في كل صلاة يعاهد الإنسان ربّه على الطاعة والعبادة الحقّة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في كل صلاة يعاهد الإنسان ربّه على الطاعة والعبادة الحقّة
:roll:
إذا قرأ المصلي سورة الفاتحة وعرفت نفسه صفات الخالق المذكورة في هذه السورة {أنّه
ربّ العالمين وأنّه يحمدعلى كلّ حال والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين}
فعندها تخضع له سبحانه وتعالى وتستسلم، وتسلِّم أمرها له، وإنها لتقول:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}: أي: يا صاحب الحول والقوة، يا رحمن يا رحيم، ويا مالك يوم الدين لا أعبد سواك.
ونعبد: بمعنى نطيع، إذ أنّ العبادة هي الطاعة، طاعة المولى لسيده، والعبد لخالقه.
في هذه الآية الكريمة عهد من العبد يُعاهد فيه ربَّه على طاعته في كلِّ
أمرٍ من أوامره. وليست العبادة قاصرة على الصلوات والصيام والحج
والزكاة. إنما العبادة كلمة عامة، تدخل في البيع والشراء، وفي معاملة
الناس، وكل عمل من الأعمال. فبقولك:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}: إنَّما تُعاهد ربَّك على أن تكون عبداً مطيعاً له وحده فلا تطيع معه غيره
مِنْ بعد أنْ عَرَفت رأفته ورحمته، ومِنْ بعد أنْ شَهِدْتَ جلاله وعظمته.
فأنت تقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ونفسك قد أصبحت في حال لم تجد لها ملجأ إلاَّ الله، ولا دليلاً إلى الخير سواه، أي إنك تقول:
أي ربّ!. وأنت المحمود على كلِّ حال، أنت ربّ العالمين، الرَّحمن الرَّحيم
المالك لنفسي وللعوالم بأسرها من بداية خلقك إيَّاهم ودائماً وإلى ما لا
نهاية له، والقابض على كل شيء، لم أجد لي مطاعاً أطيعه غيرك، ولا هادياً
يهديني إلى ما فيه سعادتي سواك، فأنت ربي المطاع، لا أخرج في سيري عن
أمرك، وأنت سيدي المعبود، لا أهتدي في كل عمل من أعمالي إلاَّ بهدْيِكَ.
وتقول ذلك وقد انغمستْ نفسُك في جلال الله تعالى وعظمته، وشهدت فضله
ورحمته، فوقفتْ خاشعة في أعتاب حضرته، وتحقُّق حصولك على هذا الحال إنَّما
يتم بالصحبة النفسية مع إمامك صلى الله عليه وسلم.
ثم تطلب من سيِّدك الرَّحيم بك أن يمنحك المعونة على السيْر في طريق الحقِّ، فالشهوات
والأهواء تكتنفك، إن لم يتم إيمانك بالله وقد تخللت صلتك بربِّك انقطاعات
تسرَّبت لنفسك من خلالها تلك الشهوات، والعوائق والموانع تحيط بك تريد أن
تصدُّك. وقد تشتهي نفسك أثناء غفلتك شهوة من الشهوات الخبيثة المحرَّمة،
وتصرُّ عليها، وتلحُّ في طلبها، ويصل جرثومها إلى سويداء نفسك، فإن منعك
الله من فعلها ولم يمددك بالحول والقوة فتك جرثوم تلك الشهوة بك، وتسرَّب
إلى كلِّ ذرَّة من ذرَّات نفسك، فأصبحت وقد أحاطت تلك الشهوة بنفسك من
جميع جهاتها، لا تستطيع منها مخرجاً، ولا تجد إلى الرجوع إلى ربِّك سبيلاً
ومسلكاً، بل تظلُّ نفسك مشغولة بشهوتها.
على أنّه إذا استطاع المؤمن أن يُقبل على ربِّه الإقبال الصادق في صلاته، فإنّه يرى بنور ربِّه ما في
الشهوات المحرَّمة من شرّ وأذى، وهنالك يكون الإقبال على الله وقاية له من
الوقوع، وتطهر نفسه من عللها الخبيثة، فلا يميل إلى المحرَّمات، ولا
يواقعها أبداً، ولذلك أمرنا ربُّنا أن نصل نفوسنا به دوماً، ونتجه إليه
اتجاهاً صادقاً، فنصلِّي الصلاة الحقيقية التي لا نرى فيها مع ربِّنا
سواه، والله في قبلة أحدنا ما دام في مُصَلاَّه، وتلك هي مشروعية الصلاة،
قال تعالى: {... إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ...} سورة العنكبوت: الآية 45
وبهذه الصورة المذكورة تنهانا صلاتنا، وتلك صلاة المؤمن بالله حقّاً، ومن لم تكن
صلاته على هذا الوجه ظلَّ أعمى، لا يرى خيراً ولا شرّاً، فتراه يستحب الشر
ويحسبه خيراً. قال تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة فصلت: الآية 17.
ولذلك خوفاً من أن تميل نفوسنا إلى شهوة خبيثة، نطلب منه تعالى أن يمدَّنا بمعونته، فيكون معيناً لنا على رؤية حقيقتها، ولذلك نقول:
{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: ولكن ما هذه المعونة التي نطلب منه تعالى؟. إنها هدايته لنا بنوره لنرى خير شهواتنا من شرِّها.
أي: أنك تطلب من خالقك بعد أن التجأت إليه وأدخل رسول الله نفسك عليه تعالى
فعذْتَ بجنابه، وصرتَ في حضرته، تطلبُ منه أن يتجلَّى عليك بنوره لترى
طريق الحق، وليستبين لك سبيل الرشد.
وبالحقيقة للأشياء صورة وحقيقة.
فالعين بواسطة نور الشمس ترى من الأشياء صورتها دون حقيقتها. وذلك لأن
خيال الجسم إنما يرتسم على الطبقة الشبكية في العين، وهنالك تراه النفس
وتشعر به، فالنفس والحالة هذه لا ترى إلاَّ الخيال والصورة، ولا تستطيع أن
تشهد الكُنهَ والحقيقة ورؤية الحقيقة لا بد لها من نورٍ قوي أقوى من نور
الشمس، ومن بصرٍ نافذ حديد يصل إلى اللب، وذلك النور القوي الذي يكشف لك
الحقيقة البيِّنة الواضحة، هو نور الله تعالى، وذلك البصر الحديد إنما هو
النفس بذاتها وكليَّتها مجرَّدة عن كل حجاب يحجبها، فبهذه الآية الكريمة
إن أصبحت صادقاً في التجائك لله عندها تُقبل بنفسك على الله وتستهديه،
وتطلب منه أن يتجلَّى عليك بنوره، فإذا صدقت في توجُّهك وطلبك حقّاً
فهنالك تحصل لك التقوى فيجمع تعالى نفسك مع نفس رسوله الكريم وبنوره صلى
الله عليه وسلم يصل بك إلى نور الله تعالى الأصل، ويكشف لك هذا النور
الإلۤهي حقيقة الأشياء، فتميِّز خيرها من شرِّها، ويكون لك من الله فرقان
يُريك طريق الحق واضحاً نيِّراً، قال تعالى:
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ
كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ...}سورة الحديد: الآية (28).
فهذا النور الإلۤهي يضيء للنفس طريق الحق ويُريها الخير من الشر، والمؤمن
الصادق يستهدي ربَّه في سائر شؤونه ويستلهمه الرشد والصواب في كل أمر من
أموره، وفي الحديث القدسي:
{.. يا عبادي كُلُّكم ضالٌّ إلاَّ من هديتُه، فاستهدوني أَهْدِكم} رواه مسلم.
فإذا حصلت لك التقوى هذه، وصرتَ ذا بصيرة عند تلاوة هذه الآية في صلاتك، فهنالك
ترى أنّ الكون كلَّه مشمول بالعدل، وقائم بالحق، وتشهد أن الخلْق جميعاً
مسيَّرون على صراط مستقيم، فلا يُسلَّط الحاكم الغاشم إلاَّ على امرئٍ
مُسيء ظالم، ولا يُعانُ الجاني المجرم إلاَّ على معتدٍ آثم، ولا يسوق الله
صاحب المعروف والإحسان إلاَّ لعبدٍ سبق منه المعروف وصدر منه الإحسان.
ربّ العالمين وأنّه يحمدعلى كلّ حال والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين}
فعندها تخضع له سبحانه وتعالى وتستسلم، وتسلِّم أمرها له، وإنها لتقول:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}: أي: يا صاحب الحول والقوة، يا رحمن يا رحيم، ويا مالك يوم الدين لا أعبد سواك.
ونعبد: بمعنى نطيع، إذ أنّ العبادة هي الطاعة، طاعة المولى لسيده، والعبد لخالقه.
في هذه الآية الكريمة عهد من العبد يُعاهد فيه ربَّه على طاعته في كلِّ
أمرٍ من أوامره. وليست العبادة قاصرة على الصلوات والصيام والحج
والزكاة. إنما العبادة كلمة عامة، تدخل في البيع والشراء، وفي معاملة
الناس، وكل عمل من الأعمال. فبقولك:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}: إنَّما تُعاهد ربَّك على أن تكون عبداً مطيعاً له وحده فلا تطيع معه غيره
مِنْ بعد أنْ عَرَفت رأفته ورحمته، ومِنْ بعد أنْ شَهِدْتَ جلاله وعظمته.
فأنت تقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ونفسك قد أصبحت في حال لم تجد لها ملجأ إلاَّ الله، ولا دليلاً إلى الخير سواه، أي إنك تقول:
أي ربّ!. وأنت المحمود على كلِّ حال، أنت ربّ العالمين، الرَّحمن الرَّحيم
المالك لنفسي وللعوالم بأسرها من بداية خلقك إيَّاهم ودائماً وإلى ما لا
نهاية له، والقابض على كل شيء، لم أجد لي مطاعاً أطيعه غيرك، ولا هادياً
يهديني إلى ما فيه سعادتي سواك، فأنت ربي المطاع، لا أخرج في سيري عن
أمرك، وأنت سيدي المعبود، لا أهتدي في كل عمل من أعمالي إلاَّ بهدْيِكَ.
وتقول ذلك وقد انغمستْ نفسُك في جلال الله تعالى وعظمته، وشهدت فضله
ورحمته، فوقفتْ خاشعة في أعتاب حضرته، وتحقُّق حصولك على هذا الحال إنَّما
يتم بالصحبة النفسية مع إمامك صلى الله عليه وسلم.
ثم تطلب من سيِّدك الرَّحيم بك أن يمنحك المعونة على السيْر في طريق الحقِّ، فالشهوات
والأهواء تكتنفك، إن لم يتم إيمانك بالله وقد تخللت صلتك بربِّك انقطاعات
تسرَّبت لنفسك من خلالها تلك الشهوات، والعوائق والموانع تحيط بك تريد أن
تصدُّك. وقد تشتهي نفسك أثناء غفلتك شهوة من الشهوات الخبيثة المحرَّمة،
وتصرُّ عليها، وتلحُّ في طلبها، ويصل جرثومها إلى سويداء نفسك، فإن منعك
الله من فعلها ولم يمددك بالحول والقوة فتك جرثوم تلك الشهوة بك، وتسرَّب
إلى كلِّ ذرَّة من ذرَّات نفسك، فأصبحت وقد أحاطت تلك الشهوة بنفسك من
جميع جهاتها، لا تستطيع منها مخرجاً، ولا تجد إلى الرجوع إلى ربِّك سبيلاً
ومسلكاً، بل تظلُّ نفسك مشغولة بشهوتها.
على أنّه إذا استطاع المؤمن أن يُقبل على ربِّه الإقبال الصادق في صلاته، فإنّه يرى بنور ربِّه ما في
الشهوات المحرَّمة من شرّ وأذى، وهنالك يكون الإقبال على الله وقاية له من
الوقوع، وتطهر نفسه من عللها الخبيثة، فلا يميل إلى المحرَّمات، ولا
يواقعها أبداً، ولذلك أمرنا ربُّنا أن نصل نفوسنا به دوماً، ونتجه إليه
اتجاهاً صادقاً، فنصلِّي الصلاة الحقيقية التي لا نرى فيها مع ربِّنا
سواه، والله في قبلة أحدنا ما دام في مُصَلاَّه، وتلك هي مشروعية الصلاة،
قال تعالى: {... إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ...} سورة العنكبوت: الآية 45
وبهذه الصورة المذكورة تنهانا صلاتنا، وتلك صلاة المؤمن بالله حقّاً، ومن لم تكن
صلاته على هذا الوجه ظلَّ أعمى، لا يرى خيراً ولا شرّاً، فتراه يستحب الشر
ويحسبه خيراً. قال تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة فصلت: الآية 17.
ولذلك خوفاً من أن تميل نفوسنا إلى شهوة خبيثة، نطلب منه تعالى أن يمدَّنا بمعونته، فيكون معيناً لنا على رؤية حقيقتها، ولذلك نقول:
{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: ولكن ما هذه المعونة التي نطلب منه تعالى؟. إنها هدايته لنا بنوره لنرى خير شهواتنا من شرِّها.
أي: أنك تطلب من خالقك بعد أن التجأت إليه وأدخل رسول الله نفسك عليه تعالى
فعذْتَ بجنابه، وصرتَ في حضرته، تطلبُ منه أن يتجلَّى عليك بنوره لترى
طريق الحق، وليستبين لك سبيل الرشد.
وبالحقيقة للأشياء صورة وحقيقة.
فالعين بواسطة نور الشمس ترى من الأشياء صورتها دون حقيقتها. وذلك لأن
خيال الجسم إنما يرتسم على الطبقة الشبكية في العين، وهنالك تراه النفس
وتشعر به، فالنفس والحالة هذه لا ترى إلاَّ الخيال والصورة، ولا تستطيع أن
تشهد الكُنهَ والحقيقة ورؤية الحقيقة لا بد لها من نورٍ قوي أقوى من نور
الشمس، ومن بصرٍ نافذ حديد يصل إلى اللب، وذلك النور القوي الذي يكشف لك
الحقيقة البيِّنة الواضحة، هو نور الله تعالى، وذلك البصر الحديد إنما هو
النفس بذاتها وكليَّتها مجرَّدة عن كل حجاب يحجبها، فبهذه الآية الكريمة
إن أصبحت صادقاً في التجائك لله عندها تُقبل بنفسك على الله وتستهديه،
وتطلب منه أن يتجلَّى عليك بنوره، فإذا صدقت في توجُّهك وطلبك حقّاً
فهنالك تحصل لك التقوى فيجمع تعالى نفسك مع نفس رسوله الكريم وبنوره صلى
الله عليه وسلم يصل بك إلى نور الله تعالى الأصل، ويكشف لك هذا النور
الإلۤهي حقيقة الأشياء، فتميِّز خيرها من شرِّها، ويكون لك من الله فرقان
يُريك طريق الحق واضحاً نيِّراً، قال تعالى:
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ
كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ...}سورة الحديد: الآية (28).
فهذا النور الإلۤهي يضيء للنفس طريق الحق ويُريها الخير من الشر، والمؤمن
الصادق يستهدي ربَّه في سائر شؤونه ويستلهمه الرشد والصواب في كل أمر من
أموره، وفي الحديث القدسي:
{.. يا عبادي كُلُّكم ضالٌّ إلاَّ من هديتُه، فاستهدوني أَهْدِكم} رواه مسلم.
فإذا حصلت لك التقوى هذه، وصرتَ ذا بصيرة عند تلاوة هذه الآية في صلاتك، فهنالك
ترى أنّ الكون كلَّه مشمول بالعدل، وقائم بالحق، وتشهد أن الخلْق جميعاً
مسيَّرون على صراط مستقيم، فلا يُسلَّط الحاكم الغاشم إلاَّ على امرئٍ
مُسيء ظالم، ولا يُعانُ الجاني المجرم إلاَّ على معتدٍ آثم، ولا يسوق الله
صاحب المعروف والإحسان إلاَّ لعبدٍ سبق منه المعروف وصدر منه الإحسان.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16472
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: في كل صلاة يعاهد الإنسان ربّه على الطاعة والعبادة الحقّة
صدقت اخي اسماعيل ولازم كل واحد فينا يعرف شو بحكي في الصلاة مشان الخشوع يدخل قلبة
بارك الله فيك
بارك الله فيك
ماستر 101-
- عدد المساهمات : 1581
المكان : الاردن
نقاط تحت التجربة : 13337
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
مواضيع مماثلة
» صلاة الضحى صلاة الأوابين.. حكمها، وقتها، وفضلها
» كيف يقي الإنسان نفسه ..
» سلوكيات الحاج بين الاخلاق والعبادة
» تحكم الإنسان في انفعالاته
» الطاعة
» كيف يقي الإنسان نفسه ..
» سلوكيات الحاج بين الاخلاق والعبادة
» تحكم الإنسان في انفعالاته
» الطاعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى