رسالة تحت رغيف الخبز..
+4
العنيد
abouimed
صقر الجنوب
AMAL MASMOUDI
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة تحت رغيف الخبز..
قام إلى إفطاره ليس على العادة.. لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبة بينهما.. ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف.. هذا أمرٌ طبيعي بين كل زوجين
لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر.. لكن هيهات.. هو ربما يرى أن ذلك لا يليق به كزوج
بينما هي في الجانب الآخر تقول لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أتنزل له بينما هو المخطئ
*******
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه.. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه.. لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟ وماذا تأكل في المطبخ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز.. كان يحاول أن ينظر لها.. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه.. حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها.. رغم هذا لا يريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!! إلى المطبخ
هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني.. وما هي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب.. حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب.. عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها..!! فقالت في نفسها: طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك.. لا تستحق ما أفعله لك.. أنت زوجٌ لا تقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهك وأخذت تسرح بخيالها بينما لا زالت ثائرة الغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوجك سأفعل كذا وكذا.. لن أستقبله مثل كل يوم.. سأضع ملحًا زائدًا عن كل يوم في طعامه.. سأفعل وأفعل لأنك لا تستحق كل هذا الاهتمام منّي
*******
أسندت رأسها على الأريكة وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها.. أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها.. ثم فجأة !!!! توقفت دقات قلبها
وجدت ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز..
تناولتها باضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الابتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم.. إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنيا جميلة وهانئة
كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
فإن لم تغفر لي الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغالية
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الاعتذار.. لكن سامحيني لم أستطعْ
فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد ولعل هذه الورقة إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهاية
التوقيع: زوجكِ المخلص
*******
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموع
إنها دموع الحب..
وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول: سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم.. ومعها انقلبت مائة وثمانين درجة عن حالها.. فانطلقت كالنحلة تزين فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير
وما إن دقت الساعة الواحدة إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هدية.. لكنه تفاجأ بأن البيت انقلب وكأنه حديقة غنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصة.. التي أقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة.. مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى.. فارتسمت على الجميع ابتسامات الرضي والمحبة والصفاء والود.. ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم.. وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير
*******
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ.. وحين يقبل الاعتذار الطرف الثاني
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف.. فحينها سنجد حياتنا أجمل وأطيب وسنفتح باب للسعادة والرضى على قلوبنا وحياتنا
لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر.. لكن هيهات.. هو ربما يرى أن ذلك لا يليق به كزوج
بينما هي في الجانب الآخر تقول لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أتنزل له بينما هو المخطئ
*******
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه.. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه.. لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟ وماذا تأكل في المطبخ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز.. كان يحاول أن ينظر لها.. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه.. حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها.. رغم هذا لا يريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!! إلى المطبخ
هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني.. وما هي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب.. حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب.. عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها..!! فقالت في نفسها: طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك.. لا تستحق ما أفعله لك.. أنت زوجٌ لا تقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهك وأخذت تسرح بخيالها بينما لا زالت ثائرة الغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوجك سأفعل كذا وكذا.. لن أستقبله مثل كل يوم.. سأضع ملحًا زائدًا عن كل يوم في طعامه.. سأفعل وأفعل لأنك لا تستحق كل هذا الاهتمام منّي
*******
أسندت رأسها على الأريكة وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها.. أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها.. ثم فجأة !!!! توقفت دقات قلبها
وجدت ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز..
تناولتها باضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الابتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم.. إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنيا جميلة وهانئة
كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
فإن لم تغفر لي الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغالية
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الاعتذار.. لكن سامحيني لم أستطعْ
فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد ولعل هذه الورقة إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهاية
التوقيع: زوجكِ المخلص
*******
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموع
إنها دموع الحب..
وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول: سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم.. ومعها انقلبت مائة وثمانين درجة عن حالها.. فانطلقت كالنحلة تزين فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير
وما إن دقت الساعة الواحدة إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هدية.. لكنه تفاجأ بأن البيت انقلب وكأنه حديقة غنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصة.. التي أقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة.. مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى.. فارتسمت على الجميع ابتسامات الرضي والمحبة والصفاء والود.. ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم.. وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير
*******
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ.. وحين يقبل الاعتذار الطرف الثاني
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف.. فحينها سنجد حياتنا أجمل وأطيب وسنفتح باب للسعادة والرضى على قلوبنا وحياتنا
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16129
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: رسالة تحت رغيف الخبز..
والله يا اختنا الغالية سرعة نسق الحياة لم يترك لما ذكرتي مكان.....
الزوج يقوم على ضجيج الاطفال يستعدون للذهاب للمدارس... الزوجة تجري بين المطبخ و ترتيب ادوات الابناء... الزوج في عجلة حتى يصل الى عمله في الوقت ...
الكل يجري اما الرسالة التي تحت رغيف الخبز لن توجد لان رغيف الخبز اصلا غير موجود ههههههههه.
شكرا وساعمل ان اضع رسالة فوق رغيف الخبز قبل ان يأكل
الزوج يقوم على ضجيج الاطفال يستعدون للذهاب للمدارس... الزوجة تجري بين المطبخ و ترتيب ادوات الابناء... الزوج في عجلة حتى يصل الى عمله في الوقت ...
الكل يجري اما الرسالة التي تحت رغيف الخبز لن توجد لان رغيف الخبز اصلا غير موجود ههههههههه.
شكرا وساعمل ان اضع رسالة فوق رغيف الخبز قبل ان يأكل
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
صقر الجنوب-
- عدد المساهمات : 3454
العمر : 56
المكان : اولاد شريط
المهنه : موظف
نقاط تحت التجربة : 14965
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
رد: رسالة تحت رغيف الخبز..
الإبتسامةأقل كلفة من الكهرباء وأكثر إشراقاً منه
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15152
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: رسالة تحت رغيف الخبز..
تحيه
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: رسالة تحت رغيف الخبز..
AMAL MASMOUDI كتب:قام إلى إفطاره ليس على العادة.. لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبة بينهما.. ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف.. هذا أمرٌ طبيعي بين كل زوجين
لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر.. لكن هيهات.. هو ربما يرى أن ذلك لا يليق به كزوج
بينما هي في الجانب الآخر تقول لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أتنزل له بينما هو المخطئ
*******
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه.. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه.. لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟ وماذا تأكل في المطبخ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز.. كان يحاول أن ينظر لها.. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه.. حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها.. رغم هذا لا يريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!! إلى المطبخ
هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني.. وما هي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب.. حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب.. عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها..!! فقالت في نفسها: طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك.. لا تستحق ما أفعله لك.. أنت زوجٌ لا تقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهك وأخذت تسرح بخيالها بينما لا زالت ثائرة الغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوجك سأفعل كذا وكذا.. لن أستقبله مثل كل يوم.. سأضع ملحًا زائدًا عن كل يوم في طعامه.. سأفعل وأفعل لأنك لا تستحق كل هذا الاهتمام منّي
*******
أسندت رأسها على الأريكة وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها.. أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها.. ثم فجأة !!!! توقفت دقات قلبها
وجدت ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز..
تناولتها باضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الابتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم.. إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنيا جميلة وهانئة
كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
فإن لم تغفر لي الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغالية
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الاعتذار.. لكن سامحيني لم أستطعْ
فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد ولعل هذه الورقة إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهاية
التوقيع: زوجكِ المخلص
*******
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموع
إنها دموع الحب..
وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول: سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم.. ومعها انقلبت مائة وثمانين درجة عن حالها.. فانطلقت كالنحلة تزين فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير
وما إن دقت الساعة الواحدة إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هدية.. لكنه تفاجأ بأن البيت انقلب وكأنه حديقة غنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصة.. التي أقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة.. مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى.. فارتسمت على الجميع ابتسامات الرضي والمحبة والصفاء والود.. ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم.. وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير
*******
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ.. وحين يقبل الاعتذار الطرف الثاني
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف.. فحينها سنجد حياتنا أجمل وأطيب وسنفتح باب للسعادة والرضى على قلوبنا وحياتنا
NO COMMENT
لاول مرة تخونني طبيعتي
فمع ان المزاح اول ما يتبادر الى ذهني
فاني في هذا الموضوع لم اجد قولا واحدا جدا و لا هزلا
لروعة المحتوى
و الاسلوب
و العضة
اكبر عدو للعلاقة بين الازواج هي المكابرة
فمع اول اختلاف يصمم كل منهما على ان لا يكون المبادر بلم الشمل
فيطول الخلاف
و تصعب المبادرة اكثر
السلام عليكم و رحمة الله
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14495
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
رد: رسالة تحت رغيف الخبز..
لا تستقيم الحياة بمثالية كالتي ذكرت
ناجح-
- عدد المساهمات : 1328
العمر : 56
المكان : قفصة
المهنه : استاذ
نقاط تحت التجربة : 12413
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
رد: رسالة تحت رغيف الخبز..
قصة رائعة و معبرة
السعادة و الهناء بيد الزوجين
و الحياة جميلة فلماذا لا نعيشها بكل الأمل
السعادة و الهناء بيد الزوجين
و الحياة جميلة فلماذا لا نعيشها بكل الأمل
هِبة-
- عدد المساهمات : 1074
العمر : 39
نقاط تحت التجربة : 12600
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
مواضيع مماثلة
» تعرف اكثر على تفسير أكل الخبز في المنام للعزباء وتفسير أكل الخبز في المنام للمتزوجة
» رسالة حب الى زوجتي.. ارسل رسالة الى شريك حياتك..
» اين انت يا مينا الخبز طاب
» كيف يمكنك صنع الخبز الفرنسي
» مخبز صيني غريب [ يصنع الخبز ع اشكال البشر ]
» رسالة حب الى زوجتي.. ارسل رسالة الى شريك حياتك..
» اين انت يا مينا الخبز طاب
» كيف يمكنك صنع الخبز الفرنسي
» مخبز صيني غريب [ يصنع الخبز ع اشكال البشر ]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى