الدعاء باب عظيم من أبواب الطاعات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدعاء باب عظيم من أبواب الطاعات
الدعاء
باب عظيم من أبواب الطاعات
وصفه رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنه مخ العبادة
وهو بهذه المثابة قمة الطاعة والايمان
من اداب الدعاء
طهارة القلب والبدن واستقبال القبلة
وتحري الحلال في كل الأحوال
وأن يقدم بين يدي الدعاء التوبة الخالصة من ذنبه
وأن يحسن الظن بالله
وعدم اليأس من رحمته
والابتعاد عن الدعاء بالشر علي نفسه أو غيره
وأن يبدأ دعا ءه بالصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم ويختتم بها..
ومن الأدعية المأثوره عن النبي صلي الله عليه وسلم
عند استيقاظه من النوم واستقباله ليوم جديد
( اللهم فالق الاصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا أسألك خير
هذا اليوم وخير مافيه وأعوذ بك من شره وشر مافيه اللهم إني أصبحت منك في
نعمة وعافية وستر فأتمم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة )
ومن دعائه صلي الله عليه وسلم
فى وقت الضيق والشده
( اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم
الراحمين: أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني.. إلي بعيد
يتجهمني أم إلي عدو ملكته أمري, إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن
يحل بي غضبك أو ينزل علي سخطك.. لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم )
من آداب الدعاء ما جاءت به
الآيات الكريمة من التضرع والخشية والسكون وحسن الأدب مع الحق تبارك
وتعالى ، وقد أشارت إلى ذلك الأحاديث الصحيحة فمن هذه الآداب:
ـ رفع بطن اليدين حين الدعاء ... فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال
رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (لا تستروا الجدر ومن نظر في كتاب أخيه
بغير إذنه فإنما ينظر في النار سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها
فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم) أخرجه أبو داود.
ـ وحضور القلب وتيقن الإجابة ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
واعلموا أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) رواه الترمذي.
ـ واستفتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله
وأن تتخلله الصلاة والسلام على رسول الله ويختم بها كذلك ... فعن فضالة بن
أبي عبيد رضي الله عنه قال: سمع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" رجلا يدعو
في صلاته ولم يصل على النبي فقال: (عَجِلَ هذا) ثم دعاه فقال: (إذا صلى
أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء) أخرجه أصحاب السنن.
ـ وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (الدعاء
موقوف بين السماء والأرض لا يصعد حتى يصلى علي فلا تجعلوني كقدح الراكب
صلوا علي أول الدعاء ووسطه وآخره) أخرجه الترمذي موقوفا على عمر ورفعه
رزين.
ـ ومنها أنه يختم دعاءه بآمين ... فعن أبي مصبح القرائي عن أبي زهير
النميري رضي الله عنه قال: (خرجنا مع النبي ذات ليلة فأتينا على رجل قد
ألح في المسألة فوقف رسول الله يسمع منه فقال: "أوجب إن ختم" فقيل بأي شيء
يختم يا رسول الله قال: "بآمين" , وانصرف فقيل للرجل يا فلان , قل آمين ، وأبشر) رواه أبو داود.
ـ ومنها الهدوء وعدم رفع الصوت بالدعاء .... فعن أبي موسى رضي الله عنه
قال كنا في سفر فجعل الناس يجأرون بالتكبير , فقال النبي "صلى الله عليه
وسلم": (أيها الناس أرفقوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم
تدعون سميعا بصيرا وهو معكم ، والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)
رواه الخمسة إلا النسائي.
ـ ومنها أن يختار جوامع الكلم أي الدعوات الجامعات للخير ... فعن عائشة
رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من
الدعاء ، ويدع ما سوى ذلك).
ـ ومنها التكرير ثلاثا في الدعاء والاستغفار ... فعن ابن مسعود رضي الله
عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر
ثلاثا). وقد ورد أنه أمرهم في بعض الأحوال أن يستغفروا سبعين مرة.
ـ ومنها ألا يتعجل الإجابة ... فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول
الله "صلى الله عليه وسلم": (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل , يقول قد دعوت ربى
فلم يستجب لي) أخرجه الستة إلا النسائي.
ـ ومنها أن لا يدعو على نفسه ولا على ولده ولا على ماله بسوء ... فعن جابر
رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (لا تدعوا على
أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم
لا توافق من الله ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم) رواه أبو داود.
ـ ومنها أن يبدأ بنفسه إذا دعا لغيره ... فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (كان النبي إذا دعا لأحد بدأ بنفسه) رواه الترمذي.
ومن الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء:
ـ بين الأذان والإقامة ... فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله "صلى
الله عليه وسلم": (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة) , قيل ماذا نقول يا
رسول الله؟ قال: (سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة). أخرجه أبو داود والترمذي.
ـ وفي السجود ... ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى
الله عليه وسلم" قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا
الدعاء) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
ـ وفى السفر والمظلمة ... فعنه أيضا أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم , ودعوة
المسافر ، ودعوة الوالد على ولده) أخرجه أبو داود والترمذي.
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
(ما من دعوة أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب) رواه الترمذي وأبو داود أيضا.
ـ عند النداء والصف وتحت المطر ... فعن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول
الله "صلى الله عليه وسلم": (ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند
البأس حين يلحم بعضهم بعضا) أخرجه مالك وأبو داود , وزاد في رواية (تحت المطر).
اللهم تقبل دعائنا ..اللهم آمين
باب عظيم من أبواب الطاعات
وصفه رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنه مخ العبادة
وهو بهذه المثابة قمة الطاعة والايمان
من اداب الدعاء
طهارة القلب والبدن واستقبال القبلة
وتحري الحلال في كل الأحوال
وأن يقدم بين يدي الدعاء التوبة الخالصة من ذنبه
وأن يحسن الظن بالله
وعدم اليأس من رحمته
والابتعاد عن الدعاء بالشر علي نفسه أو غيره
وأن يبدأ دعا ءه بالصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم ويختتم بها..
ومن الأدعية المأثوره عن النبي صلي الله عليه وسلم
عند استيقاظه من النوم واستقباله ليوم جديد
( اللهم فالق الاصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا أسألك خير
هذا اليوم وخير مافيه وأعوذ بك من شره وشر مافيه اللهم إني أصبحت منك في
نعمة وعافية وستر فأتمم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة )
ومن دعائه صلي الله عليه وسلم
فى وقت الضيق والشده
( اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم
الراحمين: أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني.. إلي بعيد
يتجهمني أم إلي عدو ملكته أمري, إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن
يحل بي غضبك أو ينزل علي سخطك.. لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم )
من آداب الدعاء ما جاءت به
الآيات الكريمة من التضرع والخشية والسكون وحسن الأدب مع الحق تبارك
وتعالى ، وقد أشارت إلى ذلك الأحاديث الصحيحة فمن هذه الآداب:
ـ رفع بطن اليدين حين الدعاء ... فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال
رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (لا تستروا الجدر ومن نظر في كتاب أخيه
بغير إذنه فإنما ينظر في النار سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها
فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم) أخرجه أبو داود.
ـ وحضور القلب وتيقن الإجابة ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
واعلموا أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) رواه الترمذي.
ـ واستفتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله
وأن تتخلله الصلاة والسلام على رسول الله ويختم بها كذلك ... فعن فضالة بن
أبي عبيد رضي الله عنه قال: سمع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" رجلا يدعو
في صلاته ولم يصل على النبي فقال: (عَجِلَ هذا) ثم دعاه فقال: (إذا صلى
أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء) أخرجه أصحاب السنن.
ـ وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (الدعاء
موقوف بين السماء والأرض لا يصعد حتى يصلى علي فلا تجعلوني كقدح الراكب
صلوا علي أول الدعاء ووسطه وآخره) أخرجه الترمذي موقوفا على عمر ورفعه
رزين.
ـ ومنها أنه يختم دعاءه بآمين ... فعن أبي مصبح القرائي عن أبي زهير
النميري رضي الله عنه قال: (خرجنا مع النبي ذات ليلة فأتينا على رجل قد
ألح في المسألة فوقف رسول الله يسمع منه فقال: "أوجب إن ختم" فقيل بأي شيء
يختم يا رسول الله قال: "بآمين" , وانصرف فقيل للرجل يا فلان , قل آمين ، وأبشر) رواه أبو داود.
ـ ومنها الهدوء وعدم رفع الصوت بالدعاء .... فعن أبي موسى رضي الله عنه
قال كنا في سفر فجعل الناس يجأرون بالتكبير , فقال النبي "صلى الله عليه
وسلم": (أيها الناس أرفقوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم
تدعون سميعا بصيرا وهو معكم ، والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)
رواه الخمسة إلا النسائي.
ـ ومنها أن يختار جوامع الكلم أي الدعوات الجامعات للخير ... فعن عائشة
رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من
الدعاء ، ويدع ما سوى ذلك).
ـ ومنها التكرير ثلاثا في الدعاء والاستغفار ... فعن ابن مسعود رضي الله
عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر
ثلاثا). وقد ورد أنه أمرهم في بعض الأحوال أن يستغفروا سبعين مرة.
ـ ومنها ألا يتعجل الإجابة ... فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول
الله "صلى الله عليه وسلم": (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل , يقول قد دعوت ربى
فلم يستجب لي) أخرجه الستة إلا النسائي.
ـ ومنها أن لا يدعو على نفسه ولا على ولده ولا على ماله بسوء ... فعن جابر
رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (لا تدعوا على
أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم
لا توافق من الله ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم) رواه أبو داود.
ـ ومنها أن يبدأ بنفسه إذا دعا لغيره ... فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (كان النبي إذا دعا لأحد بدأ بنفسه) رواه الترمذي.
ومن الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء:
ـ بين الأذان والإقامة ... فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله "صلى
الله عليه وسلم": (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة) , قيل ماذا نقول يا
رسول الله؟ قال: (سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة). أخرجه أبو داود والترمذي.
ـ وفي السجود ... ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى
الله عليه وسلم" قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا
الدعاء) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
ـ وفى السفر والمظلمة ... فعنه أيضا أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم , ودعوة
المسافر ، ودعوة الوالد على ولده) أخرجه أبو داود والترمذي.
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
(ما من دعوة أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب) رواه الترمذي وأبو داود أيضا.
ـ عند النداء والصف وتحت المطر ... فعن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول
الله "صلى الله عليه وسلم": (ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند
البأس حين يلحم بعضهم بعضا) أخرجه مالك وأبو داود , وزاد في رواية (تحت المطر).
اللهم تقبل دعائنا ..اللهم آمين
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16472
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14503
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى