أي ترقص - الحسن بن علي« يحتمل إن كان حفظه أن يكون كل من أبي بكر وفاطمة توافقا على ذلك، أو يكون أبو بكر عرف أن فاطمة كانت تقول ذلك فتابعها على تلك المقالة). »فتح الباري« (466/7) دار الفكر، بيروت لبنان.
(7) »المسند« للإمام أحمد (288/2) وابن ماجه كتاب الإيمان وفضائل الصحابة باب فضل الحسن والحسين (51/1) والحاكم (171/3) وذكره الإمام أحمد في »فضائل الصحابة« (967/2) وإسناد الحديث صحيح كما قال محقق الفضائل.
( أخرجه ابن خزيمه في صحيحه (48/2) و»السنن الكبرى« للنسائي وأخرجه أحمد بن حنبل عن أبي هريرة والحديث حسنه الألباني والأرناؤوط في تخريجه للمسند.
(9) أخرجه الحاكم في المستدرك (185/3) وصححه ووافقه الذهبي.
(10) الحديث أخرجه أحمد في مسنده (93/4) وذكره صاحب »سير أعلام النبلاء« (259/3) وقال محققه إسناده صحيح، وانظر »تاريخ دمشق الكبير« لابن عساكر(25/14، 35 بتصرف.
عدل سابقا من قبل Shaker في الخميس 28 مايو - 10:10 عدل 1 مرات
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12135
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
Naceur-
- عدد المساهمات : 844
العمر : 49
المكان : أرض الله
المهنه : مـدقــق
الهوايه : البحث عن الحقيقـة
نقاط تحت التجربة : 12290
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
رد: أثر التربية النبوية في نشأة الحسن رضي الله عنه
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14044
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
مواضيع مماثلة
» فقه السيرة النبوية
» نشأة الرافضة
» دراسة في السيرة النبوية
» لا بارك الله فى مالٍ أزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الهجرة النبوية دروس وعبر
» نشأة الرافضة
» دراسة في السيرة النبوية
» لا بارك الله فى مالٍ أزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الهجرة النبوية دروس وعبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى