حكم الاسلام في تعدد الجماعات و الطرق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم الاسلام في تعدد الجماعات و الطرق
لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي
الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج
والأساليب ثانياً ، فليس من الإسلام في شئ ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل
في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن
المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب
بِما لَدَيهم فَرحُون}.
ولقد أوضح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير
ما حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -عن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط
لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال : (( هذا سبيل الله ثم
خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو
إليه وقرأ : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق
بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) سورة الأنعام الآية : 153 ومر بأصبعه على الخط
المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال
عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .
لا شك أن هذه الطرق القصيرة هي التي تمثل الأحزاب والجماعات العديدة .
ولذلك فالواجب على كل مسلم حريص أن
ينطلق سالكاً الطريق المستقيم ، وأن لا يأخذ يميناً ويساراً
ولا شك ولا ريب أن السلوك على الصراط المستقيم يتطلب معرفة هذا
الصراط المستقيم معرفة صحيحة، ولا يكون ذلك بمجرد التكتل والتحزب الأعمى
على كلمة هي كلمة الإٍسلام الحق لكنهم لا يفقهون من هذا الإسلام كما أنزل
الله تبارك وتعالى على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - .
لهذا صرح النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما سئل فقال : هي ما أنا عليه وأصحابي .
فإذاً هذا الحديث يشعر الباحث الحريص على معرفة صراط الله المستقيم أنه يجب أن يكون على علم بأمرين اثنين هامين جداً .
الأول : ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -
والآخر : ما كان عليه أصحابه عليه الصلاة والسلام . ذلك لأن الصحابة
الكرام هم الذين نقلوا إلينا أولا هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته ،
وثانياً: هم الذين أحسنوا تطبيق هذه السنة تطبيقاً عملياً، فلا يمكننا
والحالة هذه ان نعرف معرفة صحيحة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا
بطريق أصحابه ... فالشاهد من هذا وذاك أن فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا
سبيل إلا بمعرفة سير الصحابة وتطبيقهم لهذا الإسلام العظيم الذي تلقوه عنه
- صلى الله عليه وسلم - إما بقوله وإما بفعله وإما بتقريره .
لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس من الكتاب
والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام
كبيرها وصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من
التي تسير على الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه
وسلم - في الحديث الصحيح
الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج
والأساليب ثانياً ، فليس من الإسلام في شئ ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل
في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن
المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب
بِما لَدَيهم فَرحُون}.
ولقد أوضح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير
ما حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -عن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط
لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال : (( هذا سبيل الله ثم
خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو
إليه وقرأ : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق
بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) سورة الأنعام الآية : 153 ومر بأصبعه على الخط
المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال
عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .
لا شك أن هذه الطرق القصيرة هي التي تمثل الأحزاب والجماعات العديدة .
ولذلك فالواجب على كل مسلم حريص أن
ينطلق سالكاً الطريق المستقيم ، وأن لا يأخذ يميناً ويساراً
ولا شك ولا ريب أن السلوك على الصراط المستقيم يتطلب معرفة هذا
الصراط المستقيم معرفة صحيحة، ولا يكون ذلك بمجرد التكتل والتحزب الأعمى
على كلمة هي كلمة الإٍسلام الحق لكنهم لا يفقهون من هذا الإسلام كما أنزل
الله تبارك وتعالى على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - .
لهذا صرح النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما سئل فقال : هي ما أنا عليه وأصحابي .
فإذاً هذا الحديث يشعر الباحث الحريص على معرفة صراط الله المستقيم أنه يجب أن يكون على علم بأمرين اثنين هامين جداً .
الأول : ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -
والآخر : ما كان عليه أصحابه عليه الصلاة والسلام . ذلك لأن الصحابة
الكرام هم الذين نقلوا إلينا أولا هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته ،
وثانياً: هم الذين أحسنوا تطبيق هذه السنة تطبيقاً عملياً، فلا يمكننا
والحالة هذه ان نعرف معرفة صحيحة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا
بطريق أصحابه ... فالشاهد من هذا وذاك أن فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا
سبيل إلا بمعرفة سير الصحابة وتطبيقهم لهذا الإسلام العظيم الذي تلقوه عنه
- صلى الله عليه وسلم - إما بقوله وإما بفعله وإما بتقريره .
لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس من الكتاب
والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام
كبيرها وصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من
التي تسير على الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه
وسلم - في الحديث الصحيح
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14417
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: حكم الاسلام في تعدد الجماعات و الطرق
ولقد أوضح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير
ما حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -عن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط
لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال : (( هذا سبيل الله ثم
خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو
إليه وقرأ : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق
بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) سورة الأنعام الآية : 153 ومر بأصبعه على الخط
المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال
عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .
وهل هذا حال المسلمين اليوم ؟
ما حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -عن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط
لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال : (( هذا سبيل الله ثم
خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو
إليه وقرأ : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق
بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) سورة الأنعام الآية : 153 ومر بأصبعه على الخط
المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال
عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .
وهل هذا حال المسلمين اليوم ؟
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12474
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: حكم الاسلام في تعدد الجماعات و الطرق
وهل هذا حال المسلمين اليوم ؟
حال يظهر للعيان
نسأل الله السلامة
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14417
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: حكم الاسلام في تعدد الجماعات و الطرق
اللهم ثبتنا على دينك الحق .
شكرا لكم أخي سفيان ونفع بكم انه ولي ذلك ومولاه.
شكرا لكم أخي سفيان ونفع بكم انه ولي ذلك ومولاه.
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24457
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: حكم الاسلام في تعدد الجماعات و الطرق
اللهم ثبتنا على دينك الحق .
شكرا لكم أخي سفيان ونفع بكم انه ولي ذلك ومولاه.
و فيكم بارك الله أخي ... أسعدني مروركم
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14417
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
مواضيع مماثلة
» تعدد المعنى في القرآن / ألفة يوسف
» هل صحيح ان سر الحياة الزوجية يكمن في تعدد الزوجات ؟؟
» تعدد الزوجات يطيل عمر الرجل حسب دراسة بريطانية
» منع تعدد الزوجات مكسب افتراضي في غياب الانجازات الحقيقية
» إمرأة مسيحية تسأل الشيخ الجليل أحمد ديدات عن تعدد الزوجات في الإسلام
» هل صحيح ان سر الحياة الزوجية يكمن في تعدد الزوجات ؟؟
» تعدد الزوجات يطيل عمر الرجل حسب دراسة بريطانية
» منع تعدد الزوجات مكسب افتراضي في غياب الانجازات الحقيقية
» إمرأة مسيحية تسأل الشيخ الجليل أحمد ديدات عن تعدد الزوجات في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى