قصة مدفع رمضان - تاريخ مدفع رمضان
+3
أحمد نصيب
lambadouza
المنسي موجود
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مدفع رمضان - تاريخ مدفع رمضان
قصة مدفع رمضان - تاريخ مدفع رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
مدفع رمضان:
صور مدفع رمضان
مدفع
الافطار.. اضرب، جملة يعشقها وينتظرها الإنسان المصري في كل مكان عند مغيب
شمس كل يوم من أيام شهر رمضان المعظّم، وبطل هذه الجملة هو المدفع الذي
ارتبط دويه في وجدان الإنسان المصري باجتماع شمل العائلة والدفء الأسري
مهما سافر أو ارتحل بعيدًا؛ ولمدفع رمضان حكايات وقصص وتاريخ كان في بعضها
البطل الرئيسي ، وفي الأخرى الراوي ، وفي بعض الأحيان اكتفى بدور
الكومبارس ، ولكنه رغم ذلك ما زال يثير في نفوسنا دومًا الحنين إلى رمضان
ولياليه.
الافطار.. اضرب، جملة يعشقها وينتظرها الإنسان المصري في كل مكان عند مغيب
شمس كل يوم من أيام شهر رمضان المعظّم، وبطل هذه الجملة هو المدفع الذي
ارتبط دويه في وجدان الإنسان المصري باجتماع شمل العائلة والدفء الأسري
مهما سافر أو ارتحل بعيدًا؛ ولمدفع رمضان حكايات وقصص وتاريخ كان في بعضها
البطل الرئيسي ، وفي الأخرى الراوي ، وفي بعض الأحيان اكتفى بدور
الكومبارس ، ولكنه رغم ذلك ما زال يثير في نفوسنا دومًا الحنين إلى رمضان
ولياليه.
ولبداية ظهور مدفع رمضان ودوره في حياة المصريين قصص طريفة؛ حيث تروي كتب التاريخ أن والي مصر في العصر الإخشيدي "خوشقدم"
كان يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة، وتصادف أن الطلقة الأولى
جاءت وقت غروب شمس أول رمضان عام 859 هـ وعقب ذلك توافد على قصر "خوشقدم"
الشيوخ وأهالي القاهرة يشكرونه على إطلاق المدفع في موعد الإفطار، فاستمر
إطلاقه بعد ذلك.
ومن الروايات الأخرى أن محمد علي
الكبير والي مصر ومؤسس حكم الأسرة العلوية في مصر من عام 1805 كان يجرب
مدفعًا جديدًا من المدافع التي استوردها من ألمانيا في إطار خططه لتحديث
الجيش المصري، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، فارتبط
صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان ، والذين أطلقوا على ذلك المدفع
"الحاجة فاطمة"، لارتباطه بشهر رمضان ، وكان مكانه في قلعة "صلاح الدين الأيوبي".
وفي منتصف القرن التاسع عشر وتحديدًا في عهد الخديوي عباس الأول
عام 1853م كان ينطلق مدفعان للإفطار في القاهرة: الأول من القلعة، والثاني
من سراي "عباس باشا الأول" بالعباسية- ضاحية من ضواحي القاهرة- وفي عهد
الخديوي "إسماعيل" تم التفكير في وضع المدفع في مكان مرتفع حتى يصل صوته
لأكبر مساحة من القاهرة، واستقر في جبل المقطم حيث كان يحتفل قبل بداية
شهر رمضان بخروجه من القلعة محمولا على عربة ذات عجلات ضخمة، ويعود بعد
نهاية شهر رمضان والعيد إلى مخازن القلعة ثانية.
وتطورت
وظيفة المدفع فكان أداة للإعلان عن رؤية هلال رمضان، فبعد ثبوت الرؤية
تنطلق المدافع من القلعة ابتهاجًا بشهر الصوم علاوة على إطلاقه 21 طلقة
طوال أيام العيد الثلاثة.
وهكذا
استمر صوت المدفع عنصرا أساسيًا في حياة المصريين الرمضانية من خلال
المدفع الذي يعود إلى عصر "محمد علي" إلى أن ظهر الراديو، فتوقف إطلاقه من
القلعة في أحيان كثيرة، وإن ظل التسجيل الصوتي له يذاع يوميًا عبر أثير
الراديو والتليفزيون إلى أن قرر المسئولون أن تتم عملية بث الإطلاق على
الهواء في أذان المغرب من القلعة؛ حيث قرر وزير الداخلية المصري "أحمد
رشدي" في عام 1983 إعادة إطلاق المدفع من "قلعة صلاح الدين الأيوبي" طوال رمضان في السحور والإفطار فعاد للمدفع دوره ورونقه.
إلا
أن هيئة الآثار المصرية طلبت في بداية التسعينيات من وزارة الداخلية وقف
إطلاقه من القلعة خوفًا على المنطقة التي تعد متحفًا مفتوحًا للآثار
الإسلامية ، إذ تضم قلعة "صلاح الدين الأيوبي" التي بناها عام 1183 م،
و"الجامع المرمري" الذي بناه "محمد علي" الكبير وفقًا للطراز المعماري
العثماني عام 1830م ،علاوة على جامعي "السلطان حسن"، و"الرفاعي"، و"متاحف
القلعة الأربعة". وحذرت الهيئة من أن إطلاق المدفع 60 مرة في سحور وإفطار
رمضان و21 طلقة كل أذان في أيام العيد الثلاثة تؤثر على العمر الافتراضي
لتلك الآثار بسبب الاهتزازات الناجمة عن إطلاقه.
وبالفعل
تم التفكير في نقله إلى مكان آخر، واستقر الرأي على جبل المقطم مرة أخرى،
حيث تم نقل مدفعين من المدافع الثلاثة الباقية من أسرة محمد علي إلى هناك،
وتم الإبقاء على المدفع الثالث كمعلم سياحي في ساحة متحف الشرطة بقلعة
صلاح الدين يطل من ربوة مرتفعة على القاهرة. وحتى الآن يسمع المصريون صوت
المدفع عبر الراديو أو عبر شاشات التلفزيون التى تعتبر من تراث وتقليد
رمضان في مصر
كان يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة، وتصادف أن الطلقة الأولى
جاءت وقت غروب شمس أول رمضان عام 859 هـ وعقب ذلك توافد على قصر "خوشقدم"
الشيوخ وأهالي القاهرة يشكرونه على إطلاق المدفع في موعد الإفطار، فاستمر
إطلاقه بعد ذلك.
ومن الروايات الأخرى أن محمد علي
الكبير والي مصر ومؤسس حكم الأسرة العلوية في مصر من عام 1805 كان يجرب
مدفعًا جديدًا من المدافع التي استوردها من ألمانيا في إطار خططه لتحديث
الجيش المصري، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، فارتبط
صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان ، والذين أطلقوا على ذلك المدفع
"الحاجة فاطمة"، لارتباطه بشهر رمضان ، وكان مكانه في قلعة "صلاح الدين الأيوبي".
وفي منتصف القرن التاسع عشر وتحديدًا في عهد الخديوي عباس الأول
عام 1853م كان ينطلق مدفعان للإفطار في القاهرة: الأول من القلعة، والثاني
من سراي "عباس باشا الأول" بالعباسية- ضاحية من ضواحي القاهرة- وفي عهد
الخديوي "إسماعيل" تم التفكير في وضع المدفع في مكان مرتفع حتى يصل صوته
لأكبر مساحة من القاهرة، واستقر في جبل المقطم حيث كان يحتفل قبل بداية
شهر رمضان بخروجه من القلعة محمولا على عربة ذات عجلات ضخمة، ويعود بعد
نهاية شهر رمضان والعيد إلى مخازن القلعة ثانية.
وتطورت
وظيفة المدفع فكان أداة للإعلان عن رؤية هلال رمضان، فبعد ثبوت الرؤية
تنطلق المدافع من القلعة ابتهاجًا بشهر الصوم علاوة على إطلاقه 21 طلقة
طوال أيام العيد الثلاثة.
وهكذا
استمر صوت المدفع عنصرا أساسيًا في حياة المصريين الرمضانية من خلال
المدفع الذي يعود إلى عصر "محمد علي" إلى أن ظهر الراديو، فتوقف إطلاقه من
القلعة في أحيان كثيرة، وإن ظل التسجيل الصوتي له يذاع يوميًا عبر أثير
الراديو والتليفزيون إلى أن قرر المسئولون أن تتم عملية بث الإطلاق على
الهواء في أذان المغرب من القلعة؛ حيث قرر وزير الداخلية المصري "أحمد
رشدي" في عام 1983 إعادة إطلاق المدفع من "قلعة صلاح الدين الأيوبي" طوال رمضان في السحور والإفطار فعاد للمدفع دوره ورونقه.
إلا
أن هيئة الآثار المصرية طلبت في بداية التسعينيات من وزارة الداخلية وقف
إطلاقه من القلعة خوفًا على المنطقة التي تعد متحفًا مفتوحًا للآثار
الإسلامية ، إذ تضم قلعة "صلاح الدين الأيوبي" التي بناها عام 1183 م،
و"الجامع المرمري" الذي بناه "محمد علي" الكبير وفقًا للطراز المعماري
العثماني عام 1830م ،علاوة على جامعي "السلطان حسن"، و"الرفاعي"، و"متاحف
القلعة الأربعة". وحذرت الهيئة من أن إطلاق المدفع 60 مرة في سحور وإفطار
رمضان و21 طلقة كل أذان في أيام العيد الثلاثة تؤثر على العمر الافتراضي
لتلك الآثار بسبب الاهتزازات الناجمة عن إطلاقه.
وبالفعل
تم التفكير في نقله إلى مكان آخر، واستقر الرأي على جبل المقطم مرة أخرى،
حيث تم نقل مدفعين من المدافع الثلاثة الباقية من أسرة محمد علي إلى هناك،
وتم الإبقاء على المدفع الثالث كمعلم سياحي في ساحة متحف الشرطة بقلعة
صلاح الدين يطل من ربوة مرتفعة على القاهرة. وحتى الآن يسمع المصريون صوت
المدفع عبر الراديو أو عبر شاشات التلفزيون التى تعتبر من تراث وتقليد
رمضان في مصر
رد: قصة مدفع رمضان - تاريخ مدفع رمضان
شكرا على المعلومات
رمضان كريم
رمضان كريم
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15828
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
cinderella-gfsiya-
- عدد المساهمات : 33
العمر : 39
نقاط تحت التجربة : 11153
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
salouha-
- عدد المساهمات : 996
العمر : 29
المكان : المطوية
المهنه : تلميذة
الهوايه : تأليف القصص+انترنت+ شوية مطالعة
نقاط تحت التجربة : 12406
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
رد: قصة مدفع رمضان - تاريخ مدفع رمضان
شكرا للجميع على المرور
المدفع في البلدان العربيه يضرب فقط في رمضان للافطار
مع العلم توجد مدافع ملجمه .......هههههههه
المدفع في البلدان العربيه يضرب فقط في رمضان للافطار
مع العلم توجد مدافع ملجمه .......هههههههه
رد: قصة مدفع رمضان - تاريخ مدفع رمضان
merci beaucoup
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
مواضيع مماثلة
» اين مدفع الافطار في مدينة قفصة
» رمضان غدا : يوم الأثنين 1 سبتمبر 2008 هو أول أيام رمضان
» تاريخ الحدادة
» تاريخ قفصة
» تاريخ المضخات
» رمضان غدا : يوم الأثنين 1 سبتمبر 2008 هو أول أيام رمضان
» تاريخ الحدادة
» تاريخ قفصة
» تاريخ المضخات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى