من مأثورا ت الشافعي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من مأثورا ت الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـعــر الـشـافـعــي
الإمام محمد بن إدريس الشافعي هو الوحيد من الأئمة الأربعة الذي جمع إلى
غزارة العلم واتساعه نبوغًا في الشعر والقصيد، ولكنه لم يكن يهتم بهذا
الجانب بصورة كافية؛ لانشغاله بعلم الدين وفقهه وفهم السنة ونقلها. نظم
الشافعي الشعر في موضوعات وأغراض شتى، من الزهد والعلم والحكمة والفخر
والشكوى وغيرها، وجمع ذلك في ديوان مشهور في أيدي الناس.
كان الشافعي قوامًا صوامًا، متعبدًا ناسكًا، يعيش في محراب الحق مسبحًا
مناجيًا، يعبد الله بلسانه وقلبه، ويعظ ويبشر وينصح ولا ينفِّر، وقد عبَّر
عن الكثير من دعائه وابتهالاته شعرًا رقيقًا ناصعًا. وصاغ ضراعته
واستغفاره نظمًا نورانيًّا لامعًا.
يروي عبد الله بن مردان أنه سمع الشافعي يدعو الله قائلاً: "اللهم امنن
علينا بصفاء المعرفة، وهب لنا تصحيح المعاملة فيما بيننا وبينك على
السُّنة، وارزقنا صدق التوكل عليك وحسن الظن بك، وامنن علينا بكل ما
يُقرِّبنا إليك مقرونًا بعوافي الدارين، برحمتك يا أرحم الراحمين"
فلما فرغ من دعائه خرج من المسجد فوقف ينظر إلى السماء ثم أنشد:
بموقـف ذلٍّ دون عزتـك العظمـى بمخفيِّ سرٍّ لا أحيـط بـه علمـا
بإطراق رأسي، باعترافـي بذلتـي بمدِّ يدِي أستمطر الجود والرُّحمَى
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها لعزتها يستغرق النثـر والنظمـا
بعهد قديـم مـن "ألـسـت بربكـم" بمن كان مجهولاً فعلمته الأسمـا
أذقنا شراب الأنس يا من إذا سقـى محبًّا شرابًا لا يُضـام ولا يظمـا
وكان الشافعي جالسًا في مدينة الرسول بعد صلاة الصبح فدخل عليه رجل فقال
له: إني خائف من ذنوبي أن أقدم على ربي، وليس لي عمل غير التوحيد، فطيَّب
الشافعي خاطره، وأذهب خوفه مستشهدًا بقول الله جل وعز. (وَمَنْ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ) (سورة آل عمران: الآية 135). وقال له: لو أراد
الله عقوبتك في جهنم وتخليدك لما ألهمك معرفتك به وتوحيدك له. ثم أنشد:
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدًا وتخـاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتـاك من المهيمـن عفـوه وأتاح من نِعَمٍ عليـك مزيـدا
لا تيأسنْ من لطف ربك في الحشا في بطـن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلـى جهنـم خالدًا ما كان ألهم قلبـك التوحيـدا
ويبلغ الشافعي قمة الشفافية وهو يستغفر الله تعالى ويناجيه، ويضرع إليه
وكان مريضًا مرضه الأخير، دخل عليه تلميذه المزني فوجده ينظر إلى السماء
باكيًا مستعبرًا مناجيًا:
وينهي الشافعي ضراعته الطويلة بتوقع الإحسان من صاحب الإحسان وطلب الغفران من صاحب الغفران سبحانه فيقول:
عسى من له الإحسان يغفر زَلَّتـي ويستـر أوزاري وما قد تقدمـا
إن الشافعي في ضراعته تلك كان يفرش لنفسه طريق الآخرة بالاستعبار
والاستغفار، وهو على يقين من أن الله سبحانه هو غافر الذنوب جميعًا، ولقد
كان من عميق ثقته بالله عز وجل يردد هذين البيتين:
صبـرًا جميلاً ما أقـرب الفرجـا مـن راقـب الله في الأمور نجا
مـن صـدَّق الله لـم ينلـه أذى ومن رجاه يكون حيـث رجـا
لقد كان الشافعي رحمه مصدقًا بالله راجيًا لله مراقبًا لله، ولو كان تفرغ
للشعر، فإن الأمر الذي لا شك فيه أن موهبته كانت من السخاء بحيث تؤهله
لاحتلال مكانة سامية بين صفوة شعراء العربية المرموقين.
والواقع أن الفكرة في شعر الشافعي أكبر من ثوب الشعر نفسه أو بعبارة أخرى:
إن شعر الشافعي لا يسع أفكاره العميقة المتزاحمة. ويمتلئ شعره بالحكم
المختلفة التي تتناول أمورا شتى من حياة الناس كالصحبة والصداقة وأخلاق
الناس وتغيرات الزمان وغيرها، والمثال على ذلك تلك الأبيات التي يصب فيها
بعض أفكاره الحكيمة:
إن الذي رُزق اليسـار ولم يصب حمدًا ولا أجـرًا لَغير موفَّـقِ
الجـد يدنـي كل أمـر شاسـع والجد يفـتح كـل باب مغلـق
وإذا سمعت بأن مجدودًا حـوى عودًا فأثمر في يديـه فصـدِّقِ
وإذا سمعت بأن محـرومًا أتـى مـاء ليشربه فغـاض فحقِّـقِ
لو كان بالحيل الغنى لوجدتنـي بنجوم أقطـار السمـاء تعلقـي
لكنَّ من رُزِق الحِجَى حرم الغِنَى ضـدان مفتـرقـان أي تفـرق
ومن الدليل على القضاء وكونـه بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
ويوغل الشافعي في لب القول الحكيم حين يرى الناس غافلين متكاسلين متواكلين
مستعبدين مغلوبين على أمرهم فإذا ما خوطبوا ردوا مآسيهم إلى حكم الزمان،
إن الشافعي يرفض دعواهم تلك، وتبريراتهم لهذه الدعوى المتهافتة المريضة
ويقول موبخًا معنفًا:
نعيـب زماننـا والعيـب فينـا وما لزماننـا عيـب سوانـا
ونهجـو ذا الزمانَ بغير جُـرْمٍ ولو نطق الزمان إذًا هجانـا
وهما بيتان نفيسان محمَّلان بمعان نفيسة من القيم، استفاد منهما كثير من العباد.فهلا استفدنا نحن منها؟
هل من مشمّر وهارب الى الله فيأخذ بيدي معه؟
شـعــر الـشـافـعــي
الإمام محمد بن إدريس الشافعي هو الوحيد من الأئمة الأربعة الذي جمع إلى
غزارة العلم واتساعه نبوغًا في الشعر والقصيد، ولكنه لم يكن يهتم بهذا
الجانب بصورة كافية؛ لانشغاله بعلم الدين وفقهه وفهم السنة ونقلها. نظم
الشافعي الشعر في موضوعات وأغراض شتى، من الزهد والعلم والحكمة والفخر
والشكوى وغيرها، وجمع ذلك في ديوان مشهور في أيدي الناس.
كان الشافعي قوامًا صوامًا، متعبدًا ناسكًا، يعيش في محراب الحق مسبحًا
مناجيًا، يعبد الله بلسانه وقلبه، ويعظ ويبشر وينصح ولا ينفِّر، وقد عبَّر
عن الكثير من دعائه وابتهالاته شعرًا رقيقًا ناصعًا. وصاغ ضراعته
واستغفاره نظمًا نورانيًّا لامعًا.
يروي عبد الله بن مردان أنه سمع الشافعي يدعو الله قائلاً: "اللهم امنن
علينا بصفاء المعرفة، وهب لنا تصحيح المعاملة فيما بيننا وبينك على
السُّنة، وارزقنا صدق التوكل عليك وحسن الظن بك، وامنن علينا بكل ما
يُقرِّبنا إليك مقرونًا بعوافي الدارين، برحمتك يا أرحم الراحمين"
فلما فرغ من دعائه خرج من المسجد فوقف ينظر إلى السماء ثم أنشد:
بموقـف ذلٍّ دون عزتـك العظمـى بمخفيِّ سرٍّ لا أحيـط بـه علمـا
بإطراق رأسي، باعترافـي بذلتـي بمدِّ يدِي أستمطر الجود والرُّحمَى
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها لعزتها يستغرق النثـر والنظمـا
بعهد قديـم مـن "ألـسـت بربكـم" بمن كان مجهولاً فعلمته الأسمـا
أذقنا شراب الأنس يا من إذا سقـى محبًّا شرابًا لا يُضـام ولا يظمـا
وكان الشافعي جالسًا في مدينة الرسول بعد صلاة الصبح فدخل عليه رجل فقال
له: إني خائف من ذنوبي أن أقدم على ربي، وليس لي عمل غير التوحيد، فطيَّب
الشافعي خاطره، وأذهب خوفه مستشهدًا بقول الله جل وعز. (وَمَنْ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ) (سورة آل عمران: الآية 135). وقال له: لو أراد
الله عقوبتك في جهنم وتخليدك لما ألهمك معرفتك به وتوحيدك له. ثم أنشد:
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدًا وتخـاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتـاك من المهيمـن عفـوه وأتاح من نِعَمٍ عليـك مزيـدا
لا تيأسنْ من لطف ربك في الحشا في بطـن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلـى جهنـم خالدًا ما كان ألهم قلبـك التوحيـدا
ويبلغ الشافعي قمة الشفافية وهو يستغفر الله تعالى ويناجيه، ويضرع إليه
وكان مريضًا مرضه الأخير، دخل عليه تلميذه المزني فوجده ينظر إلى السماء
باكيًا مستعبرًا مناجيًا:
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنتُـه بعفوك ربي كان عفوك أعظما
ولما قسا قلبي وضاقـت مذاهبـي جعلت رجائي نحو عفوك سلَّما
وما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزَلْ تجود وتغفـر مِنَّـة وتكرمـا
فلولاك لم يقـدِرْ بإبليـس عابـد فكيف وقد أغوى صفيَّك آدمـا
فيـا ليـت شعري هل أصير لجنة أُهَـنَّا وإمـا للسعيـر فأندمـا
فللـه در العـارف النَّـدْب إنـه تَسِحُّ لفـرط الوجد أجفانه دمـا
يقيـم إذا ما الليـل جَـنَّ ظلامـه على نفسه من شدة الخوف مأتما
ولما قسا قلبي وضاقـت مذاهبـي جعلت رجائي نحو عفوك سلَّما
وما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزَلْ تجود وتغفـر مِنَّـة وتكرمـا
فلولاك لم يقـدِرْ بإبليـس عابـد فكيف وقد أغوى صفيَّك آدمـا
فيـا ليـت شعري هل أصير لجنة أُهَـنَّا وإمـا للسعيـر فأندمـا
فللـه در العـارف النَّـدْب إنـه تَسِحُّ لفـرط الوجد أجفانه دمـا
يقيـم إذا ما الليـل جَـنَّ ظلامـه على نفسه من شدة الخوف مأتما
وينهي الشافعي ضراعته الطويلة بتوقع الإحسان من صاحب الإحسان وطلب الغفران من صاحب الغفران سبحانه فيقول:
عسى من له الإحسان يغفر زَلَّتـي ويستـر أوزاري وما قد تقدمـا
إن الشافعي في ضراعته تلك كان يفرش لنفسه طريق الآخرة بالاستعبار
والاستغفار، وهو على يقين من أن الله سبحانه هو غافر الذنوب جميعًا، ولقد
كان من عميق ثقته بالله عز وجل يردد هذين البيتين:
صبـرًا جميلاً ما أقـرب الفرجـا مـن راقـب الله في الأمور نجا
مـن صـدَّق الله لـم ينلـه أذى ومن رجاه يكون حيـث رجـا
لقد كان الشافعي رحمه مصدقًا بالله راجيًا لله مراقبًا لله، ولو كان تفرغ
للشعر، فإن الأمر الذي لا شك فيه أن موهبته كانت من السخاء بحيث تؤهله
لاحتلال مكانة سامية بين صفوة شعراء العربية المرموقين.
والواقع أن الفكرة في شعر الشافعي أكبر من ثوب الشعر نفسه أو بعبارة أخرى:
إن شعر الشافعي لا يسع أفكاره العميقة المتزاحمة. ويمتلئ شعره بالحكم
المختلفة التي تتناول أمورا شتى من حياة الناس كالصحبة والصداقة وأخلاق
الناس وتغيرات الزمان وغيرها، والمثال على ذلك تلك الأبيات التي يصب فيها
بعض أفكاره الحكيمة:
إن الذي رُزق اليسـار ولم يصب حمدًا ولا أجـرًا لَغير موفَّـقِ
الجـد يدنـي كل أمـر شاسـع والجد يفـتح كـل باب مغلـق
وإذا سمعت بأن مجدودًا حـوى عودًا فأثمر في يديـه فصـدِّقِ
وإذا سمعت بأن محـرومًا أتـى مـاء ليشربه فغـاض فحقِّـقِ
لو كان بالحيل الغنى لوجدتنـي بنجوم أقطـار السمـاء تعلقـي
لكنَّ من رُزِق الحِجَى حرم الغِنَى ضـدان مفتـرقـان أي تفـرق
ومن الدليل على القضاء وكونـه بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
ويوغل الشافعي في لب القول الحكيم حين يرى الناس غافلين متكاسلين متواكلين
مستعبدين مغلوبين على أمرهم فإذا ما خوطبوا ردوا مآسيهم إلى حكم الزمان،
إن الشافعي يرفض دعواهم تلك، وتبريراتهم لهذه الدعوى المتهافتة المريضة
ويقول موبخًا معنفًا:
نعيـب زماننـا والعيـب فينـا وما لزماننـا عيـب سوانـا
ونهجـو ذا الزمانَ بغير جُـرْمٍ ولو نطق الزمان إذًا هجانـا
وهما بيتان نفيسان محمَّلان بمعان نفيسة من القيم، استفاد منهما كثير من العباد.فهلا استفدنا نحن منها؟
هل من مشمّر وهارب الى الله فيأخذ بيدي معه؟
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: من مأثورا ت الشافعي
إن الشافعي في ضراعته تلك
كان يفرش لنفسه طريق الآخرة بالاستعبار والاستغفار
شكرا أخي العنيد
اللهم سيّرنا في طريق الإستعبار والإستغفار
كان يفرش لنفسه طريق الآخرة بالاستعبار والاستغفار
شكرا أخي العنيد
اللهم سيّرنا في طريق الإستعبار والإستغفار
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: من مأثورا ت الشافعي
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدًا وتخـاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتـاك من المهيمـن عفـوه وأتاح من نِعَمٍ عليـك مزيـدا
لا تيأسنْ من لطف ربك في الحشا في بطـن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلـى جهنـم خالدًا ما كان ألهم قلبـك التوحي
الحمد لله على نعمة الاسلام
فلقد أتـاك من المهيمـن عفـوه وأتاح من نِعَمٍ عليـك مزيـدا
لا تيأسنْ من لطف ربك في الحشا في بطـن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلـى جهنـم خالدًا ما كان ألهم قلبـك التوحي
الحمد لله على نعمة الاسلام
rachouda2-
- عدد المساهمات : 57
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11583
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: من مأثورا ت الشافعي
أحسنت أخي العنيد
و لكن أسمحلي أن ابدي الملاحظة التالية
لكل من يكتب في المنتدى الإسلامي
---------------------
إن المواضيع الطويلة
و المغرقة في التفاصيل
لا تجتذب غير المهتميين
من المتخصصين
أما العامة مثلي
فالأغلب على ظني
أنهم لا يمتلكون الشجاعة الكافية
لقراءة عشرات السطور
دون الخروح بما يقابل جهد القراءة
من الفائدة
-*-
نتمنى أن تحسبوا لنا حسابا
و لكن أسمحلي أن ابدي الملاحظة التالية
لكل من يكتب في المنتدى الإسلامي
---------------------
إن المواضيع الطويلة
و المغرقة في التفاصيل
لا تجتذب غير المهتميين
من المتخصصين
أما العامة مثلي
فالأغلب على ظني
أنهم لا يمتلكون الشجاعة الكافية
لقراءة عشرات السطور
دون الخروح بما يقابل جهد القراءة
من الفائدة
-*-
نتمنى أن تحسبوا لنا حسابا
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16000
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: من مأثورا ت الشافعي
hayfa كتب:أحسنت أخي العنيد
و لكن أسمحلي أن ابدي الملاحظة التالية
لكل من يكتب في المنتدى الإسلامي
---------------------
إن المواضيع الطويلة
و المغرقة في التفاصيل
لا تجتذب غير المهتميين
من المتخصصين
أما العامة مثلي
فالأغلب على ظني
أنهم لا يمتلكون الشجاعة الكافية
لقراءة عشرات السطور
دون الخروح بما يقابل جهد القراءة
من الفائدة
-*-
نتمنى أن تحسبوا لنا حسابا
بارك الله فيك هذا ما ذكرناه سابقا
وهو ما ألجأني أن أطلب من أكسيون أن يجعل قسما للفتاوى لأنها تتسم بطول التفاصيل
ولكن يا أختاه في بعض الأحيان الأمر يستدعي التطويل ولكنه كما ذكرت هذا لا يستسيغه العامة
شكرا على الملاحظة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: من مأثورا ت الشافعي
مجهودك المبارك
السيف البتار-
- عدد المساهمات : 397
العمر : 64
نقاط تحت التجربة : 11293
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
مواضيع مماثلة
» من مآثر الإمام الشافعي رضي الله عنه
» من روائع شعر الشافعي
» من عجائب الإمام الشافعي
» الشافعي يعيش في قلوبنا
» الامام الشافعي في ورطة
» من روائع شعر الشافعي
» من عجائب الإمام الشافعي
» الشافعي يعيش في قلوبنا
» الامام الشافعي في ورطة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى